![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمحبوا العالم عندما يرتفعون الى مقامٍ عالٍ ويحصلون على مرتبةٍ شريفةٍ، فيبتعدون مستنكفين حتى من النظر أيضاً الى أصدقائهم الأولين الفقراء الأذلاء... غير أن قلبكِ الشريف المملوء من الحب ليس هو كذلك، بل حيثما يشاهد الناس الأكثر مسكنةً، والأشد ذلاً، والأوفر أحتياجاً، فهناك ينعطف أعظم أنعطافاً لأسعافهم، فأنتِ حالما تستدعين منا، تسرعين الى أغاثتنا، بل بالأحرى تسبقين تضرعاتنا بأيهابكِ إيانا ما نحتاج اليه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعزينا في حال أحزاننا، وتبددين عنا زوابع التجارب وعواصف المحن، وتصدين عنا أعداءنا، وبالأجمال لا تهملين فرصةً ما من أنت تسعي بها فيما يأول الى خيرنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلتكن مباركةً تلك اليد القادرة على كل شيء، التي جمعت في شخصكِ الجليل، مع سمو العظمة والرفعة، شدة الأنعطاف والحنو، ومع جلالة المرتبة والوظيفة، حرارة الحب والعناية، فأنا أشكر إلهي دائماً على هذه المواهب، وأفح بها متهللاً مع ذاتي، لأني أضع في سعادتكِ سعادتي أنا أيضاً، وأحتسب شرفكِ وحسن حظكِ كانه خاص بي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيا معزية الحزانى عزي حزيناً ملتجياً اليكِ، فأنا أشعر بالغم والحزن من قبل توبيخ ضميري المثقل بخطايا هكذا عديدة، التي لا أعلم أن كنت بكيت عليها ومن أجلها بكفايةٍ، وألاحظ أن أعمالي كلها مملؤةٌ من الوحل والحماة ومن النقائص الشنيعة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأنظر أن قوات الجحيم هي منتظرة موتي لكي تشتكي عليَّ في المحكمة الرهيبة، وأتأمل في كيف أن العدل الإلهي المهان مني يريد حق الوفاء عن الأهانة، فما عساه أن يحل بي يا أمي، لأنه أن كنتِ لا تسعفيني فلا شك في أني أهلك، فماذا تقولين الا تريدين أن تعينيني، فعزيني أيتها البتول الروأفة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أستمدي لي قوةً لأن أصلح سيرتي، ولأن أثبت أميناً نحو الله في المدة الباقية من حياتي. وعندما بعد ذلك أحصل في ساعة الموت، فلا تهمليني يا رجائي، بل أسعفيني حينئذٍ بأوفر عنايةٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شجعيني يا مريم بالا أيأس عند نظري كثرة خطاياي التي من أجلها يقاومني الشيطان في المحاسبة، ثم أغفري لي يا سيدتي جرأتي في ألتماسي منكِ أن تأتي اليَّ وقتئذٍ أنتِ بذاتكِ، لكي تعزيني بحضرتكِ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتِ منحت نعمة محبة لكثيرين، فاذاً أنا أيضاً أرغبها ملتمساً، واذا كانت جسارتي بهذا الطلب هي باهظةً، فجودتكِ وصلاحكِ يفوقانها عظمةً، لأنكِ تفتشين على الأشد دناءة والأوفر ذلاً لتنعمي عليهم. ومن ثم أنا واثقٌ بصلاحكِ، فليكن مجد أفتخاركِ مؤبداً في أنكِ خلصتِ نفساً من قعر الجحيم بعد أن كانت هلكت، وأقتدتيها الى مملكتكِ التي فيها أرجو أن أتعزى بوجودي دائماً أمام قدميكِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أشكركِ وأبارككِ وأحبكِ الى الأبد. يا مريم أنا أنتظركِ، فلا تدعيني أن أمضي خائباً من هذه التعزية التي أرجو نوالها. فليكن فليكن كل تضرع تصنعه هي، فهو محسوبٌ بمنزلة شريعة مرسومة من الله، بأن توهب الرحمة والنعمة لكل أولئك الذين تتوسل هي من أجلهم. (أمثال31). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * في أن مريم البتول هي رجاء الجميع * أن الأراتقة المتأخرين لا يستطيعون أن يحتملوا منا أن نسلم على والدة الإله. بتسميتنا إياها رجانا. ويقولون أن الله وحده هو رجاؤنا. وأن من يصنع رجاءه في الخليقة فهو ملعون من الله عينه على لسان أرميا النبي القائل: ملعون الرجل الذي يتوكل على الإنسان: (ص17ع5) فيصرخون بأن مريم هي مخلوقةٌ. فكيف يمكن للخليقة أن تكون رجانا هذا ما تقوله الأراتقة. ولكن مع ذلك فالكنيسة المقدسة تريد أن كلاً من الكنائسين ومن الرهبان يرفع صوته نيابةً عن المؤمنين كافةً، ويستدعي مريم بهذا الإسم الحلو قائلاً: السلام عليكِ يا رجانا أجمعين:* |
||||