![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84281 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب كاسبار هيافود قد وثبت عليه الشياطين ساعة موته بتجربة قوية جداً ضد الإيمان، أما هو فألتجأ حالاً الى والدة الإله الكلية القداسة. وبعد ذلك سمع صوته هاتفاً أنني أشكركِ يا مريم لأنكِ أتيتِ لمعونتي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84282 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا: فيقول: أن مريم ترسل زعيم الملائكة ميخائيل مع ملائكته ليحاموا عن عبيدها في ساعة موتهم، ويصدموا عنهم عاجلاً محاربة الشياطين، ولكي يتسلموا أنفسهم كافةً، لا سيما أولئك الذين كانوا يلتجئون اليها على الدوام.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84283 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أشعيا النبي فيقول: أن الجحيم من أسفل تمرمر من تلقاء مجيئك أثار لك الجبابرة: (ص14ع9) أي أنه عند خروج الإنسان من هذه الحياة يقلق الجحيم، ويرسل الشياطين الأشد رداوةً لكي يجربوا تلك النفس قبل أنفصالها من الجسد، ثم ليرافقوها بعد خروجها منه الى الى المحكمة الإلهية، حيث مزمعة أن تحاكم من يسوع المسيح ليشتكوا عليها هناك. الا أن ريكاردوس يقول: أنه حينما تكون تلك النفس في حماية مريم العذراء، فالشياطين لا يتجاسرون ولا على أن يشتكوا ضدها، لمعرفتهم أن القاضي قط لم يكن قبلاً حكم بالهلاك، على نفسٍ ما تكون والدته العظيمة قد حامت عنها، بل ولا هو عتيدٌ أن يحكم مثل ذلك على نفسٍ توجد تحت حمايتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84284 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أيرونيموس كتب في رسالته الثانية الى البتول أوسطوكيو: أن مريم تساعد عبيدها المحبوبين وتعينهم. ليس في ساعة موتهم فقط، بل أنها تأتي أيضاً لملاقاتهم في دخولهم الى الحياة العتيدة، لكي تشجعهم وترافقهم الى المحكمة الإلهية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84285 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما قالته والدة الإله عينها للقديسة بريجيتا، بتكلمها عن المتعبدين لها حينما يدنون من ساعة موتهم هكذا: أنني بحسب كوني سيدتهم وأمهم المكرمة منهم، أعتني بهم حين موتهم وأملأهم من التعزية والنعيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84286 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس فينجانسوس فراري بقوله (في عظته على عيد نياحها): أن هذه الملكة الكلية الحب تقتبل تحت برفيرها أنفس عبيدها، وهي ذاتها تقدمهن لدى أبنها الديان، وبهذا النوع تستمد لهن الخلاص من دون ريبٍ. وهذا نفسه قد حدث لكارلوس ابن القديسة بريجيتا، وهو أنه اذ مات هذا الشاب حينما كان خادماً بالوظيفة الجندية المخطرة، في مكانٍ بعيدٍ عن والدته القديسة، فهذه قد حصلت في أرتيابٍ بأمر خلاصه، الا أن الطوباوية مريم البتول قد أوحت اليها، بأن كارلوس قد فاز بالخلاص، لأجل الحب الذي كان هو يحبها به، ولذلك هي عينها قد ساعدته، وحركته الى أبراز أفعال الفضائل الضروري فعلها من المسيحيين في تلك الساعة، ثم أن القديسة قد رأت في الوقت عينه يسوع المسيح جالساً على العرش، وأن الشيطان قد أمتثل أمامه متشكياً من قضيتين، وهما أن البتول مريم قد منعته عن أن يجرب كارلوس في ساعة موته، وأنها هي أحضرت نفسه في المحكمة الإلهية وخلصتها من دون أن تعطيه زمناً لأن يقدم ضد هذه النفس، البراهين التي لأجلها كان يقتضي على زعمه أن تهلك وتكون خاصته، ثم شاهدت أخيراً أن الديان الإلهي قد طرد الشيطان من أمامه مقصياً، وأن نفس كارلوس قد أخذت الى السعادة الأبدية.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84287 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول يشوع بن سيراخ (ص6ع29و31): أن رباطاتها هي رباطة الخلاص: فأن في أواخرك تجد الراحة بها: فالطوبى لك أيها الأخ أن كنت في آخر حياتك ساعة الموت، توجد مقيداً بقيود الحب العذبة نحو والدة الإله، لأن هذه السلاسل هي رباطات الخلاص، التي تضمن لك أمر سعادتك الأبدية، وتجعلك أن تتمتع حين موتك بتلك الراحة والسلام وبالهدوء المغبوط الذي يكون هو بدء السلام الدائم والنعيم السرمدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84288 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يخبرنا الأب بيناتي بأنه اذ أتفق له أن يحضر عند أحد المتعبدين لمريم الأتقياء حين موته، فقد سمع هو من فمه قبل رقوده هذه الكلمات وهي: آه لو كنت يا أبتي تعلم حقيقة التعزية العظيمة والسرور الباطن، اللذين أشعر أنا بهما لأجل أني خدمت والدة الإله الكلية القداسة، فأنا لا أستطيع أن أشرح لك ماهية الأبتهاج والتهليل الحاصلين في قلبي الآن في ساعة الموت: والأب سوارس لأجل أنه كان حاراً جداً في عبادته لهذه الطوباوية (حتى أنه كان يقول أن أستحقاق تلاوة السلام الملائكي مرةً واحدةً هو لديه أشرف من علومه كلها) فقد حصل ساعة موته على فرحٍ بهذا المقدار عظيمٍ، حتى أنه تفوه بهذه الكلمات حال أنفصال نفسه من جسده قائلاً: أنني لم أكن قط أتصور بعقلي أن الموت بهذ المقدار هو لذيذٌ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84289 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمن دون شكٍ أنك أنت أيضاً أيها القارئ المتعبد لمريم، ستشعر بهذه التعزية والسرور حين موتك، أن كنت في تلك الساعة تفتكر في أنك قد أحببت في حياتك هذه الأم الصالحة، التي لا تعرف أن لا تكون أمينةً نحو أولادها، الذين يكونون أمينين في خدمتها، ويكرمونها بزيارات كنائسها أو أيقوناتها وبتلاوة ورديتها وبصياماتٍ ما. وبأكثر من ذلك بتقدمة الشكر لها مراتٍ كثيرةً، وبمدائحها وبالألتجاء المتكرر الى كنف وقايتها وطلب معوناتها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84290 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا الأبتهاج الباطن تفكرك بحال كونك في زمنٍ ما قد كنت خاطئاً، هذا أن كنت منذ الآن فصاعداً تهتم في أن تعيش بسيرةٍ صالحةٍ، وفي أن تخدم هذه السيدة الكلية الحنو والأشفاق والأمينة نحو عبيدها، فهي في حين شدائدك، وفي أوقات التجارب التي يثب عليك بها الشيطان لكي يسقطك في قطع الرجاء تعضدك وتشجعك، حتى أنها هي نفسها تحضر عندك ساعة موتك لتسعفك. |
||||