20 - 11 - 2013, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 831 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
787 - تمر بحياتنا ظروف ٌسعيدة وايام ٌ هنية واوقات راحة ٍ فرِحة . وتحل بحياتنا احداث صعبة وكوارث مؤلمة ولحظات تعاسة حزينة . نقبل الطيب بسعادة وفرح ، نرضى به ونعتبره مكافأة صلاح ٍ فينا نستحقها . ونواجه الردي برفض ٍ وثورة ، بتذمر ٍ وتمرد ، بدهشة ، فنحن لا نستحق ذلك . نتلفت حولنا لنلقي اللوم على الغير ونوجه الاتهام ونعلل اسباب المتاعب بعلل ٍ مختلفة ، ضغوط العمل وثقل الواجبات ، غياب المكافأة وحلول العقاب من رئيس ٍ ظالم ، المشاكل الاقتصادية وضيق ذات اليد وندرة الموارد بسبب سياسات ٍ حكومية . انحراف الابناء وسوء تصرفاتهم وافعالهم لانحراف المجتمع وسوء نظامه . حتى المرض والمشاكل الصحية والوعكات جلبتها التكنولوجيا الحديثة بتلوثاتها . سوء الاحوال الجوية ، البرد والحر ، الفيضان والعواصف من ثقب الاوزون . نتذمر ونشكو ونصرخ بالرفض للاسباب التي تجعل حياتنا صعبة . ننظر من وسط معاناتنا لمن حولنا ، نعاتبهم ونتهمهم ونتطاول عليهم وندينهم . تُصبح الحياة كراهية ً وحقدا ً ، صراعا ً وحربا ً وتزداد تعاسة ً وقسوة . واحيانا ً نتمادى في اتهاماتنا ونتطاول ونلوم الله نفسه عما يحل بنا . تتزايد شكوانا ونغرق في الشك في الله فيخبو ايماننا ونضعف . يعذرنا الناس احيانا ً ويجدون تبريرا ً وعلة ً لعصياننا ورفضنا : مظلوم رئيسه يضطهده ، والقوانين تنهشه ، مطحون ٌ الحياة تعتصره . فيخرج من داخلنا دخان ٌ وغبار ٌ اسود . دخان ٌ وغبار تمرد ٍ وعصيان وثورة . الظروف السعيدة تأتي الينا جميعا ً والاحداث السيئة تحل بنا بلا استثناء . الكل ، كل واحد ، كل انسان ٍ يواجهها ، لا مفر منها لمن يعيش حياتنا . لا تهم الاسباب ، الأسباب متباينة متعددة ، العبرة في كيفية التعامل معها ، هل نرفضها ونعترض عليها ونهاجم من نتصوره سببا ً فيها بحق ٍ او بباطل ؟ هل ننفث غلّنا فيهم ؟ هل ننشب اظافرنا في رقابهم ، نجرح ونمزق ونفترس ؟ ام نقبلها بصبر ٍ واحتمال ، نرفع وجوهنا الى الله نصلي مستنجدين شاكرين ونمد ايدينا الى من يمر في ظروف ٍ مماثلة ، نساعد ونجبر ونتعاطف ونتراحم ؟ هذا يتوقف عليك ، انت صاحب الاختيار و القرار ، في يدك المبادرة ، اما الحرب ومناطحة الصخور ورفس المناخس او الرضا والقبول والشكر . مواجهة العاصفة ومصارعتها او اختراقها والارتفاع فوق امواجها
" اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. " (إنجيل متى 12: 35 ) . |
||||
22 - 11 - 2013, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 832 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
788 - كان احد الاغنياء يبين لصديقه ِ اتساع املاكه ِ فأخذه الى سطح احدى عماراته ِ واشار نحو الشمال وقال : الى آخر ما ترى عينيك ، كل هذا ملكي .
فقال الصديق متعجبا ً : نعم ، نعم ... ثم حوّله الى الجنوب وقال : والى آخر ما تراه عينيك هو ايضا ً ملكي . فازداد تعجب الصديق وهز رأسه ُ موافقا ً ، ثم قال الصديق : لم اكن اظن ان املاكك بهذا المقدار فقال الغني : لا ، لا ليس هذا كل ما املك ، انظر الى الشرق والى آخر ما تراه عينيك كل هذا ملكي ، وكذلك انظر الى الغرب جميع ما تراه ملكي . فصمت الصديق من كثرة الدهشة ثم اشار باصبعه ِ الى فوق نحو السماء وقال كلمات ٍ قليلة ، ويمكننا ان نخمّن انه كان يفكر في قصة الغني الغبي من العهد الجديد الذي وثق في امواله ِ ولم يأبه لنفسه ِ وروحه ِ ( لوقا 16 : 19 – 31 ) . اننا لا نهاجم الغني ولا غناه سواء أكان في قصة الرب يسوع او في قصة الغني وصديقه ِ ، فقط نحاول ان نبين بأن لا يتكل المرء على امور الزمان وينسى الغِنى الأبدي ، في حين ان الغِنى الأبدي هو الشيء الحقيقي . وكما إن هذا الغِنى الابدي شيء ٌ حقيقي ، هكذا معرفة ابن الله كالمخلّص شيء ٌ حقيقي ٌ ايضا ً ، وكذلك صداقتنا بالرب يسوع شيء ٌ حقيقي وغفران الخطايا شيء ٌ حقيقي بل وبركة يجب ان نتمتع بها هنا على الأرض ، وكذلك قوة الرب يسوع التي تُعطي لنا النصرة على الخطية في كل يوم ، هذه شيء ٌ حقيقي ، وقوة الروح القدس التي تفتح اذهاننا لتفهم المكتوب شيء ٌ حقيقي ، والوسيلة التي يشكّل بها الله حياتنا ويستخدمنا في كَرمه ِ شيء ٌ حقيقي ، وكل هذه متوقفة على اعترافنا بخطايانا وقبولنا التطهير والغفران بدم المسيح ، ثم بتكريسنا حياتنا له والا فاننا نعرّض انفسنا لهلاك ٍ محتوم إن كنا نهمل " خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ " (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 3 ) وهذا ايضا ً وبكل يقين شيء ٌ حقيقي . إن الرجل الحكيم هو الذي يعتبر الأشياء غير المنظورة كما يعتبرها الله ويعمل لها كل حساب ولهذا لا يُنسب له الله الغباء لأن الحكيم هو الذي يسلك بالايمان وليس بالعيان ، فإن الله غير المنظور كشف عن نفسه ِ في شخص الرب يسوع المسيح حتى قال الرب يسوع : " اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ " (إنجيل يوحنا 14: 9 ) ومن المسيح وصليبه ِ نتعلم ان الأله الذي نخافه ونرتعب منه بسبب خطايانا هو اله المحبة ، وان خطايانا التي ملئت الأرض لا نحتاج بسببها ان نتباعد عن الله وذلك لأن المسيح الذي مات على الجلجثة جعل القداسة والعدل يلتقيان في صليبه ِ ويتفقان على سعادتنا ، وهذا " الْمُبَارَكِ" الذي مات على الخشبة يحيا لنا هناك الى الابد ، وقد بين لنا الله محبته " لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. " ُ ( رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 8 ) واصبح" َدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. " (رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 7 ) " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. " (إنجيل يوحنا 3: 16 ) . كم تساوي امور الزمان الحاضر في نظرك ؟ هل هي اثمن من امور الابدية ؟ إن امور الزمان تقدر ان تصل اليها بمجهودك أما الامور الابدية فهي عطية من الله . الاولى باقية ما بقيت على الارض تقريبا ً اما الثانية فابدية كالله الابدي . فما هو اختيارك . ثم لمن كل ما هو معك الآن ولمن انت ؟ إن ما معك ليس لك بل لغيرك لأنك ستموت وتتركه . وانت بالذات لمن تكون ، هل انت للسماء أم للجحيم ؟ انتبه وقرر فالابدية شيء ٌ حقيقي ٌ جدا ً . |
||||
25 - 11 - 2013, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 833 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
789 - ما من شيء ٍ في هذا العالم اروع من يجني المرء ثمر تعبه ِ الشاق الطويل ، فالآباء والامهات يجنون ثمر تعبهم حينما يكبر اطفالهم ويصبحون اعضاء ً فاعلين ومنتجين في المجتمع . في يوم ٍ ما سوف نجني نحن ايضا ً ثمر ايماننا بالرب يسوع المسيح واتباعنا له
رؤيا يوحنا اللاهوتي 21 : 1 – 14 1 ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد في ما بعد 2 وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها 3 وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: هوذا مسكن الله مع الناس ، وهو سيسكن معهم ، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم 4 وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم ، والموت لا يكون في ما بعد ، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد ، لأن الأمور الأولى قد مضت 5 وقال الجالس على العرش : ها أنا أصنع كل شيء جديدا . وقال لي : اكتب: فإن هذه الأقوال صادقة وأمينة 6 ثم قال لي : قد تم أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا 7 من يغلب يرث كل شيء ، وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا 8 وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة ، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت ، الذي هو الموت الثاني 9 ثم جاء إلي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الأخيرة ، وتكلم معي قائلا: هلم فأريك العروس امرأة الخروف 10 وذهب بي بالروح إلى جبل عظيم عال ، وأراني المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله 11 لها مجد الله ، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلوري 12 وكان لها سور عظيم وعال ، وكان لها اثنا عشر بابا ، وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكا ، وأسماء مكتوبة هي أسماء أسباط بني إسرائيل الاثني عشر 13 من الشرق ثلاثة أبواب ، ومن الشمال ثلاثة أبواب ، ومن الجنوب ثلاثة أبواب ، ومن الغرب ثلاثة أبواب 14 وسور المدينة كان له اثنا عشر أساسا ، وعليها أسماء رسل الخروف الاثني عشر في نهاية التاريخ سوف يدمر الله السماء القديمة والارض القديمة ويخلق سماء ً وارضا ً جديدتين وكاملتين ، وسوف يكون مصير الناس الذين ماتوا في خطاياهم هو البحيرة الملتهبة بالنار والكبريت ، وعلى النقيض من ذلك تماما ً فإن الاشخاص الذين غًُسلوا بدم المسيح سيدخلون مدينة الله المقدسة لكي يعيشوا معه في فرح ٍ ابدي . من المؤكد ان كل شخص ٍ يتوق للعيش في عالم ٍ كامل يخلو من المعاناة والموت والحزن ، كما اننا نتوق ايضا ً لرؤية المحبة ِ والعدالة يسودان في هذا العالم الكامل ، ورغم ان هذا يبدو حلما ً مستحيلا ً الا ان هناك حقيقة ً رائعة ً تقول بأن الله وعد جميع الذين يحبونه بمستقبل ٍ رائع . |
||||
26 - 11 - 2013, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 834 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
790 - ما ان دخلت الثمرة المحرمة جوف الانسان حتى دخلته الخطية ولوثت داخله . احدثت الخطية فيه ما لم يحدث له من قبل . ناداه الرب فخاف منه واختبأ . لم يعرف الخوف الا بعد ان اقترف الخطية . ملئه الخوف واحتواه بجناحيه السوداوين . منذ ذلك الوقت ولا ينجو انسان من الشعور بالخوف ، الخوف الذي يحصره ويعصره . ونحن نعيش الخوف كل ساعات اليوم ، لا تخلو ساعة من هجمات الخوف علينا . في كل ركن ٍ مظلم نتوقع خطرا ً ونخاف ، وخلف كل منحنى ً في الطريق مجهول ٌ خفي فنرتعب . ترتعش اوصالنا وتتلوى امعائنا وترتجف ركبنا وتتمزق عقولنا من الخوف . لا ينجو احد ٌ من الخوف ، اشجع الشجعان يخاف ، الشجاعة حسن مواجهة الخوف . من حقنا ان نخاف ، لنا الحق ان نخاف فنحن بشر لكن ليس لنا ان نستسلم للخوف . عاش داود النبي هاربا ً من الملك شاول ، كان ينام مفتوح العينين خائفا ً . كان يتصور انعكاس ضوء القمر على ورق الشجر نصلا ً موجها ً نحوه لقتله . صوت دبيب الحشرة بجوار اذنه اقدام جنود شاول جاؤوا يفتكون به . وفي وسط خوفه كان يرفع وجهه الى الله يصلي : " طَلَبْتُ إِلَى الرَّبِّ فَاسْتَجَابَ لِي ، وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي." ( سفر المزامير 34: 4 ) كان يستدعي الله ليكون معه وسط خوفه . لم يشعر بالامان الا والله معه " إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. " (سفر المزامير 23: 4 ) وسط العاصفة في منتصف الليل والظلام يغطي البحر والسفينة والتلاميذ ، صارعوا الامواج وصارعتهم الامواج ، قاوموا الريح وكسّرت الريح شراعهم . وسط هدير الموج ، وسط زئير الرعد ، وسط طعنات البرق ، وسط الزوبعة جاء المسيح ماشيا ً على الموج ، فوق البحر ، فوق العاصفة ، فزاد فزعهم وخوفهم . هدر صوته وعلا فوق كل صوت ، قال لهم : " أَنَا هُوَ، لاَ تَخَافُوا " (إنجيل يوحنا 6: 20 ) وهرب الخوف بحلوله ، جمع اذيال ثوبه وجرى واختفى حين رأوا المسيح .
وسط العواصف التي تحل بك يأتي المسيح ويقول : " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " (إنجيل مرقس 5: 36 ) في اعماق الهاوية التي لا قرار لها واقدامك لا تجد موطئا ًلها ، يقول : " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " وسط المعركة الروحية الرهيبة حولك والاسلحة مشرعة ٌ ضدك تسمع : " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " وانت ملقى ً ضعيفا ً عاجزا ً والموت يحوم حولك يقول لك : " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " كن شجاعا ً ، الشجاعة ستأتي اليك حين تراه بعين الايمان معك . لا تخاف الخوف ، الخوف ليس قاتلا ً . لن يقتلك الخوف ابدا ً ، واجه الخوف بالايمان . انتظره تجده بجوارك |
||||
27 - 11 - 2013, 07:40 PM | رقم المشاركة : ( 835 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
791 - كثيرا ً ما نسمع البعض يقولون : إن نهاية العالم باتت وشيكة ً وانه من الافضل لنا ان نغير طرقنا . إن كل يوم ٍ جديد ٍ يجعل مجيء الرب ثانية ً اقرب من اليوم السابق . ولا يخفى علينا ان كل اسبوع ٍ جديد يحمل معه العديد من التحذيرات من انصار البيئة واخصائيي التغذية ورجال الدين والسياسة وغيرهم ، لكن للاسف الشديد فقد توقف الناس منذ زمن ٍ بعيد عن الاصغاء الى تحذيرات أمثال هؤلاء الاشخاص بحجة انهم متشددون او متطرفون في هذه المواضيع . من المرجّح ان الناس تجاوبوا بالطريقة نفسها مع نوح ، ومع ذلك فقد كان نوح هو الشخص الوحيد البار في نظر الله . لا يذكر لنا الكتاب المقدس ان الناس سخروا من نوح لكنه يبين لنا بوضوح انهم لم يصغوا اليه او الى كلام الله
سفر التكوين 6 : 9 – 22 9هذه مواليد نوح: كان نوح رجلا بارا كاملا في أجياله. وسار نوح مع الله 10 وولد نوح ثلاثة بنين : ساما، وحاما، ويافث 11 وفسدت الأرض أمام الله، وامتلأت الأرض ظلما 12 ورأى الله الأرض فإذا هي قد فسدت، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض 13 فقال الله لنوح: نهاية كل بشر قد أتت أمامي، لأن الأرض امتلأت ظلما منهم. فها أنا مهلكهم مع الأرض 14 اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر. تجعل الفلك مساكن، وتطليه من داخل ومن خارج بالقار 15 وهكذا تصنعه: ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك، وخمسين ذراعا عرضه، وثلاثين ذراعا ارتفاعه 16 وتصنع كوا للفلك، وتكمله إلى حد ذراع من فوق. وتضع باب الفلك في جانبه. مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية تجعله 17 فها أنا آت بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء. كل ما في الأرض يموت 18 ولكن أقيم عهدي معك ، فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك 19 ومن كل حي من كل ذي جسد، اثنين من كل تدخل إلى الفلك لاستبقائها معك. تكون ذكرا وأنثى 20 من الطيور كأجناسها ، ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها. اثنين من كل تدخل إليك لاستبقائها 21 وأنت، فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل واجمعه عندك، فيكون لك ولها طعاما 22 ففعل نوح حسب كل ما أمره به الله. هكذا فعل لقد شرع نوح في بناء السفينة حالما امره ُ الله بذلك ، ويبدو ان الله حذر أناس آخرين من قرب وقوع الكارثة لكنهم على ما يبدو لم يتوقعوا حدوثها ، ففي كل يوم يسمع آلاف الناس عن دينونة الله الحتمية ومع ذلك لا يؤمن الغالبية منهم بأن ذلك سيحدث بالفعل . لا تتوقع ان يتقبل الناس او أن يقبلوا رسالتك عن دينونة الله القادمة على الخطاة ، فالاشخاص الذين لا يؤمنون بالله سيسخرون من دينونة الله ويحاولون اقناعك بانكار الله ايضا ً . لاحظ عهد الله مع نوح بأن يحفظه سالما ً ، بعد ذلك اعقد العزم على فعل كل ما يطلبه الله منك رغم المعارضات وثق بأن الله قادر ٌ على ان ينجّيك من الطوفان . |
||||
29 - 11 - 2013, 12:50 PM | رقم المشاركة : ( 836 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
792 - نحن نقيم نصبا ً تذكارية احتفاء ً باللحظات العظيمة او الاشخاص العظماء ، لكن النصب التذكارية ليست مجرد وسيلة لتذكيرنا ، فحينما نقيمها فنحن نريد بالدرجة الاولى ان نمجّد شيئا ً ما او ان نكرم شخصا ً ما او ان نجعل من حدث ٍ ما نموذجا ً يُحتذى . بعد الطوفان بوقت ٍ قصير اقام الله عهدا ً مع نوح ونسله ، لكن سرعان ما نسي الناس الله وصلاحه وتحريره ُ ودينونته ووعده ، وصاروا مفتونين بانفسهم الى درجة انهم قرروا تشييد نصب ٍ تذكاري لانفسهم ، وهكذا فقد بنى هؤلاء برجا ً لتمجيد عظمتهم ، لكن عوضا ً عن ذلك اصبح ذلك البرج نصبا ً تذكاريا ً لغباوة الانسان وغطرسته
سفر التكوين 11 : 1 – 9 1 وكانت الأرض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة 2 وحدث في ارتحالهم شرقا أنهم وجدوا بقعة في أرض شنعار وسكنوا هناك 3 وقال بعضهم لبعض : هلم نصنع لبنا ونشويه شيا. فكان لهم اللبن مكان الحجر، وكان لهم الحمر مكان الطين 4 وقالوا: هلم نبن لأنفسنا مدينة وبرجا رأسه بالسماء. ونصنع لأنفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الأرض 5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما 6 وقال الرب: هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم، وهذا ابتداؤهم بالعمل. والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه 7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الأرض ، فكفوا عن بنيان المدينة 9 لذلك دعي اسمها بابل لأن الرب هناك بلبل لسان كل الأرض. ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الأرض قام الاشخاص في هذه القصة ببناء برج بابل كي يراه العالم اجمع ، ومن المرجح ان هذا البرج كان هيكلا ً هرمي الشكل من النمط السائد في بابل انذاك . قد لا يقوم الناس في يومنا هذا ببناء تماثيل او معابد او اهرامات لكنهم ما يزالون يقيمون نصبا ً تذكارية كالملابس الباهظة الثمن ، المنازل الكبيرة ، السيارات الفارهة ، الوظائف المرموقة كي يجلبوا الانظار الى انفسهم . قد لا تكون هذه الممارسات خاطئة في حد ذاتها لكن حينما نستخدمها لاظهار هويتنا وقيمتنا فانها تحتل مكان الله في حياتنا . إن الله يعطينا الحرية في النمو في العديد من المجالات لكنه لا يمنحنا حرية استبداله . عند قرائتك للآيات افحص مواقف عمال البناء في القصة وفكر : ما هي الابراج التي تقوم ببنائها في حياتك ؟ اهدم اي شيء ٍ من شأنه ِ أن يحتل مكان الله في حياتك . |
||||
29 - 11 - 2013, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 837 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
793 - لا يمكن لاي علاقة ٍ وثيقة ٍ بين اثنين ان تستمر بدون ثقة ، وكما هو حال الماسة الكبيرة فإن الثقة هي اعظم واثمن واندر عنصر ٍ في كل علاقة ، فما اصعب بناء الثقة وما اسهل فقدانها . يبدأ هذا المقطع الكتابي بواحد ٍ من ابرز الأحداث في الكتاب المقدس ، ابرام يتلقى دعوة ً من الله . إن دعوة ابرام هي التي انشأت العهد الذي اختار الله بموجبه الشعب العبراني القديم ليكون شاهدا ً له في كل الارض . وقد ادى انتقال ابرام الى كنعان والتحديات التي واجهها هناك اثناء عيشه مع ابن اخيه لوط الى زيادة ايمانه بذات الطريقة التي تعمل فيها تحديات الحياة على صقل ايماننا ، ومع هذه الدعوة جاء سؤال الله لابرام : هل تثق بي ؟
سفر التكوين 12 : 1 – 9 1وقال الرب لأبرام : اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك 2 فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك، وتكون بركة 3 وأبارك مباركيك ، ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض 4 فذهب أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط . وكان أبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران 5 فأخذ أبرام ساراي امرأته ، ولوطا ابن أخيه ، وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان 6 واجتاز أبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة. وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض 7 وظهر الرب لأبرام وقال: لنسلك أعطي هذه الأرض. فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له 8 ثم نقل من هناك إلى الجبل شرقي بيت إيل ونصب خيمته . وله بيت إيل من المغرب وعاي من المشرق . فبنى هناك مذبحا للرب ودعا باسم الرب 9 ثم ارتحل أبرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب قطع الله وعدا ً لابرام بان يباركه ويجعله عظيما ً لكن بشرط ٍ واحد : أن يفعل ابرام ما يأمره الله به . وكان هذا يعني ان يترك ابرام ارضه ُ وعشيرته ُ واصدقائه ، وان يرتحل الى ارض ٍ جديدة حيث وعده الله ان ينشئ امة ً عظيمة ً من نسله ِ . وهكذا اطاع ابرام امر الله وترك بيته ُ ومكان راحته ِ وصدّق وعد الله له بالمزيد من البركات في المستقبل . لقد آمن ابرام بالله وعبّر عن ايمانه ِ هذا من خلال اعماله ِ . من الصعب ان يحيا المرء بالايمان . نحن نعرف الماضي ويمكننا ان نشعر بنوع ٍ من الأمان في الحاضر أما المستقبل فيبقى مجهولا ً ومحفوفا ً بالمخاطر . ومع ذلك حينما يسير الله امامنا فيمكننا ان نسير خلفه ُ واثقين كل الثقة بأن طريقه ُ هي الأفضل |
||||
30 - 11 - 2013, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 838 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
794 - كثيرة هي الاشياء التي تدل على مقدار انزعاجنا من الانتظار ، فنحن نكره الوقوف على الاشارة الضوئية الحمراء ، وفي اغلب الاحيان حينما يقول لنا احدهم : انتظر قليلا ً فاننا نميل الى الاعتذار قائلين : لا استطيع شكرا ً . لا عجب اذن ان رجل الله ابرام وزوجته ساراي توقفا عن انتظار الرب ، فنحن نرى في هذه الآيات ان ايمانهما ضعف وسقط حينما اتفقا على اقحام الجارية هاجر في عملية تكوين اسرة لهما . لكن على الرغم من هذا القرار المندفع لابرام وساراي الا ان الله اعاد تأكيد وعده ِ لهما وابرم عهد الختان الذي كان بمثابة علامة دائمة على علاقته مع نسل ابرام
سفر التكوين 16 : 1 – 6 1 وأما ساراي امرأة أبرام فلم تلد له. وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر 2 فقالت ساراي لأبرام : هوذا الرب قد أمسكني عن الولادة . ادخل على جاريتي لعلي أرزق منها بنين . فسمع أبرام لقول ساراي 3 فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية جاريتها، من بعد عشر سنين لإقامة أبرام في أرض كنعان ، وأعطتها لأبرام رجلها زوجة له 4 فدخل على هاجر فحبلت . ولما رأت أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها 5 فقالت ساراي لأبرام : ظلمي عليك أنا دفعت جاريتي إلى حضنك ، فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينيها . يقضي الرب بيني وبينك 6 فقال أبرام لساراي : هوذا جاريتك في يدك . افعلي بها ما يحسن في عينيك. فأذلتها ساراي ، فهربت من وجهها سفر التكوين 17 : 15 – 19 وقال الله لإبراهيم : ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي ، بل اسمها سارة 16 وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا. أباركها فتكون أمما، وملوك شعوب منها يكونون 17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك ، وقال في قلبه : هل يولد لابن مئة سنة ؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة 18 وقال إبراهيم لله: ليت إسماعيل يعيش أمامك 19 فقال الله : بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق . وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده حينما وهبت ساراي جاريتها هاجر الى زوجها ابرام كان كلاهما يفعل ذلك بحكم الاعراف والتقاليد السائدة آنذاك ، وما من شك ان هذا التصرف يكشف عن ضعف ايمانهما بأن الله سيتمم وعده ، وبسبب هذا القرار المتهور بدأت بعض المشاكل في الظهور . والشيء نفسه يحدث حينما نحاول القيام بعمل الله بانفسنا . كان الوقت بمثابة اختبار ٍ حقيقي ٍ لايمان ابرام وساراي ولمدى استعدادهما للسماح لله بلعمل في حياتهما . وفي كثير ٍ من الاحيان ينبغي علينا نحن ايضا ً ان ننتظر ، فحينما نطلب شيئا ً ما من الله ويكون الانتظار امرا ً لا مفر منه فاننا نميل الى القيام بالامر بانفسنا والتدخل في خطط الله . |
||||
02 - 12 - 2013, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 839 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
795 - متى كانت آخر مرة سمعت فيها احدهم يقول : - هذا ليس عدلا ً - قد تكون هذه العبارة قد صدرت عن صبي ٍ صغير ٍ منذ بضعة دقائق او ربما تذكر انك قلتها بنقسك منذ زمن ليس ببعيد . يعاني الكثيرون من حساسية ٍ تجاه مقاييس العدالة لا سيما حينما نعتقد باننا قد ظُلمنا . لقد واجه ابراهيم وسارة صعوبة في تصديق الملائكة الثلاثة وهم يكررون احد وعود الله المحددة لهما . من جهة ٍ أخرى كان عدم ايمان سدوم وعمورة قاطعا ً لدرجة ان الله اهلك السكان جميعا ً . بين الحالتين يأتي لوط الذي كان على ما يبدو يفكر في نفسه ِ بالدرجة الاولى
سفر التكوين 19 : 15 – 29 15ولما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين: قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين لئلا تهلك بإثم المدينة 16 ولما توانى، أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وبيد ابنتيه، لشفقة الرب عليه، وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة 17 وكان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال: اهرب لحياتك. لا تنظر إلى ورائك، ولا تقف في كل الدائرة. اهرب إلى الجبل لئلا تهلك 18 فقال لهما لوط: لا يا سيد 19 هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك، وعظمت لطفك الذي صنعت إلي باستبقاء نفسي، وأنا لا أقدر أن أهرب إلى الجبل لعل الشر يدركني فأموت 20 هوذا المدينة هذه قريبة للهرب إليها وهي صغيرة. أهرب إلى هناك. أليست هي صغيرة ؟ فتحيا نفسي 21 فقال له: إني قد رفعت وجهك في هذا الأمر أيضا، أن لا أقلب المدينة التي تكلمت عنها 22 أسرع اهرب إلى هناك لأني لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى تجيء إلى هناك. لذلك دعي اسم المدينة صوغر 23 وإذ أشرقت الشمس على الأرض دخل لوط إلى صوغر 24 فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء 25 وقلب تلك المدن، وكل الدائرة، وجميع سكان المدن، ونبات الأرض 26 ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح 27 وبكر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب 28 وتطلع نحو سدوم وعمورة، ونحو كل أرض الدائرة، ونظر وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الأتون 29 وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم، وأرسل لوطا من وسط الانقلاب. حين قلب المدن التي سكن فيها لوط هل كان الله ظالما ً لاهل سدوم وعمورة ؟ في الحقيقة ان عدل الله واضحا ً وضوح الشمس ، فقد وافق اولا ً ً على ان يصفح عنهم في حالة وجود عشرة اشخاص ابرار ، وثانيا ً اظهر رحمة ً عظيمة تجاه لوط الذي كان على ما يبدو الرجل الوحيد في المدينتين الذي له علاقة ٌ بالله ، وثالثا ً اظهر صبرا ً عظيما ً مع لوط الى درحة انه ارغمه على ترك سدوم قبل ان يهلكها . تذكّر طول اناة الرب حينما تبدأ في التفكير بانه اله ٌ ظالم ، فجميع الناس بمن فيهم الاتقياء يستحقون قصاصه ُ . اثناء نمونا الروحي ينبغي علينا ان نزيد من عمق احترامنا لله بسبب غضبه ِ من الخطية وان نزيد من عمق محبتنا له بسبب صبره وطول اناته علينا حينما نخطئ . |
||||
02 - 12 - 2013, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 840 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
796 - كم مرة ً احسست بالظلم في العمل ؟ كم مرة ميّز رئيسك زميلك الأقل منك خبرة ً أو كفاءة ً عنك ، او استاذك الذي لم يعطيك حقك الكافي من التقدير العلمي الذي تستحقه او تخطاك في وظيفة ٍ في السلك الجامعي ، فقط لأنك تحمل اسم المسيح ؟ يمتلئ الكتاب بكثير ٍ من الآيات التي تدعو احباء المسيح الى الصبر وانتظار الرب إذ يقول : " انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ. " (سفر المزامير 27: 14 ) ويقول : " إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ. " ( سفر حبقوق 2: 3 ) ويقول ايضا ًُُ : " وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ. " (سفر إشعياء 40: 31 )
" انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ " (سفر المزامير 37: 7 ) وغيرها الكثير . كما ان الله يكره الاعتماد على غيره ِ إذ يقول : " لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ، وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدَهُ. " (سفر المزامير 146: 3 ) " الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ. " (سفر المزامير 118: 9 ) ففي من تضع ثقتك او من تنتظر ليرد لك المسلوب ؟ اقول لك : " انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ " فانه وان تأنى يستجيب . |
||||
|