منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 05 - 2012, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الولادة الثانية هي من فوق
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هذا ما قاله يسوع لنيقوديموس ".. الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يوحنا 3:3). لكن نيقوديموس لم يفهم ما قصده يسوع بأن عليه أن يولد من فوق، فالولادة التي تكلم عنها المسيح في الكتاب المقدس ميزاتها:


1- إنها من الله: "الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله (يوحنا13:1). إن هذه الولادة التي تغيّر حياة الإنسان من الطبيعة الفاسدة إلى الحياة الجديدة هي بقوّة الله الفائقة للطبيعة. فعندما نأتي إلى المسيح بالتوبة والإيمان، الله نفسه يغيّر حياتنا من القديم إلى الجديد.


2- إنها فورية: "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطيّة لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطىء لأنه مولود من الله" (1 يوحنا9:3). وهذا مؤكد من صيغة الفعل الماضي المنجز والتام المستخدم في كل الآيات التي تخص هذا الموضوع، فهذه الأفعال توضّح أن الولادة الثانية هي حدث واحد نهائي تام، حاسم له نتائج تدوم ولكنه ليس إختبارا يحصل على مراحل.


3- إنها جديدة: "إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا" (1 كورنثوس17:5). المولود ثانية تصبح آفاقه وطموحاته جديدة، وفكره وذهنه جديد، وطريقة تعامله مع الآخرين ومع الله ومع الكتاب المقدس، كل شيء يصبح جديد، لأنه هناك حياة جديدة وقلب ينبض بالعبادة للمسيح هو جديد. فهل تقبل للمسيح لتحصل على هذه الولادة الثانية التي تغيّر مسارك إلى الأفضل وتضمن لك الحياة الأبدية مع الله!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

العطاء والرحمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موهبتان من أروع مواهب الروح القدس التي أعطانا إياها الرب يسوع المسيح التي ما زالت مستمرة في حياتنا اليومية، العطاء والرحمة. نستطيع أن نتكلم الكثير ولكن بكل بساطة، الكتاب المقدس يعطينا صورة رائعة عنهما:


1- العطاء: " المعطي فبسخاء .." (رومية 8:12). على الرغم من أن كل أبناء الله يجب أن يمارسوا العطاء، إلا أن هذه الموهبة تكون مميّزة في حياة الأفراد الذين يظهرون تكريسا فائقا لممتلكاتهم الأرضية التي يضعونها في خدمة الرب. هذه الموهبة ليست فقط للأغنياء بل للفقراء أيضا. في العهد الجديد نرى برنابا وأغنياء آخرون، كذلك فقراء مكدونية يعطون بفرح وبسخاء رغم أنهم كانوا في ضيقة عظيمة "ثم نعرفكم أيها الإخوة نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية، أنه في إختيار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم" (2كورونثوس 1:8). هذه الموهبة تمارس على صعيد دعم الكنيسة، الخدّام، والمحتاجين، والخدمات وهي تنشيء تعزية وقوّة في العمل.



2- الرحمة : "الراحم فبسرور.." (رومية 8:12). إنها الرحمة من دون التباهي بها لشخص لا نتوقع منه أن يردّ لنا ما عملناه له. صاحب هذه الموهبة يعطي وقته وقلبه وحياته لأعمال الرّحمة والإحسان، ولا سيما لأهل الإيمان و من دون تذمّر. فإيماننا الحقيقي بالمسيح يجب أن يعكس رحمة ومحبة شديدة للآخرين، وهذه الموهبة المعطاة من الروح القدس لا تمييز بين رجل وإمرأة، فالله يريدنا أن نستخدم كل مواهب الروح القدس من أجل أن يتمجد المسيح، فهل أنت مستعد لإستخدام مواهبك الروحية!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حياة النمو مع المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"بل صادقين في المحبة، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس" (أفسس 15:4). إن هدف أبيك السماوي هو أن تنضج وتنمي صفات يسوع المسيح. لكن للأسف فإن ملايين من المسيحيين يكبرون سنا لكنهم لا ينمون أبدا. والسبب أنهم لم يعتزموا أبدا أن ينمو.


فالنمو الروحي ليس أوتوماتيكيا، لكنه يتطلب إلتزاما مقصودا، يجب أن ترغب في النمو، وتقرر أن تنمو وتبذل جهدا لذلك، وتثابر من أجل النمو. إذا اردت ان تنمو في حياة الإيمان، يجب أن تكتسب ذهن المسيح حتى تصبح مثله.


يطلق العهد الجديد على هذا التحول الذهني التوبة، ومعناها حرفيا تبديل الذهن. أنك تتوب عندما تبدل طريقة تفكيرك من خلال تبني طريقة الله، بخصوص نفسك، والخطية، والله، والناس الآخرين، والحياة، والمستقبل، وهكذا فإنك تتبنى مظهر المسيح ومنظوره. ليست المسيحية ديانة أو فلسفة لكنها علاقة وأسلوب حياة. وجوهر هذا الأسلوب للحياة هو التفكير في الآخرين. كما فعل يسوع بدلا من التفكير في أنفسنا "فليرضى كل واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان. لأن المسيح أيضا لم يرضي نفسه". التفكير في الآخرين هو قلب التشبه بالمسيح وهو أفضل دليل على النمو الروحي.


إن النضج الروحي لا يقاس بكمية المعلومات الكتابية والتعاليم التي نعرفها. المعرفة هي أحد مقاييس النضج، لكنها ليست كل ما في الأمر، إذ أن الحياة المسيحية أكثر جدا من مجرد عقائد ومفاهيم راسخة، إنها تتضمن السلوك والشخصية. يجب أن تكون أفعالنا متوافقة مع معتقداتنا، كما يجب أن تدعم عقائدنا بسلوك مماثل للمسيح. فهل أنت مستعد للنمو الحقيقي في حياة المسيحية المليئة بالإختبارات والنضج لتكون مؤمنا فاعلا في حقل الرب!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

ماذا قصد يسوع بالخطيّة ضد الروّح القدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هذا الأمر يحيّر الكثيرين، فإن خطية التجديف على الروح القدس، أو الخطية التي لا تغفر التي قصدها المسيح في الكتاب المقدس هي:


1- أن ينسب ما للروّح القدس بأنه عمل الشّيطان: هذه كانت خطية الفريسيّين الذين قالوا أنّ يسوع عمل عجائبه بقوّة الشيّطان، بينما هو كان يقوم بها بقوّة الروح القدس. شجب يسوع هذه الخطية ودعاها تجديفا".


2- هذه الخطية هي ضد الروّح القدس والمسيح معا: على الرغم من أن الربّ يسوع المسيح قال "ومن قال كلمة على ابن الإنسان تغفر له" فإننا نفهم من مقاطع متعددة في الكتاب المقدس أن الخطية التي لا تغفر هي قي الوقت نفسه ضد الروّح القدس والإبن معا. "فكم عقابا اشرّ تظنون أن يحسب مستحقا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي قدّس به دنسا، وازدرى بروح النعمة؟" (عبرانيين 29:10).


3- هذه الخطية هي عمل إرادي ضد الله: إن الخطية ضد الروح القدس التي قصدها المسيح هي عمل عدائي وإرادي وواع ضد الله المثلث الأقانيم، وضد عمل التجديد والولادة الثانية الذي فيه يتعرّف الإنسان الى الله وينال الحياة الأبدية. على كل فرد منا أن لا يكون معاندا لعمل الروح القدس في حياته بل أن يأتي الى المسيح بطاعة طالبا الخلاص ومن ثم أن يخضع لإرشاد ودعم الروح المعزي، فهل أنت معاند أو تريد أن تكون إناء صالح لخدمة المسيح؟
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

عواقب تعاطي الكحول

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يعتقد كثير من الناس أنهم يعرفون عواقب إدمان الكحول ويقولون إن العواقب هي الإدمان والخلاعة. لكن هذا الإفتراض ناقصا فهناك الكثير من العواقب التي يتعرض لها المدمن أهمها:


1- الألم المبرح: يعاني المدمنون من آلام جسدية وعقلية مبرحة. ويتساءل هؤلاء المدمنون فيما إذا كانوا سيصابون بالجنون أم لا، ويبدو وضع المدمن وكأن غيمة كبيرة سوداء تحلق فوقه، وتحتوي على كل ما هو سلبي وكريه عن الحياة.


2- التشويش والإرتباك: سوف يعاني المدمن من عواقب عقلية متعددة، وقد ينسى المدمن أسماء، أو تواريخ، أو تفاصيل، أو مواعيد معينة، وقد يعاني من فترات عرضية من فقدان الذاكرة، وإن هذه الحالة تعتبر من قبل إخصائيين كثيرين مؤشرا رئيسيا لإدمان الكحول.



3- الإكتئاب: إن المدمن له خبرة جيدة بالإكتئاب الذي هو فترة طويلة وشديدة من الحزن واليأس، فيشعر المدمن أنه مشلول، ومثير للشفقة ويائس لا يستطيع السيطرة على حياته، ويدفعه ذلك الشعور باليأس لتعاطي الكحول مما يزيد من كآبته.


4- نظرة متدنية للذات: يعاني المدمن من صدمات مميتة موجّهة إلى نظرته لذاته. ويشعر أن حياته في ورطة وأنه هو السبب في هذه الورطة ولا حيلة لديه لتغيير هذه الحالة. ويستنتج في أكثر الأحيان أن لا قيمة لحياته وأنه لو كان هناك أي أعتبار لشخصيته لما وجد نفسه في هذه الحالة.


5- الشعور بالندم: يسيطر على المدمن في أغلب الأحيان شعور الندم، وهذا الشعور يتركز على الضرر والأذى الذي ألحقه الإنسان بشخص أو بشيء آخر، فقد تشعر الشابة المدمنة بالندم بسبب الدموع التي ذرفتها والدتها من أجلها، وقد تندم بسبب الإحراج الذي سببته لعائلتها، أو لآخرين.


6- اليأس : سوف يستسلم المدمن الذي وصل إلى المراحل المتقدمة من الإدمان على الكحول إلى اليأس، وتبدو حالته ميؤوسا منها ويشعر أن نهاية حياته قد أوشكت وأن لا منقذ له. وفي هذه المرحلة يقوم كثير من المدمنين بالإنتحار.


موقف الكتاب المقدس من هذا الأمر: يحذرنا الرب يسوع وبولس الرسول باستمرار أن السكيرين لن يرثوا ملكوت الله (لوقا 21:34 – 1كونثوس 6:10، غلاطية 5:21). ليس من الصعب أن ندرك لماذا يحذروننا من هذا الأمر فالإدمان عامل رئيسي في أكثر حالات القتل والإعتداءات وأكثر حالات إيذاء الأطفال وحوادث السير المميتة، واللائحة طويلة. المسيح ينادي الجميع "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا اريحكم" (متى 28:11). فالذي يتخذ المسيح مخلص شخصي لحياته بالتوبة والإيمان سيعطيه الخلاص الأبدي وسيمنحه القوّة للتخلص من العادات السيئة التي ترهق الإنسان، فهل تقبل إليه!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

رجاء المؤمن
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العالم مليء بالإحباط واليأس، قلوب الناس منكسرة، وأذهان البشر تتخبط وتبحث عن أمل ليوم جديد، ولكنهم لن يصلوا إلى نتيجة فهم يبحثون في المكان الخاطىء، المسيح ينادي بصوت خفيف وناعم
ويهمس في القلوب التائهة تعالوا لأمنحكم رجاء حقيقي يتميّز بأنه:


1- رجاء حي: "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات" (1 بطرس 3:1). المسيح يريد أن يقدم لك رجاء ينبض بالحياة وبالمواعيد الصادقة فرحمته واسعة جدا وعميقة فهل تقبل إليه!!!


2- رجاء أكيد: "الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب" (عبرانيين 19:6). الرجاء الذي يقدمه المسيح لا لبث فيه هو راسخ ويفتح لنا الأفق للسير بقوّة وعزم هذا لأنه أكيد، يطرح الحزن جانبا ليبدلّه بسلام عجيب يفوق العقل والإدراك، فهل تؤمن به!!!


3- رجاء لايرى: "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبوّن الله الذين هم مدعّون حسب قصده" (رومية 28:8). مع أن رجائه أحيانا غير ملموس في اللحظة نفسها، لكن دائما نكتشف مع الأيام أن المسيح يهتم بتفاصيل الحياة ويريد لنا الأفضل في كل شيء فهل تثق به!!!


4- رجاء مبارك: "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (تيطس 13:2). أشواقنا وعزائنا الكبير أن نلتقي بالمسيح على سحاب السماء لينقذنا من عذابات وحزن هذا العالم، هو رجاء لا مثيل له فهناك سيمسح الله كل دمعة من عيوننا لنحيا بفرح لا ينطق به ومجيد، فهل أنت تنتظره!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الإنتصار المدهش
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"ولكننا في هذه جميعها يعظم إنتصارنا بالذي أحبنا" (رومية 37:8). نندهش جدا عندما نقرأ عن شعور الثقة المفرحة التي نبعت في حياة المسيحيين الأوائل. لقد تقابلوا مع معطي الحياة، وكانوا به أعظم من منتصرين في عالم قاس ومعاند. والمجتمع الذي نعيش فيه الأن لم يتغيّر أدبيا، فالعام الحاضر هو نفس العالم الذي صلب ابن الله على صليب الجلجثة، حيث هناك سفك الرب دمه من أجل خلاص العالم.
والمسيح الذي معنا الآن هو نفسه الذي كان مع التلاميذ، ولكن للأسف تبدو حياتنا باهتة أمام حياة أولئك الشهود الحارين في الكنيسة الأولى!!!


الإنتصار الحقيقي مع المسيح يحتاج إلى تصميم فعلي، وثقة بأن الله سيكون دوما الى جانبنا ليعزينا ويشجعنا، فهو كان المثال الأسمى في الإنتصار وسط الحزن، "يسوع من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي" (عبرانيين 2:12).


علينا أن نكرم سيدنا الذي كان مبغضا ومرفوضا ومحتقرا من الجميع حتى الله الآب سرّ بأن يسحقه كان كل هذا لكي يعطينا الغفران والخلاص الكامل، لنتقدم في الحياة الروحية بكل ثقة لنحيا حياة الإنتصار بالمسيح، ولنعلن بأننا أولاد الملك وأبناء الله، لهذا علينا أن نعكس حياة تبرهن بأننا أقوياء بالمسيح ومنتصرين بقوّته ومندفعين لنحارب عدو النفوس حاملين راية الإيمان، ومتسلحين بكلمة الله وسط عالم الإنهزام والتوتر لنكون بركة رائعة تبلسم قلوب الكثيرين ليتعرفوا على حنان وطيبة الرب يسوع.


نعم هو انتصار مدهش لأنه غير نابع من قوتنا الذاتية، وهو انتصار محيّر لأنه يفتح الأبواب المغلقة، وهو انتصار مستمّر لأنه عميق جدا، وأخيرا هو إنتصار واضح لأنه مدعوم من الروح القدس، فهل تحيا حياة الإنتصار!!! "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبّة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1).
 
قديم 19 - 05 - 2012, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شهادة علماء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"السموات تحدّث بمجد الله. والفلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يذيع كلاما وليل إلى ليل يبدي علما" (مزمور 19: 1). يزعمون أنه يستحيل على المرء أن يؤمن بالكتاب المقدس ما دام واحدا من العلماء. وهكذا تحت ستار العلم، تتعرّض كلمة الله لأعنف الهجومات من خلال الجامعات المنتشرة في كل أنحاء العالم.


ولكن علينا أن لا نندهش إذ نعلم أن عددا كبير من العلماء كانوا مؤمنين بالله، أو كانوا مؤمنين بحرفية الكتاب المقدس وأهمهم، اسحق نيوتن:


كان من أعظم العلماء، وصاحب اكتشافات كثيرة، كقوانين الجاذبية مثلا، وقوانين الحركة، والحساب. كما أنه ساهم في تقدّم العلوم، ولا سيما في حقول الفيزياء، والرياضيات، وعلم الفلك. كان نيوتن يحب الله، ويؤمن بكلمة الله. كما انكب على دراسة الكتاب المقدس، وقد ذكر في كتاباته "إيماني راسخ بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله، وبأن الله أرشد أناسا إلى تدوينها. وأنا أواظب يوميا على دراسة الكتاب المقدس". وأيضا عبّر عن وجهة نظره نحو العالم فقال "الإلحاد هو ضرب من الغباء. فعندما أنظر الى النظام الشمسي، أرى أن الأرض تقع على المسافة المناسبة من الشمس، والتي تمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الحرارة والنور. وهذا لم يحدث من قبيل الصدفة".


من خلال تعقب اسحق نيوتن لمسار الكواكب، وصل الى النتيجة التالية: "إن هذا النظام الرائع الذي يتكون من الشمس والكواكب والمذنبات لا يمكنه أن يصدر إلا عن مشورة وسلطان كائن فهيم وفطن وذكي جدا. وهذا الكائن الإلهي هو الذي يتحكم بالكل إذ هو رب الكل يسوع المسيح. فهل تقبل الى المسيح لتنال غفران الخطايا بالإيمان والتوبة!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أسرع الى المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"ألق على الرب همّك فهو يعولك. لا يدع الصديق يتزعزع الى الأبد" (مزمور 22:55). عندما ترفع الضغوط والمخاوف صوتها، لا تخف ولا ترتبك. فقط عليك أن تتذكر هذا الحصن الكبير المستعد دائما لاستقبالك. الحصن الذي لن يغلق في وجهك يوما، ولن يمل أبدا ولن يضيق عليك حتما. إلق بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحصن دائما يكفيك.



وتذكر أن وقوفقك أمام مشكلتك محملقا فيها لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها. لذلك تحوّل عنها لمن هو أقدر منك عليها. لا تجلس صامتا تفكر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصا من إنسان لكن إفعل شيئا واحدا، صل وإن احتاج الأمر للصراخ فاصرخ للرب واصحب صراخك بالصوم فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء، واحذر من الرثاء للنفس. ولا تسكب نفسك على نفسك، ولا تسكبها في حضن إنسان، بل تعلّم كيف تفرّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب، أسرع إليه والق كل همك فهو سيعولك.


فالذي يأتي الى المسيح مسرعا لن يندم أبدا، هو يبدل الضغوط إلى سلام كامل والمخاوف إلى انتصار والإرتباك إلى وضوح، والضيق إلى انفراج في النفس والفكر والقلب. أيها الصديق العزيز، أسرع الى المسيح ولا تنظر إلى الوراء وهو بإنتظارك ليغير كل شيء نحو الأفضل. " طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن مخاوفي أنقذني" (مزمور 4:34).
 
قديم 19 - 05 - 2012, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

لا تضيّع الطريق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ" (أمثال 25:16). الكلّ يدعيّ أنه يحمل الحقيقة بين يديه، منهم يعتقد أنه يسير في الطريق الصحيح التي يريدها الله له، ومنهم من يظن أنه يعبد الله الحقيقي، وآخر يريد أن يقنع الجميع بمعتقده، وبين هؤلاء أجمعين توجد حقيقة واحدة ثابتة راسخة نهايتها الوصول الى قلب الله، إنها طريق المسيح التي تتميّز بأنها:



1- طريق ضيق: "ما أضيق الباب وأكرب الطّريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون الذّين يجدونه" (متى 14:7). المسيح يدعو الجميع لنوال الغفران ولكن للأسف قليلون هم الذين يستجيبون لهذه الدعوة، هل ستكون أنت واحد من الذين يسلكون هذه الطريق التي تؤدي بك إلى حياة أبدية مع الله!!!




2- طريق واضح: "قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الأب إلا بي" (يوحنا 6:14) ، إذا كنت تبحث بجدية عن الطريق الحقيقية التي لا لبث فيها، تعال إلى المسيح فهو الحق الكامل وأيضا هو رئيس الحياة وهو الطريق الواضح والجلي والرابط الوحيد بين الإنسان والله!!!



3- طريق مضمون: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3)، الله الآب طرح الطريق المضمون لكل خاطيء عبر يسوع المسيح، هذه فرصة مفتوحة للجميع فالذي يعبر بهذه الطريق سيكون بالنهاية قد أمسك بالحقيقة بأن يسوع هو الوسيط والجسر بين الله الآب والإنسان الخاطيء، هو منفردا المخلص الوحيد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024