![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإذا قل الإيمان، حينئذ يخاف الإنسان. بطرس في إيمانه استطاع أن يمشى مع الرب فوق الماء، ناسيًا كل قوانين الجاذبية. فلما تذكرها وخاف حينئذ سقط، فوبخه الرب قائلًا "يا قليل الإيمان لماذا شككت" (متى 14:31). وهكذا ربط الرب بين الخوف والشك وقلة الإيمان. وحقًا إنه ترابط عجيب: الشك يضعف الإيمان. وضعف الإيمان يؤدى إلى الخوف. والخوف يسبب السقوط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشك يضعف الإيمان. وضعف الإيمان يؤدى إلى الخوف. والخوف يسبب السقوط. وبنفس الوضع نتحدث عن التلاميذ لما هاجت عليهم الأمواج في السفينة. رؤيتهم الأمواج تغطي السفينة، بينما الرب نائم فيها، جعلتهم يشكون في اهتمام الرب بهم. والشك أضعف إيمانهم، فخافوا. لذلك وبخهم الرب قائلًا "ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان"(متى 8: 26). في كل مرة تخاف، وبخ نفسك على قلة إيمانك. قل لنفسك أين هو إيماني بأن الله موجود، وبأنه ضابط الكل يرى كل شيء؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أين إيماني بمحبة الله، وبتدخله في مشاكل، وبقدريه على كل شيء، وأين إيماني بأن الله صانع الخيرات، وبأنه لابد سيصنع معي خيرًا؟! هذه الأفكار كلها تقوى إيمانك، وتمنك سلامًا، وثقة بعمل الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان مريح للنفس. لأن الذي يؤمن بوجود الله، لا يشعر بالوحدة. بل يثق أن هناك قوة إلى جواره إنه يؤمن بوجود هذه القوة القادرة على كل شيء، التي تسانده، والتي كلها حب وعدل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قوة الله هي تعمل الخير الجميع، وتتراءف على كل من هو في ضيقة.. وإذ يطمئن إلى هذه القوة الإلهية الحافظة، يمتلئ قلبه سلامًا، ولا يقلق ولا يخاف.. أما غير المؤمن، فإذ لا يثق بقوة خفية تسنده، نراه يتعب، ويقف وحيدًا في ضيقاته فاقدًا للسلام.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بطرس كان في السجن، وقد نام نومًا ثقيلًا. مع أن هيرودس الملك، لكي يرضي اليهود، كان قد قتل القديس يعقوب بن زبدي أحد الاثني عشر، وأمر بالقبض على القديس بطرس وألقاه في السجن "مسلمًا إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه". وكان مزمعًا قتله بعد الفصح (أع 12: 1-4). وعلى الرغم من السجن، ومن الحراسة المشددة، ومن توقع القتل.. نام بطرس في السجن، واثقًا من وجود حراسة إلهية تحرسه، أكثر من حراسة العسكر عليه. وكان نومًا ثقيلًا، لدرجة أن الملاك الذي أتى لينقذه، ضربه في جنبه ليوقظه (أع 12: 7).. أي سلام قلبي هذا، الذي يجعل إنسانًا في مثل هذه الظروف ينام، وهو في السجن، وفي نفس الليلة التي كان فيها هيرودس الملك مزمعًا أن يقدمه للقتل..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بطرس إنه الإيمان بحفظ الله، إن أراد له حياة على الأرض.. أو الإيمان بالأبدية السعيدة، إن شاء الله له أن يستشهد. وفي كلتي الحالتين، الأمر يدعو إلي الفرح. بذلك كان السلام يملأ قلبه. وكان ينام في هدوء. وما كانت الأمور الخارجية تزعجه.. ولعله كان هناك سبب آخر لهذا السلام، وهو أنه "كان بطرس محروسًا في السجن. وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلي الله من أجله" (أع 12: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان المؤمن هو الذي يستطيع أن ينام في حضن الله ويستريح. إنه يسلم حياته وكل مشاكله للرب. ويقول للرب: ما دمت أنت قد استلمت هذه الموضوعات، فأنا سوف لا أشغل نفسي بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول للرب: ما دمت أنت قد استلمت هذه الموضوعات، فأنا سوف لا أشغل نفسي بها. إنها قد انتهت بالنسبة إلى، وانتقلت إلى يديك أنت، وأنا واثق أنك ستصنع كل خير. أما أنا فمطمئن إلى عملك، وسأنام وأستريح. لذلك حسنًا قيل في المزمور إنه "يعطي أحباءه نومًا" (مز 127: 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دانيال النبي والثلاثة فتية، مثال للإيمان المملوء بالسلام. دانيال كان ينتظر أن يلقى في جب الأسود، ومع ذلك لم يفقد سلامه، ولم يفقد أيضًا شجاعته. واحتفظ بإيمانه، وصلي إلى الله إلهه بكل مجاهرة، وبلا خوف. في جب الأسود، كان قلب دانيال أقوى من قلوب جميع الأسود التي معه.. وكأنه يقول: وماذا إن ألقوني في جب الأسود؟ أليس الرب هناك أيضًا. أو ليس هناك ملاكه يسد أفواه الأسود.. وكذلك الثلاثة فتية ما خافوا من أتون النار. لاشك أن الإيمان يخلق في قلب كل شجاعة وجرأه، وينزع منه كل خوف. |
||||