![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه الملكة الشفوقة. اذ تمد يدها الى الأثمة المساكين الواقعين في حفرة الخطيئة، فتنتشلهم مصعدةً أياهم من هوة الأثم الى الله كعلى سلمٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هكذا بكل عدالةٍ يسميها القديس أوغوسطينوس: (في عظته18 على القديسين) "رجانا نحن الخطأة". لأننا بوساطتها هي وحدها نترجى الصفح عن ذنوبنا كلها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقوله القديس يوحنا فم الذهب أي: أن الخطأة بشفاعات مريم فقط يفوزون بالغفران من الله. ومن ثم بعد ذلك يحييها بالسلام عن لسان جميع الخطأة (في فرض عيد ميلادها) قائلاً: السلام عليكِ من الرب يا والدة الإله وأمنا، أيتها العرش السماوي حيث يجلس الله، فأنت هي السدة التي منها يوزع الرب أنعامه كلها، فتوسلي الى يسوع دائماً من أجلنا، لكي نستطيع بواسطة صلواتكِ أن نستمد الغفران في يوم المحاسبة، ونفوز بالمجد الطوباوي الى الأبد.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تدعى مريم مطلع الصبح كما هو مدون عنها هكذا: من هي هذه المستشرقة كمطلع الصبح جميلة كالقمر منتخبة كالشمس: (نشيد الانشاد ص6ع9) أي نعم أنها هي الفجر الصباحي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحبر الأعظم أينوشانسيوس يقول (في عظته الثانية على صعودها): أنه من حيث أن الصباح هو نهاية الليل وبداية النهار، فبالصواب أن مريم البتول قد شبهت بالصبح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم هي نهاية الرذائل وبداية الفضائل: فالمفعول عينه الذي صنعته مريم في العالم حين ميلادها تفعله في نفس كل انسانٍ حين تتلد فيه العبادة نحوها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يخاطبها القديس جرمانوس (في عظته الثالثة على نياحها) قائلاً: يا والدة الإله أن حمايتكِ ونصرتكِ هي عديمة الفناء، وشفاعتكِ هي الحيوة: وفي عظته المختصة بعيد وضع زنارها يقول: أن إسم مريم لمن يتلفظ به بحسن عبادةٍ وحبٍ هو علامة وجود الحياة. أو أنه من دون أبطاءٍ يحصل المتلفظ به على الحياة.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم فقد رتلت هي نفسها قائلةً: ها منذ الآن يعطيني الطوبى جميع الأجيال: (لوقا ص1ع48) فيقول نحوها القديس برنردوس. (في عظته المختصة بالعنصرة): أي نعم يا سيدتي لأجل ذلك يدعوكِ طوباوية البشر جميعهم. لأن عبيدكِ كلهم ينالون بواسطتكِ حياة النعمة والمجد الأبدي: (ويقول في خطبته على ميلادها) أن الخطأة بكِ يجدون الغفران، وأما الصديقون فيحصلون بكِ على نعمة الثبات، وبعد ذلك على الحياة السرمدية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() (وهنا يتكلم المتعبد لها يرنردينوس البوسطي في عظته على ميلادها قائلاً): لا يقل رجاك أيها الخاطئ، حتى ولو أنك تكون أرتكبت أفعال الخطايا كلها. بل ألتجِ بطمأنينةٍ الى هذه السيدة لأنك تجدها مملؤة اليدين من الرحمة... فمريم ترغب أن تصنع معك الخير وتهبك النعم. بأكثر وأفضل مما أنت ترغب وتشتهي أن تقتبل منها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أندراوس الأقريطشي يسمي مريم: طمأنينة الغفران الإلهي: وهذا يفهم به أنه حينما تلتجئ الخطأة الى مريم لكي يتصالحوا مع الله، فالباري تعالى يعدهم بالغفران بنوعٍ أمينٍ كليّ الطمأنينة، ويعطيهم عربوناً لهذه الطمأنينة مريم نفسها |
||||