![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83861 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقب خادم قد تُلقَّب به الملائكة أيضًا فقيل عنهم في رسالة العبرانيين "أليس جميعهم أرواحًا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أنْ يرثوا الخلاص" (عب14:1) وقيل في المزمور "الذي خلق ملائكته أرواحًا وخُدَّامه نارًا تلتهب" (مز4:104). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83862 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما لَقَّبَ الملائكة بأنَّهم خُدَّام، كذلك الرسل أيضًا: يقول القديس بولس الرسول عن نفسه وعن زميله أبلوس "من هو بولس ومن هو أبلوس؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما" (1كو5:3) ويقول عن مساعده تِيخِيكُس "يُعرِّفكُم بكل شيء تِيخِيكُس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب" (أف21:6) ويقول عن أَبَفْرَاسَ "الذي هو خادم أمين للمسيح لأجلكم" (كو7:1) وقال عن القديس مرقس الرسول "إنَّه نافع لي للخدمة" (2تى11:4). وقال بصفة عامة "كفايتنا من الله، الذي جعلنا كُفَاةً لأَنْ نكون خدَّام عهد جديد" (2كو6، 5:3). وقال أنَّ الله أعطانا خدمة المصالحة.. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله" (2كو20، 18:5).. وقال بصفة عامة "كفايتنا من الله، الذي جعلنا كُفَاةً لأَنْ نكون خدَّام عهد جديد" (2كو6، 5:3). وقال أنَّ الله أعطانا خدمة المصالحة.. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله" (2كو20، 18:5).. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83863 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الآباء الرسل عند اختيار الشمامسة السبعة، قالوا "أَمَّا نحن فنعكف على الصلاة وخدمة الكلمة" (أع4:6). آباؤنا الرسل كانت لهم خدمة الكلمة، وخدمة المصالحة. والآباء الكهنة عمومًا هم خدام المذبح وكلمة شماس معناها خادم. والكاهن الذي يستلم الذبيحة يُسمَّى في الطقس (الكاهن الخديم) حتى الأرملة التي كانت تخدم في الكنيسة اشترط فيها الرسول أن تكون "مشهودًا لها في أعمال صالحة.. أضافت الغرباء غسلت أرجل القديسين" (1تى10:5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83864 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العناية بالفقراء نسميها الخدمة الاجتماعية. وحتى اجتماع مُدرِّسي التربية الكنسية نُسمِّيه اجتماع الخدام. فمادمت يا أخي خادمًا اسلك في اتضاع كخادم ولا يرتفع قلبك من الداخل. افهم الكلمة في جوهر معناها، ولا تجعلها تفقد حقيقتها ومدلولها وكان القديس أوغسطينوس يُصلِّى من أجل رعيته قائلًا "أَطلب إليك يا رب من أجل سادتي عبيدك..". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83865 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنْ كُنت خادمًا فيجب أنْ تتصف بالطاعة.. طاعة لله وطاعة لرؤسائك في الخدمة ومديريك. بعض خدام التربية الكنسية يَتحَدُّون الأب الكاهن فلا يحترمونه ولا يُطيعونه ومع ذلك يقولون أنَّهم خُدَّام! ونفس الوضع نقوله عن الكاهن الذي لا يطيع أُسْقُفُه!! ونقوله عن أعضاء الكنيسة الذين ينفردون بالعمل دون مشورة رئاستهم الكنسية!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83866 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تظن أنَّك أحد قادة العمل الرعوي أو التعليمي في الكنيسة. بل تذَكَّر باستمرار أنَّك خادم واسلك كما يليق بخادم واحذر أنْ تفقد تواضعك لأنَّه كما يقول الكتاب "قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم18:16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83867 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يظن بعض الخُدَّام أنَّهم لمَّا أصبحوا خُدامًا انتهى بالنسبة إليهم عصر التلمذة وهذا فهم خاطئ. إنما لكي تحتفظ بتواضعك احتفظ باستمرار بتلمذتك. كل المسيحيين في العصر الرسولى كانوا يُدْعَون تلاميذًا والسيد الرب لمَّا أرسل الأحد عشر للكرازة قال لهم "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" (مت19:28) وفي انتشار الكرازة قيل "وكانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا" (أع7:6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83868 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أسْتَمِرْ تلميذًا للرب وتلميذًا للكنيسة ولا يكبر قلبك. وإن شعرت أنَّك صرت مُعَلِّمًا وأصبحت فوق مستوى التلمذة اعرف جيدًا أنَّك بدأت تسقط في الكبرياء. أَتَذَكَرْ أنَّنا حينما كنا خُدَّامًا في مدارس الأحد في كنيسة الأنبا أنطونيوس منذ حوالي 45 سنة كان كل خادم يجلس كمستمع أو كتلميذ في أربعة اجتماعات كل أسبوع، في اجتماع الأسرة وفى اجتماع الخُدَّام واجتماع الشبان وفي الفصل الكبير الذي كان يبدأ في السابعة والربع مساء، بعد انتهاء التدريس في باقي الفصول. :6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83869 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() باستمرار كان الخُدَّام يتعلمون من غيرهم فيستمرون في تواضعهم. قل لنفسك أنا باستمرار مازلت أتعلم ومحتاج أنْ أعرف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83870 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنْ عشت في حياة التلمذة ستتخلص من مشاكل كثيرة: ستتخلص أولًا من روح الجدل وكثرة المناقشات (المقاوحة) وتكون مستعدًا أنْ تتقبل الرأي الآخر بروح طيبة. لأنَّ الذين يدخل فيهم روح الجدل يُسْلِمَهم إلى روح العناد وتصلب الرأي ويظنون أنَّهم يفهمون أكثر من الكبار. بل وقد يظنون أنَّهم هم الكبار. احتفظ إذن بطفولتك الروحية حسب قول الرب: "إنْ لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات" (مت3:18).. |
||||