![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقف الله بجوارنا فلا نتزعزع : نحن واثقون في عونه، أيا كان الخطر أو كانت الضيقة، واثقون في مشورته وإرشاده لنتخذ قرارات سليمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يهبنا التهليل في رجاء: "من أجل هذا فرح قلبي، وتهلل لساني؛ وأيضًا جسدي يسكن على الرجاء لأنك لا تترك نفسي في الجحيم. ولا تدع صفيَّك أن يرى فسادًا" [9-10]. الله كمصدر شبع للنفس البشرية يقدم لنا "التهليل" هبة من عنده لمن هم في شركة معه، فتمتلئ قلوبنا فرحًا وسعادة، إذ نشعر بالأمان ما دمنا بين ذراعي الله. القلب في الداخل يفرح واللسان الخارجي يتهلل، وكأن كل كيان الإنسان -الداخلي والخارجي- يتجاوب مع عمل نعمة الله بالفرح والتهليل. الجسد والنفس يمجدان الله؛ مع أن الجسد يمارس الأصوام والنسك وما يبدو من حرمان وتعب، لكنه يسكن على رجاء القيامة... يدرك وسط الآلام أنه يعبر حتى القبر ليقوم جسدًا روحيًا؛ أما النفس فتدرك عُرسها الأبدي مع مخلصها الذي يهبها الخلود الدائم... في مقدمة السفر رأينا كيف أشارت هذه العبارة إلى قيامة السيد المسيح. ربما يقول قائل: ما دامت هذه العبارة هي نبوة عن حياة المخلص، فلماذا تتحدث عن الفرح؟ حقًا لقد اتسمت حياته على الأرض في معظمها بالدموع والأحزان، لكنه أيضًا تهلل بالروح من أجل ما تتمتع به الكنيسة من معرفة وفهم وحكمة فيه (لو 10: 21)؛ وفي وسط آلامه القاسية كان هناك إدراك سري بالخيرات القادمة خلال صليبه. فمن أجل هذا السرور الموضوع أمامه حسب كثرة الآلام كأنها لا شيء؛ لقد استهان بالخزي (عب 12: 2). وعندما يفرح القلب -يتمتع بالمجد الداخلي- يتهلل لسانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأيضًا جسدي يسكن على الرجاء لأنك لا تترك نفسي في الجحيم. ولا تدع صفيَّك أن يرى فسادًا" [9-10]. الله كمصدر شبع للنفس البشرية يقدم لنا "التهليل" هبة من عنده لمن هم في شركة معه، فتمتلئ قلوبنا فرحًا وسعادة، إذ نشعر بالأمان ما دمنا بين ذراعي الله. القلب في الداخل يفرح واللسان الخارجي يتهلل، وكأن كل كيان الإنسان -الداخلي والخارجي- يتجاوب مع عمل نعمة الله بالفرح والتهليل. الجسد والنفس يمجدان الله؛ مع أن الجسد يمارس الأصوام والنسك وما يبدو من حرمان وتعب، لكنه يسكن على رجاء القيامة... يدرك وسط الآلام أنه يعبر حتى القبر ليقوم جسدًا روحيًا؛ أما النفس فتدرك عُرسها الأبدي مع مخلصها الذي يهبها الخلود الدائم... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في مقدمة المزمور 16 رأينا كيف أشارت هذه العبارة إلى قيامة السيد المسيح. ربما يقول قائل: ما دامت هذه العبارة هي نبوة عن حياة المخلص، فلماذا تتحدث عن الفرح؟ حقًا لقد اتسمت حياته على الأرض في معظمها بالدموع والأحزان، لكنه أيضًا تهلل بالروح من أجل ما تتمتع به الكنيسة من معرفة وفهم وحكمة فيه (لو 10: 21)؛ وفي وسط آلامه القاسية كان هناك إدراك سري بالخيرات القادمة خلال صليبه. فمن أجل هذا السرور الموضوع أمامه حسب كثرة الآلام كأنها لا شيء؛ لقد استهان بالخزي (عب 12: 2). وعندما يفرح القلب -يتمتع بالمجد الداخلي- يتهلل لسانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعرفنا طرق الحياة: "قد عرفتني طرق الحياة، تملأني فرحًا مع وجهك البهجة في يمينك إلى الأنقضاء" [11] ورد تعبير "طرق الحياة" مرة واحدة هنا في سفر المزامير، وتكرر ثلاث مرات في سفر الأمثال (2: 19؛ 5: 6؛ 15: 24)، وهو تعبير يقابل "الهاوية" Sheol و"الموت". لا يمكن فهمه إلا بأنه حياة معاشة في شركة مع الله، تستمر إلى ما بعد الموت. إذ سبق فتحدث عن قيامة السيد المسيح في العدد السابق [10]، ها هو يعلن "طريق الحياة" أو "طريق المجد الأبدي" خلال الصعود، لنرى وجه الله فنمتلئ فرحًا، ونعيش مع السيد المسيح عن يمينه أبديًا. لقد صعد الرب وجلس عن يمين الآب، فاتحًا طريق السماء والمجد لكنيسته لترتفع معه كملكة وتراه وتجلس عن يمينه... بهذا تتحول أحزان الكنيسة الزمنية إلى علة مجد أبدي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربي...مشتاق أن أرى وجهك فأسبح متهللًا مع ملائكتك أبديًا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور 17 - التأديب يقود إلى رؤية الله هذا المزمور هو مرثاة قدمها إنسان متهم ظلمًا فاحتمى بالهيكل ينتظر حكم الله في قضيته . ربما صلى به داود حين ضايقه الأعداء؛ وقد سجله عندما كان في برية معون، حينما قام شاول ورجاله على مسيح الرب (1 صم 23: 25). يقول C. Stuhlmueller: [نحتاج إلى المزمور 17 كاحتياجنا إلى آلامنا السرية ونحن أبرياء، لا لننطلق إلى ما وراء آفاق تلك الأرض فنبلغ الأبدية فحسب، وإنما لكي ندخل إلى قلب يسوع الذي أُتهم ظلمًا (يو 8: 46)، البريء الذي "لم يعرف خطية صار خطية لأجلنا" (2 كو 5: 21). وحينما نتلو المزمور 17 نصلي أيضًا من أجل الأوقات التي فيها نحن قد اسأنا الحكم وظلمنا أبرياءً: نصلي من أجل كل ضحايا الظلم]. يعتقد البعض أن هذا المزمور يماثل المزمور 16 حتى ليحسبوا المزمورين كتوأمين. يكشف لنا هذا المزمور عما حلَّ بداود النبي، أنه كمن أُلقي في أتون نار ملتهب، لكنه عوض أن يهلك خرج منه ليس فقط دون أن يلحق به ضرر وإنما خرج ينعم بالاحتماء تحت ظل جناحي الرب، ويعاين بهاء وجهه الإلهي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور مسياني: يرى البعض أن المزامير 16-24 تمثل مجموعة مسيانية متكاملة، كل مزمور منها يقدم نبوة واضحة عن السيد المسيح المخلص. ولعل أروع هذه النبوات ما ورد عن الصليب وآلام الرب المجيدة في المزمور 22. يقول Gaebeleinعن المزمور 17: [عند قراءة هذه الصلاة الثمينة يشعر الإنسان في الحال أنها تخص شفتي من هو أعظم من داود. بينما كتب هذه الصلاة بروح الله -كما كتب كل الصلوات الأخرى- بما فيها من صلوات اللعنات (ضد الأعداء)، فإن سمة هذه الطلبة الموجهة لله لا تخص داود... كلماتها أولًا وقبل كل شيء تنطبق على المسيح. هو الكامل والبار... هو الشفيع عن شعبه. إذ يتقدم بدعواهم يطلب ذلك خلال بره هو وكماله. والآب يسمع دائمًا لتشفعاته]. طبَّق القديس جيروم كل ما ورد في هذا المزمور على السيد المسيح. وبعض الآباء الآخرين مثل القديس أغسطينوس حسبوا أن كل ما جاء في المزمور يخص السيد المسيح وشعبه. إذ يقول القديس أغسطينوس: [يجدر بنا أن ننسب هذا المزمور لشخص ربنا المتحد مع الكنيسة التي هي جسده]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() Gaebelein يقول عن المزمور 17: [عند قراءة هذه الصلاة الثمينة يشعر الإنسان في الحال أنها تخص شفتي من هو أعظم من داود. بينما كتب هذه الصلاة بروح الله -كما كتب كل الصلوات الأخرى- بما فيها من صلوات اللعنات (ضد الأعداء)، فإن سمة هذه الطلبة الموجهة لله لا تخص داود... كلماتها أولًا وقبل كل شيء تنطبق على المسيح. هو الكامل والبار... هو الشفيع عن شعبه. إذ يتقدم بدعواهم يطلب ذلك خلال بره هو وكماله. والآب يسمع دائمًا لتشفعاته]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس: [يجدر بنا أن ننسب هذا المزمور(17) لشخص ربنا المتحد مع الكنيسة التي هي جسده]. |
||||