![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يدعونا يسوع أخيراً أن نكون أغَنِيٌّاء في الله (13-31)، لان ليس حياة الإنسان في أمواله. خُلقنا للسماء كما قال القديس أوغسطينوس "إن نفسي تبقى مضطربة إلى أن تستريح فيك، يا الله. لقد خلقتنا يا الله لنفسك، ولسوف تبقى قلوبنا قلقة حتى تجد راحتها فيك". حقاً في استقلالية الإنسان عن الله " لا سَلامَ لِأَحَدٍ مِنَ البَشَر" (ارميا: 12 :12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "إن نفسي تبقى مضطربة إلى أن تستريح فيك، يا الله. لقد خلقتنا يا الله لنفسك، ولسوف تبقى قلوبنا قلقة حتى تجد راحتها فيك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن نقضي فترة على الأرض، ثم نرجع إلى موطننا الأصلي، فلا نكن أغَبِيّاء في أذهاننا ونكنز لحساب هذا العالم وكأننا مُخلَّدون على الأرض، بل لنغتني عند الله كما يوصي السيد المسيح "َلا تَطلُبوا أَنتُم ما تَأكُلُونَ أَو ما تَشرَبونَ ولا تكونوا في قَلَق، فهذا كُلُّه يَسْعى إِلَيه وَثَنِيُّو هذا العالم، وأَمَّا أَنتُم فأَبوكُم يَعلَمُ أَنَّكم تَحتاجونَ إِلَيه. بلِ اطلُبوا مَلَكوتَه تُزادوا ذلك" (لوقا 12 :30-31). ولذلك ومهما يكن من أمر، يجب ألاَّ نضع الأموال المكان الأول في اهتماماتنا، بل علينا أن نشتغل أولاً من أجل ملكوت الله، أي لمجدِ الله وخلاص النفس. فان الغباء في "الاكتناز للذات" لا الاغتناء بالله، ويعلق القديس باسيليوس الكبير "سوف تترك هنا المال ولو مُرغماً، وستحمل معك إلى الله المجد الذي استحققته بالأعمال الصالحة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس باسيليوس الكبير "سوف تترك هنا المال ولو مُرغماً، وستحمل معك إلى الله المجد الذي استحققته بالأعمال الصالحة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الغَنِيٌّ غَبِيّاً مات غَنِيٌّا بما لدنياه، فقيرا إلى رحمة ربِّه. لأنه لم يسخّر دنياه لآخرته. فغباوته أنه عبدُ ماله إذ "كنز لِنَفْسِهِ" من دون ربِّه "ولم يَغتَني عِندَ ه تعالى"؛ أنه عمل لدنياه من دون آخرته. ولذلك فان يسوع ينبّه الناس إلى أن وفرة الخيرات المادية لا تكفي لتؤمّن حياته وطمأنينة حقيقية. فسلام الإنسان الحقيقي لا يستند إلى الغِنَى وخيرات الأرض إنما بعلاقته بربِّه والآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُبرز مثل الغَنِيٌّ الجاهل (لوقا 12: 16-21) ما هو الغِنَى الحقيقي، وبالتالي ما هو الموقف الذي يجب أن يتَّخذه الإنسان تجاه خيرات هذا العالم. فيسوع رفض التدخل في الشؤون الدنيوية، لان الطمع في الحياة الزمنية تُنسي الإنسان حياته الأبدية، كما لو كانت حياة المرء تقوم على الأكل والشرب والتنعم. وفي الواقع، انتهت حياة الرجل الغَنِيٌّ وأصبح يتكلم فقط مع نفسه واستسلم ولم يعد يستثمر في أي شيء. لقد توقف الزمن بالنسبة إليه ولم يعد يتحرك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُبرز مثل الغَنِيٌّ الجاهل (لوقا 12: 16-21) لا يضمن المال مهما كثُر للإنسان الحياة الطويلة ولا العيش الرغيد. فمن الغباء أن يعتقد الإنسان أنَّ ماله الكثير سيوفِّر له السعادة الأرضيَّة والحياة المديدة. ذلك لأنَّ الموت يأتيه حتماً، وبعد الموت تواجهه الدينونة الرهيبة. فإنَّه خيرٌ له أنْ يكون غَنِيٌّاً في عينَيْ الله بالأعمال الصالحة من أن يكون غَنِيٌّاً بأموال الأرض وينطوي على نفسه بالاستسلام إلى مطالب أنانيَّتِهِ التي ترفض خدمة الله والآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُبرز مثل الغَنِيٌّ الجاهل (لوقا 12: 16-21) من استسلم لمتطلبات الملكوت، ظلّ حرّاً أمام التعطش إلى الغِنَى الذي يلازم البشر. فإن الغِنَى ليس خيرًا في ذاته ولا يُحسب شرًا، إنما يمكن توجيه للخير كما للشر، فاذا استخدمناه في العطاء صار خيرًا، وإن حمل طمعًا صار شرًا “، كما يُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " أن الغِنَى ليس شرًا، بل هو نافع إن أُحسن استخدامه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " أن الغِنَى ليس شرًا، بل هو نافع إن أُحسن استخدامه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دعاء أيها الآب السماوي، نسألك باسم يسوع ابنك الوحيد، أن تمنحنا الحكمة بان لا نضع اتكالنا على خيرات الأرض وحدَها، مهما كانت وافرة، بل نضع اتِّكالنا عليك تعالى لنعمل على تمجيد اسمك القدوس وبلوغ السعادة الأبديَّة الحقَّة التي خُلِقنا لأجلها على الأرض مردِّدين مع القديس أغناطيوس دي ليولا "خذ، يا رب، وأقبل حريتي كلّها، ذاكرتي وعقلي وإرادتي كلّها، كلّ ما هو لي وكل ما هو عندي. أنت أعطيتني ذلك، فإليك أعيده، يا ربّ. كل شيء لك، فتصرّف فيه بكامل مشيئتك. هب لي أن أحبك، هب لي هذه النعمة، فهذا يكفيني". |
||||