![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ "أَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها" فتشير الى الله، ابوكم وليس الى أبو الطيور. فكأنه يقول إذا كان خلق الله للطيور يجعله يعتني بها، فكم يعتني بنا نحن أبناؤه وهو ابونا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ "أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟" فتشير الى قيمة الانسان عند الله الذي تفوق طيور السماء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ "أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟" فتشير الى قيمة الانسان عند الله الذي تفوق طيور السماء فإذا كان الله يهتم بالطيور ويرزقها طعامها، أتراه لا يهتم بأبنائه؟ توضّح هذه الآية مدى رعاية الله بالكون خاصة بالإنسان وروحه وجسده وحتى بأكله وشربه وملبسه، واهتمامه أيضا بطيور السماء التي خلقها لأجل الإنسان. ويعلق القديس ايرونيموس "إن كانت الطيور بلا تفكير والتي توجد اليوم ولا تكون غدًا يعولها الله بعنايته كم بالأحرى يهتم بالبشر الذين وعدهم بالأبديّة؟!". وقد اكّد الرب اهتمامه بالإنسان بقوله الى يشوع بن نون "لا أُهمِلُكَ ولا أَترُكُكَ" (يشوع 1: 5). فإن كان قد أعطى الله الحياة للإنسان (أعمال 17: 28)، فلا بد أنه سيعطيه ما يحفظ هذه الحياة، ويضمن له الطعام والشراب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرونيموس "إن كانت الطيور بلا تفكير والتي توجد اليوم ولا تكون غدًا يعولها الله بعنايته كم بالأحرى يهتم بالبشر الذين وعدهم بالأبديّة؟!". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ومَنْ مِنكُم، إِذا اهْتَمَّ، يَستَطيعُ أَن يُضيفَ إِلى حَياتِه مِقدارَ ذِراعٍ واحِدة؟ "ومَنْ مِنكُم، إِذا اهْتَمَّ، يَستَطيعُ أَن يُضيفَ إِلى حَياتِه مِقدارَ ذِراعٍ واحِدة" تشير الى عجز الانسان عن مساعدة نفسه فهو لا يقدر ان يطيل قامته ذراعاً واحدة مما يقلق الانسان ويزيد متاعبه ويضاعف مخاوفه. لذلك يوصينا صاحب المزامير " أَلقِ على الرَّبِّ حِملَكَ وهو يَعوُلكَ ولا يَدَعُ البارَّ يَتَزَعزَعُ لِلأَبد" (مزمور 55: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ "حَياتِه" في الأصل اليوناني ل¼،خ»خ¹خ؛ل½·خ± (معناها القامة) الى القامة وليس الى العمر. امَّا عبارة "اهْتَمَّ" فتشير الى تعلق الفكر بشيء وتأمل فيه بغير استقرار والعمل على تحقيق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ومَنْ مِنكُم، إِذا اهْتَمَّ، يَستَطيعُ أَن يُضيفَ إِلى حَياتِه مِقدارَ ذِراعٍ واحِدة؟ "ذِراعٍ واحِدة؟" فتشير الى نصف متر تقريبا. وعليه فإن زيادة نصف متر الى قامة الانسان فلا معنى لها وليس بالأمر القليل (لوقا 12: 26)، تدل على زيادة نصف متر الى القامة او الى مسافة رحلة العمر. ومن هنا نستنج ان معنى قول يسوع أنكم لا يمكنكم أن تزيدوا إلى طول قامتكم او عمركم شيئا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولماذا يُهمُّكُمُ اللِّباس؟ إِعتَبِروا بِزَنابقِ الَحقْلِ كيفَ تَنمو، فلا تَجهَدُ ولا تَغزِل. لا تشير عبارة "زَنابقِ الَحقْلِ" الى الزنبق بالمعنى الحقيقي فقط (هوشع 14: 6)، بل بالمعنى الجماعي أي الى عدة انواع من الفصيلة الزنبقية وأزهار من فصائل أخرى وهكذا في أيام المسيح كانت لفظة الزنبق تدل على أنواع شتى من الزهور. قصد المسيح بهذه العبارة الى الإشارة إلى جمال الأزهار لا إلى أسمائها العلمية. ويدل الزنبق على بياضها ونقائها كمالها. وتبيّن هذه الآية الى اهتمام الله بالإنسان. فإن كان الله يهتم بالزنابق قصيرة العمر، والتي لا حياة أبدية لها، فكم يهتم بالإنسان الذي له حياة أبدية في الدهر الآتي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقولُ لكُم إنَّ سُلَيمانَ نَفسَه في كُلِّ مَجدِه لم يَلبَسْ مِثلَ واحدةٍ مِنها. تشير عبارة "سُلَيمانَ" الى الملك سليمان بن داود وغناه كما اشارت إليه ملكة سبأ "ورَأَت مَلِكَةُ سَبَأ كُلَّ حِكمَةِ سُلَيمان والبَيتَ الَّذي بَناه، وطَعامَ مائِدَتِه ومَسكِنَ مُوَظَّفيه وقِيامَ خُدَّامِه ولباسَهم وسُقاتَه ومُحرَقاتِه الَّتي كان يُصعِدُها في بَيتِ الرَّبّ، فلَم يَبقَ فيها رُوح" (1ملوك 10: 4). أمَّا عبارة " لم يَلبَسْ مِثلَ واحدةٍ مِنها" فتشير الى "الزنابق الملوكية" كما ورد في المِشنة. ومن اسمها الملوكية أخذ المسيح المثل وقارن بينها وبين ملابس سليمان الملك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإِذا كانَ عُشبُ الحَقْل، وهُوَ يُوجَدُ اليومَ ويُطرَحُ غداً في التَّنُّور،\ يُلبِسُه اللهُ هكذا، فما أَحراهُ بِأَن يُلبِسَكم، يا قَليلي الإيمان! تشير عبارة "فإِذا كانَ" الى الاستنتاج وهو إن كان الله يهتم بالمخلوقات، أفلا يهتم بكم؟؛ أمَّا عبارة "عُشبُ الحَقْل " الى النباتات الصغرى كالحشائش الجافَّة والأشواك وفروع الأشجار الصغيرة القصيرة الحياة والتي كانت تستخدم كوقود بسبب ندرة الخشب |
||||