![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بعد القبض على المسيح، وصلب المسيح وموته، كان التلاميذ خائفون، لكنهم كانوا معًا، وما أعظم من أن نكون معًا، ما أحلى حياة الشركة، وما أكثر بركات الشركة معًا. وما أعظم الخير والبركات التي نحرم منها نفوسنا عندما تفوتنا فرصة اجتماعنا مع شعب الرب في يوم الرب، لأن توما لو كان موجودًا مع التلاميذ كان تمتع برؤية المسيح المقام، وكان تمتع بسماع رسالة الطمأنينة والسلام التي شجع بها المسيح تلاميذه، ولكان تمتع بعطية الروح القدس، وما كان عاش أسبوعًا كاملًا في الشك وعدم الإيمان بقيامة المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كم من مرات يمنعنا خوفنا أو انشغالنا عن التمتع بالشركة الروحية مع أخوتنا المؤمنين؟ عندما تُجرب أن تبقى في البيت بعيدًا عن الكنيسة، تذكّر توما، وتذكّر كم من البركات التي يحرم الإنسان نفسه منها بابتعاده عن الكنيسة وشركة المؤمنين. لم يكن في قصد المسيح أن نتبعه بمعزل عن بعضنا البعض. من المهم للغاية أن نتواصل مع المسيحيين الآخرين ونتجمع معهم بانتظام. يتيح لنا هذا الاتصال التشجيع من قصص بعضنا البعض وتجاربنا المشتركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() توما الرجل والتلميذ الشكاك رأينا توما شجاعًا أكثر من التلاميذ عندما كان مع المسيح، لكننا رأيناه خائفًا أكثر من التلاميذ عندما مات المسيح، وها نحن نراه شكاكًا بعدما أخبره التلاميذ عن قيامة المسيح، اسمعه يقول للتلاميذ بعدما أخبروه أن المسيح قام كما قال، فكان رد توما: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». (يوحنا 20: 25). كنا ننتظر توما فرحًا مع التلاميذ بقيامة المسيح! لكننا نراه شكاكًا غير مؤمنٍ، وهناك فرق بين الشك وعدم الإيمان؟ الشك يقول: أنا لا أستطيع أن أؤمن بكذا…؟ أما عدم الإيمان يقول: أنا لن أؤمن إلا إذا أعطينتي الدليل؟، وهذا كان موقف توما، بدأ بالشك، وقاده شكه إلى النطق بكلام نرى فيه عدم الإيمان، فقد قال: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». هذه لغة عدم الإيمان، وما أكثر أن تتحول شكوكنا إلى عدم إيمان، أو إلى تجديف! لقد طلب توما ثلاث علامات ليؤمن بأن المسيح قام حقًا!! فقال: »إن لم أبصر« والثانية: »إن لم أضع إصبعي«، والثالثة: »إن لم أضع يدي«. وفي لحظة خوف تحول التلميذ الشجاع إلى تلميذ يشك في كلام رفقائه وأصدقائه، ويشك في كلام المسيح له قبل الصلب أنه سيصلب ويموت لكنه سيقوم. لكن هل يمكننا أن نلوم توما على شكه أم نشكره عل ذلك؟ هذا يأتي بنا إلى النقطة الأخيرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رأينا توما شجاعًا أكثر من التلاميذ عندما كان مع المسيح، لكننا رأيناه خائفًا أكثر من التلاميذ عندما مات المسيح، وها نحن نراه شكاكًا بعدما أخبره التلاميذ عن قيامة المسيح، اسمعه يقول للتلاميذ بعدما أخبروه أن المسيح قام كما قال، فكان رد توما: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». (يوحنا 20: 25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كنا ننتظر توما فرحًا مع التلاميذ بقيامة المسيح! لكننا نراه شكاكًا غير مؤمنٍ، وهناك فرق بين الشك وعدم الإيمان؟ الشك يقول: أنا لا أستطيع أن أؤمن بكذا…؟ أما عدم الإيمان يقول: أنا لن أؤمن إلا إذا أعطينتي الدليل؟، وهذا كان موقف توما، بدأ بالشك، وقاده شكه إلى النطق بكلام نرى فيه عدم الإيمان، فقد قال: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». هذه لغة عدم الإيمان، وما أكثر أن تتحول شكوكنا إلى عدم إيمان، أو إلى تجديف! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد طلب توما ثلاث علامات ليؤمن بأن المسيح قام حقًا!! فقال: »إن لم أبصر « والثانية: »إن لم أضع إصبعي «، والثالثة: »إن لم أضع يدي«. وفي لحظة خوف تحول التلميذ الشجاع إلى تلميذ يشك في كلام رفقائه وأصدقائه، ويشك في كلام المسيح له قبل الصلب أنه سيصلب ويموت لكنه سيقوم. لكن هل يمكننا أن نلوم توما على شكه أم نشكره عل ذلك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلمة حق يجب أن تُقال: شكرًا توما لقد عالج الرب شك توما، بل وحوَّل هذا الشك إلى دليل قاطع ودامغ على صدق القيامة، لقد طلب توما أن يرى يسوع، وأن يضع إصبعه ويده على جراح يسوع، وهذا ما فعله يسوع، فقد ظهر خصيصًا هذا الظهور ليعالج جراح تلميذًا غاليًا على قلبه، وقال له بالحرف الوحد: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا». هذه هي الكلمات والعلامات التي طلبها توما حتى يصدق ويؤمن بأنَّ المسيح قام حقًا. وفي هذا لا يمكن إلا أن نشكر الله على محبته الفائقة لتلاميذه، هذا هو الراعي الصالح الذي يبذل نفسه لأجل خرافه ورعيته، لكننا نشكر توما أيضًا لأجل شكوكه، وهذه بعض الأسباب التي من أجلها نشكر توما على شكوكه: 1- شك قاد لتأكيد القيامة، فدعونا لا نستغرب أحدًا يُشكك في قيامة المسيح، كما فعل توما، لكننا نشكر توما على شكه هذا، فنحن الآن نستطيع أن نرد على أي أحد يشكك في قيامة المسيح، لأن في ظهور المسيح لتوما وطلبه من توما أن يضع إصبعه ويديه على الجروح يؤكد لنا أن المسيح قام حقًا كما قال. 2- شك توما يشجعنا ألا نخشى من أي شكوك تأتي على إيماننا، إن كنا مخلصين، فالله محب، وهو الذي عالج توما يعالج شكوكنا، ويُطمأننا ولا يتركنا أسرى الشكوك، فلا تخجل من شكوكك، ولا تخجل من أسئلتك بل تعال بها في حضرة الله وهو الذي يعرف كيف يعالج كل آلامك وشكوكك، لقد أجاب جدعون وشجع إيمانه الخائر، وها هو ينزل إلى توما ليقيمه، ولا يتركه غير مؤمن بل مؤمنًا. 3- شك توما قاد لليقين، لم يوجد بين التلاميذ مَن كان يمكنه أن يموت من أجل المسيح لأنه متأكد من أن المسيح حيٌ فعلًا، فقد ظهر له وطلب أن يلمسه ليتأكد من حقيقة قيامته الظافرة، ولم يكن يمكنه أن يشهد بمثلما شهد توما حتى وإن ذهب إلى أقصى الأرض، فقد ذهب توما وبشَّر بالمسيح في الهند، لأنه رأى بأم عينيه صدق قيامة المسيح. 4- شك توما منحنا التطويب، فبعد أن عالج المسيح شكوك توما قال له توما: «رَبِّي وَإِلَهِي»، وهنا نطق المسيح بأجمل تطويب يخصنا الآن فقال لتوما: »قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا» (يوحنا 20: 28-29). هذا أجمل ما خصَّنا نحن من شك توما، أصبحت لنا الطوبى، أي السعادة والغبطة، لأننا آمنا ولم نر، هذا التطويب الذي تحدث عنه الرسول بطرس قائلًا: »يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذَلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لَكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ« (1بطرس 1: 8) لا تخف من الشكوك، لأنَّ الله يعالج شكوك، وهو يستطيع أن يخرج من الجافي التي هي الشكوك، حلاوة، التي هي الإيمان، بل تشجع وكن مؤمنًا، فبإيمانك تشجع الآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد عالج الرب شك توما، بل وحوَّل هذا الشك إلى دليل قاطع ودامغ على صدق القيامة، لقد طلب توما أن يرى يسوع، وأن يضع إصبعه ويده على جراح يسوع، وهذا ما فعله يسوع، فقد ظهر خصيصًا هذا الظهور ليعالج جراح تلميذًا غاليًا على قلبه، وقال له بالحرف الوحد: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا». هذه هي الكلمات والعلامات التي طلبها توما حتى يصدق ويؤمن بأنَّ المسيح قام حقًا. وفي هذا لا يمكن إلا أن نشكر الله على محبته الفائقة لتلاميذه، هذا هو الراعي الصالح الذي يبذل نفسه لأجل خرافه ورعيته، لكننا نشكر توما أيضًا لأجل شكوكه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شك توما قاد لتأكيد القيامة، فدعونا لا نستغرب أحدًا يُشكك في قيامة المسيح، كما فعل توما، لكننا نشكر توما على شكه هذا، فنحن الآن نستطيع أن نرد على أي أحد يشكك في قيامة المسيح، لأن في ظهور المسيح لتوما وطلبه من توما أن يضع إصبعه ويديه على الجروح يؤكد لنا أن المسيح قام حقًا كما قال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شك توما يشجعنا ألا نخشى من أي شكوك تأتي على إيماننا، إن كنا مخلصين، فالله محب، وهو الذي عالج توما يعالج شكوكنا، ويُطمأننا ولا يتركنا أسرى الشكوك، فلا تخجل من شكوكك، ولا تخجل من أسئلتك بل تعال بها في حضرة الله وهو الذي يعرف كيف يعالج كل آلامك وشكوكك، لقد أجاب جدعون وشجع إيمانه الخائر، وها هو ينزل إلى توما ليقيمه، ولا يتركه غير مؤمن بل مؤمنًا. |
||||