![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83291 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القبض علي سرجيوس وباخوس واستشهاد باخوس: حاول انطيوخوس أمام رئيسه السابق أن يتذاكى، لكن ثبات سرجيوس وباخوس جعله يشعر بالضعف والعجزو الصغر كما لوكان قزمًا، فتحوّل ،إذ ذاك، إلى وحشٍ مفترس، فألقى بسرجيوس في السجن وسلّم باخوس للمعذّبين الذين ضربوه ضربًا مبرحًا إلى أن فاضت روحه.اغتاظ الإمبراطورغيظًا شديدًا، وأمر للحال بنزع أثوابهما وخاتميهما، وكلّ علائم الرفعة عنهما، وبإلباسهما أثوابًا نسائية. ثم وضعوا أغلالاً حول عنقيهما وساقوهما وسط المدينة للهزء والسخرية. وبعدها أمر الإمبراطور بترحيلهما إلى مدينة عند نهر الفرات اسمها بالس، كانت مقر حاكم المشرق، انطيوخوس، إذلالاً لهما، إذ أن انطيوخوس هذا كان قد خدم تحت إمرة سرجيوس، وكان مشهورًا بشراسته وعدائه للمسيحيّين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83292 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() استشهاد سرجيوس: أمّا سرجيوس، فانتظر الحاكم بضعة أيام، ثم ساقه إلى قرية سورية تُعرف بالرصافة قريبة من بالس، على بعد حوالي مئتي كيلومتر إلى الشرق من حلب، وهناك أمر به فقطعت هامته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83293 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() مكان استشهاد سرجيوس يصبح مقامًا: وقد أضحى المكان الذي دُفن فيه سرجيوس مقامًا تتقاطر إليه الناس من كلّ صوب، حتى إنّه أصبح مدينة، وصار يُعرف باسم سرجيوس: سرجيو بوليس، أي مدينة سرجيوس. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83294 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أوّل كنيسة لسرجيوس وباخوس في حوران: كما أن إكرام سرجيوس وباخوس انتشر في أمكنة كثيرة من المشرق. ويُقال أن أوّل كنيسة بنيت لهما كانت في بصرى حوران سنة ،مظ¥ظ،ظ¢كما بنى الإمبراطور يوستنيانوس كنيستين عظيمتين على اسم القدّيس سرجيوس (سركيس). إحداها في القسطنطينية والأخرى في عكا في فلسطين (القرن السادس). وهناك العديد من الكنائس والأديرة في لبنان وسوريا على اسم سرجيوس أو سرجيوس وباخوس معًا. ويظن الدارسون أن إكرام هذين القدّيسين في بلادنا مردّه، بصورة خاصة، الخلفية الحورانية للكثير من الأسر المسيحيّة. يذكر أن القدّيسين سرجيوس وباخوس كانا من أبرز القدّيسين الشفعاء لدى الغساسنة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83295 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كنيسة أبى سرجة الأثرية أو كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس هي الكنيسة الأثرية المشيدة فوق المكان الذي أقامت فيه العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب وبها مغارة الهروب عند الهيكل. وموقعها الحالي هو ما يعرف باسم مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، داخل حصن بابليون بالقرب من بنى عذرا اليهودى (بينه وبين كنيسة بربارة). الوصف المسقط الافقى: على الطراز البازليكى المعتاد مستطيل شكل بطول 27م عرض 17م وهوة صحن رئيسى. يبلغ ارتفاع الكنيسة ككل حوالي 15م من الداخل الصحن الرئيسي دور واحد بالارتفاع كله أما المماشي الجانبية فمكونة من طابقين. المدخل الرئيسي للكنسية يقع بالناحية الشمالية الغربية ولكنه غير مستخدم والمداخل الثانوية غير مستخدمة أيضا ولكن المستخدم الآن هو مدخل في آخر في آخر الحائط الغربي. الكنيسة الكنيسة مكرسة لسرجيوس وباخوس، اللذين استشهدا خلال القرن الرابع في سوريا على يد الإمبراطور الروماني ماكسيميان. الميزة الأكثر إثارة للاهتمام هي القبو حيث يقال إن مريم ويوسف والطفل يسوع قد استراحوا. يبلغ عمق القبو 10 أمتار، وعندما ترتفع مستويات النيل، غالبًا ما تغمره المياه. تم بناء الكنيسة في القرن الرابع وربما تم الانتهاء منها خلال القرن الخامس. تم حرقه أثناء حريق الفسطاط في عهد مروان الثاني حوالي 750. ثم تم ترميمه خلال القرن الثامن، وأعيد بناؤه وترميمه باستمرار منذ العصور الوسطى؛ ومع ذلك، لا يزال يعتبر نموذجًا للكنائس القبطية المبكرة. مرة أخرى، توجد أثمن وأقدم الأيقونات على الجدار الجنوبي. قاعة مركزية واسعة مقسمة إلى ثلاث بلاطات بصفين من الأعمدة. البابا كريستودولوس بحلول القرن الحادي عشر الميلادي، تم نقل مقر بابا الإسكندرية الأقباط الأرثوذكس، ومقره تاريخياً في الإسكندرية، مصر إلى القاهرة حيث انتقلت السلطات الحاكمة من الإسكندرية إلى القاهرة بعد الغزو العربي لمصر وأثناء فترة حكم البابا كريستودولوس في القاهرة. أصبح المقر الثابت والرسمي للبابا القبطي بالكنيسة المعلقة بالقاهرة عام 1047. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83296 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس من هذه المقامات دير على اسم القدّيسين سرجيوس وباخوس بالقرب من دير سيدة كفتون الحالي التابع لأبرشيّة جبيل والبترون وتوابعهما للروم الأرثوذكس (جبل لبنان). يظن الدارسون أنه يرقى إلى ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83297 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طروبارية القديس رومانوس المرنم بِما أنَّكَ بُوقٌ مُلهَمٌ للتَّسابِيحِ السَّماوية أبْهَجْتَ كَنِيسَةَ المسيح بِأناشِيْدكَ الإلهِيَّة لأَنَّ والِدَةَ الإلَهْ أَلهَمَّتكَ بِإشْراقِها فَعُرِفْتَ فِيْ العالَمْ كاتِباً للتَّسابيحِ, لِذلكَ بِشَوقٍ نُكَرِمُكَ يا رومانوسُ البَّارْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83298 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طروبارية القديس رومانوس المرنم على اللحن الثامن بِكَ حُفِظَ التِّمْثالُ باحْتِراسٍ وَثيقٍ أيُّها الأبُ رومانوس. لأنَّكَ حَمَلْتَ الصَّليبَ وتَبِعْتَ المسيح، وعَمِلْتَ وعلَّمْتَ أن يُتَغاضَى عَنِ الجَسَدِ لأنَّهُ يَزولُ، ويُهْتَمَّ بِأُمورِ النَّفْسِ غيرِ المائتة. فَلِذلِكَ أيُّها البارُ تَبْتَهِجُ روحُكَ مَعَ المَلائِكة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83299 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولد في مدينة حمص وصار شماس كنيسة بيروت، ثم انتقل إلى مدينة القسطنطينية في أيام الإمبراطور اناستاسيوس الأول والبطريرك اوفيميوس (490- 496 م). كان، منذ نعومة أظفاره، مشتعلا بحب الله، سالكاً في الفضيلة، أميناً على خدمة والدة الإله، مثابراً على طقوس الكنيسةٌ. رغبته في تمجيد والدة الإله كانت جامحة، لكن مواهبه ومقدرته الصوتية كانت دون طموحاته. وحدث، مرة، خلال سهرانة عيد الميلاد المجيد، في كنيسة بلاشيرن في القسطنطينية، أن ظهرت له والدة الإله وفي يدها دِرْجُ ناولته إياه ليأكله. وحالما ذاقهُ ملأت حلاوةٌ فائقةٌ فمَهُ فصعد على المنبر وراح يرتل بصوت ملائكي النشيد المعروف بالقنداق لوالدة الإله: اليوم البتول تلدُ الفائقَ الجوهر، والأرض تقرِّب المغارة لِمنْ هو غَيرُ مقترب إليه. الملائكة مع الرعاةُ يُمجدون، والمجوس مع الكَوكب في الطريق يَسيرون، لأنه قد وُلِد من أجلنا صبي جديد، الإله الذي قبل الدهور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83300 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تدفقت موهبة الروح القدس فيه واستمرت إلى يوم رقاده. وقد أخرج عدداً هائلاً من الأناشيد غطى معظم أعياد السنة الليتورجية. ورومانس هو مبدع الأناشيد المعروفة بالقنداق. والقنداق مجموعة مما يسمى بالأبيات يتراوح عددها بين العشرين والأربعة والعشرين بيتاً، يتضمن كل بيت فيها عدداً من الطروباريات. يقال أن القديس رومانس أنتج ألفا من هذه القناديق، لم يبق منها اليوم إلا ثمانون. ومن القناديق المنسوبة إليه مديح والدة الإله الذي اعتادت الكنيسة إنشاده، خلال فترة الصوم الكبير من السنة. |
||||