![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: «إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين». فقال لها أليشع: «ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت؟». فقالت: «ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت». ( 2مل 4: 1 ، 2) إن حقيقة كوني ابنًا لله لا تحول دون اجتيازي في التجارب والآلام، ولكن إلى جانب هذا، لنا نبع معونة وتعزية لا يعرف العالم عنه شيئًا. فلنتعلم من هذه الأرملة المسكينة أين نتجه وإلى مَنْ نذهب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: «إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين». فقال لها أليشع: «ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت؟». فقالت: «ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت». ( 2مل 4: 1 ، 2) لقد سألها أليشع سؤالين: «ماذا أصنع لكِ؟» و«ماذا لكِ في البيت؟» فأجابت المرأة على السؤال الثاني فقط، أما الأول فتركته لحكمة النبي. ونحن بكل تأكيد نستطيع أن نفعل مثلها. إننا عندما نُخبر الرب عن صعوباتنا ونسأله أن يتولاها نيابة عنا، نستطيع أن نثق أيضًا في محبته وفي قوته وفي حكمته . إنه يدعونا أن نلقي عليه كل همومنا لأنه هو يعتني بنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: «إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين». فقال لها أليشع: «ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت؟». فقالت: «ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت». ( 2مل 4: 1 ، 2) هناك درس آخر نستطيع أن نتعلمه من القصة. لم يكن عند المرأة في البيت سوى وعاء للزيت به دهنة، ولكن كان هذا يكفي في نظر أليشع لأجل البركة. إن الزيت في الكتاب المقدس يشير إلى الروح القدس. ونحن المؤمنين لنا كلنا روح الله ساكنًا فينا، وهو القوة العاملة فينا لأجل التعزية والمعونة والقوة. ومثل الأرملة، نحن نحتاج أن نختلي بعيدًا عن العالم ونتناول من الرب البركة التي أعدها لنا. لم يكن هناك حد يقف عنده فيضان الزيت إلا عدد الأوعية التي يباركنا بها، وإلا طاقتنا على قبولها. فهل نعطي للروح القدس مكانه في قلوبنا؟ ليتنا نكون أوعية نظيفة، خالية من الذات حتى يكون الروح القدس هو قوتنا العاملة للفرح والخدمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: «اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج، من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة. لا تقللي. ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه». ( 2مل 4: 3 ، 4) هذه الكلمات فاه بها أليشع النبي في مسامع أرملة مسكينة أتت إليه تقص رواية بؤسها. ولا شك أن كلمات نبي الله هذه إنما تعبِّر عن نعمة إلهه، فقد علم ذلك النبي بلسان مَنْ يتكلم، وعلى نعمة مَنْ يعتمد، ومِن كنوز مَنْ يسحب الخيرات. لذلك لم يَقُل للمرأة ”احترسي من التوسع في جميع الأوعية“. كلا، فالإيمان لم يسحب كل حسابه بعد من بنك الله، لأنه موجود لحسابه في ذلك البنك «غنى لا يُستقصى». والإيمان لم يقدم بعد لله وعاءً فارغًا إلا ملأه من الزيت. وفي حادثة تلك الأرملة لم يقف الزيت إلا بعد انتهاء الأوعية الفارغة. فالنبع فائض، والإيمان متعهد باستمرار جريانه إلينا، الإيمان عليه أن يفغر فاه، والله عليه أن يملأه. يا له من سخاء وكَرم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: «اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج، من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة. لا تقللي. ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه». ( 2مل 4: 3 ، 4) أيها القارئ المسيحي: ليكن علمك بهذه الأمور مُشجعًا لقلبك على حياة الإيمان. واعتبر أن هذه الكلمات ”لا تقلل“ موجهة إليك رأسًا من قلب الآب الحنون، فهو يريد منك أن تسحب من ينابيعه غير المحدودة كثيرًا وكثير جدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: «اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج، من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة. لا تقللي. ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه». ( 2مل 4: 3 ، 4) هل أنت مضطرب ومتألم لشعورك بالخطية الساكنة فيك؟ اذهب استعِر أوعية فارغة لكي تملأها من فيض النعمة الصادر من المسيح المصلوب والمُقام من الأموات، الذي هو سلامك وشفيعك وكاهنك العظيم، كثِّر الأوعية ولا تُقلل، فالنعمة غزيرة وفيَّاضة. إنه المسيح عينه الذي حمل على الصليب جميع خطاياك ورفعها إلى الأبد، فلا تعود تقع عليها عينا الله فيما بعد، إذ قد طرحها جميعها وراء ظهره. ونتيجة ذلك أن تمجد المسيح في السماء، وأُجزلت النعمة للخطاة في الأرض، فاذهب واجمع أوعية فارغة ”لا تقلل“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: «اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج، من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة. لا تقللي. ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه». ( 2مل 4: 3 ، 4) ثم هل قلبك مُنحنٍ تحت ثقل الهموم والأحزان؟ هل امتدت يد الموت الباردة وقبضت على أحد أعزائك؟ هل حدث فراغ في قلبك أو في منزلك؟ تذكَّر أن قلب الرب يسوع منعطف إليك بالشفقة، فهو يشعر بحزنك، ويعدّ زفراتك، ويحفظ دموعك في زقه. ولكنك تقول: ”ليس هو معي هنا بالجسد“، هذا صحيح، ولكنه جالس في يمين العظمة في السماوات، إنسانًا كاملاً، ذا قلب رقيق تستطيع أن تعتمد على عطفه ومواساته، فاذهب أيها المتألم الحزين واجمع أوعية فارغة لتملأها من التعزيات الفائضة من قلبه المُحب ”لا تقلل“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأتت وأخبرت رجل الله فقال: اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقيَ ( 2مل 4: 7 ) قصة هذه المرأة تلخص لنا قصة البشرية كلها في جانبين: الأول، إفلاسنا الشامل، والثاني: رصيدنا الكامل. فمن الوجهة الأولى نجد هذه الأرملة المسكينة مُفلسة معنويًا إذ مات رجلها ولم يَعُد لها سَنَد يحميها من غوائل الدهر واحتياجات الزمان. كما كانت مُفلسة ماديًا، فعندما سألها رجل الله أليشع عما لها في البيت، قالت: «ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت»! فهل هناك أفقر من ذلك؟ لقد استدانت لتأكل هي وولديها، ولم تقدر على إيفاء فوائد الدين حتى أن المُرابي أتى ليأخذ ولديها له عبدين. وهذا كله أدّى كذلك إلى إفلاسها اجتماعيًا، فلا نقرأ عن اسمها وكأنها عاشت نكرة بين الناس مُهملة حينًا، وربما منبوذة حينًا آخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأتت وأخبرت رجل الله فقال: اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقيَ ( 2مل 4: 7 ) لكن، ولأن الحياة التي تمسها يد الله مهما كانت حياة بائسة، فإنها سرعان ما يتغير مصيرها ويتبدل مسارها، فإنه وإن كانت الوجهة الأولى من جانب الإنسان قاتمة، فإن الوجهة الثانية من جانب الله مُشرقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأتت وأخبرت رجل الله فقال: اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقيَ ( 2مل 4: 7 ) لقد كان زوجها الراحل واحدًا من بني الأنبياء، وكان «يخاف الرب»، ولأن التقوى نافعة لكل شيء، فقد أفادت أسرته بعد وفاته، فإن هذه المرأة يقينًا رأت في زوجها رجلاً يتوكل على الرب، فكان أن لجأت هي في ضيقتها إلى نبي الرب «وصرخت إلى أليشع امرأة ...» (ع1). نعم لقد كان هناك على الجانب المُضيء ”مخافة الرب“، كما كانت هناك أيضًا ”الطاعة للرب“ مُمثلة في استجابتها لطلبات أليشع التي بَدَت غير معقولة وقتها «استعيري لنفسك أوعية فارغة لا تقللي (!!) ... وصُبِّي (!!)..» إلا أنها أطاعت دون مناقشة. فالله يعرف أفضل منا وحسنٌ لنا أن نطيعه دون إخضاع كلامه لمنطقنا البشري القاصر والمحدود. ثم كانت هناك ”كفاية الرب وحده“ «أوفي دينك وعيشي أنتِ وبنوكِ». فسيظل شخصه الكريم كافيًا لنفوسنا ولأعوازنا طول الطريق. |
||||