![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويُشدد البابا فرنسيس في رسالته لعام 2017 على الصوم "إنَّ الصوم هو الزمن المناسب لنتجدّد في لقائنا بالمسيح الحيّ في كلمته، والأسرار والقريب". فالصوم هو انكار للذات. فهل نقدِّم بعض التضحيات وإنكار الذات في صيامنا؟ وهل نفرض على أنفسنا بعض الإماتات الطوعية؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "إنَّ الصوم هو الزمن المناسب لنتجدّد في لقائنا بالمسيح الحيّ في كلمته، والأسرار والقريب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التمسك بالصلاة يُعلمنا يسوع ان الصلاة ضرورية لمجابهة تجارب إِبليس "إِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة"(متى 26: 41). يسبر الله غور القلوب ويختبرها (1 تسالونيقي 2: 4) ويسمح فقط بالتجربة (1 قورنتس 10: 13) التي يثيرها المُجرّب (اعمال الرسل 5:3) خلال العالم (1 يوحنا 5: 19) وخصوصا خلال المال (1 طيموتاوس 6: 9). ولذلك نطلب الا ندخل في التجربة كما علم يسوع تلاميذه في الصلاة الربانية "ولا تَترُكْنا نَتَعرَّضُ لِلتَّجربة بل نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير" (متى 6: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالصلاة هي شركة واتحاد مع الله، لذا فهي تُعد من أقوى الأسلحة لمقاومة الشيطان، إذ تربطنا بالله الذي يرعب الشياطين كما جاء في تعليم يسوع المسيح " وهذا الجِنسُ مِنَ الشَّيطانِ لا يَخرُجُ إِلاَّ بالصَّلاةِ والصَّوم"(متى21:17). التجأ يسوع نفسه الى الصلاة في أقسى تجاربه في أورشليم، سيما تلك التجربة المأساوية التي فيها تمنّى لو يتخلّص من الموت فقال: "يا أَبتِ، إِن شِئْتَ فَاصرِفْ عَنِّي هذِه الكَأس… ولكِن لا مَشيئَتي، بل مَشيئَتُكَ!" (لوقا 22: 42). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السهر للحذر يوصي يسوع أن نكون دائما على حذر من هجمات الشيطان كما اوصانا يسوع "فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ كأَنَّه الفَخّ " (لوقا 21: 34-35). ويلفت بولس الرسول الى أهمية الحذر "حَذارِ أَنتَ مِن نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجرَّبَ أَنتَ أَيضًا" (غلاطية 6: 1). ويؤكد ذلك متى الإنجيلي ان التجربة آتية، لذا يوصي بان نكون متيقظين مستعدين لها حتى لا تغلبنا "الرُّوحُ مُندَفع وأَمَّا الجَسدُ فضَعيف" (متى 26: 41). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل نكرّس ربع ساعة في الأسبوع للصلاة والتأمل والتفكير على خطى السيد المسيح؟ وقت الصلاة هو أيضا وقت "التجربة والاختبار"، يختبر الإنسان نفسه، كي يكتشف قدراته الحقيقية، وقت الصلاة هي أفضل وقت لنصلي صلاة أبانا طالبين ان "لا تدخلنا في التجارب، لكن نجنا من الشرير"، كي لا ندع التجارب تنتصر علينا وتخضعنا للشرير بل ننتصر عليها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح هو الطريق، ففيه اعتمدنا وفيه نلنا قوة الروح القدس وفيه نصوم ونزهد في العالم، وفيه نُقْتاد إلى التجارب غير هيَّابين، وفيه نغلب ونخرج من التجارب منتصرين. لذلك يجب على كل تلميذ ليسوع ان ينتظر مجابهة مماثلة لمجابهة يسوع للتجربة، وان يتمتع بغلبة مماثلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فنحن في حربنا ضد الشيطان وتجاربه لسنا نحارب بقوتنا بل أن المسيح الغالب يغلب فينا. أنه حطّم أسلحة إِبليس وقوته لحساب الإنسان الجديد والخليقة الجديدة التي هو رأسها كما وعدنا "تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم ولكن ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم " (يوحنا 16: 33). ويُعلق القديس أوغسطينوس "ومع المسيحِ أنتَ جُرِّبْتَ، لأنَّ المسيحَ منكَ أخذَ لذاتِه جسدًا، ومن ذاتِه وهبَ لك الخلاص. منكَ له التجربة، ومنه كان لك النصر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "ومع المسيحِ أنتَ جُرِّبْتَ، لأنَّ المسيحَ منكَ أخذَ لذاتِه جسدًا، ومن ذاتِه وهبَ لك الخلاص. منكَ له التجربة، ومنه كان لك النصر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن جُرِّبْنا معه، فمعه نحن سوف ننتصرُ على إِبليس. وقد ربط متى الإنجيلي التجربة بالعماد (متى 3: 13 –4: 1-11). ليدل على ان المؤمن هو ابن الله الذي انتصر على إِبليس منذ عماده. فلا يبقى له الا ان يجعل الانتصار واقعا ملموسا بربنا يسوع وقوة صليبه المنقذ وموته المحيي وقيامته المجيدة. |
||||