![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() يُبين مثل السامري كيف يكون الإنسان المؤمن قريبا من جميع الناس. إذ بينما كان معلم الشريعة يريد رسم الحدود لتحديد من يجب أن نحب، ومن لا يجب أن نحب، يدعونا يسوع إلى عكس ذلك، إلى إزالة الحدود، وإلى أن نصبح نحن أنفسنا قريبين لكل من يصادفنا على الطريق دون تمييز. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نتعلم من هذه المثل أن القريب هو أي إنسان محتاج، من أي عقيدة، ومن أي لون، ومن أي خلفية اجتماعية. أمَّا "حب المؤمنين لبني جنسهم فقط، فهو حب ناقص، يجب على المؤمنين أن يحبوا الجميع" كما قال فرنسيس شيفر (1912-1984)، العالم اللاهوتي والفيلسوف. وقد نادي المصلح الاجتماعي الأمريكي مارتن لوثر كينج، بمثل السامري الرحيم وعلم عن محبة القريب وكان له دور كبير في إلغاء التفرقة العنصرية في العالم. فالعنصرية تُباعد الشعوب والأمم وتخلق المرارة وتثير الحروب والمنازعات وتفسد الحياة العامة والخاصة. فيحاسبنا ربنا في الدينونة على موقفنا الصالح تجاه القريب " لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ ” (متى 25: 35 -36). أمَّا الآخرون فلأنهم لم يفعلوا بإخوتهم الصغار أعمال الرحمة يدانون. ويجب أن نعلم أننا لا ندان على ما فعلناه من شر فقط بل أيضاً على ما لم نفعله من خير، عندما يدعونا إنسان لا بلسانه، بل بحاله أن نسعفه، نعضده، ونساعده، فعلينا أن نقوم بذلك إن كنا نريد أن نرث ملكوت اللّه، هذه هي أعمال المحبة والرحمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنَّ إيماننا المسيحي يقول لنا إنَّ هناك سامريَّاً آخر أعظمُ شأناً بما لا يقاس من السامري الرحيم. فهو لم يكتفِ بأن يُنقِذَ رجلاً جريحاً بائِساً، بل أنقذ البشريَّة الجريحة كلَّها من الموت والهلاك الأبدي. إنَّه يسوع المسيح. لقد عطف يسوع على البشريَّة الخاطئة، وأنقذها من بؤسها الروحي بتعاليمه وموته وقيامته وتدفُّق نِعَمِه عليها. إنَّه السامري الأعظم صاحب المحبَّة اللاَّمحدودة. أنه الطبيب الوحيد الذي سكب على جراح نفوسنا نبيذ دمه وزيت شفقته ومحبته". لذلك فلسنا بحاجة إلى أن نبحث عن الله خلف السماوات أو البحار، لأنه صار القريب منا كما جاء في العهد الجديد " والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا " (يوحنا 1: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعاء أهَّلنا، يا رب، لان نقتدي بالسامري الرحيم مستعدين دائمًا لمساعدة قريبنا وإسعافه والعناية به لنستحق أن ننال الطوبى التي أعطاها الرب "طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون"(متى 5: 7) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||