09 - 07 - 2015, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 8301 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الواعظان اللذان أُدخلا السجن الثنائي الذي أحدث الزلزلة(أعمال الرسل 16:16-34) ذهب بولس وسيلا إلى مدينة فيلبي، مدينة في شمالي اليونان، لكي يعظا بالإنجيل. لم يقضيا هناك وقتاً طويلاً قبل أن يلاحظا فتاة جارية ملبوسة بشيطان، كانت الصبية مصدر ثروة لأسيادها بواسطة العرافة. هذه الجارية تبعت بولس وسيلا لعدة أيام وهي تصرخ، "هاذان الرجلان هما عبيد الإله العلي وهما يخبرانكم بطريق للخلاص." كانت نصف صواب ونصف خطأ. نعم كانوا عبيد الإله العلي. ولكنهم لم يعلنوا طريقا للخلاص؛ بل أعلنوا عن الطريق للخلاص. لأنها واحدة. لكن أن كان حقاً أم خطأ، فبولس لم يقبل شهادة الشياطين. وأخيراً واجه الفتاة وأمر الشيطان أن يخرج منها. عندها تحررت الفتاة الأمةُ حالاً. كانت هذه أخبار سارة بالنسبة لها، ولكن أخبار سيئة لأسيادها، لأنها كانت تربحهم الكثير من المال. ومثل الكثيرين، كانوا مهتمين بالمال اكثر من الحالة الروحية لاخوتهم بالإنسانية. وقرروا تسوية الأمر مع المبشرين - لكن كيف؟ جرّوهما إلى المحكمة واتهموهما بأعمال ضد الرومان. ونجحت الخطّة. فكان القضاة غاضبين جداً. وبدون محكمة ، أمروا أن يُضرب كل من بولس وسيلا ويُلقيا في السجن. وهكذا وجد المبشران المسيحيان ذاتهما، جريحين نازفين دما، في سجن محكم الإغلاق. وارجلهما مضبوطة بالمقطرة. هل قضيا وقتهما بشعور الشفقة على نفسيهما؟ بالطبع لا. لقد استغلا وقتهما استغلالاً جيداً بالصلاة وترنيم تسابيح الحمد لله. وعرفا، كما قال الشاعر ريتشارد لوفيلاك أن "الأربع حيطان لا تصنع سجناً، ولا قضبان الحديد قفصاً." عندما يصلي المؤمن توقع حدوث أشياء. في نصف الليل حدثت زلزلة عنيفة جداً. فتحت كل أبواب وبوابات السجن، وفكت أيضاً المقاطر التي أمسكت أرجل المساجين. ولكنها لم تحطّم البناء. ما الذي كان يحدث حقاً؟أيقظت الهزة العنيفة السجان وأهل بيته في البيت المجاور. قفز من فراشه وارتدى ملابسه بسرعة وركض خارجاً. فالذي رآه جعله يذهل! كانت أبواب السجن مفتوحة كلياً. وهذا يعني نهايته، لأنه إذا هرب أحد المساجين، فالشيء الوحيد الذي بقي له ليعمله هو الانتحار. فسحب سيفه وأراد أن... في لمح البصر، ناداه بولس وسيلا من الداخل "توقّف! لا حاجة لقتل نفسك. جميعنا هنا." تغيير عظيم حصل في تلك اللحظة للسجان. بعد حصوله على القنديل، ركض إلى الزنزانة المحكمة الإغلاق. وبعد ما كان يرتجف قبل دقيقه، خائفاً من أن يعيش؛ اصبح الآن خائفاً من أن يموت. لأنه لم يكن مستعداً بعد لملاقاة الله. لأنه أدرك الآن أن نفسه أيضاً بحاجة للخلاص. لذلك طرح سؤاله الشهير على بولس وسيلا. "ماذا اصنع لكي اخلص؟" أتى الجواب حالاً، "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت، واهل بيتك سيخلصون بنفس الطريقة" . دعونا الآن نتوقف للحظة هنا! ماذا قصد كل من بولس وسيلا بقولهم آمن بالرب يسوع المسيح؟ إنها بالطبع لا تعني أن يعمل الشخص لكسب، أو لاستحقاق خلاصه. يعمل ليس مثل يؤمن (روميه 5:4). إنها لا تعني محاولتك حفظ الوصايا العشر. هذه مسألة عمل لا إيمان (روميه3:8). إنها لا تعني محاولة طاعة القانون الذهبي. يوجد فرق بين محاولة وبين وضع الثقة. إنها لا تعني أن تعتمد أو تنضم إلى كنيسة. هذه أمور جيدة ، ولكنها يجب أن تتبع الإيمان. لأننا لا نضع العربة قبل الحصان. لا يكفي الإيمان بالحقائق التاريخية التي تختص بيسوع المسيح. الإيمان بالمسيح يعني قبوله كربّ ومخلّص (يوحنا 12:1). الإيمان بالمسيح يعني أن تفتح له باب قلبك (رؤيا 20:3). الإيمان بالمسيح يعني أن تقبله لكونه الطريق والحق والحياة (يوحنا 6:14). يمكننا أن نؤمن بالحقائق المختصة بالطائرة، ولكن لا يمكننا حقا الإيمان بها، إلى أن نركب على متنها لتوصلنا ألى هدفنا. وهكذا علينا أن نضع ثقتنا وأنفسنا بيسوع لكونه رجاءنا الوحيد للسماء. عندما اجلس على الكرسي فأنا بذلك أضع كل ثقلي عليه، فأنا واثق من الكرسي. وهذا ما نعنيه بالإيمان بيسوع. عندما تتزوج امرأة، "فهي تقبل برجلها ليكون زوجها الشرعي." فتقول، "أريد." والله يقول لنا، " هل تريد أن تأخذ ابني ليكون مخلصك من الخطيئة؟" فعندما تقول نعم، "أريد." تكون قد آمنت بالرب يسوع المسيح. عندما تقول ذلك بصدق ومن أعماق القلب. 1- انك خاطئ وتستحق الذهاب إلى جهنم؛ 2- انك تؤمن أن يسوع مات مكانك على صليب الجلجثه؛ 3- انك بدون رجاء للسماء سوى الرب يسوع المسيح؛ 4- انك تقبل الرب بعمل إيمان حاسم؛ فعندها تكون هذا الإنسان الذي آمن بيسوع. هذا ما فعله السجان في تلك الليلة في سجن فيلبي. وتبع أفراد عائلته مثاله الصالح هذا. عندئذٍ أعطاهم بولس وسيلا تعليما في كلمة الرب. ومن المؤكّد أيضاً انهما علّما هؤلاء الذين آمنوا بالرب يسوع المسيح وخلصوا، بان عليهم الإعلان عن ذلك علناً بواسطة عمادهم. فالسجّان بعد درس الكتاب هذا، ضمّد جراحات بولس وسيلا (تذكرون انهما ضربا بقسوة في اليوم السابق). أعتمد السجان وعائلته في ذلك اليوم، مظهرين بذلك انهم اصبحوا مسيحيين، وانهم يريدون العيش يومياً للرب يسوع للمسيح. اظهر السجان حياته الجديدة بطريقة أخرى. فاحضر المبشرين إلى بيته وقدم لهما طعاما. تصوّر بتخيّلك الفرح الذي حلً حول المائدة في تلك الليلة. لقد اصبحوا الآن واحداً بالمسيح يسوع، اخوة بالمسيح وجميعهم أعضاء عائلة الله. والآن قبل أن نترك بولس وسيلا عند انطلاقهما في متابعة عملهما التبشيري، هنالك عدة نقاط يجب ملاحظتها في هذه الحادثة. أولاً، نلاحظ الطرق المختلفة التي يستخدمها الشيطان. لقد بدأ بمدح المبشرين بفم الأمة الملبوسة بالأرواح. فعندما لم تنجح هذه الطريقة، حالاً استخدم ضدهم الاضطهاد العنيف. مما سبب لبولس وسيلا أن يُضربا ويُسجنا. فالشيطان يظهر أحياناً مثل الحية المحتالة (رؤيا 9:12) وأحياناً أخرى كالأسد الزائر (1بطرس8:5). ثانياً، في حياة السجان المتجدد، نرى كيف تتبع الأعمال الصالحة الخلاص. ذكر ثلاث اعمال صالحه. لقد ضمّد جراحات المسجونين، اعتمد، اخذ بولس وسيلا واطعمهما. بالنسبة لبولس وسيلا، نرى رجلين يتحملان الكثير بسبب قيامهما بعمل صالح. يخبرنا الكتاب انه أن تألمنا عقاباً لذنب ارتكبناه فلا يوجد في ذلك مجد لله. ولكن أن عملنا الخير وصبرنا متحملين عقاباً، فهذا يأتي بالمجد للرب (انظر1بطرس19:2، 20). على العموم هذا ما حصل ليسوع! نرى أيضاً أن الله يستطيع أن يأتي بالخير كخلاص السجان واهل بيته، الأمر الذي نتج عن حدث سيئ بالظاهر كسجن بولس وسيلا. فالله يعمل كل الأشياء معاً للخير للذين يحبونه (روميه 28:8). كان توقيت الزلزال ممتازاً. فالله يصدر أمره للطبيعة لتعمل عمله. فالذين يعرفون الله حق المعرفة، يدركون أن وراء عناوين الأخبار الرئيسية، يعمل الله قصده وهو بالحقيقة المنتصر. والدرس الأخير هنا هو عندما اضطر القضاة لمرافقة بولس وسيلا بتواضع إلى خارج السجن، فانهما بذلك يثبتان الحقيقة القائلة "يرضى الرب عن سلوك الإنسان، فيجعل حتى أعداءه يسالمونه" (أمثال 7:16). |
||||
09 - 07 - 2015, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 8302 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العاهرة تصبح رابحة نفوس محاولة دفن الموضوع الصعب(الإنجيل بحسب البشير يوحنا 5:4-30) كان يسوع مسافراً من اليهودية إلى الجليل شمالاً. وكما كان متّبعاً فقد اعتاد اليهود أن يسلكوا طريقاً يمكنهم من تلافي الدخول إلى السامرة. لأنهم لم يرغبوا بأي نوع من العلاقة مع السامريين نصف اليهود. لكن يسوع لم يؤمن بالتمييز العنصري، لذا فقد اتخذ الطريق المباشر عبر السامرة. في ظهيرة أحد الأيام توقف يسوع تعباً من السفر على البئر عندما وصلت امرأة لتستقي ماء. افتتح يسوع الحديث مع المرأة بطلبه ماءً ليشرب. (أدهشها أن يهودياً يتكلم معها، وهي سامريه.) الأمر الذي أدى إلى حوار تكلم فيه يسوع عن الماء الحي الذي يعطيه هو للناس. بينما بقي تفكيرها هي عن الماء الذي في البئر بجوارها. عندها اخبرها يسوع أن الذين يشربون من ماء هذا العالم سوف يعطشون ثانيةً؛ لا شيء مما يقدمه العالم يمكنه أبداً أن يكفّي النفس البشرية. لكن الذين يشربون من الماء الذي يعطيه هو، أي الروح القدس، فلا يعطشون إلى الأبد. لقد أثار اهتمامها تماما. فإنها جربّت أن تجد الاكتفاء بالجنس لكنها فشلت. لذا فقد طلبت منه أن يعطيها بعض هذا الماء الذي يقدمه لكي لا تعود تعطش أبداً. هنا طعنها يسوع في ضميرها بان أمرها، "اذهبي وادعي زوجك." حاولت التخلص من الفخ إذ قالت، "ليس لي زوج." أجابها يسوع؛ "حسناً قلت، ليس لي زوج، لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك." لم يحاول يسوع بقوله هذا أن يحرجها أو يخجلها. بل كان فقط يريد أن يظهر لها إنها تعيش في الخطيئة. علاقة كالتي تمارسها كانت تعارض كلمة الله في الكتاب المقدس. في الواقع فأي علاقة جنسية خارج الزواج هي خطيئة. بعض الناس اليوم يقول أن أي شيء يعمل بدافع "الحب" هو صحيح. يقولون أيضاً أن أي علاقة جنسية ما دامت بموافقة الطرفين فهي صحيحة. لكن الكتاب المقدس يخبرنا أن كل زنى، عهارة أو لوطية فهي خطيئة. فان مثل هذه تدمر حياة الشخص وتقوده في النهاية إلى جهنّم. كان على تلك المرأة قبل أن تخلُص أن تدرك أولاً بأنها هالكة،. لهذا السبب أتى يسوع بماضيها الخاطئ أمامها. بدأ النور يشعُ رويداً رويداً على نفسها المتعبة. أدركت أن يسوع هو المسيح الموعود الذي طالما انتظروه. وضعت ثقتها به كمخلصها وربها، عندها رجعت إلى المدينة لتعترف به جهارة أمام الجميع قائلة، "هلمّوا انظروا إنساناً قال لي كل ما فعلت. العلَّ هذا هو المسيح؟" كثيرون من السامريين وكنتيجة لشهادتها، خرجوا ليلتقوا بيسوع واصبحوا مؤمنين به. لم ترضَ المرأة باحتكار إيمانها الجديد لنفسها؛ أرادت أن تصبح قناة للبركات لغيرها، وهكذا يجب أن نكون نحن أيضاً. علينا ملاحظة يسوع رابح النفوس الأعظم، وهو يعمل. كيف قاد المرأة بعيداً عن خطاياها لإيمان مخلِّص؟ كيف كانت طريقته؟ أولاً، طلب منها معروفاً. لقد كسر الجمود بطلبه شربة ماء (يوحنا 7:4). ثانياً، جعلها تتحير بخصوص من هو، وما هو "الماء الحي" الذي يقدمه. (عدد10). انه لمن المهم أن نبقي اهتمام الناس مركزاً على شخص الرب يسوع وعلى الخلاص الذي يقدمه كهبة مجانية. لقد أجاب بلباقة واحترام بينما أثارت هي الأسئلة والمعضلات (عدد12،13و14)، وأبقى الحديث دائما في هدفه. عندما أظهرت استعداداً ورغبةً في الحصول على الماء الحي (عدد 15)، أيقظ يسوع ضميرها بخصوص حياة الخطيئة لديها (عدد16). يجب الوصول بالناس إلى نقطة الاعتراف بأنهم مذنبون، وخطاة هالكون قبل أن يمكنهم الخلاص. أرادت إخفاء الحقائق بخصوص خطاياها، لكن اظهر لها الرب أنها تعيش في الزنى (عدد 17، 18). أرادت المرأة تلافي الموضوع الصعب، بواسطة الحديث عن الفوارق بين دين كل من اليهود والسامريين (عدد17،18). "أي شيء ليبعد المسيح عن أن يرى النفس المشردة في النور الساطع." أجابها يسوع بكل صبرٍ بان أعطاها درساً عن طبيعة السجود الحقيقي (عدد 22،24). عندما أثارت موضوع المسيح الآتي، اظهر يسوع نفسه لها انه هو ذلك الشخص (عدد 25،26). من المفروض أنها في هذه اللحظة قد سلّمت للمخلّص، لأنها رجعت إلى المدينة ودعت الآخرين ليأتوا ويقابلوه (عدد29). كانت شهادتها بسيطة وفعالة. ترك الناس بيوتهم وأشغالهم وخرجوا ليلتقوا بيسوع. إن آمنا حقاً بشيء، فنحب مشاركة الآخرين به. لقد آمنت المرأة حقاً بالمسيح، وشعرت بالمسئولية لتخبر الآخرين عنه. بعض من أهل المدينة، آمن بالرب يسوع بسب شهادتها (عدد 39)؛ اكثر بكثير آمنوا بسبب الكلام الذي كلمهم به الرب يسوع نفسه (عدد 42). انظر للعجيبة التي حصلت. بساعات قليلة، توبة المرأة السامرية عن حياتها المليئة بالخطيئة؛ ثم أصبحت تابعة ساجدة للمسيح الموعود؛ وحالاً بدأت بدعوة غيرها ليأتوا أليه. وهذا ما يريده الله أن يحصل في حياتك. قال يسوع: "من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد" (يوحنا 14:4ب) |
||||
09 - 07 - 2015, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 8303 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مصيدة الإغراء الخداع والمؤامرة الكبرى(سفر التكوين 41:39) التآمر، الجنس، الفضيحة والإغراء كل هذه منسوجةً معاً في قصة يوسف. كان يوسف الابن المفضل عند أبيه يعقوب- طويل، اسمر وجميل- باعه اخوته الحاسدون إلى مصر. حيث اصبح عبداً، يعمل عند رجل ذات نفوذ اسمه فوطيفار، هذا الرجل كان رئيس الحرّاس عند الملك الحاكم، فرعون. كان يوسف في حياته الشخصية طاهراً، فوق المعتاد. وهو واحد من القلائل في الكتاب المقدس الذين ليس في سجلهم أي بُقع. هذا لا يعني انه كان بلا خطيئة. ليس واحد بلا خطيئة، لكنه كان شاباً يهودياً تقياً عظيم الثقة بالرب، وحاول بكل إخلاص أن يطيع تعاليم الله وكلمته. كان أيضاً متفوقاً في أعماله، كان جديراً بالاعتماد عليه ويعمل بجهد، مظهراً كثير من الحكمة والإدراك. ونال تقديراً عظيما من سيده. أما امرأة فوطيفار فكانت جريئة، شهوانية، وقاسية- وكل ما يخطر ببالك. في أحد الأيام اقترحت على يوسف أن يذهب معها إلى الفراش. لكنه رفض قائلاً: "لا أستطيع عمل ذلك، فأخطئ إلى الله وإلى زوجُكِ سيدي أيضاً، الذي وثق بي فوكّلني إدارة هذا البيت." حاولت يوما بعد يوم إغراءه لمضاجعتها، أما هو فكرر رفضه الانصياع لرغبتها. "لقد عاملها بلياقة كاملة واحترام عميق. وهذا آخر ما كانت تريده. لم ترد لياقة واحترام يوسف، بل أرادت يوسف لقد حاولت كل حيلة تعرفها، لكن يوسف كان ممتناً لفوتيفار وأميناً ورجلاً ذا مبدأ. وهنا تحولت السيدة لتصبح غادرة." القشطة دائماً تطفو إلى فو قفي أحد الأيام أمسكت بثوب يوسف وقالت، تعال ألان معي إلى الفراش. استدار فانخلع ثوبه عنه وهرب، تاركاً إياها ممسكة بالثوب. ربما تقول أن ذلك ضعف منه أن يهرب. لم يكن ضعفاً بل قوة. يقول لنا الكتاب إننا يجب أن نهرب من الشهوات الشبابية التي تحارب النفس (2 تيموثاوس 22:2). علينا الهرب من الزنى (العلاقة الزوجية خارج الزواج) (1 كورونثوس 18:6). يجب أن نهرب من كل شكل من أشكال تجربة الخطيئة. على كل حال كانت النتيجة أن المرأة المحبطة أخذت الثوب ووضعته في غرفة نومها وبدأت تلفّق الأكاذيب ضد يوسف. قالت انه حاول مهاجمتها، ولكن عندما صرخت ترك ثوبه وهرب. كان ثوبه هناك- دليلاً مادياً ضده. فعندما عاد فوطيفار إلى البيت، صدّق اتهامها الملفَّق ضد يوسف وأمر بوضعه في السجن. تتكلم عن الخلاعة؛ عاش يوسف حياة صادقة وطاهرة تماما، والآن انظر ماذا حصل له. سُجن باتهام كاذب. صحيح أن هذا يحصل أحياناً. حتى المؤمنون تحاك ضدهم مؤامرات كهذه. لم يعدنا الله أن الحياة المسيحية ستكون سهلة أو أنها خالية من المشاكل. لكنه يعدنا انه سيمنحنا الغلبة الروحية بالرغم مما يحدث في حياتنا. لم يجلس يوسف منتظراً تغيير أحواله. لقد قرر أن يعيش لله حتى داخل السجن. وكما تطفو القشطة إلى السطح ، هكذا يوسف بدأ يتقدم بين أترابه في السجن. وسريعاً ما اصبح في مركز الإدارة. صلاةلقد اظهر أيضاً استنارته الروحية بتفسيره لسجينين آخرين معنى حلميهما. وحصل تماما كما قال لهما. واحد من الاثنين، ساقي الملك أعيد إلى وظيفته بعد إطلاق سراحه. آما الآخر، خباز الملك فقد شُنق. وعد ساقي الملك قبل خروجه انه سيتذكر يوسف ويتكلم لصالحه. لكنه نسي. إلى أن انزعج فرعون بسب عدم تمكن سحرته أو حكمائه من تفسير حلمين كان قد رآهما. عندها تذكر الساقي يوسف وتكلم لصالحه أمام الملك. استطاع يوسف تفسير الحلمين اللذان كان معناهما سبع سنين من المحصول الكثير، وبعدها سبع سنين من الجفاف. نصحه يوسف قائلاً "من المفضل أن تجمع المحاصيل خلال السبع سنين الأولى، لئلا يكون نقصاً في السنوات التي تليها." "رجل صالح أنت،" قال فرعون. إلهك الإله الحقيقي. سأُعينك أنت لتكون سيداً على كل ارض مصر. ستكون ثانياً بعدي" وهكذا كان. اصبح يوسف نائب الرئيس أو رئيس الوزراء أو أي شيء بمركز الشخص الثاني في البلاد. وأعطاه فرعون فتاة جميلة لتصبح زوجة له. إن اختبار يوسف موضّح في روميه 28:8، بقول الرب على لسان الرسول بولس0 "كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله المدعوّين حسب قصده." كثيرة الأمور التي حدثت معه وكانت تظهر ككوارث. لكن الله كان يعمل من خلف الستار، يأتي بالخير مما يظهر انه كارثة. ولان يوسف اكرم الله، أكرمه الله أيضاً (انظر 1 صموئيل 30:2). واصبح حاله افضل بكثير في نهاية القصة منه في بدايتها. وهذا ما سيكون عليه في الأبدية مع هؤلاء الذين يكرمون الله. أيها الرب يسوع، أنا أدرك أنني ضائع، مذنب، خاطئ مستحق الجحيم. لذلك أتوب عن خطاياي بتركي إياها والتجائي إلى الله. أنا أومن أيها الرب يسوع انك متَّ بديلاً عني، دافعاً عقاب خطاياي، وانك قمت من الأموات ثانية. لهذا أقبلك أيها الرب يسوع المسيح رباً ومخلصاً شخصياً لي، مع إدراكي الكامل أنني سأسعى ولأحبك، أخدمك، أطيعك. آمين. |
||||
09 - 07 - 2015, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 8304 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخدمة تخص المُخلِّص
+ الخدمة ليست مناصب ولا كراسي رئاسية في الكنيسة، ولا هي تسلط أو تحكم في الآخرين أو التدخل في حياتهم الشخصية على كل المستويات الروحية أو الاجتماعية أو النفسية، ولا تدخل في الاختيارات الشخصية، كما أن أقوالنا فيها وأعمالنا ليست هي مصدر النعمة ولا معلوماتنا وعلمنا هو أساس خلاص الناس، ولكن النعمة المقدمة في الخدمة هي يسوع المسيح الرب نفسه الذي جاء إلينا في آخر الدهور لكي يعطي لنا حياته التي لا نستحقها، وقدم لنا صليب الجهالة لخلع جذور شجرة الكبرياء التي تجذرت في قلب الإنسان الذي ظن أن بقدرته ومعرفته وحكمته يقدر على أن يُخلِّص نفسه أو يُخلِّص الآخرين بخدمته. +++ فانتبهوا يا إخوتي واعلموا يقيناً أن الخدمة تخص المُخلِّص الحقيقي وحده، والعمل الحقيقي هو عمل الروح القدس والنطق نطقه فيكم، فامتلئوا بالروح لكي تخدموا خدمة الله الحي، ويقودكم الروح القدس بنفسه حسب مسرة مشيئة الله وتدبيره لأجل توبة وعودة النفوس لله الحي وبنيان الكنيسة التي هي جسده. |
||||
09 - 07 - 2015, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 8305 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The Sending of the Holy Spirit When the Lord told his disciples to go and teach all nations and baptise them in the name of the Father and of the Son and of the Holy Spirit, he conferred on them the power of giving men new life in God. He had promised through the prophets that in these last days he would pour out his Spirit on his servants and handmaids, and that they would prophesy. So when the Son of God became the Son of Man, the Spirit also descended upon him, becoming accustomed in this way to dwelling with the human race, to living in men and to inhabiting God’s creation. The Spirit accomplished the Father’s will in men who had grown old in sin, and gave them new life in Christ. Luke says that the Spirit came down on the disciples at Pentecost, after the Lord’s ascension, with power to open the gates of life to all nations and to make known to them the new covenant. So it was that men of every language joined in singing one song of praise to God, and scattered tribes, restored to unity by the Spirit, were offered to the Father as the first-fruits of all the nations. This was why the Lord had promised to send the Advocate: he was to prepare us as an offering to God. Like dry flour, which cannot become one lump of dough, one loaf of broad, without moisture, we who are many could not become one in Christ Jesus without the water that comes down from heaven. And like parched ground, which yields no harvest unless it receives moisture, we who were once like a waterless tree could never have lived and borne fruit without this abundant rainfall from above. Through the baptism that liberates us from change and decay we have become one in body; through the Spirit we have become one in soul. The Spirit of wisdom and understanding, the Spirit of counsel and strength, the Spirit of knowledge and the fear of God came down upon the Lord, and the Lord in turn gave this Spirit to his Church, sending the Advocate from heaven into all the world into which, according to his own words, the devil too had been cast down like lightning. If we are not to be scorched and made unfruitful, we need the dew of God. Since we have our accuser, we need an advocate as well. And so the Lord in his pity for man, who had fallen into the hands of brigands, having himself bound up his wounds and left for his care two coins bearing the royal image, entrusted him to the Holy Spirit. Now, through the Spirit, the image and inscription of the Father and the Son have been given to us, and it is our duty to use the coin committed to our charge and make it yield a rich profit for the Lord. Irenaeus of Lyons |
||||
09 - 07 - 2015, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 8306 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Christ is Head to One Body Since St Paul feels that he is obligated to fulfil the "Mystery of Christ" through the grace, enduring all difficulties for them, it is befitting that they realize the divine call by which they were called. The servant should not be the only one who works, but every member has to play his role, or in other words, has to keep his church membership through hard work. The focus of that work is to abide in fervent love, which grants the unity of the spirit through the harmony of all the members as one body to the One Head. Fr Tadros Yacoub Malaty |
||||
09 - 07 - 2015, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 8307 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب الصليب في حياة المسيح ليس حادثة عرضية بل غاية، جاء وتجسد من أجلها، ونهجًا شمل حياته كلها جاعلًا من الصليب كأسه المفضل وطاعته العظمى للآب، وبرهان حبه الأبدي للإنسان كل الإنسان، نقض به ناموس الخطيئة وبَّرر به الخطاة، وظفر به على قوات الظلمة، وقتل به العداوة، وجمع تحت لوائه شمل الإنسان كل البعيدين والقريبين، كرعية مع القديسين وأهل بيت ربنا الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح 29 مايو 1977 م - 19 نوفمبر 2008 م نستطيع أيضًا في جرأة الإيمان أن نقول أنه ليس من بين أعمال الله كلها عمل بلغ في قوته، بل في شموله، بل في مجده، بل في سلطانه، بل في غايته، مثلما بلغ الصليب! لأنه رفع الخليقة كلها من دائرة العصيان إلى الصفح الكلى والمصالحة، من الرفض إلى القبول والاختيار، من العبودية إلى البنوة والميراث مع المسيح في الله!! والصليب مذخر فيه كل مجد الله بل وكل مجد الإنسان. فمن أدرك سر المسيح المصلوب وآمن بالإله المهان، انكشف له السر وانقلب تجديفه إلى دموع وهتاف، وعثرته إلى إيمان وشهادة، وتجلى له الصليب كمصدر وحيد للحق والمعرفة والخلاص آلاف من المعجزات عملها الله في القديم وعملها المسيح في الإنجيل وكلها معجزات للإنسان، أما الصليب فهو معجزة الله..! "إذ عرفنا بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الأرض في ذاك" - أف1: 9، 10 والصليب في حياة المسيح ليس حادثة عرضية بل غاية، جاء وتجسد من أجلها، ونهجًا شمل حياته كلها جاعلًا من الصليب كأسه المفضل وطاعته العظمى للآب، وبرهان حبه الأبدي للإنسان كل الإنسان، نقض به ناموس الخطيئة وبَّرر به الخطاة، وظفر به على قوات الظلمة، وقتل به العداوة، وجمع تحت لوائه شمل الإنسان كل البعيدين والقريبين، كرعية مع القديسين وأهل بيت الله. لقد حول المسيح صورة الصليب الذي عرفناه يوم الجمعة، صليب الخشب الثقيل الذي لم يقوى هو على حمله فسقط تحت ثقله، الصليب الذي بدا أمام أحبائه كريهًا مشئومًا، والذي تراءى لأعدائه ذلًا وشماتة، وكان بالنسبة للناموس لعنة وعارًا، هذا صار لنا من أجل يسوع وفى يسوع شركة سعادة أبدية ومصدر راحة وسرور وافتخار، وكلما ازدادت الآلام من أجل شهادة يسوع ازدادت رؤية الصليب نورًا وازدادت الحياة قوة وعزاءًا، وارتفع الصليب من التاريخ لينغرس في عمق أعماق الضمير. وتكريم الصليب نابع من كرامة القيامة، لأن الموت الذي باشره الرب على الصليب، أثمر قيامة وبالتالي مجدًا. فيكون الصليب باختصار هو سبب المجد!! وفى هذا يصف القديس يوحنا في إنجيله – الصليب بالمجد قائلًا في موضوع انسكاب الروح: "لأن يسوع لم يكن قد مُجِدَّ بعد" - يو7: 39 مشيرًا بذلك الى الصليب، والمسيح نفسه سمَّى الصليب ارتفاعًا: "وأنا إن ارتفعت أجذب إلىَّ الجميع. قال هذا مشيرًا إلى أية ميتة كان مزمعًا أن يموت " يو12: 32، 33 إذًا فحق لنا أن نهتف بملء أفواهنا: السلام للصليب مصدر كل ارتفاع ومجد!! فإن كان الصليب هو أقصى صورة للاتضاع والمذلة، فهو قد صار أعظم واسطة للارتفاع والمجد. كتاب رؤية كنسيّة آبائية: الصليب في المسيحية - الأنبا ياكوبوس |
||||
09 - 07 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 8308 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحصنوا في الصوم المقدس والصلاة الصوم يهيج عدو الخير، ويكثف حربه علينا التجربة أمر طبيعي كان لزامًا للسيّد الذي قبل أن يدخل إلى مياه المعموديّة نيابة عنّا، فاتحًا لنا طريق الملكوت، واهبًا إيّانا حق البنوّة للآب فيه، أن يدخل في صراع مفتوح مع إبليس رئيس مملكة الظلمة. وكأن ملكوت السماوات الذي قدّمه لنا المسيّا لنا الملك قد كلّفه الكثير، فلم يقف الأمر عند تجسّده ودخوله مياه المعموديّة، وإنما دخل معركة طويلة ظهرت إحدى صورها في التجربة على الجبل، وتلألأت في كمالها على الصليب. ونحن أيضًا إذ ندخل المعموديّة، ونلبس المسيح نلتزم بالدخول في المعركة التي تثيرها الظلمة، فوراء كل نعمة إلهيّة حرب روحيّة. أو كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم حيثما وُجد المسيح لابد من معركة روحيّة. لقد فتح لنا السيّد بنفسه طريق التجربة، قائلًا: قَدْ دُسْتُ الْمِعْصَرَةَ وَحْدِي، وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ. إشعياء 63: 3، حتى يشتهي كل منّا أن يصعد بقيادة الروح القدس أرض المعركة وحده، ليس من أبٍ يسند أو أمٍ، إنّما يحمل فيه السيّد المسيح الغالب، الذي وحده يقدر أن يحارب بنا وعنّا لحساب مملكته فينا الصوم هو السلاح الذي يقدمه السيد المسيح لمؤمنيه لكي يتحصنوا به أثناء الحرب الروحية ممتزجًا بالصلاة لم يكن السيد المسيح محتاجًا للصوم إذ لم يكن للخطية موضع فيه، إنما صام ليقدس أصوامنا ويقويها بصومه، مشجعًا إيانا عليه.. كالأم التي تتذوق الدواء أمام طفلها المريض حتى يشرب منه في الصوم المقدس (الصوم الكبير)، ليتنا نتذكر ما قاله الآباء أن صوم اللسان عن الكلام الباطل خير من صوم الفم عن الطعام، وصوم القلب عن محبة العالم أفضل من الأثنين سقطات اللسان خطيرة، ويقول القديس يوحنا الدرجي.. جيد للإنسان أن يسقط من مكان عال ولا يسقط من لسانه ضع يارب حافظًا لفمي، وبابًا حصينًا لشفتي.. فيصير كلامي نافعًا لكل أحد، ويؤهلني لنوال سلامك وغفرانك رأى الرسول بولس في السيّد مثالًا حيًا لكل نفس تدخل برية التجارب، لكنه ليس مثالًا خارجيًا بعيدًا عنا نتمثل به، إنما هو المثل الحيّ الذي يفيض علينا بإمكانيات النصرة، فتحسب إمكانياته إمكانياتنا، إذ يقول: مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ العبرانيين 2: 17-18 أما سرّ نصرة السيد يسوع المسيح فهي أنه دخل المعركة دون أن يوجد لإبليس موضعًا فيه، فلا يقدر أن يدخل فيه أو يغتصب ما له، إذ يقول السيد يسوع المسيح: لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ. يوحنا 14: 30 ويقول الرسول بولس: بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ. العبرانيين 4: 15 من أقوال الآباء عن التجربة والتجارب أعطانا الرب بمثاله كيف نستطيع أن ننتصر كما انتصر هو حين جُرِّب. الأب سرابيون إذ هو شفيعنا يساعدنا أن نغلب في التجربة وقد صار مثالًا لنا. القديس أغسطينوس يسوع قائدنا سمح لنفسه بالتجربة حتى يعلم أولاده كيف يحاربون. القديس أغسطينوس حقا كان لائقًا بذاك الذي جاء ليحل موتنا بموته، أن يغلب أيضًا تجاربنا بتجاربه. الأب غريغوريوس الكبير |
||||
09 - 07 - 2015, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 8309 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد الغطاس - البابا تواضروس الثاني الأحد 18 يناير 2015 قداسة البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية المرقسية -الإسكندرية مشاهد عيد الظهور الإلهي قداس عيد الغطاس 2015 بإسم الآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد آمين، تحل علينا نعمته وبركاته من الآن وإلى الأبد آمين أهنئكم أيها الاحباء بعيد الغطاس أحد الأعياد السيدية الكبرى وأنقل لكم تهنئة أعضاء المجمع المقدس في مصر وخارج مصر، المجلس الملي العام وجميع الآباء الأحباء والآباء الحاضرين معنا. عيد الغطاس له طعم خاص وسط أعيادنا و يسبقه قداس اللقان لتقديس الماء في الصباح عيد الغطاس عيد يخصنا جميعا، لأنه عيد شخصي لكل واحد منا، لانه يذكرنا باليوم المبارك التي نلت به سر المعمودية والميرون و سر الافخارستيا. وكثير من العائلات تسجل كل شئ وكنيستنا تحرص أن تحدث (المعمودية - التعميد - العماد) وهو صغير و في مثل هذا اليوم نتقابل مع شخصين المٌعمِد - يوحنا المعمدان المُعَمد - رب المجد يسوع مكان - المعمودية وفي هذا المشهد نتقابل مع ثلاث نداء التوبة شهادة الخلاص إعلان الحب نداء التوبة فيوحنا المعمدان هو الملاك المهيئ وهو آخر أنبياء العهد القديم الذي قدم نداء توبة قائلاً توبوا لأنه اقترب منكم ملكوت السماوات اصنعوا ثمار تليق بالتوبة فكأن التوبة هي معمودية ثانية كذلك يقول الآباء أن دموع التوبة معمودية. و كان هذا هو نداء يوحنا المعمدان. الإنسان ممكن أن يسرع في كل شئ ولكن يتباطئ عن توبته، والله دائمًا يتمهل ويصبر . فملكوت السموات لا يضم إلا التائبين. وهي حياة مستمره وهي ثمار كما يقول يوحنا - أي اُسلوب حياة. و التوبة هي التي تفتح باب السماء. والتوبة هي انشغال الإنسان بالعلاقة مع ربنا. وباب التوبة مفتوح دائمًا إلى أن يترك الإنسان الأرض شهادة خلاص كان يوحنا شاهد خلاص، وإن قلت انه مات قبل صلب المسيح، ولكن يوحنا بعين النبوة، قال: هوذا حمل الله رافع خطايا العالم ورأى بعين النبوة أنه مخلص. وقال: وقد رأيت الروح نازلاً عليه مثل حمامة الحمل ممثل في شخص المسيح، والحمامة تمثل النقاوة والوداعة، فالمسيح قدم الخلاص والروح نازل علي الكنيسة ليقدس الأسرار ونقول: أيها الملك السمائي المعزي، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ومعطي الحياة، هلم تفضل وحل فينا، وطهرنا من كل دنس أيها الصالح نخاطب الروح القدس بهذه الصيغة. إذا نحن أمام شاهد خلاص. والروح القدس يعمل فيَّ إعلان حب فكل أفعال السيد المسيح صنعها ويصنعها بعذوبة الحب. كان يوحنا يعمد في نهر الأردن، و لما جاء المسيح ليعتمد استغرب يوحنا - ولا تنسى أنه سجد في بطن أمه كما قالت اليصابات - قال له يوحنا كيف أعمدك، فيقول له المسيح في كل حب "اسمح الآن، لأنه ينبغي أن نكمل كل بر". المسيح جاء لا لينقد بل ليكمل. فالنبوات كثيرة وكلها تتحقق في شخص المسيح، و لم يجادل وعندما قام بتعميد المسيح في (المغطس في الأردن) سمع الصوت "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت". فصوت الأب يقول إبن وحبيب. وهذا هو إعلان حب. وقيلت للسيد المسيح. فالأب السماوي سرَّ أن يكون الإبن هو الذبيحة وكنيستنا تحرص على تعميد الأطفال ولو عمرها ساعة. وليس البداية فقط. ويجب أن تستمر حبيبًا للمسيح. وعندما تعيش حبيب لله يسرّ بيك المسيح، وعندما تنفذ نقاوة قلبك او سيرتك، كيف تسر المسيح؟ ولذلك هذه الآية في يوم معموديتك صرت حبيبا للمسيح. ويقول اشعياء: هوذا حبيبي الذي سرت به نفسي.. وهي نفس العبارة، وهو اعلان حب، عندما تولد من المعمودية و يستمر هذا الحب من خلال التوبة باعلان حب مستمر. فعلى المستوى الجسدي نفرح بأولادنا عندما يصيروا في طريق الطهر.. وهناك فضيلة لمعان النفس البشرية وكذلك الماس تذكرك بأنك يجب أن تكون لامعًا مثلهما. هذا هو نداء التوبة ونتقابل مع شاهد الحب يوحنا، ونتقابل مع اعلان الحب في شخص السيد المسيح. وعيد الغطاس ليس يوم تاريخي، بل يوم لكل واحد فينا. و يسبقه استعداد و لذلك صمنا من يوم الجمعه لأنه ينبغي أن يكون إنقطاعي، واعتاد الأقباط أن يأكلون قلقاس وقصب. والقلقاس نبات مصري أبيض وله طريقة معينة، وأيضًا القصب الذي عندما يتعرض لضغط، يقدم عصير حلو، مثل الإنسان المسيحي. وكذلك اليوسفي الذي يصنع منه الفانوس زي كلمة ابيفانيوس. و هو عيد الأنوار أو عيد الظهور الإلهي أو العماد، ونتقابل فيه مع المسيح. عيد الغطاس عيد مملوء بالمعاني. ربنا يعطي نعمة ومعونه وربنا يبارك في مياه النهر، ويبارك في حياتنا ويعطينا التوبة ونصلي من أجل بلادنا والدول التي حولنا.. فطلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها.. فقوة الصلاة تستطيع أن تفتح الأبواب المغلقة. ومن أجل أن يمنحنا الله السلام الدائم. لإلهنا المجد من الآن وإلى الأبد آمين |
||||
09 - 07 - 2015, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 8310 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس اسطفانوس السلام لك أيها المجاهد الذى لربنا يسوع المسيح القديس استفانوس الذى تأويله الإكليل أكمل سعيه ومات على الحق ولبس اكليل الشهادة غير المضمحل أطلب من الرب عنا يا رئيس الشمامسة المبارك استفانوس الشهيد الأول، ليغفر لنا خطايانا ذكصولوجية القديس إسطفانوس - الذكصولوجيات +++ القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة حقد اليهود على أسطفانوس رئيس الشمامسة لم يمنعه من توجيه خطابه الرائع الطويل الذي كان موسوعة جميلة عن علاقة ربنا بشعبه، وأيضًا توبيخ اليهود لأنهم قساة الرقاب وغير مختونين بالقلوب.. يَا قُسَاةَ الرِّقَابِ، وَغَيْرَ الْمَخْتُونِينَ بِالْقُلُوبِ وَالآذَانِ! أَنْتُمْ دَائِمًا تُقَاوِمُونَ الرُّوحَ الْقُدُسَ. كَمَا كَانَ آبَاؤُكُمْ كَذلِكَ أَنْتُمْ! أَيُّ الأَنْبِيَاءِ لَمْ يَضْطَهِدْهُ آبَاؤُكُمْ؟ وَقَدْ قَتَلُوا الَّذِينَ سَبَقُوا فَأَنْبَأُوا بِمَجِيءِ الْبَارِّ، الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ صِرْتُمْ مُسَلِّمِيهِ وَقَاتِلِيهِ، الَّذِينَ أَخَذْتُمُ النَّامُوسَ بِتَرْتِيبِ مَلاَئِكَةٍ وَلَمْ تَحْفَظُوهُ. سفر أعمال الرسل 7: 51 - 53 القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة في استشهاده ينطق بفرح باسم الرب ويروي إختباره المجيد في رؤية السماء المفتوحة ومجد الله ويسوع القائم ( العامل بحضن أبيه) عن يمين الآب.. وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ اللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ. فَقَالَ: هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ. سفر أعمال الرسل 7: 55 - 56 كان اليهود يرجمون القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع المسيح إقبل روحي.. فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي. ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا رَبُّ، لاَ تُقِمْ لَهُمْ هذِهِ الْخَطِيَّةَ. وَإِذْ قَالَ هذَا رَقَدَ. سفر أعمال الرسل 7: 59 - 60 في مثل هذا اليوم استشهد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء - من كتاب السنكسار القبطي هذا الذي شهد عنه لوقا في سفر أعمال الرسل بقوله: وأما استفانوس فإذ كان مملوءًا إيمانًا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب فحسده اليهود واختطفوه وأتوا به إلى مجمعهم، وأقاموا شهودًا كذبة يقولون بان هذا الرجال لا يفتر عن أن يتكلم كلامًا تجديفًا ضد الموضع المقدس والناموس. لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى. فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك فقال رئيس الكهنة أترى هذه الأمور هكذا هي فأجابهم بكلام مقنع وسرد لهم القول من إبراهيم إلى موسى. وخروج إبراهيم من حاران وميلاد، ختان اسحق، ويعقوب، وبنيه، وبيعهم ليوسف، وكيف ظهر لاخوته، واستدعاهم، وساق القول حتى بناء الهيكل. ثم ختم كلامه بقوله: يا قساة الرقاب وغير المختزنين بالقلوب، والأذان انتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم، وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبوا بمجيء البار الذي انتم ألآن صرتم مسلميه وقاتليه وكان القديس إسطفانوس (استفانوس) رئيس الشمامسة ممتلئ من الروح القدس فرأي مجد الله ويسوع قائمًا عن يمين الله. فقال ها أنا انظر السموات مفتوحة وإبن الإنسان قائمًا عن يمين الله. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم عليه بنفس واحدة. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي، ثم حثي علي ركبتيه وصرخ بصوت عظيم: يا رب لا تقم لهم هذه.. وإذ قال هذا رقد وحمل جسده بعض المؤمنين، وأقاموا عليه مناحة عظيمة ثم دفنوه صلاته تكون معنا آمين في مثل هذا اليوم من سنة 37 ميلادية (التقويم الغريغوري أو الجريجوري) استشهد القديس استفانوس (إسطفانوس) رئيس الشمامسة وأول الشهداء، وكان قد اختير مع ستة شمامسة آخرين مملوئين من الروح القدس والحكمة والإيمان، لعمل الشماسية وخدمة الفقراء وكان إسطفانوس يعظ ويصنع عجائب عظيمة في الشعب. وقد أثارت شخصيتة ومعجزاته حسد ومقاومة مواطنيه من اليهود اليونانيين الذين لم يقدروا أن يقاوموا الروح والحكمة التي كان يتكلم بها، فخطفوه وأتوا به إلى مجمعهم وإتهموه بأنه يجدف ضد الهيكل والناموس فوقف إسطفانوس بينهم وعرض إحتجاجه في صورة تاريخيه عميقة ومستفيضة، وكانت كلماته نارية مقنعة، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك ثم هجموا عليه بنفس واحدة واخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي. ورأى مجد يسوع قائمًا عن يمين الله ثم جث (جثا) على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم قائلاً يا رب لا تقم لهم هذه الخطية. وإذ قال هذا رقد. وحمل المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه بإكرام جزيل بركة صلواته فلتكن معنا.. آمين |
||||