![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُريد السيد المسيح ان يقتلع الخطيئة من جذورها قبل ان تحصل أي ان النظر بشهوة ليس إلا البداية وهو الذي يقود الى الجنس المُحرم وارتكاب الآثام ، إحرقوا الشهوات بكثرة الصوم والصلوات ، واقتلعوا الخطية من قلوبكم وعيونكم وارواحكم وعيشوا كما يليق بمؤمنين مسيحيين حقيقيين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قوة المؤمن المسيحي تكمن غي المحافظة على صلاته وقرائة الكتاب المقدس و وايضا المحافظة على ثوابت ومبادئ المسيحية التي جاء بها الرب يسوع ، لذلك لنطلب ان يسكن فينا سلام المسيح ونعمته ولتحل علينا محبته ونقائه وليمنحنا الشجاعة والقوة لمواصلة السير في درب القداسة لاننا بدون الرب لا نستطيع ان مسيرتنا نحو السماء .. تصبحون على وجه يسوع .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من هو قريبي؟ بما أنَّ عالم الشريعة يعرف الوصايا خاصة وصية محبة الله والقريب طلب منه يسوع أن يعمل بها لينال الحياة الأبدية: “اِعمَلْ هذا تَحْيَ)). (لوقا 10: 28) أي اعمَلْ ما تعرفه من وصية محبة الله ومحبة القريب. لكنه أجاب انه لا يعلم من هو هذا القريب مستفسراَ " من هو قريبي؟” (لوقا 10: 29). اتخذ العالم اليهودي من خلال قصة "السامري الرحيم" مواقف متباينة حول القريب الذي يُمثل الرجل الجريح: القريب بمفهوم الصوص هو شخص يسرقونه وينهبونه؛ وتقوم فلسفتهم على "ما هو للقريب هو لي وسآخذه". أمَّا القريب بمفهوم الكاهن فهو مشكلة يجب تجنبها فقد رأى الرجل الجريح ثُمَّ تركَهُ بحُجَّةِ أن مساعدة الجريح المغدور ليست من شأنه ولا من مَهَمَّتِه. إنَّ مَهَمَّتَهُ تكمن في تقديم الذبائح لله تعالى في الهيكل. ونسي الإنسان الجريح وظنّ أنه قد أتمّ عمله في الهيكل ولم يتذكر ما قاله الرب على لسان النبي هوشع "فإِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ" (هوشع 6: 6). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمَّا القريب بمفهوم اللاوي فهو نجسُ، وعليه فإذا مسَّ مَيْتاً أصبحَ نَجِساً، وبالتالي يُبعَد عن خِدمة الهيكل. أمَّا القريب بمفهوم صاحب الفندق فهو نزيل عليه أن يخدمه مقابل أجرة. واختصار، تقوم فلسفة الكاهن واللاوي على "ما هو معي هو لي وسأحتفظ به وليس للقريب". الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمَّا القريب بمفهوم السامري الرحيم فهو الإنسان الذي يستحق المحبة والعناية، والذي هو بحاجة إلى الشفقة والمساعدة، لذلك غيّرَ مشروع سفره وترجم محبته أو شفقته بأعمال الرحمة التالية: دنا من الإنسان الجريح، وضمّد جراحه، وصبّ عليها خمرًا وزيتًا (حسب الطب القديم)، وحمله على دابته، وذهب به إلى الفندق، واعتنى بأمره. لم يجتاز الرجل الجريح، بل حنى عليه وشفاه. قد أظهر لنا يسوع أن القرابة لا تقف عند حدود الدم، ولكنها تقوم على تنفيذ وصية الحب والرحمة وهذه عي العبادة الصحيحة (هوشع 6: 6). ويُعلق القديس ساويرس الأنطاكي بقوله "إن الذي يشترك في نفس الطبيعة البشريَّة هو قريبك، وليس فقط من يشترك معك في ديانتك أو جنسيَّتك هو قريب". الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا السامري عرف الطبيعة البشريَّة وفهم من هو القريب. فأخذ المبادرة "دنا منه"، وجعل من نفسه قريباً منه. ولم يخف في تلك الفترة من اللصوص الذين ربما يفاجئونه وَيسلبون أمواله ويحاولون قتله كما فعلوا مع هذا المغدور الذي تركوه بين حي وميت. إن عمل الرحمة يعطي للإنسان شجاعة ويُبعد عنه الخوف. وباختصار، تقوم فلسفة السامري على "ما هو لي هو لك، وأريدك مشاركتي به". وهنا نسأل: فما الفائدة من القرابة الدموية أو الطائفية أو الدينية في غياب المحبة؟ القريب هو من نذهب إليه ونصنع معه الرحمة، أي كل إنسان نشعر بإمكانيتنا أن نتجه إليه كما فعل هذا السامري. وهو كل إنسان يضعه الله في طريقنا "كان مَن كان". الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع المسيح هو السامري الأعظم، الذي لم يَرِدْ اِسمُهُ بصراحة في هذا المثل، ودعاه يوحنا الإنجيلي سامرياً (يوحنا 48:8) وهو الإله الذي جعل من نفسه إنسانًا، ونزل إلى الطريق، لكي يساعد هذا الرجل الذي أصبح بين حي وميِّت مقدِّما كل شفاءٍ. ويعلق القديس كليمنضوس:" من يمكن أن يكون هذا القريب، إذا لم يكن المخلّص نفسه؟ ومن أشفق علينا وعمل من أجلنا أكثر منه؟ أنه الطبيب الوحيد الذي سكب على جراح نفوسنا نبيذ دمه وزيت شفقته ومحبته". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كليمنضوس: " من يمكن أن يكون هذا القريب، إذا لم يكن المخلّص نفسه؟ ومن أشفق علينا وعمل من أجلنا أكثر منه؟ أنه الطبيب الوحيد الذي سكب على جراح نفوسنا نبيذ دمه وزيت شفقته ومحبته". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع هو السامري الرحيم الّذي أتى كي يخلص الإنسان الساقط ومن أجل إعادة الكرامة المفقودة إليه، كما جاء على لسان النَّبِيِّ أشعيا: " هوَ الَّذي أَخذَ أَسقامَنا وحَمَلَ أَمراضَنا" (متى 8: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع هو السامري الرحيم الذي نزل إلينا كي يحملنا من جديد إلى أورشليم السماوية. لقد ضمَّد جراحنا واعتنى بنا حيث يصف بولس الرسول قرب الله منا بيسوع المسيح:" هو صُورَةُ اللهِ الَّذي لا يُرى وبِكْرُ كُلِّ خَليقَة " (قولسي1: 15)؛ أنه نزل لكي يقترب من الإنسان، فتحنَّنَ على البشريَّةِ الجريحة، وقدَّمَ لها المؤازرة بتعاليمِهِ ونِعَمِهِ وموتِهِ على الصليب وقيامتِهِ المجيدة، وأعادَ إليها الحياة الإلهيَّة وعافيتها الروحيَّة التي فقدتْها بالخطيئة. |
||||