منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 05 - 2012, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 821 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

أنت لا تتغيّر يا إلهي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله لا يتغيّر في جوهره، ولا في حكمته ولا في مشيئته، الله كامل بالمطلق ولا يحتاج لتبدّل إلى الأحسن أو إلى الأسوأ. عدم تغيّره يعود لكونه كائنا واجب الوجود وموجودا من ذاته أي أنه غير مخلوق، فنحن نعبد إله مهوب ثابت وراسخ في كل شيء لهذا نستطيع أن نعتمد عليه في كل الظروف فهو يمتاز بأن:


1- حياته لا تتغّير: "منذ الأزل أنت" (مزمور 2:93). لو انتهت الأرض والسموات وكل ما في الكون فأنت باقي يا إلهي وسنوك لن تنتهي، لو الأنهار والبحار زالت ولو الجبال انهارت تبقى أنت بهيبتك وجبروتك، تستطيع بكلمة من عندك أن تخلق الأمور من جديد إذا أردت وتستطيع تغييّر كل شيء، لهذا نعتمد عليك يا إلهي!!!


2- كلمته لا تتغيّر: "أما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد" (أشعياء 8:40). وكما أنت ثابت هكذا كلمتك أيضا الكل يزول وحرف واحد من كلمتك لا يزول، العالم يبدّل كثيرا في كلامه، أما انت وعدك صادق وأمين إن قلت تفعل، ما أجمل وما أعظم كلمتك يا إلهي فهي مثلك لا دوران ولا تبديل فيها. لهذا نثق بك يا إلهي!!!


3- ابنه لا يتغيّر: "يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد" (عبرانيين 8:13). "يسوع الذي قال قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" هو الذي أقام أليعازر من بين الأموات يستطيع أن يحي النفوس ويقيم الأموات ويصنع عجائب روحية وجسدية، هذا لأنه في طبيعته أزلي موجود قبل العدم هو غير مخلوق بل هو مسؤول عن كينونته فهو فوق الزمن والوقت والحدود، وهو الآن يريد أن يغيّير حياتك نحو الأفضل. لهذا نحن نؤمن بك يا إلهي!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 822 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

بين الخلق والخليقة الجديدة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"في البدء خلق السموات والأرض" (تكوين 1:1)، "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (2 كورنثوس17:5). عندما نتأمل في الخليقة من حولنا، لا يسعنا إلا أن نسبح الخالق مرددين مع المرنم هذه الكلمات "إذا أرى سمواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كونتها فمن هو الإنسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده" (مزمور 3:4).


1- حياة جديدة من اليوم الأول: ".. وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة" (تكوين 2:1). هذه تشبه حالة كل إنسان، القلوب خربة وفارغة وتتخبط في ظلام دامس. ولكن الروح القدس يرفرف فوق أعشاش قلوبنا الخربة والخالية والمظلمة لكي يبكتنا على خطايانا وعندما يتجاوب القلب بالتوبة وبقبول الرب يسوع الله يصدر الأمر "ليكن نور" فيأتي النور ويطرد الظلمة خلال حدوث معجزة الخليقة الجديدة. "هوذا الكل قد صار جديدا" (2 كورنثوس 17:5).


2- إنفصال عن الخطية في اليوم الثاني: "فصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد" (تكوين 7:1). واليوم الثاني الروحي في حياتنا المسيحية هو وقت الإنفصال. علينا أن نتعامل مع الجميع بكل محبة ولكن دون مساومة على مبادئنا المسيحية. فالعالم دخل حياتنا بطرق متنوعة، ولكن الكتاب المقدس يحذرنا فيقول "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب" (1 يوحنا 15:2).


3- ثمار شهية في اليوم الثالث: "شجرا يحمل ثمرا بزره فيه كجنسه" (تكوين 11:1). فالثمر الشهي الذي أعطانا اياه الله يمثل الثمر الروحي في الحياة المسيحية. فما أعظم هذه المسؤولية الملقاة علينا أن نكون قدوة مثمرين في الكلام في التصرف في المحبة وفي الروح وفي الإيمان، وفي الطهارة. وفي اليوم الرابع علينا أن نكون نور كما خلق الله الشمس وأيضا في اليوم الخامس علينا أن نتحدى الطبيعة كالأسماك والطيور. وفي اليوم السادس علينا أن نحيا على مستوى صورة الله ومثاله الأدبية والأخلاقية، ففي هذا اليوم خلق الله الإنسان وفرح بذلك، وأما في اليوم السابع عندما استراح الله من جميع أعماله هناك سنكون معه إلى الأبد، فما أروع هذا كله ونحن بين خلق الكون والخليقة الجديدة نقول آمين تعال أيها الرب يسوع، يا خالقنا ومخلصنا وربنا.
 
قديم 19 - 05 - 2012, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 823 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

آدم الأخير


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما خلق الرب آدم خلقة على صورته ومثاله، ولكن للأسف وقع في فخ إبليس ليصبح هو الرمز بذاته لنسل الخاطيء مع أنه خلق بلا خطية من أجل ذلك مات خارج جنة عدن، فكان لا بد من تدخل المسيح مباشرة ليكون آدم الأخير الذي ينقذ النفوس من براثن الخطية وبين القديم والجديد رسم خيط من الدم وصولا للصليب، وتميز بأن:


1- بآدم الأول دخل الموت إلى العالم، ومن خلال آدم الأخير أعطيت الحياة إلى العالم: "لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين" (رومية 15:5). حمل الجميع خطية آدم وأصبحنا تحت غربال الخطية، ونحتاج للمنقذ، فعطية الله التي لا مثيل لها أعطيت لكل من يستفيد من نعمة آدم الأخير. لنتشجع ونقترب منه طالبين الغفران!!!


2- آدم الأول عصي الله، بينما آدم الأخير كان مطيعا للغاية للآب الذي أرسله: "قال لهم يسوع طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" (يوحنا 34:4). المسيح هو معلمنا النموذجي في الطاعة هو يسوع الذي كان مثالا جدّيا للإنسحاق والتواضع، فهل نتعلم كيف نخضع ذواتنا أمام الخالق الذي يريد تغييّر حياتنا نحو الأفضل، الإيمان المسيحي يحتاج الى نكران الذات بإتباع آدم الأخير بالطاعة الحقيقية. لنفكّر جيدا كيف نكون متواضعين!!!


3- آدم دعي "آدم الأول" بينما المسيح دعي "آدم الأخير": "هكذا مكتوب أيضا، صار آدم الإنسان الأول نفسا حية وآدم الأخير روحا محييا" (1كورنثوس 45:15). في البداية نفخ الله بآدم وجعله نفسا حية ولكنه رجع إلى تراب الأرض لأنه ترابي، أما آدم الأخير فهو الذي يحي النفوس المائتة بالخطية هذا لأنه سماوي فيجعلنا أحياء، فالمسيح يخلق الإنسان من جديد بالولادة الثانية لنكون بجبلة غير فاسدة مبينة على بر آدم الأخير. فلنتعزى لأنه أحيانا معه!!! "كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضا. وكما هو السماوي أيضا. وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضا صورة السماوي" (1كورنثوس 48:15).
 
قديم 19 - 05 - 2012, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 824 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

فلك بحسب مقاييس الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الله يهتم دائما بخلائقه وخصوصا بالإنسان الذي أوجده على صورته ومثاله، من الناحية الأدبية والأخلاقية، لهذا ورغم كل الشر الذي صنعه الإنسان أمام الله، أمر نوح بأن يصنع فلك لكي ينقذه من دينونة الله العادلة على الخطاة لكي تكون نعمته ظاهرة للجميع فصنع نوح الفلك بحسب مقاييس الله وإمتاز بأنه:



1- فلك لا ينقلب: قام أخصائيون في حقل الهندسة المائية بتحليل مقاييس هذا الفلك، وبثباته وتم أخذ مقطع منه، ثم إخضاعه لقوى العواصف العنيفة العاملة على إحنائه، وهكذا تبين أن قوّة الطفو العاملة على إبقاء الفلك في الوضع المستقيم الطبيعي، تعمل دائما وأبدا خارج نطاق القوة الناتجة من الوزن والميالة إلى قلبه، والنتيجة هي أن الفلك يستعيد دائما وضع الطفو الطبيعي، هذا لأن الفلك من مقاييس الله!!!


2- فلك واسع ورحب: كان بإمكان الفلك استيعاب جميع الركاب التي كان الله قد دعا نوحا إلى إدخالها معه في الفلك، وبقي متّسع من المكان الفارغ، فكان الفلك بحسب قياسه كافيا ليحمل على متنه أكثر من 125000 حيوان من حجم الخروف. ويوجد نحو 18000 نوع من الحيوانات الأرضية العائشة اليوم، وإذا أدخلنا بعين الأعتبار جميع الأنواع المنقرضة إلى جانب أية حيوانات وحسبناها مع المجموعة، وإذا تناولنا إثنين من كل منها وسبعة من بعضها كما أعطى الله تعليماته لنوح، نجد أن المجموع العام لهذه الحيوانات لا يتعدى 50000 وهكذا يبقى هناك متسع من المكان الفارغ للطعام والأمور أخرى. هذا لأن الفلك من مقاييس الله!!!


3- فلك صنع بتأني : لا يذكر الكتاب المقدس كم استغرق بناء فلك نوح، ولكن ليس ثمة ما يمنع أن نقول بأن الفلك استغرق 100 عام والذي يشكّل الفرق بين عمر نوح 500 سنة عند البدء في البناء المدون في (تكوين 32:5)، وعمره البالغ 600 سنة في ابتداء الطوفان بحسب (تكوين 11:7)، فهذه الفترة الزمنية معقولة لبناء مركب ضخم إذا ما اخذنا بعين الإعتبار التقنية والتجهيزات المحدودة التي كانت متوافرة لديهم في ذلك الوقت، وهذا يلائم تفسير (بطرس 20:3) حول أناة الله التي كانت تنتظر في أيام نوح، إبان بناء الفلك. هذا لأن الفلك من مقاييس الله !!!


المسيح هو فلك النجاة الذي أعدّه الله لكل إنسان يلتجأ إليه بالتوبة والإيمان، وهو أيضا مرساة النجاة عندما تعصف فينا أمواج البحار العاتية والقوّية فهل تأتي وتلتجأ بهذا الفلك!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 825 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

صفات الله الرائعة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الله شخص وله صفات مميّزة له، ويمكننا معرفة صفاته من خلال الوحي المقدس المدوّن في الكتاب المقدس، وإن هذه المواصفات هي حقيقية موجودة، وليست مجرد أفكار غير موضوعية وليدة الخيال الإنساني حول شخص الرب، ومنها:


1- جلاله: "الربّ قد ملك. لبس الجلال. لبس الربّ القدرة" (مزمور 1:93). عبارة الجلال تعبّر عن عظمة الله كخالق وكربّ، فإن معرفة الإنسان المؤمن بجلال الله وقوّته تحثه للتأمل الشخصي الحي والعظيم، وتتشدّد العلاقة الحميمة بينه وبين الله الخالق صاحب السلطان المطلق، فهل تقدّر هذا الجلال في حياتك؟!!!


2- حكمته: "يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه. ما أبعد أحكامه عن الفحص، وطرقه عن الإستقصاء. لأن من عرف فكر الرب أو من صار له مشيرا؟ او من سبق فأعطاه فيكافأ؟" (رومية 11: 35،33). إن ارتباط قوّة الله بحكمته يجعلنا نشكر الله ونعبده براحة واطمئنان. وأيضا يجعلنا على على يقين بأن ما لنا من حكمة وقوّة هو نابع منه شخصيا، وهو دائما مستعد أن يعطي من فيض حكمته بسخاء عندما نطلب منه. فهل تطلب منه هذه الحكمة؟!!!


3- نعمته: "لأنه ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس" (تيطس 11:2). فالنعمة هي عطية الله المحب، المقدمة بفرح لخطاة مذنبين ومتمردين لا يستحقون أي التفاتة من خالقهم. فالمسيح هو هبة الله التي لا يعبّر عنها، والذي فيه كل الهبات والنعم الإلهية، فخلاص المؤمن عبر المسيح وحفظه الأبدي مضمون بنعمة الله الرائعة. فهل تستفيد من هذه النعمة؟ !!!


4- المحبة: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). فالمحبة هي فعل صلاح الله تجاه الخطاة كأفراد وحدّ نفسه معهم لصالحهم ولذلك بذل ابنه ليخلصهم، وبالتالي ليحضرهم إليه ليعرفوه ويفرحوا به وبشركة العهد معه، لهذا علينا أن نتعزى، ونهتم اهتماما واحدا ونحيا بسلام لأن رئيس السلام المحب هو نفسه معنا، فهل تستقبل هذه المحبة في قلبك؟!!!


وهناك الكثير جدا من الصفات الرائعة والمميزة لله الثالوث "الآب والإبن والروح القدس" التي لم نذكرها، ولكن ضمن هذه الصفات الأربعة، الجلال و الحكمة والنعمة و والمحبة، علينا أن نسكب قلوبنا وأفكارنا لنحتمي بالمسيح الذي يريدنا أن نحيا هذه الصفات بكل جديّة وأمانة. "أعين الكلّ إياك تترجى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتشبع كلّ حيّ رضى" (مزمور 145: 16،15).
 
قديم 19 - 05 - 2012, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 826 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

قيامة تتطلّب قرار جريء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القبر هو آخر طريق رحلة الإنسان في الجسد، فهناك يرقد ويبدأ بالذوبان مع تراب الأرض لكي يتم ما قيل بالكتاب "بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب وإلى تراب تعود" (تكوين 19:3). ولكن هذا الأمر لا ينطبق على المسيح الذي إذا ذهبت إلى قبره تجده فارغا، فالمسيح قام من الأموات وهو الآن حي جالس عن يمين الآب يشفع فينا، وقدم الكثبر من البراهين عن قيامته ومنها:


1- القبر الفارغ: "ليس هو ههنا لأنه قام كما قال. هلمّا انظرا الموضع الذي كان الربّ مضجعا فيه" (متى 6:28). نعم القبر فارغ، فالمسيح قام من الأموات وارتفع إلى السموات ليكون هو المحامي والمخلص، وهو يريد منك إذا كنت لا تزال ميتا في الذنبوب والخطايا متخبطا في حياة مضطربة وحزينة، أن تأخذ مشروع الله الخلاصي على محمّل الجد الذي بدأ بالتجسد ومن ثم الصليب إلى القيامة المجيدة. فهل يكون قرارك الإيمان بالمسيح!!!


2- ظهورات الرب المقام: "ولما قالت هذا إلتفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم أنه يسوع. قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين من تطلبين ... قال لها يسوع يا مريم، فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم" (يوحنا 16:20). لقد قصد الرب أن يظهر أولا لمريم لكي يفحم جميع الذي يدّعون العفة فالذي أخرج منها سبعة شياطين كان لها النصيب لكي تكون الأولى التي تشاهد المسيح بعد قيامته، نعم المسيح يريد من خلال هذه القيامة المجيدة أن يمحو خطاياك مهما كانت كبيرة، فهل يكون قرارك إتباع المسيح!!!


إن قيامة المسيح التي داست قوات الجحيم، والتي كانت عربون عن مصداقية الرب وعن رسالته الرائعة حيث هو يريد خلاص النفوس البعيدة الخاطئة، تدفع بالإنسان البعيد لكيما يتخذ القرار الجريء بإتباع المسيح لكي يرفع علم الرب يسوع عاليا فوق حياته وطموحاته وعلاقاته الإجتماعية، ولكي ينال غفران الخطايا من خلال نعمة غنية جدا. في هذه الأيام التي يتذكّر فيها العالم المسيحي قيامة الرب المجيدة يحتاج كل إنسان أن يقف ويفكّر جيدا بمصيره الأبدي أين سيكون بعد الموت، فالمسيح فاتح ذراعيه التي سمرّت على صليب العار ليقدّم لك دعوة الخلاص، فهل تأخذ هذا القرار الجريء !!! "قد محوت كغيم ذنبوك وكسحابة خطاياك. إرجع إليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44).
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 827 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

من القلب نرنّم لك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك أيها العليّ. أن يخبر برحمتك في الغداة وأمانتك كل ليلة" (مزمور 1:92). ما أجمل أن نستيقظ في الصباح لنبدأ بالترنم والتسبيح من داخل قلب مفعم بالشكر للمسيح الذي يعتني بنا، فهو جالس على العرش ينظر ومستعد في كل لحظة لتقديم الحماية والعون في لحظة نكون فيها منهكي القوّة، فنفتح أفواهنا وتبدأ حناجرنا بالترنم والتسبيح، في ثلاث إتجاهات:



1- أرنّم له منفردا: "بمراحم الربّ أغني إلى الدّهر، لدور فدور أخبر عن حقّك بفمي" (مزمور1:89). أريد أن أعبّر لسيدي عن مراحمه وأود أن أسكب قلبي أمامه لكي أتكلم معه بالترنّم والنشيد، ليت صوتي يصل كرائحة بخور أمام عرشك يا إلهي، فأنت تستحق مني الكثير، ليتني أبقى مدى الدهر أرنّم لهذا الإسم العظيم لكي أشعر وكأنني بين الأرض والسماء، جسدي هنا ولكن قلبي متعلّق بالأبدية حيث أود أن أكون معك.



2- نرنّم له جميعا: "رنمّوا للربّ ترنيمة جديدة لأنه صنع عجائب. خلّصته يمينه وذراع قدسه" (مزمور 1:98). الجماهير كلها وبصوت واحد يمجدون اسم العلي الذي بذل نفسه من أجل الجميع، فهو الذي صنع عجائب داخل قلوبنا إذ جعلنا من أولاده، لهذا الأصوات تعلوا معلنة ولائها الكامل للرب يسوع ومرنّمة "لاسم يسوع هللوا لتسجد الأملاك إكليل ملك كللوا ربّ الجميع ذاك".



3- يرنّم له المؤمنين في محضره: "وهم يترنّمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة" (رؤيا يوحنا 9:5). هناك في محضر الله حيث الخروف ابن الله الحي تبدأ الترانيم شاكرة له، فهم بوجه لوجه مع الفادي المحب، جميع المفديين بالمسيح ساجدين وعابدين ومرنمين وقائلين ".. البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين" (رؤيا 13:5). فهل تكون أنت من الذين يرنمون للمسيح من قلب مليء بالأمانة والمحبة والعرفان، فترفع صوتك لتقول له "من القلب أرنّم لك".
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 828 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

آلام الصليب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتىّ الموت موت الصليب" (فيلبي 8:2). لم يتهرّب المسيح من رهبة صليب الجلجثة، لكنه بعزم وبتصميم ورغم كل ما كان ينتظره من ألم جسدي وروحي ونفسي، ذهب حتى النهاية ورفع عينيه إلى فوق وقال "قد أكمل" ونكّس الرأس وأسلم الروح، فالمسيح على تلة الجلجثة قدّم نفسه ذبيحة وتحمّل:


1- الآلام الجسدية: "فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضا بهذه النيّة. فإن من تألم في الجسد كفّ عن الخطية" (1بطرس 1:4). عندما طلب الماء سقوه خلا وطعنوه بحربة في جنبه، بصقوا عليه وسخروا منه، أما هو فلم يفتح فاه وكل هذه الآلام من أجل أن يعطينا غفران الخطايا.


2- الآلام اللاهوتية: أما الرب فسرّ بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم.." (أشعياء 10:53). نعم هو الله الابن الذي صلب بين الأرض والسماء، فعذاباته اللاهوتية لا تقّل شدّة عن ألم الجسد، فالذي حل فيه كل ملء اللاهوت جسديا صلب، ومن عظمة ورهبة هذا الحدث انشق حجاب الهيكل من فوق الى أسفل.


3- الآلام النفسية: "هكذا المسيح أيضا بعد ما قدم مرّة لكي يحمل خطايا كثريين ..." (عبرانيين 10:9). من داخل فكره وعقله وقلبه تحركت العذابات، هذا لأنه حمل وزر خطايانا جميعا على كتفيه، فكان الألم الأعظم، نحن نستحق الصلب والدينونة وأما هو فارتضى أن يكون البديل عنا.
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 829 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

الحاجة القصوى لكفاّرة المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


للكفّارة أهمية كبرى في خطّة الخلاص، والذي يبحث بشغف حقيقي عن الله ويريد أن تغفر خطاياه، عليه أن يحتمي تحت عباءة كفّارة المسيح التي هي مطلبا ملحّا للجميع لأن الخطية هي:



1- عالمية وشمولية: إن العهدين القديم والجديد يجمعان على "أنه ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد" (مزمور 3:14) و "اذ الجميع أخطأوا، وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3). هذه الحقيقة تشمل كلّ البشر بما فيهم الأنبياء، وقادة الكنيسة عبر التاريخ وكل المؤمنين، وكل الأشرار، ولأن الخطية هي عالمية وشمولية ولا يستطيع أحد أن يهرب منها، على كل إنسان أن يلتجأ إلى كفارة المسيح التي تدفع دين الخطية أمام قداسة الله، لينال الغفران الكامل عبر دم المسيح، فهل تقبل لتحتمي!!!



2- خطيرة وجدّية: يميل معظم الخطاة للتقلّيل من خطورة الخطية وجديّتها، ونسمع بعض التصنيفات لها مثل "خطية بيضاء وخطية سوداء" أما الأمر فليس كذلك عن الله القدوس الذّي دان الخطية على كلّ أنواعها، واعتبرها "خاطئة جدا" وحين صلّى حبقوق قال "عيناك أطهر من أن تنظرا الشرّ، ولا تستطيع النظر إلى الجور" (حبقوق 13:1). فلأن الخطية خطيرة وجديّة فهي تفصل بين الله والبشر "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (اشعياء 2:59) و (مزمور 29:15). لهذا فالحاجة قصوى وكبيرة لكفّارة المسيح التي تمحو الخطايا وتجعل من الإنسان شخصا جديدا بالمسيح يسوع، فهل تسرع لتلتجأ!!!



3- صعبة المعالجة: لماذا يعجز الإنسان عن معالجة مشكلة الخطية؟ السبب الجوهري لعجز الإنسان هو أن الخطية تسود عليه وهو عبد لها "أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كلّ من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يوحنا 34:8). والعبد بحاجة لمن يحرره، ومهما حاول الخطاة التستير عن خطاياهم فهم عاجزين عن ذلك إذ "كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا" (عبرانيين 13:4). لهذا فنحن بحاجة ضرورية لكفارة المسيح لكي تستر عيوبنا وخطايانا أمام الله الآب، وهذا عبر المصالح والشفيع يسوع، فهل تتشجع وتقترب!!!
 
قديم 19 - 05 - 2012, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 830 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,045

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

الفادي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفادي هو الشخص الذي يصنع الفداء، أي الخلاص والتحرير من شر ما، وذلك بدفعه فدية ما. مثل الشخص الذي ندعوه "كفيل" الذي يدفع كفالة أو فدية من أجل إطلاق سجين ما. وبالمعنى الروحي المسيح هو الفادي الذي دفع دمه من أجل تحرير الخطاة من قيود الخطية، فقام بهذا العمل المدهش وركّز نظره نحو الصليب. وإمتاز هذا الفادي بأنه:


1- هو الفادي الذي دفع الثمن باهظا: "عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلّتموها من الأباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح" (1بطرس 19:1). هل تتخيل أن يقدم أحد دمه من أجل أن ينقذ غيره ، هذا ما فعله اروع إله هو المسيح الفادي الذي لا مثيل له، كان معلقا بين الأرض والسماء وقطرات دمه تسيل على جسده وعلى خشبة الصليب وأكمل المهمة دون تذمّر. فهل تقبل هذا الفادي مخلصا!!!



2- هوالفادي الذي دفع بنفسه لله: "فكم بالحري دم المسيح، الذي بروح أزلي قدّم نفسه بلا عيب" (عبرانيين 14:9) بدون أي تأخير أو هروب من الإستحقاق الرهيب، قرر المسيح أن يقدم نفسه لله ذبيحة من أجل خلاص النفس البشرية، لم يبخل بشيء بل شرب كأس الصليب حتى النهاية. فهل تنصّب هذا الفادي ملكا!!!


3- هو الفادي الذي برر الخطاة: "متبررين مجانا بنعمته بالفداء بيسوع المسيح" (رومية 24:3). نحن المزدرى والغير الموجود، جعلنا من أولاد الله بالتبني، وهذا من خلال بر الفادي القدير، هو الذي طرح خطايانا ببحر النسيان ولم يعد يذكرها، فهل تجعل هذا الفادي سيدا؟؟؟
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024