![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يظل ملكًا ومع ذلك يمنحها سلطانًا حرًا في مملكته. إذ يجيز لها بالحصول على كل شيء — عالمه، ومخلوقاته، وحتى مسيحه – فإن الشرور لا يمكنها أن توجد دون الخيرات. كما أنه يجيز لها باستخدام كل ما له، ويمنحها الفرصة كي تُظهر ما يمكنها فعله، كي في النهاية كملك الملوك، ينحيها عن ساحة المعركة. فإن طبيعة الخطيّة تجعلها تدمّر نفسها ذاتيًا بالحريّة عينها التي أعطيت لها، فهي تموت من جراء أمراضها، وتحكم على نفسها بالموت. وفي أوجّ قوّتها، وبالصليب وحده، تُشهَر جهارًا فاقدة كل قوتها وسلطانها (كولوسي ظ¢: ظ،ظ¥). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام عليك يا مريم ، يا والدة الله ، يا من طوّقتِ في أحشائك الإله اللامحدود الذي لا يمكن لأي مكان أن يحتويه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام عليك يا مريم ، بكِ يُعبَد الثالوث الأقدس ، و يعظّم الصليب الذي لا يقدّر بثمن في الكون بأسره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام عليك يا مريم ، بك تتهلل السموات ، و يغمر الفرح كلّ الملائكة و رؤساء الملائكة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السلام عليك يا مريم ، بك تُطرَد الشياطين ، و يسقط المجرّب إلى الجحيم. بك يُقبَل الجنس البشري الخاطئ في السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطيّة الأولى ومظاهرها: تعد آثار ونتائج خطية آدم شديدة الصعوبة والعمق، وهي تؤثر فينا جميعًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطيّة هي التعدي الذي يجلب الدينونة: الخطيّة هي كسر ناموس الله، ملك السماء والأرض. كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي. (ظ، يوحنا ظ£: ظ¤) وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». (تكوين ظ¢: ظ،ظ¦-ظ،ظ§) وبسبب تمرد آدم، لعن الله البشر وعالمهم على حد سواء (تكوين ظ£: ظ،ظ¦-ظ،ظ©)، واقتحم الموت الجسديّ والروحيّ المشهد. وبعين ثاقبة وناظرة إلى الفداء الأخير والنهائيّ للنظام المخلوق، لعن الله العالم: “إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ * لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا * عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ” (رومية ظ¨: ظ¢ظ*-ظ¢ظ،). وهذا يفسر الشر الذي نراه في الطبيعة، لأنه لم يكن من الممكن للزلازل، أو الأعاصير، أو الفيضانات، أو البراكين أن توجد بمعزل عن السقوط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد صار البشر أعداء الله. لكن متى يخلص يسوع شعبه فهو يصالحهم لله: “أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ” (ظ¢ كورنثوس ظ¥: ظ،ظ©). “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!” (رومية ظ¥: ظ،ظ*). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطيّة تُنتِج عجزًا: يصف مصطلح الفساد الكليّ حالة البشر العامة. أما العجز الكليّ فهو يصف نتيجة تلك الحالة: فإن البشر بدون تدخل الله بنعمته عاجزون تمامًا عن معالجة حالتهم. ويشرح دابني هذا قائلاً: كل فعل أخلاقيّ لديه ميل بداخله لتنمية ورعاية النزعة الطبيعيّة التي يُطلق هذا الفعل العنان لها. قد تعتقد أن تصرفًا واحدًا ينتج قوة يسيرة، ورباطًا ضعيفًا جدًا من العادة، يتألف من خيط واحد! ليس الأمر دائمًا هكذا. فإن تحرك المؤشر قليلاً فهو يكون بهذا قد تحرك، وهكذا تبدأ مسيرة الانحدار، بخطوة واحدة فحسب. وبالتأكيد ستزداد قوة الدفع، وإن كانت هذه الزيادة تدريجيّة. فإن محبة الذات الجامحة قد صارت الآن مبدأ للحياة، وستستمر للأمام حتى تضمن الهيمنة الكاملة… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الفساد الفطريّ هو فساد كليّ، أي أنه تام وقاطع من حيث استحالة تعافي الإنسان ذاتيًا منه. فإن الخطيّة الأصليّة تنشئ ميلاً مباشرًا للفساد المستفحل، وفي النهاية، للفساد التام. ونقول في كلمة واحدة: هذا هو الموت الروحيّ. فإن الموت الجسديّ قد يترك ضحيته في درجات متفاوتة من الحالة المزريّة. أي قد لا تكون الجثة هزيلة بشكل كبير، وقد تظل دافئة، أو لينة، أو تظل تحمل أثرًا طفيفًا من اللون على الوجنتين، أو ابتسامة على الشفاه. وربما تظل الجثة ثمينة وجميلة في عيون من أحبوا هذا الميت. لكنها مع كل هذا ميتة وقد فارقتها الحياة، ويوشك التعفن البغيض على اللحاق بها، إن آجلاً أو عاجلاً. الأمر فقط مسألة وقت. |
||||