08 - 07 - 2015, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 8281 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قاييـن وهابيــل إن أول طفل ولد في العالم سماه والداه (آدم وحواء) قايين. وبعد زمن قليل ولد لهذه العائلة الأولى طفل آخر سمياه هابيل. وقد ولد فيما بعد بنون وبنات آخرون. وعندما كبر الأخوان أظهر كل منهما ميلا إلى نوع عمل خاص. فكان هابيل يحب حراسة غنم أبيه وكان يقودها إلى مراع جيدة ومياه صافية ويقيها شر الوحوش الضاربة التي تحاول الفتك بها. أما قايين فلم يكن يهتم بالغنم بل كان يحب أن يعمل في الأرض ويحرثها ويزرعها ويراقب نمو الفاكهة والخضراوات فيها. ومع أنه كان لكل من الأخوين ميل إلى نوع عمل خاص فقد كان كلاهما يعترفان بعبادة الإله الحقيقي الواحد. ولأنهما كانا يرغبان أن يجدا نعمة عند ذلك الإله، لذلك قدما له قرابين. فاختارا قربانين مختلفين. ذهب قايين إلى الحقل وجمع بعض الأثمار الشهية وقدمها قربانا لله. كأن قربان قايين من منتوجات تعبه وعمل يديه. فإنه قد حرث الأرض وزرعها وقطف الفاكهة عند نضوجها. فكان يفتخر بعمله عند تقديم قربانه كأنه يقول: "أنظر هذا هو عمل يدي أنا" . أما قربان هابيل فكان يختلف بالكلية عن قربان أخيه قايين. فأنه أخذ واحدا من أبكار غنمه وذبحه وقدمه قربانا للإله الحقيقي. فسر الله بقربان هابيل وقبله ولكنه لم يقبل قربان قايين لأنه أخطأ في اختيار نوع القربان الذي قدمه له. آمن هابيل بالله أما قايين فانه اتّكل على أعماله الخاصة. غار قايين لأن الله قَبِلَ حَمَلَ أخيه هابيل ورفض أثماره. واشتد غضب قايين على أخيه هابيل وصمم على قتله. وفي ذات يوم وهما في الحقل قام قايين على أخيه هابيل وقتله. وكان هذا أول جرم قتل جرى في العالم. إستاء الرب جدا من قايين لقتله أخاه هابيل ووضع عليه عقاباً صارماً. وضع الله لعنة على قايين بسبب العمل الشرير الذي ارتكبه. لقتله أخاه. كان كل من قايين وهابيل يؤمن بوجود إله واحد وكلاهما كانا يعترفان بعبادة الإله الحقيقي. ولكن لا يكفي أن يؤمن الإنسان بحقيقة وجود إله واحد كذلك لا تكفي الرغبة في عبادة الإله الحقيقي. فلكي يقبلنا الله ينبغي أن يكون لدينا نوع القربان الصحيح كما كان لهابيل. كان على قايين أن يختار نوع القربان الذي أراد أن يقدمه لله فصمّم على تقديم قربانه من أثمار الأرض التي كانت تمثل جهوده وأعماله الخاصة فأخطأ في اختياره. والآن يا صديقي عليك أن تختار. عليك أن تقرر نوع القربان الذي تريد أن تقدمه لله. قد تحذو حذو قايين فتقدم لله قربانا من أعمال يديك وهو غير مقبول عند الله. فإن أردت أن تكون مقبولا عند الله. فينبغي عليك أن تختار القربان الصحيح المقبول لدى الله. |
||||
08 - 07 - 2015, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 8282 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نوح - الكارز بالدينونة العتيدة عاش نوح بعد قايين وهابيل بمئات السنين، ولد خلالها مئات الألوف من البشر. وحاد سكان الأرض عن عبادة الإله الحقيقي وطفقوا يعبدون آلهة كاذبة. فعندما ولد نوح كان العالم في حالة شر مسيطر. فقد أفسد الناس أنفسهم بممارسة أسوأ أنواع الخطيئة التي يمكن أن يتصورها العقل البشري. "ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر قي الأرض. وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم... ورأى الله الأرض فإذا هي قد فسدت. إذ كان كل بشر قد افسد طريقه على الأرض. فقال الله لنوح نهاية كل بشر قد أتت أمامي. لأن الأرض امتلأت ظلما منهم. فها أنا مهلكهم مع الأرض" (تكوين 5:6و12و13). وأوصى الله نوحا أن يبني لنفسه فلكا كبيرا وكان هذا ما قد أعده الله لإنقاذ نوح وعائلته من القضاء الرهيب الوشيك الوقوع على ذلك العالم الفاسد. وبينما كان نوح يبني الفلك كان يعظ الناس ويحذرهم من قضاء الله العتيد. فكان يقول لهم أن الله بار وعادل ولذلك فانه سيهلكهم بسبب شرورهم وآثامهم فعليهم أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله فيرحمهم. ولكنهم لم يصغوا لوعظه ولم يبالوا بتحذيراته بل سخروا منه واستهزأوا به. وحان الوقت الذي أكمل فيه نوح بناء الفلك. "وقال الرب لنوح ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك. لأني إياك رأيت باراً لدي في هذا الجيل" (تكوين 1:7). ولم يشأ الله أن يبيد جميع الحيوانات والطيور. فلاستبقاء بعضها أمر الله نوحا أن يأخذ معه إلى الفلك ذكراً وأُنثى من جميع أنواع الحيوانات والطيور. وبعد دخول نوح وامرأته وأولاده الثلاثة ونسائهم إلى الفلك أغلق الرب عليهم باب الفلك. فكان نوح وعائلته والحيوانات والطيور آمنين داخل الفلك. أما جميع الذين استخفوا برسالة نوح وعصوها فكانوا خارج الفلك. حان يوم قضاء الله الرهيب وابتدأ المطر ينهمر بغزارة من السماء. وكان الطوفان عاما على الأرض. وحاول الناس الهرب إلى التلال والجبال ولكن المياه تعاظمت كثيراً جداً على الأرض "فتغطّت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء... فمات كل ذي جسد كان يدب على الأرض، من الطيور والبهائم والوحوش وكل الزحافات التي كانت تزحف على الأرض وجميع الناس" (تكوين 21،19:7). ولم ينج من ذلك الموت الفظيع الذي أرسله الله على الأرض سوى الذين دخلوا الفلك. لقد وجد نوح وعائلته ملجأ أمينا لهم داخل الفلك. أما أولئك الخطاة الذين لم يصغوا لتحذيرات الله لهم بواسطة نوح نَبِيَه فقد هلكوا جميعا. لقد انصب قضاء الله (المطر) على الناس الأشرار خارج الفلك فأهلكهم وانصب أيضا قضاء الله (المطر) على الفلك نفسه. أما الذين كانوا داخله فكانوا آمنين. لقد أحتمل الفلك قضاء الله، أما الذين كانوا داخله لم يحتملوا شيئا البتة من ذلك القضاء. ينبغي أن يعاقب الله جميع الذين يخطئون إليه. إن جميع الناس آثمون بخطاياهم لدى الله. فلأنك أخطأت ستقع حتما تحت قضاء الله إن لم يكن لك ملجأ أمين كما كان لنوح. وقد أعد لك الله الرحوم ملجأ تستطيع بواستطه أن تنجو من قضائه العادل. فهل تريد أن تنجو من ذلك القضاء الرهيب المخيف؟ إن الله مستعد أن يغفر لك جميع خطاياك إن التجأت إلى الملجأ الذي أعده هو لنجاتك. |
||||
08 - 07 - 2015, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 8283 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إبراهيم - خليل الله اشتهر إبراهيم بإيمانه العظيم بالله. ففي ذات يوم قال الله لإبراهيم أن يترك أرضه وعشيرته ويذهب إلى أرض جديدة. فأطاع إبراهيم الله وترك وطنه وهو لا يعلم إلى أين يقوده. وكلم الله إبراهيم قائلا: "أجعلك أمّة عظيمة وأباركك وأعظم أسمك. وتكون بركة. وأبارك مباركيك ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض" (تكوين2:12و3) وكان لإبراهيم ابنان وهما إسماعيل واسحق. وذات يوم بينما كان إبراهيم يصلي قال لله: "ليت إسماعيل يعيش أمامك" (تكوين 18:17). لقد كانت أمنية إبراهيم أن يجد إسماعيل ونسله نعمة لدى الله. فأجاب الله إبراهيم قائلا: "أما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيراً جداً. اثني عشر رئيساً يلد واجعله أمة كبيرة" (تكوين 20:17). إن الله يريد أن يعيش الجميع عيشة مرضية أمامه وأن يحبه ويخدمه كل فرد منهم. ولكن ما دام الإنسان يستمر في خطاياه فمن المستحيل أن يرضى الله. لذلك ينبغي أن يتطهر من خطاياه أولا. فالكتاب يقول: "أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم" (ا يوحنا 9:1). قلنا في أول هذا لدرس أن إبراهيم اشتهر بإيمانه العظيم. إن اعظم امتحان لأيمان إبراهيم كان عندما قال له الله أن يأخذ ابنه اسحق ويقدمه ذبيحة له. في ذات يوم دعا الله إبراهيم وقال له: "يا إبراهيم" فأجاب إبراهيم وقال: "هاأنذا". فقال الله لإبراهيم، "خذ ابنك الذي تحبه واذهب إلى أرض أخرى واصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك". فبكر إبراهيم صباحا وشد على حماره وأخذ أثنين من غلمانه" (تكوين3:22). وبعد مسيرة ثلاثة أيام رفع إبراهيم عينيه وابصر الموضع من بعيد. فقال إبراهيم لغلاميه: "أجلسا أنتما ههنا مع الحمار. وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ثم نرجع إليكما" (تكوين 5:22). وعندما كان إبراهيم وابنه يسيران إلى الموضع الذي أختاره الله. كلم اسحق أباه وقال: "يا أبي... هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة"؟ (تكوين 7:22). فالتفت إبراهيم إلى ابنه وقال: "الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني” (تكوين 8:22). ولما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله عنه، بنى إبراهيم مذبحا ورتب الحطب عليه وربط ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الرب من السماء وقال: "إبراهيم إبراهيم" فقال: "هاأنذا" فقال له الملاك: "لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا. لأني الآن علمت أنك خائف الله" (تكوين 12:22). فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش ورائه ممسكا في الغابة بقرنيه فأخذه إبراهيم وأصعده محرقة عوضا عن ابنه. كان الكبش بديلا عن الغلام فقام مقامه وسُفك دمُه عوضا عن دم ابن إبراهيم. صديقي العزيز، إنك قد أخطأت ولا يمكن أن الله القدوس ينظر إلى الخطيئة، ولا أن يتغاضى عنها بل ينبغي أن يعاقبك عليها. لذلك لا يمكن أن تكون مقبولا لدى الله ما لم تنزع عنك خطاياك. وأنت لا تستطيع نزعها عنك بنفسك فينبغي أن تجد شخصا آخر يفعل لك ذلك. وكما ناب كبش برئ عن ابن إبراهيم كذلك ينبغي أن تجد شخصا باراً بلا خطيئة ينوب عنك. فإن كانت لذلك الشخص خطيئة في ذاته فإنه لا يستطيع أن ينزع عنك خطيئتك. إنك بحاجة إلى شخص بلا خطيئة في ذاته لينزع خطاياك. فهل تريد أن تعرف من يستطيع أن يقوم لك بكل هذا؟ يمكن ذلك بمتابعة هذه الدراسة فتجد ذلك الشخص القادر والراغب في أن يكون بديلا عنك. |
||||
08 - 07 - 2015, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 8284 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موسى - كليم الله كان موسى من اعظم قواد العالم. فقد قاد أكثر من مليون نسمة في سفره عبر صحراء سيناء الجرداء مدة أربعين سنة. وقيادة أي قائد لجماهير ضخمة بهذا المقدار عبر الصحراء تعتبر في هذه الأيام حماقة. ومع ذلك فقد أنجز موسى هذا العمل الذي ظهر مستحيلا. فدعونا الآن نتأمل في حياة هذا القائد العظيم. ولد موسى في مصر وكان والداه من شعب الله المستعبدين لفرعون ملك مصر العظيم الذي أصدر أمرا ملكيا يقضي بأن يقتل كل ذكر يولد لأولئك المستعبدين عند ولادته. فلما ولد موسى خافت أمه عليه أن يقتل فخبأته في بيتها ثلاثة اشهر. ولما لم يمكنها أن تخبئه بعد، أخذت له سفطا من البردي وطلته بالزفت ووضعت موسى فيه وخبأته بين الحلفاء وتركته يطفو على الماء. وحدث بعد قليل أن ابنة فرعون ذهبت إلى النهر لتغتسل فرأت السفط بين الحلفاء وأخذته وفتحته فوجدت فيه الطفل موسى يبكي. فرقت له ورتبت له مرضعة تعتني به حتى يكبر فتعيده أليها في قصرها. ولما كبر موسى تهذب بكل علوم المصريين وكان شابا ذكيا. ومع انه لم يكن مصريا. وبينما كان يتنزه ذات يوم رأى رجلا مصريا يضرب عبدا من اخوته فلم يرق له ذلك لأنه هو أيضا كان من شعب الله. "فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد فقتل المصري وطمره في الرمل" (خروج 12:2). سمع فرعون هذا الخبر فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من وجه فرعون إلى البرية وسكن هناك مدة أربعين سنة. وذات يوم بينما كان موسى يرعى الغنم في البرية رأى عليقة تتوقد بنار وكانت تلك النار غريبة تختلف عن سائر النيران فإن العليقة كانت تشتعل ولكنها لم تحترق. وعندما مال موسى لينظر العليقة عن كثب ناداه صوت وقال: "موسى موسى". فقال موسى: "هاأنذا". وكلم الله موسى من وسط العليقة وقال: "لا تقترب إلى ههنا، إخلع حذاءك من رجليك. لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة". (خروج 5:3). وقال الله لموسى أنه سمع صراخ شعبه المستعبدين في مصر وأنه سينقذهم. وقال أيضا لموسى: "فالآن هلم فأرسلك إلى فرعون وتخرج شعبي... من مصر" (خروج 10:3). فقال موسى لله: "من أنا حتى أذهب إلى فرعون وحتى أخرج شعب الله من مصر؟" (خروج 11:3). فأجاب الله: "إني أكون معك" (خروج 12:3). أطاع موسى أمر الله وذهب إلى فرعون وطلب منه إطلاق شعب الله المستعبدين له. فضحك فرعون من هذا الكلام وقال لموسى أنه لا يمكن لشعب الله مغادرة مصر. حينئذ أوقع الله عشر ضربات على المصريين لأن فرعون أبى أن يطلق الشعب المستعبد. فتحولت جميع المياه في مصر إلى دم. ثم أجتاح أرض مصر ملايين الضفادع والبعوض والذباب والجراد، وأُصيبت مواشي المصريين بوباء فتاك والناس بدمامل خبيثة وعم الظلام مصر وأمطرتها السماء برداً مهلكا. جميع هذه الضربات أوقعها الله على مصر لأن فرعون أبى إطلاق شعب الله المستعبدين له. وذهب موسى مرة أخرى إلى فرعون وقال له "سيوقع الله عليك وعلى شعبك ضربة أُخرى شديدة لأنك عصيت أوامره فإنه نحو نصف الليل يموت كل بكر في أرض مصر". وأوصى موسى شعب الله أن يضعوا دم حمل على القائمتين والعتبة العليا لأبواب بيوتهم. فإن هم فعلوا هذا فإنهم ينجون من الهلاك. عبر ملاك الرب عن البيوت المرشوشة بالدم فمات كل بكر فيها. قال الله: "فأرى الدم وأعبر عنكم” (خروج 13:12). في تلك الليلة مات أولاد كثيرون في أرض مصر. أما شعب الله فلأنهم وضعوا الدم على أبوابهم فقد نجوا من قضاء الله. صديقي العزيز إنك خاطئ تحت عقاب الموت "لأن أجرة الخطية هي موت” (رومية 23:6). ولأنك خاطئ ينبغي أن تموت وتنفصل عن الله. ولكن الله الرحوم قد أعد لك طريقا للنجاة من قضائه العادل. فكما عمل المستعبدون في أرض مصر ينبغي أن تعمل أنت أيضا فتضع الدم على قلبك وعلى حياتك كي يتمكن الله من القول: "فأرى الدم وأعبر عنكم" (خروج 13:12). أرى الدم وأعبر عنكم (خروج 13:12). |
||||
08 - 07 - 2015, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 8285 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
داوُد - رجلٌ حسب قلب الله كان النبي داود موسيقيا عظيما يحب العزف على العود وكتابة الأناشيد وإنشادها، للتعبير عن اختباراته الروحية المدهشة. ففي ليلة صافية الأديم والنجوم تتألق في كبد السماء كان داود في الحقل يرعى غنم أبيه. وعندما رفع عينيه إلى السماء ورأى الأنوار تتألق في قبة الزرقاء كتب النشيد التالي: "أيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جمالك فوق السموات... إذ أرى سمواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كونتها فمن هو الإنسان حتى تذكره..." مزمور 1:8و3و4 لقد غمرت النبي داود عظمة خليقة الله فلم يستطع أن يدرك كيف أن الله صانع هذا الكون الفسيح يمكن أن يهتم بالإنسان الضعيف. لقد دهش داود لاهتمام الله خالق القمر والنجوم بجميع شؤون الإنسان الترابي. وفي مناسبة أخرى كتب النبي داود عن راعيه العظيم الذي أعطاه حياة سعيدة فقال: "الرب راعيّ فلا يعوزني شئ. في مراعي خضر يربضني. إلى مياه الراحة يوردني. يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من اجل اسمه" (مزمور 1:23-3) وفي نفس الأنشودة تكلم داود عن موت سعيد، فقال: "أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً. لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني" (مزمور 4:23). وختم أنشودته هذه مخبرا عن رجائه في أبدية سعيدة، فقال: "إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي واسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام" كان لداود رجاء عجيب. فانه اختبر حياة سعيدة وتأكد انه سيكون له موت سعيد وكان يتطلع إلى أبدية سعيدة. فهل لك رجاء كهذا؟ يمكن أن يكون لك هذا الرجاء إذا كنت كداود مستعدا أن تعترف بأنك خاطئ وأن تطلب من الله غفران خطاياك. لقد صرخ النبي داود قائلا: "إغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيئتي طهرني. لأني عارف بمعاصي وخطيئتي أمامي دائما" وتنبأ داود مرات عديدة في المزامير عن إنسان عتيد أن يكابد موتا فظيعا. فذكر عنه انه سيُستهزأ به ويُحتقر ويُعامل بمنتهى القسوة: "كل الذين يرونني يستهزئون بي" (مزمور 7:22). "انفصلت كل عظامي" (مزمور 14:22). "اكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" (مزمور 4:69). "اكتنفتني حبال الموت" (مزمور 4:18). "أصابتني شدائد الهاوية” (مزمور 3:116). "كابدت ضيقا وحزنا” (مزمور 3:116). "أحصي كل عظامي” (مزمور 17:22). "يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون” (مزمور 18:22). "أما أنا فدودة لا إنسان، عار عند البشر ومحتقر الشعب" (مزمور 6:22). "ثقبوا يدي ورجلي” (مزمور 16:22). "العار قد كسا قلبي فمرضت، انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد" (مزمور 20:69 ). "في عطشى يسقونني خلا” (مزمور 21:69). فعمن كان داود يتكلم عندما ذكر جميع هذه الأمور؟ حقا انه لم يكن يتكلم عن نفسه لان الأمور التي ذكرها لم تحدث له البتة. لقد كان داود يتكلم عن شخص سيعدّ طريقة لغفران الخطايا. وبينما أنت تتابع مطالعة هذه الدروس ستعرف اكثر عن ذاك الذي دبر طريقا لغفران خطاياك. حسنٌ هو الحمدُ للربِّ والترنّمُ لإسمكَ أيُّها العُليُّ أن يُخبرَ برَحمتِكَ بألغَداةِ وأَمانتِكَ كُلَّ ليلةٍ مزمور 1:92-3 |
||||
08 - 07 - 2015, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 8286 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع المسيح الفصل الأول: اله واحدفي السبعة الدروس الأولى تعلمنا حقائق هامة كثيرة. فلنعد الآن إلى تلك الدروس لتلخيص بعض الحقائق. في هذا الفصل رأينا أن الإله الحقيقي هو الذي خلق العالم. وتعلمنا أيضا عن بعض صفات الله - انه اله رحيم، ولأنه رحيم فانه يحبنا ويترأف علينا ويرحمنا. الفصل الثاني: آدم وحواءقرأنا قصة آدم وحواء اللذين أخطأ وعصيا أوامر الله. ورأينا أيضا كيف أن الله الرحيم اعد كساء لستر عريهما. فذبح حيوان برئ لإعداد ذلك الكساء لآدم وحواء. الفصل الثالث: قايين وهابيلتعلمنا قصة قايين وهابيل انه ينبغي أن نقدم القربان الصحيح لنكون مقبولين لدى الله وانه لا يمكن أن يكون كقربان قايين (من أعماله الخاصة) لان الله لا يقبل قربانا كهذا بل ينبغي أن يكون كقربان هابيل (قربان دم) لأنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة” (عبرانيين 22:9). الفصل الرابع: نوحكان الفلك ملجأ لنوح من قضاء الله. فينبغي أن يكون لنا أيضا ملجأ نعتصم به من قضاء الله على الخطيئة. الفصل الخامس: إبراهيمرأينا كبشا يقوم مقام اسحق ابن إبراهيم ويكون بديلا عنه. وكذلك فإننا نحتاج إلى بديل عنا. الفصل السادس: موسىتعلمنا كيف أن شعب الله المستعبد نجا من ضربة الموت (قتل الأبكار) بوضعه الدم على أبواب بيوته وانه ينبغي أن نضع الدم علينا أيضا لننجو من قضاء الله الرهيب. الفصل السابع: داودتكلم داود عن إنسان سيتألم كثيرا لأجل خطيئته هو (داود) ولأجل خطيئة الجميع. فذا أردنا أن نكون مقبولين لدى الله ينبغي أن نجد إنسانا قادرا على إتمام جميع تلك المتطلبات. وينبغي أن يكون ذلك الإنسان كساء لنا كالكساء الذي أعده الحيوان الذبيح لآدم وحواء. وينبغي أن يكون قربانا مقبولا لدى الله كقربان هابيل (قربان دم). وينبغي أن يكون ملجأ أمينا لنا كما كان الفلك لنوح وعائلته. وينبغي أن يكون بديلا عنا كما كان الكبش بديلا عن ابن إبراهيم. وينبغي أن نضع الدم حتى نستطيع أن ننجو من قضاء الموت كما فعل شعب الله المستعبد في أيام موسى. وينبغي أن يتمم جميع نبوات داود القائلة انه سيهزأ به ويسخر منه ويحتقر ويموت مثقوب اليدين والرجلين. فمن عسى أن يكون هذا الإنسان؟ هل تعرف إنسانا يستطيع أن يتمم جميع هذه النبوات؟ لا يوجد سوى إنسان واحد فقط يستطيع إتمام جميع تفاصيل هذه المتطلبات وذلك الإنسان هو يسوع المسيح. ولا يوجد إنسان آخر سواه يقاس بهذه المقاييس. يقول الله "وليس بأحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال الرسل 12:4). متى أكمل يسوع المسيح جميع هذه النبوات؟ متى كان كساء ومتى كان بديلا ومتى وضع الدم؟ هل عمل ذلك خلال حياته على الأرض؟ كلا انه لم يضع أي دم في حياته. إذا متى عمل جميع هذه الأمور؟ هناك جواب واحد لجميع هذه الأسئلة وهو انه عمل جميع ذلك عند موته. فعند موته صار الكساء والقربان والفلك والبديل وواضع الدم. وعند موته أكمل بالتفصيل جميع ما أشار إليه أنبياء الله: آدم وهابيل ونوح وإبراهيم وموسى وداود. "هكذا المسيح... قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين" (عبرانيين 28:9). "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيئة" (ا يوحنا 7:1). لم يكن موت المسيح انكسارا بل انتصارا وفوزا مبينا. وكيف كان ذلك؟ لأنه بموته جعل من الممكن لك أن تصير مقبولا لدى الله إذ انه بذلك وفّى العدل الإلهي حقه. فبدون موته تبقى في خطاياك وأنت غير مقبول لدى الله الذي يطلب منك أن تقبل يسوع المسيح كمن مات لأجلك وإلا فانك ستهلك إلى الأبد. لم يكن موت المسيح نهاية الأمر، فان الله أقامه من الأموات. تلك هي حقيقة من اعجب حوادث التاريخ. لقد قام يسوع المسيح من بين الأموات وصعد إلى السموات ليكون مع الله في مجده. فعليك أن تقبل يسوع المسيح بديلا عنك وتقول لله: "يا رب إني خاطئ وأريد أن أكون مقبولا لديك وأنا متأكد آن الطريق الوحيد لقبولي لديك هو اتخاذي يسوع المسيح كبديل عني. إني متيقن انه مات عوضا عني وانه بذلك كفر عن خطاياي". فان قلت هذا من أعماق قلبك وكنت صادقا في قولك فحينئذ يقبلك الله حقا. وعندما تفعل هذا يحلو لك أن تحيا حياة الأمانة والطهارة. وسيساعدك الله في ذلك، فتكون سعيدا إلى الأبد. أما إذا لم تقبل يسوع المسيح بديلا لك ستهلك إلى الأبد. هل تريد أن تعرف اكثر عن جميع هذه الأمور؟ فالرجاء أن تتابع مطالعة هذه الدروس حتى النهاية. أَمَّا البَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحيَا عبرانيين 38:1 |
||||
08 - 07 - 2015, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 8287 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النبوات عن المسيح وإتمامها يوجد اكثر من 200 نبوة في العهد القديم كتبت عن المسيح قبل حياته وقد تمت في مجيء الأول، وسندرس الآن بعضها. عاش النبي دانيال قبل مولد المسيح بأكثر من خمسمائة سنة، وقد وصف لنا بالضبط الوقت الذي فيه سيولد المسيح (دانيال 27-24:9)، اقرأ أيضا (لوقا 2،1). وأشعياء النبي - الذي عاش قبل دانيال - تنبأ عن المسيح بأنه سوف يولد من عذراء ويدعى اسمه عمانوئيل - أي "الله معنا". (أشعياء 14:7) قارن ذلك ب (متى 18:1-25). وتنبأ ميخا النبي عن بيت لحم التي على صغرها سوف تكون مسقط رأس المسيح (ميخا 2:5)، وقد تحقق ذلك ب (متى 1:2-6). كان المسيح عتيدا - بعد مولده بقليل -أن يهرب إلى بلاد مصر لمدة غير طويلة، ثم يعود لوطنه (هوشع 1:11)، ونرى ذلك في (متى 13:2-15). قبل مولده بكثير ذكرت عدة أشياء مهمة عن خدمته التعليمية القصيرة على هذه الأرض. قبل أن يبدأ هذه الخدمة العلنية سيأتي قبله رجل يعد له الطريق (ملاخي 1:3)، قارن ذلك ب (متى 3:3). قد يبدو أمرا غريبا أن يقال مثل هذا القول عن رجل مولود في بيت لحم الصغيرة. ولكن الأمر الأشد غرابة هو القول الذي به يصف زكريا النبي الدخول الملوكي الذي دخله المسيح إلى مدينته بانتصار راكبا على حمار، ومع ذلك فزكريا يصور لنا مثل هذا الدخول الذي تم، في الواقع، بضع مئات من السنين بعد هذه النبوة (زكريا9:9)، اقرأ أيضا (متى 11:21). أن تسليم المسيح عن طريق الخيانة ظل زمنا طويلا لغزا مبهما إذ كيف يمكن أن ينقلب أحد على المسيح المتواضع والمجلل في نفس الوقت بالهيبة والوقار؟ ولكن اللغز الأعظم هو إن عدة أنبياء من العهد القديم قد تنبأُوا، بوضوح ودقة، عن هذا الحدث قبل وقوعه بزمن طويل، (مزمور 9:41)، (زكريا 13،12:11)، قارن ذلك ب (يوحنا 21:13-30)، (متى 14:26 ،47،15-50، 3:27-8). أن نبوات العهد القديم عن موت المسيح كثيرة، وقد قيلت قبل حصول هذا الحدث بمئات ومئات من السنين. وتنبأ عنه رجال يختلفون من حيث الزمان والمكان بل اللغة أيضا، وكانت هذه النبوات لملايين من البشر عبر العصور، موضوعا شيقا يعكفون على دراسته وتأمله. نقتصر في هذه الصفحات على ذكر القليل منها. قبل أن تستعمل "طريقة الصلب" لمعاقبة المجرمين صور لنا صاحب المزامير رجلا بارا مثقوب اليدين والرجلين، (مزمور 1:22-18)، واقرأ أيضا (مرقس 1:15-37). ورأى زكريا ، في رؤياه، شخصا يسأل المسيح: "ما هذه الجروح في يديك"؟ وكان الجواب الذي تنبأ به زكريا هذه الجروح "هي التي جرحت بها في بيت أحبائي"، (زكريا 6:13)، (يوحنا 21:13-30)، (مرقس 10:15-37). في ذلك اليوم المشوب بالكآبة أطلق جمهور الشعب العنان للهزء والسخرية من المسيح وقالوا: "اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لأنه سر به". (مزمور 8:22)، راجع أيضا (متى 43،42:27). ثم تكاد تجري الحوادث حرفيا كما جاءت في النبوة! نتفوا شعره، وبصقوا على وجهه، ثم علق على الصليب نتيجة لشدة بغض الناس له (مزمور 11:22-17)، (متى 26:27-50). انفجر الماء من جنبه الطعين، ومن مسام جسمه المجهد، حتى أن لسانه لصق بحنكه (مزمور 15:22)، قارن ذلك ب (مرقس 1:15-37). عظامه عن مفاصلها انفصلت، وبدت كأنها تخرق الجلد (مزمور 13:22-17)، أيضا (مرقس 1:15-37). وتظاهر الرجال الأشرار بالرغبة في إخماد سعار غليله فحاولوا، في شـرهم وخبثهم، أن يـزيـدوا من عذابه فقدموا له خلا ممزوجا بمرارة (مزمور69: 21)، وقد تحقق ذلك في (متى 34:27). أما هو فلم يرد أن يشرب. لم يدرك أتباع المسيح معنى الصلب تماما إلا بعد حدوثه. لما علق المسيح على الصليب وضع الله عليه، خطايا جميع الناس لكي يعتبر جميع الذين يؤمنون به ويضعون حياتهم بثقة بين يديه في نظر الله أبرارا مثل المسيح البار ذاته، (أشعياء 4:53-10،8 ،6-12)، ويتضح هذا في (1 بطرس 22:2-24). لقد كان المسيح، منذ الأزل، موضوع سرور الله. ومع ذلك، لما أخذ خطايا البشرية على نفسه اعرض الله عنه، لان الله أقدس من أن ينظر إلى الخطيئة. وذات الكلمات التي فاه بها المسيح في ساعات موته قد سجلت قبل ذلك بسبعة قرون بفم صاحب المزامير (مزمور 1:22)، (متى 46:27). من عادة القلب البشري انه يطفح بالحقد والنقمة على الناس الذين ينزلون به مثل هذا الظلم والجور، أما المسيح فقد كان جوابه صفحا عن المسيئين إليه وتشفـعا في ظالمـيه (أشعياء 12:53)، (لوقا 34:23). كان في حياته مثال المحبة، ويمكننا أن نقول إن تلك المحبة قد تجلت، في موته، تجليا أوضح وأكمل. في هذه الساعة المجللة بالقدسية انصرف الرجال، غير عابئين بتلك المحبة المجيدة، إلى الاقتراع على ثيابه (مزمور 18:22)، (لوقا 34:23). اثنان آخران صلبا معه، جزاء لما اقترفاه من جرائم (أشعياء 12:53)، (لوقا 33،32:23). وقبل أن ينزل هذان عن صليبهما كُسرت سيقانهما، حسب العادة، للتّيقّن من موتهما. ولكن الجنود الذين تأكدوا بعد الفحص الدقيق أن المسيح قد مات فعلا، لم يكسروا واحدة من عظامه (مزمور 20:34)، (يوحنا 33:19-36).وأنزل عن الصليب ووضع، محاطا بالعناية والإكرام، في قبر كان يمتلكه رجل ثري (أشعياء 9:53)، (متى 57:27-60). وقام الجنود الرومان على حراسة قبره. لقد مات! وليس ثمة أي مجال للشك في حقيقة موته! وهل يرضى الشعب الساخط الناقم بأقل من موته الأكيد؟ وعلى أي حال فان الله كان قد تكلم في العهد القديم أنه لن يسمح لقدوسه أن يرى فسادا أو أن يمسك بقيود الموت (مزمور 10:16)، راجع أيضا (أعمال 29:2-32). ولذلك فقد أقيم المسيح من القبر، وليس هذا فحسب بل أعطى كرسيا عن يمين الله وكرر الله التأكيد على أن المسيح هو "الرب" (مزمور 1:110،8:16)، (أعمال 33:2-36). وعلى كرسي العظمة هذا نال يسوع المسيح المكانة التي تنبأ عنها دانيال إذ رآه ملكا على جميع العالم (دانيال 14،13:7)، (أعمال 29:2-36). وفي يسوع المسيح سوف يتحقق الوعد الذي أعطى لداود بأن واحدا من أحفاده سوف يملك إلى الأبد على جميع الأرض (أشعياء 7:9)، (لوقا 33،32،30:1). وداود نفسه تكلم عن لاهوت ذلك العتيد أن يملك هكذا (مزمور 1:110)، ولكن من المحتمل انه، في تواضعه، لم يدرك أن ذلك الملك سيكون من ذريته. إلا أن قصة ودراما الفداء تفوقان حدود ما يمكن أن يتصوره عقل الإنسان! وسواء تليت علينا وقائع هذه القصة بألحان فخمة تجلجلها جوقة من المغنيين أو سجلت على أوراق بكلمات ضعيفة ناقصة فان قلوبنا ما تزال تتأثر تأثرا عميقا وعجيبا حين نقرأ إحدى النبوات كالتي فاه بها أشعياء النبي قائلا: "لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابنا فهل تبينت الآن أن يسوع المسيح، قد اصبح بموته، الكفارة، القربان، الفداء والبديل. على الصليب سكب الدم الذي كان لا بد منه للتكفير عن الخطيئة. وجميع التفاصيل التي تتنبأ عنها الأنبياء في العهد القديم قد تمت بحذافيرها في موت يسوع المسيح.وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام" (أشعياء 6:9) كما أن الوعد الذي أعطى لإبراهيم "تتبارك فيك جميع قبائل الأرض” قد تحقق في يسوع المسيح، (تكون 3،2:12)، لان كل إنسان يستطيع، بواسطة صليب يسوع المسيح، أن يعتبر في نظر الله بارا(2 كورنثوس 21:5). وكل من يسأل الله غفرانا، على أساس ما عمله المسيح، فسوف تغفر له خطاياه. الكتاب المقدس يعلم صريحا: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم” (1 يوحنا 9:1). تتبارك فيك جميع قبائل الأرض تكون 2:12و3 |
||||
08 - 07 - 2015, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 8288 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطيـئــة ما هي الخطيئة؟الخطيئة ألد أعدائك. فهي تبعدك عن الله وتجعلك غير مقبول لديه. إنها تقصيك عن السماء وتؤدي بك إلى جهنم. فان لم تغفر لك خطاياك فانك ستقصي عن الإله الحقيقي الواحد إلى الأبد. "من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده” (مرقس 7:2). "فليكن معلوما عندكم... انه بهذا (يسوع المسيح) ينادي لكم بغفران الخطايا” (أعمال الرسل 38:13). ليست الخطيئة مجرد زلة وليست فقط عادة رديئة بل هي التقصير عن مقياس الله الكامل. فان لم نبلغ إلى مقياس الله الكامل في جميع أقوالنا وأعمالنا نكون من المخطئين وجميع الناس آثمون في هذا الصدد (رومية 23:3). يقول الله "الخطيئة هي التعدي" (1 يوحنا 4:3). فنحن نخطئ عندما نخالف شريعة الله وعندما نفكر أفكارا شريرة ونتكلم بكلمات شريرة أو نعمل أعمالا غير مرضية عند الله. كم عدد الخطاة؟قال الله على فم عبده داود: "الكل قد زاغوا معا فسدوا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" (مزمور 3:14). ويقول الله: "الجميع اخطأوا" (رومية 23:3). هنالك إنسان واحد فقط لم يخطئ قط وذلك الإنسان هو يسوع المسيح المكتوب عنه: "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" (1 بطرس 22:2). "لأنه جعل الذي لم يعرف خطيئة، خطيئة لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (2 كورنثوس 21:5) "وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية" (1 يوحنا 5:3). فكل إنسان هو خاطئ ما عدا الرب يسوع المسيح . إن جميع بني البشر من آدم إلى اصغر طفل مولود حتى الآن ناقصون عن مقياس الله الكامل وهم جميعهم خطاة. ما هو عقاب الخطيئة؟"أجرة الخطية هي موت" (رومية 23:6). ففي اللحظة التي اخطأ فيها آدم واصبح ميتا روحيا وصار منفصلا عن الله وخاضعا لموت الجسد. وهو وان لم يمت في الحال فان موته كان محتوما نهائيا. وهذا الوضع ذاته ينطبق علينا نحن. فيما إننا خطاة فإننا منفصلون عن الله، ولذلك سننال الأجرة التي نستحقها وهي الموت. وهذا يعني أننا سنُقصى عن وجه الله ونُقاسي كثيرا في بحيرة النار بسبب خطايانا. كيف أستطيع الإنعتاق من خطيئة؟لذلك ينبغي أن نسعى لنجد طريقا للنجاة من ذلك المصير الرهيب حتى لا نبقى متألمين في الجحيم إلى ما لا نهاية. أستطيع الإنعتاق من خطيئتي بالتجائي إلى الرب يسوع المسيح وطلبي منه أن يكون مخلصي الشخصي وربا لحياتي. لأنه "حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة". (1 بطرس 24:2). والآن دعنا نتأمل في الأمور التالية: 1) إننا جميعنا خطاة "لأنه لا إنسان صديق في الأرض يعمل صلاحا ولا يخطئ" (جامعة20:7). 2) إن الله قدوس ولا يمكنه أن ينظر إلى الخطيئة. "عيناك اطهر من أن تنظرا الشر ولا تستطيع النظر إلى الجور" (حبقوق 13:1). 3) إننا سنطرد من حضرة الله إلى الأبد إن لم تغفر لنا خطايانا. "اذهبوا عني يا فاعلي الإثم" (متى 23:7). 4) إن يسوع المسيح قد مات لمغفرة الخطايا. "لان المسيح... مات... لأجل الفجار" ( رومية 6:5). 5) يقول الله إننا إن كنا نقبل يسوع المسيح مخلصا لنا فانه يغفر لنا خطايانا. "لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). ويقول الله أيضا أن هنالك طريقا واحدا فقط للقبول عنده وذلك بالإيمان بيسوع المسيح. فهل تريد أن تغفر لك خطاياك؟ اطلب من الله أن يسامحك وآمن بالرب يسوع المسيح. افعل ذلك الآن ولا تتباطأ. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل خطية يوحنا الأولى 9:1 |
||||
08 - 07 - 2015, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 8289 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة والأعمال الصالحة الصلاة:إن الصلاة لهي من اعظم القوى الفعالة المعروفة للإنسان. فبالصلاة نستطيع أن نزيل الحواجز التي تبدو إزالتها مستحيلة. وبالصلاة نستطيع اجتياز الحدود الدولية الممنوع اجتيازها. بيد أننا قبل الشروع في ممارسة هذه الصلاة الفعالة علينا أن نتمم متطلبات معينة. 1) ينبغي أن تكون صلاتنا للإله الحقيقي:إن الآلهة الحجرية والخشبية لا تستطيع سماع الصلاة أو فهمها. فالإله الواحد الذي يسمع الصلاة ويلبيها هو الإله الحقيقي الحي، الإله الذي أرسل الرب يسوع المسيح ليموت عن الإنسان الخاطئ. هذا هو الإله الذي ينبغي أن نصلي له. 2) ينبغي أن تكون صلاتنا صادقة ومن القلب:مثلا، لا يجوز لك أن تصلي لله وتطلب شيئا ليس بحسب مشيئته. وفيما يلي بعض نماذج من الصلوات التي يسمعها الله ويستجيبها: 3) ينبغي أن تكون صلاتنا حسب مشيئة الله:أ. "اللهم ارحمني أنا الخاطئ" (لوقا 13:18). ب. اللهم ساعدني عل فهم ما هي إرادتك لحياتي. ت. اللهم ساعدني لكي أحيا حياة طاهرة لأكون شاهدا أمينا لك لدى الناس. كذلك يسمع الله صلوات أخرى كثيرة ويستجيبها. وهو يريد منك أن تأتي أليه بمشاكلك، كما انه يرغب في إرشادك في جميع خطوات حياتك. "وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا" (1 يوحنا 14:5). إن الله يسمع طلبات الذين قد قبلوا الرب يسوع المسيح ويستجيبها. قد لا يستجيب طلباتنا في الحال، وقد لا يلبي طلباتنا حسب رغباتنا، إلا انه يعرف ما هو الأفضل لنا ويلبي طلباتنا في السبيل الذي يؤدي إلى تمجيده وفي سبيل خيرنا أيضا. 4) ينبغي أن تكون صلاتنا باسم الرب يسوع المسيح:إن الرب يسوع المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس (1 تيموثاوس 5:2). وقد قال : "إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم " (يوحنا 23:16). الأعمال الصالحة:فإن أردت أن تستجاب صلاتك ينبغي أن تتذكر متطلباتها وهي: أن تقدم طلباتك للإله الحقيقي، وان تكون صادقة ومن القلب وحسب مشيئة الله وباسم الرب يسوع المسيح أي باستحقاقه. إن الأعمال الصالحة هامة جدا في حياة كل إنسان. وعلى العموم لا بد أن يكون كل إنسان قد عمل بعض الأعمال الصالحة. فهناك أناس قد ساعدوا المرضى وآخرون تصدقوا على الفقراء وغير ذلك. هم أشفقوا على أعدائهم. فجميع هذه الأمور هي أعمال صالحة ومستحبة، ولكن لا يمكن لأحدها حتى ولا لجميعها أن تجعلك مقبولا عند الله لأنها كلها مشوبة بالخطيئة. ويقول الله إن جميع أعمالنا الصالحة أو أعمال برنا هي كالخرق القذرة وان افضل ما نعمله ليس إلا كخرقة قذرة كريهة الرائحة في نظر الله القدوس. انك قد تصلي ليلا ونهارا وتعمل أعمالا صالحة كثيرة ومع كل ذلك فقد يكون مصيرك الذهاب إلى جهنم. إذن ليست الصلاة والأعمال الصالحة هما السبيل لجعلك مقبولا عند الله. وعندما تكون قد قبلته ربا لك ترغب في إرضائه وذلك بان تحيا حياة مرضية لديه. إن الكتاب المقدس يقول : "ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" (أفسس 9:2). فأحد الأسباب في عدم سماح الله لنا أن نعمل لمغفرة خطايانا هو لئلا نفتخر إذا حصلنا عليها بأعمالنا، ولا يريد الله أن يكون لنا مثل هذا الافتخار لان المجد له تعالى وحده. وهو يقدمها الآن هبة مجانية لكل من يريد أن يقبلها. فيمكنك أن تنال الغفران ليس بالصلاة ولا بالأعمال الصالحة بل بقبول الرب يسوع المسيح. "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله (أفسس 8:2) |
||||
08 - 07 - 2015, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 8290 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حـوادث المســتقبل مجيء المسيح ثانيةمعظم الناس في هذه الأيام يودون معرفة حوادث المستقبل. ويحاول الكثيرون التكهن بما سيحدث ولكن الله وحده هو العليم بذلك بدقة لأنه وحده علام الغيوب. غير انه تعالى قد أعلن لنا في الكتاب المقدس الشيء القليل عن حوادث المستقبل ومن ذلك: إن إحدى الحوادث التي أعلن لنا الله عن حدوثها في المستقبل هي مجيء الرب يسوع المسيح ثانية ليأخذ خاصته إليه (1 تسالونيكي 17،16:4). وجميع الذين آمنوا به سيفرحون بحضوره معهم إلى الأبد (يوحنا 3،2:14). أما أولئك الذين لم يؤمنوا به فانهم سيُبعدون عنه إلى الأبد. إننا لا نعرف يوم مجيئه الثاني. فإذا جاء فجأة، وهو آت بلا ريب، فهل أنت مستعد لمقابلته؟ وهل تريد أن تؤمن به الآن وقبل فوات الأوان؟ العرش الأبيض العظيموهناك حادث آخر سيأخذ مجراه في المستقبل وهو دينونة العرش الأبيض العظيم. إن جميع الذين لم يقبلوا الرب يسوع المسيح مخلصا شخصيا لهم سيقفون للدينونة أمام العرش الأبيض العظيم حيث يدانون على إهمالهم قبول الرب يسوع المسيح ورفضهم إياه ولان أسماؤهم ليست مكتوبة في سفر الحياة (رؤيا 15:20). فكل من يقف أمام العرش الأبيض العظيم سيطرح في جهنم. فهل تكون أحد أولئك المغضوب عليهم؟ انك ستكون حتما أحدهم إن لم تؤمن بالرب يسوع المسيح مخلصا شخصيا لك. جهنمإن جهنم مكان مخيف جدا. ويخبرنا الكتاب المقدس أن الذين يذهبون إليها يعانون العزلة والألم والعذاب والظمأ. فجهنم هي مكان النار والظلمة. وجميع الذين يذهبون إليها لن يستطيعوا النجاة منها أبدا بل هم فيها خالدون. "ويصعد دخان عذابهم إلى ابد الآبدين ولا تكون راحة نهارا وليلا" (رؤيا 11:14). السماء"وأما الخائفون وغير المؤمنون والنجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت" (رؤيا 8:21). كيف تستطيع تفادي الذهاب إلى جهنم؟ بعد موتك لا تبقى لك فرصة البتة لقبول الرب يسوع المسيح. وعندما تقف أمام العرش الأبيض العظيم للدينونة يكون قد فات الأوان للتوبة. فالآن هو الوقت المناسب. آمن بالرب يسوع المسيح في هذه الساعة لتتأكد من النجاة من دينونة جهنم الرهيبة. "هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص" (كورنثوس2:6). إن جميع الذين قبلوا الرب يسوع المسيح مخلصا شخصيا لهم سيكونون معه في السماء إلى الأبد. والسماء هي مكان راحة وسلام وفرح وسعادة. فيها نتمتع بشركة تامة مع الله. إنها ليست مكانا عاديا تشبع فيه الشهوات البشرية بل بالأحرى هي المكان الذي توجد فيه الطهارة والقداسة على الدوام. طريق واحدفعليك أن تصمم وتختار وليكن ذلك الآن. ينبغي أن تختار بين السماء وجهنم. انك لا تعرف متى تموت. فلو مت بعد دقيقة واحدة فإلى أين تذهب؟ أإلى السماء أم إلى جهنم؟ إن مصيرك يتوقف على ما إذا كنت قد تبت وطلبت من الله غفران خطاياك أم لا. فلا تجعل مصيرك إلى جهنم بل تأكد من انك ذاهب إلى السماء. سلم حياتك إلى الرب يسوع المسيح الآن فتخلص. كما انه يوجد حقا اله واحد فقط كذلك فانه يوجد أيضا طريق واحد فقط إلى السماء. فما هو ذلك الطريق؟ اله واحد، طريق واحد،أهو بالصلاة؟ كلا أهو بالأعمال الصالحة؟ كلا أهو بالمال؟ كلا أهو بعمل افضل ما يمكنك عمله؟ كلا. إذن ما هو الطريق إلى السماء؟ قال الرب يسوع: "أنا هو الطريق" (يوحنا 6:14). هل هو الطريق الوحيد؟ اجل إن الطريق الوحيد إلى السماء. لم يقم قط أي قائد بشرى ليبين لنا الطريق السوي المؤدي إلى السماء. إنما يسوع المسيح وحده هو الذي بين لنا ذلك الطريق الوحيد المؤدي إلى السماء ويسوع المسيح نفسه هو الطريق. فان لم نتبعه فلن نصل إلى السماء. هنالك طريقان فقط الواحد يؤدي إلى السماء والآخر إلى جهنم. فعليك إذن أن تقرر وتختار أحدهما، أما الطريق المؤدي إلى الحياة الأبدية والسماء، وأما الطريق المؤدي إلى الموت الأبدي وجهنم. إن الله يريد أن تختار الطريق المؤدي إلى الحياة الأبدية بينما يربد الشيطان أن تختار الطريق المؤدي إلى الموت الأبدي. والله لا يرغمك على اختيار طريق السماء كما أن الشيطان لا يستطيع أن يرغمك على اختيار طريق جهنم. فلك الحرية في اختيار المكان الذي تريد أن تقضي الأبدية فيه. فعليك إذن أن تقرر الطريق الذي تختاره، وتأكد من انك إن لم تكن قد آمنت بالرب يسوع المسيح بعد فإنك سائر في الطريق المؤدي إلى جهنم. وإذا لم تختر الرب يسوع المسيح الآن فإنك تستمر في طريقك إلى جهنم. فان كنت لا تزال غير مبال باتخاذ قرار حاسم بقبول الرب يسوع المسيح فذلك يعني ويا للأسف انك تختار الموت الأبدي. فلا تؤجل اختيارك إلى الغد إذ قد تفوتك الفرصة للخلاص وتطلب نفسك منك هذه الليلة "هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص" (2 كورنثوس 2:6). إن الرب يسوع المسيح قد مات على الصليب من اجل خطاياك. مات عوضا عنك واحتمل العقاب عنك. "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا... وبحبره (جراحه) شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أشعياء 6،5:53). عليك أن تقبل ذلك الذي مات لأجلك وينبغي أن تقول لله: "يا رب إنني خاطئ واستحق الذهاب إلى جهنم ولكنني أؤمن بالرب يسوع المسيح انه قد مات من اجل خطاياي، فأنا اقبله الآن مخلصا لي وأريد أن أحيا له من الآن فصاعدا" أجل، هنالك اله حقيقي واحد فقط وجميع الآلهة الأخرى باطلة وكاذبة. هنالك طريق صحيح واحد فقط وجميع الطرق الأخرى غير صحيحة وباطلة. فلماذا لا تؤمن بالرب يسوع المسيح وتتأكد من انك سائر في الطريق الصحيح أي طريق السماء؟ قال الرب يسوع المسيح: من يقبل إلي لا أخرجه خارجا |
||||