![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اقتحمت الخطيّة المشهد حين عصا آدم وحواء الله وأكلا من الثمرة المحرّمة. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي. (رومية ظ¥: ظ،ظ¢-ظ،ظ¤) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استطاع إبليس الوصول إلى آدم من خلال حواء امرأته: فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. (تكوين ظ£: ظ¦-ظ§ب) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البر الأصليّ: لقد خلق الله آدم في حالة استقامة. أي أنه امتلك ما يمكننا أن نطلق عليه البر الأصليّ. وكانت هذه الفترة تعدّ فترة اختبار تعرَّض فيها آدم وحواء إلى الغواية فأذعنا لها. لقد كان بإمكانهما ألا يخطئا، وكان بإمكانهما أيضًا أن يخطئا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنا ايمان ينقل الجبال بقوته وثقته بالرب ، ايمانكم بالرب وقوته هو مقياس صلابتكم وقوتكم في هذه الحياة فكونوا أقوياء بالإيمان وستتغلبون على كل مصاعب الحياة لأن الرب سيكون معكم دائما وابدا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد منح الله الإنسان القدرة على الاختيار الحر بين البدائل في حياديّة تامة. لكن الإنسان، بإرادته الحرة ودون أي إجبار أو قضاء خارجيّ، استخدم تلك القدرة في ارتكاب الخطيّة. لم يكن هناك في حالته الجسديّة، أو طبيعته الأدبيّة، أو طبيعة البيئة المحيطة به ما يجبره على هذا، مما قد يفسر ويعلل وجوب ارتكابه للخطيّة. لكن كانت هذه حركة حرة نبعت من داخل روح الإنسان. ونقول مستخدمين كلمات ليدلو: “لقد نبع هذا الخطأ من إغواء خارجيّ، وفي شكل حدث ظاهري، لكنها كانت أزمة داخليّة.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد كان تعريض آدم للتجربة أمرًا منطقيًا، لكن إذعانه لها لم يكن كذلك. فقد بارك الله آدم بأن سلّطه على كل الأرض، وأعطاه زوجة نظيره، كما باركه أيضًا بشركة معه هو نفسه. ووضع الله الخليقة بأكملها — فيما عدا شجرة واحدة — تحت سلطان وسيادة آدم. وكانت البركات والفوائد التي منحها الله له فائقة، تمامًا كما كان الخطر الذي هدده به عند الأكل من الثمرة المحرّمة أيضًا فائقًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشر ومشيئة الله: لقد قضى الله سياديًا بدخول الخطية إلى العالم، وكان آدم مسئولاً عن ارتكابه الخطيّة بحريّة إرادته. لقد قام الله منذ الأزل، بحسب رأي مشيئته الكلي الحكمة والقداسة، وبحرية إرادة مطلقة، ودون قابليّة للتغيير، بتعيين كل ما يحدث. ومع ذلك فهو ليس مصدر الخطيّة، كما أنه لا يُجري أي قمع أو إكراه من أي نوع على إرادة المخلوقات، ولا يُبطل حرية عمل المؤثّرات الثانويّة أو احتماليّة حدوثها، لكنه بالحري يرسخها ويؤكدها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كثيرون يتساءلون إن كان الله قد تحلّى بالحكمة والعدل في تعيينه للشر. فإن الله القدوس، الذي ليس هو مصدر الشر، لم “يسمح” فحسب بوقوع الشر. فإن الأمر ليس أنه لم يعّين وجود الشر ولكنه فقط سمح بوقوعه. فإن سماح الله بالشر لا ينجح في إمدادنا بإجابة تزيل حدة التوتر النابعة من افتراض أنه قد يعّين الشر، لأن الله في كلتا الحالتين [المترجم: أي تعيينه للشر أو سماحه به] يأمر بدخول الخطيّة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هو [الله] لم يخش من وجودها ومن سطوتها [الخطية والشر]. بل قد شاء وجودها، كي بها وبالمقابلة معها يمكنه أن يسلّط الضوء على صفاته الإلهيّة. فإن لم يكن قد شاء ذلك، كان سيوجد دائمًا قبول منطقيّ بأنه لم يكن متفوقًا وساميًا في جميع صفاته على قوة ما كانت إمكانيّة ممارستها متأصّلة وفطريّة داخل المخلوقات نفسها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإن جميع المخلوقات العاقلة، باعتبارها كائنات مخلوقة، ومحدودة، وقاصرة، وقابلة للتغيير، لديها إمكانيّة الارتداد عن الله. لكن لأن الله هو الله، فهو لم يخش قط طريق الحريّة هذا، أو واقع وجود الخطيّة، أو ظهور الشر، أو قوة إبليس. وهكذا فهو دائمًا ما يمارس سيادته وسلطانه على الخطيّة من حيث أصلها وتطوّرها. فهو لا يقحمها بالقوة، وأيضًا لا يمنعها بالقوة، لكنه يجيز لها بالوصول إلى كامل طاقتها الفعّالة. |
||||