![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82871 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يقل يسوع لتلاميذه وللذين تبعوه وايضا لنا اننا اذا تبعناه سنفوز بأشياء مادية لكننا والتلاميذ نتبعه ؟؟ غريب اليس كذلك ؟ بل وعدنا بالضيقات وفي مكان اخر قال من اراد ان يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني ،لكن لماذا تبعه التلاميذ والجموع ونحن اليوم ايضا نتبع يسوع وهو قال سيكون لكم ضيق ؟ ما الذي جعل الملايين على مر العصور والى يومنا هذا يتبعون يسوع ؟ علينا ان نطرح على انفسنا دائما هكذا اسئلة ونبحث عن الحقائق ، يسوع هنا يقول ثقوا انا قد غلبت العالم اي اننا اذا تبعناه سنغلب العالم ، حين نتبع يسوع سنمر بضيقات كثيرة لان حياتنا ستتغير لنكون كيسوع وهذا لن يعجب الشيطان لاننا سنكون صورة ليسوع فهو اختارنا من العالم لكننا ان تبعناه سنكون من عالم يسوع وبالنهاية وعدنا بالنصر نعم من يتبع يسوع سينتصر لا محالة لذلك تبع يسوع التلاميذ وتبعه الملايين ولا يزالون على مر العصور ..نحن منتصرين على الشدائد والضيقات بالمسيح يسوع ..... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82872 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اجمل ختام لهذا اليوم المقدس والمبارك هو بالصلاة والتأمل والتحضير لكيفية عيش كل ما استلمناه من ايمان ومحبة ونعمة وقداسة في يوم الاحد وحمله لكل من نلتقي به خلال اسبوعنا الجديد ، فبهذا نكون قد نشرنا عطر محبة يسوع النقية في كل مكان نحل فيه .. تصبحون على اسبوع مليئ بالمحبة والايمان والفرح والرجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82873 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة هي ان نجعل قلوبنا وعقولنا وانفسنا وارواحنا تعانق الله وننقطع عن كل ما حولنا في هذا العالم ، الصلاة هي ان نقول لله استلم حياتنا بأكملها وقدها بإرادتك ومعرفتك وليس بأرادتنا ومعرفتنا الصلاة هي هوية المؤمن المسيحي الحقيقي الملتزم بتعاليم الرب ، لنذهب الى القداس ونركع ونسجد بأيمان تام وتوبة حقيقية ولنطلب ان يحل سلام الرب وروحهُ القدوس علينا ، ولنتحد بجسد المسيح الحي حتى نحيا من خلاله وفيه ، ولتحل بركة الرب على كل البشرية حتى ترنم ونصلي بصوت واحد لإلهنا القدوس .. احد مبارك على الجميع … |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82874 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيحية هي مشروع حياة متكامل ولا تقتصر فقط على الصلاة وقرائة الكتاب المقدس والطقوس والعبادات ، بل يجب أن نترجم كل ما تكلم بهِ السيد المسيح وكل تصرفاته واقواله واعماله الى واقع ملموس في حياتنا اليومية وطريقة كلامنا وسلوكنا مع الله والناس ، فكل تصرف وفعل نقوم به وكل كلمة نقولها يجب أن تكون متطابقة مع معايير إيماننا المسيحي القويم ، لذلك المسيحية تغير الانسان من الداخل وتلمس روحه وتحوله شيئاً فشيئاً الى قديس إذا إلتزم بتعاليم الرب يسوع .. تصبحون على قداسة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82875 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لننحت كلام الرب في قلوبنا ونحملهُ على صدورنا فهذهِ هي مُهمتنا وغايتنا في الحياة وهي أن نكون رُسل ومبشرين وحاملين لكلمة الله في العالم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82876 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تفسير مأزق البشريّة في الخطية: كثيرون — بما في ذلك الروّاد في العلم، والتعليم، والسياسة، والدين — يقومون بتحليل مأزق البشريّة من خلال افتراضهم صحة نظريّة التطور الطبيعيّ. وتستنتج هذه النظريّة أن الشر جزءٌ لا يتجزّأ من النسيج الأصليّ الذي نُسج منه تاريخ البشر. على سبيل المثال، كتب الفيلسوف الفرنسيّ بول ريكور الآتي: نحن نشعر أن الشر نفسه جزء من تدبير الوفرة [المترجم: تدبير الوفرة هو تدبير نعمة الله ومنحه لكل شيء بوفرة على أساس المبدأ الكتابي: حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا، مطالبًا الإنسان أيضًا بموجبه بأن يحب الآخرين فوق الطاقة حتى محبة الأعداء] … وبالتالي لابد أن نتحلّى بالشجاعة كي ندمج هذا الشر داخل ملحمة الرجاء. فبطريقة نجهلها نحن، يتعاون الشر نفسه في عمليّة تقدّم ملكوت الله، ويعمل لأجل تحقيق هذا الهدف. … وهكذا، فإن الإيمان يبرر بالفعل إنسان عصر التنوير، الذي يعد الشر بالنسبة له، داخل نسيج ثقافته في أبهى صورها، عاملاُ يؤدي دورًا في تقدم الجنس البشريّ في المعرفة؛ على خلاف التطهيريّ الناموسيّ الذي لا ينجح قط في العبور من الدينونة إلى الرحمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82877 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيحيّة، على الصعيد الآخر، فهي تقوم بتحليل مأزق البشريّة بصورة فريدة. فهي تبدأ في تحليل الشر بوضعه تحت قسمين مترابطين: الخطيّة والسقوط. فإن الشر موجود بسبب الخطيّة، والخطيّة موجودة بسبب السقوط الذي وقعت أحداثه في التاريخ البشريّ في وقت مبكر. ويؤكد جوناثان إدواردز في البحث الرائع الذي قام به حول عقيدة الخطيّة الأصليّة على أن خطيّة آدم هي التي جلبت الشر إلى العالم: أنا أعتبر هذه العقيدة [الخطيّة الأصليّة] شديدة الأهميّة. وإن صحَّت بالفعل، فدون شك سيقّر الجميع أيضًا حينئذ بهذه الأهمّية. فإنه، إن صحّ الوضع الذي تفترضه هذه العقيدة، بأن كل الجنس البشريّ بالطبيعة في حالة خراب تام، من حيث الشر الأخلاقيّ الذي يرتكبونه بأنفسهم، وأيضًا من حيث الشر الذي يصيبهم والذي هم عرضة له، الواحد يحدث نتيجة للآخر وكعقوبة عليه، حينئذ بلا شك لابد أن يفترض الخلاص العظيم صحة هذه العقيدة، ولابد لكل إيمان حقيقيّ أو مفهوم صحيح عن الإنجيل أن تُبنى عليها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82878 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنه لشيء مذهل ومثير للدهشة أن تكون تلك المأساة التي هي بعيدة كل البعد عن إدراكنا – أي مأساة انتقال الخطيّة – شيئًا لا يمكننا بدونه الحصول على أي معرفة عن أنفسنا! إذ بلا شك لا يوجد ما يصيب تفكيرنا بالصدمة أكثر من كون خطيّة الإنسان الأول هي سبب إدانة أولئك الذين كانوا أبعد ما يكون عن مصدر العدوى، حتى أنه كان من المستحيل أن يصابوا بعدوى هذه الخطية. فإن مبدأ انتقال الخطيّة لا يبدو لنا مستحيلاً فحسب، بل أيضًا جائرًا للغاية. فأي شيء يمكن أن يناقض قوانين العدالة المثيرة للشفقة أكثر من إدانة أبديّة لطفل تعوزه قوة الإرادة لارتكاب خطيّة، يبدو أنه لعب فيها دورًا صغيرًا للغاية، وهي أيضًا قد تم اقترافها قبل أن يولد بستة آلاف عام؟ نؤكد لكم أنه لا شيء يمكن أن يكون صادمًا لنا من بين جميع العقائد الأخرى أكثر من هذه العقيدة. ومع ذلك، وبدون هذا اللغز الغامض وغير المعقول البتة، فإننا نعجز عن فهم أنفسنا. فإن الخيوط المتشابكة لعقدة حالتنا تلف حول هذه الفجوة [المترجم: أي أن هذا اللغز يعد الأساس لفهم تشابك وتعقيد حالتنا]، حتى أن الإنسان نفسه دون هذا اللغز يصير غامضًا أكثر من كون اللغز نفسه غامضًا بالنسبة له |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82879 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن المسيحيّة وحدها هي التي تقوم بتحليل مأزق البشريّة بشكل مقبول. فإن الشر موجود بسبب الخطيّة، والخطيّة موجودة بسبب السقوط. والخطية لم تنشأ في الأصل على الأرض بل في السماء عينها. لم تظهر الخطيّة على نحو فجائيّ على الأرض أولاً، بل في السماء، في حضرة الله المباشرة، أمام عرشه. فقد نشأت فكرة مقاومة الله، والرغبة والإرادة لفعل هذا أولاً داخل قلوب الملائكة.[7] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82880 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخول الخطيّة: “فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ” (تكوين ظ،: ظ،). وكان رد فعل الملائكة على هذا أنهم ترنموا في فرح وابتهاج: “َعلَى أَيِّ شَيْءٍ قَرَّتْ قَوَاعِدُهَا؟ أَوْ مَنْ وَضَعَ حَجَرَ زَاوِيَتِهَا، عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ الصُّبْحِ مَعًا، وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي اللهِ؟” (أيوب ظ£ظ¨: ظ¦-ظ§). وبعد أن خلق الله الكون “رَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا” (تكوين ظ،: ظ£ظ،). ثم لاحقًا سقط الملائكة وطُرحوا خارجًا (ظ¢ بطرس ظ¢: ظ¤؛ يهوذا ظ¦). وكان آدم الذي هو نظير المسيح (رومية ظ¥: ظ،ظ¢-ظ،ظ©؛ ظ، كورنثوس ظ،ظ¥: ظ¢ظ¢، ظ¤ظ¥-ظ¤ظ©) يمثل كل الجنس البشريّ. وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». (تكوين ظ¢: ظ،ظ¦-ظ،ظ§) |
||||