![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث كيف ينجو الإنسان من محبة المديح والكرامة إخفاء الفضائل الشخصية والأعمال الحسنة البعد عن الرئاسات والمناصب احتقار النفس والاتضاع احتقار مديح الناس والزهد فيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إخفاء الفضائل الشخصية والأعمال الحسنة: لكى أهرب من مديح الناس يجب أن أخفى فضائلى وأعمالى الحسنة. وليس معنى ذلك أن لا أعمل أمام الناس بقصد المديح. واذا كان العمل ضروريا أمام الناس ولكن العمل في ذاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث تعرض القديس اغسطينوس لهذه المسأله في تفسيره الكتاب المقدس، يقول الكتاب "احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم والا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السموات" (مت 1:6). ويقول في موضع آخر: "فليضىء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنه ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت16:5). فهل يوجد تناقض بين القولين؟. يقول القديس أغسطينوس في هذا الموضوع: "ليس هناك تناقض لان العيب ليس هو أن ينظر الناس أعمالكم الصالحة، لكن العيب هو أن تعملوا الاعمال الصالحة بقصد أن ينظركم الناس "فينبغى أن تعمل الخير سواء نظرك الناس أو لم ينظروك لا يكن هدفك أن ينظر الناس إليك، ولا أن يمدحونك، أعمل العمل الصالح لا لكي تتمجد أنت بل ليتمجد الله، لكي يمجدوا أباكم الذي في السموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يقول البعض أنهم يعملون الصلاح لكي يكونوا قدوة أمام الآخرين. ولكن لنفهم جيدا أن للقدوة مواضع. فيوجد أشخاص بحكم وضعهم مفروض عليهم أن يكونوا قدوة، مثل رجال الاكليروس والقادة والمسئولين والرسل والأنبياء، فهؤلاء أن لم يكونوا قدوة سيعثرون الآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان المتضع فأنه لا يضع نفسه قدوة، لانه لا يرى في نفسه شيئا يقتدى به الناس. أنه يحاول أن يهرب من مواقف القدوة بحجة أنه خاطىء وبائس، وعلى عكس هذا يظهر نقائصه وضعفاته، ومع ذلك قد يصبح قدوة في اتضاعة،لكنه لا يريد ذلك فيبكى أمام الله ويقول "يا رب أنا مرائى أنت تعرف ما بداخل القبور المبيضة من عظام نتنة. أن كل أعمالى شريرة أنت سترتنى وأخفيت عيوبى عن آخرين - هل استغل هذا الستر لأصبح قدوة. أنا خاطىء وليس لي عمل صالح" هذا هو الإنسان المتضع هذا قد يظهر عيوبه ليهرب من مديح الناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أما الذي يريد أن يصير قدوة: فلكي يظهر أمام الناس حسنا، يجوز أن يقع في الكبرياء والرياء. فيجب أن نرضى الله لا الناس، فلا يكون هدفنا أن نكون قدوة حتى ولو صرنا بترتيب من الله. هكذا كان الآباء القديسون يتركون تدبير أمر معين في الفضيلة اذا عرف ويعملون غيره. اذ كانوا يهربون جدا من المديح. ولكن ليس معنى هذا أن تترك كل تدبير حسن تسير فيه لئلا تضر. فأثبت في كل تدريب صالح من أجل حياتك الروحية وليس لكي ينظرك الناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور 15 - الحياة على قمم الجبال يبدو مناسبًا جدًا أن يلي هذا المزمور المزمور السابق (14) مباشرة، فالسابق يكشف عن خصال الشرير أما هذا المزمور فيكشف عن خصائص الإنسان التقي. هذا المزمور مع مز 24 ربما أُلهم به داود النبي أثناء إصعاد تابوت العهد إلى مدينته. وكان داود قد أخفق في نقل تابوت العهد في المرة الأولى إذ لم يعهد ذلك إلى اللاويين حسب الشريعة، أما في المحاولة الثانية فقد حرص ليس فقط أن يسند العمل إلى اللاويين الذين عينهم الرب لحمله وخدمته (1 أي 15: 2)، بل ورتب أن يكون التابوت في عهدة الرجل الذي بارك الرب بيته عندما أقام التابوت عنده، فكان عوبيد آدوم وبنوه الكثيرون يخدمون في بيت الرب (1 أي 26: 8، 12). ويعتبر هذا المزمور تسبحة تكشف عن سمات المؤمن الحقيقي الذي يسَرُّ الرب أن يقيمه لخدمة بيته الروحي أي كنيسته. ربما يعبر المزمور عن أعماق أفكار داود وهو في المنفى، حيث كان محرومًا من العبادة في بيت الرب. وللمزمور صلة بإشعياء (33: 14-16)، وربما تُعد رسالة يعقوب تعليقًا على هذا المزمور وتفسيرًا له. كان هذا المزمور جزءًا من مزامير الأحتفال عند باب الهيكل. كان الهيكل هو بيت الله الذي لا يمكن دخوله الأ في أوقات معينة وبشروط خاصة. وكان الزائر الذي يحج إلى هذه الأماكن المقدسة يلتزم بأن يستأذن الكاهن المختص متى رغب في الدخول، فيسأل: "يا رب من يسكن في مسكنك؟ أو من يحل في جبل قدسك؟" [1] يجيبه حارس البيت مقدمًا السمات المطلوبة للدخول... يسأل الزائر (العلماني) ويجيب الكاهن لا بتقديم قائمة عن التزامات طقسية خارجية وإنما التزامات تمس فحص ضميره. يحوي هذا المزمور النص الذي يُتلى عند دخول بيت الرب للاشتراك في عبادة ليتورجية، وهو أشبه بصلاة للتوبة ومحاسبة النفس قبل الأشتراك في ليتورجية الأفخارستيا. يرى Mowinckel أن هذا المزمور هو جزء من الليتورجية الخاصة بالأحتفال بالله "يهوه" . دعى بعض الآباء هذا المزمور "سلم يعقوب" ، يرتقيه الإنسان التقي ليصعد إلى الله. يعتقد البعض أن استخدام كلمة "خيمة" لتدل على مكان إستقرار تابوت العهد يشير إلى أن هذا المزمور لا يمكن أن يكون قد وُضع بعد حكم داود، أو بداية حكم سليمان الحكيم؛ فإنه بعد ذلك الحين أُستخدمت كلمة "هيكل" أو أي لفظ آخر غير كلمة "الخيمة"؛ كما لا يمكن أن يكون المزمور قد وضع قبل داود الملك لأنه لم يكن قد نُقل التابوت إلى جبل صهيون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبدو مناسبًا جدًا أن يلي هذا المزمور المزمور السابق (14) مباشرة، فالسابق يكشف عن خصال الشرير أما هذا المزمور فيكشف عن خصائص الإنسان التقي. هذا المزمور مع مز 24 ربما أُلهم به داود النبي أثناء إصعاد تابوت العهد إلى مدينته. وكان داود قد أخفق في نقل تابوت العهد في المرة الأولى إذ لم يعهد ذلك إلى اللاويين حسب الشريعة، أما في المحاولة الثانية فقد حرص ليس فقط أن يسند العمل إلى اللاويين الذين عينهم الرب لحمله وخدمته (1 أي 15: 2)، بل ورتب أن يكون التابوت في عهدة الرجل الذي بارك الرب بيته عندما أقام التابوت عنده، فكان عوبيد آدوم وبنوه الكثيرون يخدمون في بيت الرب (1 أي 26: 8، 12). ويعتبر هذا المزمور تسبحة تكشف عن سمات المؤمن الحقيقي الذي يسَرُّ الرب أن يقيمه لخدمة بيته الروحي أي كنيسته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربما يعبر المزمور عن أعماق أفكار داود وهو في المنفى، حيث كان محرومًا من العبادة في بيت الرب. وللمزمور صلة بإشعياء (33: 14-16)، وربما تُعد رسالة يعقوب تعليقًا على هذا المزمور وتفسيرًا له. كان هذا المزمور جزءًا من مزامير الأحتفال عند باب الهيكل. كان الهيكل هو بيت الله الذي لا يمكن دخوله الأ في أوقات معينة وبشروط خاصة. وكان الزائر الذي يحج إلى هذه الأماكن المقدسة يلتزم بأن يستأذن الكاهن المختص متى رغب في الدخول، فيسأل: "يا رب من يسكن في مسكنك؟ أو من يحل في جبل قدسك؟" [1] يجيبه حارس البيت مقدمًا السمات المطلوبة للدخول... يسأل الزائر (العلماني) ويجيب الكاهن لا بتقديم قائمة عن التزامات طقسية خارجية وإنما التزامات تمس فحص ضميره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يحوي هذا المزمور النص الذي يُتلى عند دخول بيت الرب للاشتراك في عبادة ليتورجية، وهو أشبه بصلاة للتوبة ومحاسبة النفس قبل الأشتراك في ليتورجية الأفخارستيا. يرى Mowinckel أن هذا المزمور هو جزء من الليتورجية الخاصة بالأحتفال بالله "يهوه" . دعى بعض الآباء هذا المزمور "سلم يعقوب" ، يرتقيه الإنسان التقي ليصعد إلى الله. يعتقد البعض أن استخدام كلمة "خيمة" لتدل على مكان إستقرار تابوت العهد يشير إلى أن هذا المزمور لا يمكن أن يكون قد وُضع بعد حكم داود، أو بداية حكم سليمان الحكيم؛ فإنه بعد ذلك الحين أُستخدمت كلمة "هيكل" أو أي لفظ آخر غير كلمة "الخيمة"؛ كما لا يمكن أن يكون المزمور قد وضع قبل داود الملك لأنه لم يكن قد نُقل التابوت إلى جبل صهيون. |
||||