![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث فمديح النفس على درجتين. درجة فيها يمدح الإنسان نفسه بما فيه فيظل يتكلم عن أفعاله المجيدة التي عملها وعن صفاته الفاضلة. والدرجة الثانية فيها يمدح الإنسان نفسه بما ليس فيه فينسب آلي نفسه فضائل غير موجودة عنده، أو يذكر صفات جيده عنده يظل يبالغ ويكبر فيها، أو أن ينسب عمل غيره آلي نفسه، مثال ذلك: اذا كنت مشتركا في عمل حسن فعندما تحكى الموضوع قد لا تقول أنك اشتركت في عمل جيد، ويكون ذلك مديحا لنفسك فقط. بل قد تزيد قليلا وتركز كل العمل على نفسك، كأن كل الباقين الذين اشتركوا معك لم يكن لهم وجود ولا مجهود. بل في بعض الأوقات يحدث أكثر من ذاك فأنت تنسب كمية كبيرة من العيوب آلي غيرك وتتهمهم بالتقصير أو الضعف وتخفى حقهم. كأن تقول عن إنسان عن غير حق أنه لم يستطع أن يتكلم، وكان متلعثما حتى تضايق الناس منه، ثم تدخلت أنا وقلت الرد الصحيح. معنى ذلك أنك كنت سيد الموقف وغيرك أخطأ. مثل ذاك الإنسان لم يمدح ذاته فقط بل مدح ذاته وشنع بالآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث راهب قديس كان ينكر ذاته جدا، فلما كان يعمل عملا حسنا، ويعرف أن الناس سيمدحونه عليه، كان يشرك آخر معه في العمل ولو بقدر ضئيل جدا، أو في نهاية العمل يطلب من أحد أن يساعده، ثم اذا سئل عن العمل بعد نهايته، يقول "الله يبارك (فلان) الذي عمل هذا العمل" وينسب اليه الفضل حتى يبعد عنه مديح الناس. وهناك مثل آخر واضح لمحبة المديح وهو لعبة كرة القدم. فأن كان فريق يلعب وهو محب للمديح، فانه سيفشل جميعه لان كل واحد سيجرى بالكرة بمفردة كى يصيب الهدف بنفسه فتضيع منه. ولاعب آخر قد يسير بالكرة وحدة، وبجوار المرمى يمرر الكرة لاحد زملائه فيكسب الهدف. فيمدح هذا الأخير على الرغم من أنه لم يعمل شيئا بينما الاول هو الذي عمل كل شىء فاذا كان هذا في الروح الرياضية فكم تكون في الناحية الروحية. وهذا النوع من الإنسان الذي يمدح ذاته متجاهلا كل الظروف المحيطة والأشخاص المساعدين وينسب كل شىء آلي نفسه، يهدم حق الله في هذا العمل فهو ينسى جانب الله، كما ينسى الظروف المساعدة لنجاح العمل، ويركز كل شىء على نفسه، ويمدح نفسه بما ليس فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الذين يحبون المديح درجات في الخطأ النوع السادس: وهذا يعتبر أردأ درجة في محبة المديح. اذ قد تصل محبة المديح بالإنسان آلي درجة يحب فيها أن يمدح هو وحده، ويغتاظ أذا مدح أحد غيره. فهو يريد أن يمدح وحده فقط لا أحد غيره. واذا مدح غيره يحسده ويغير منه ويتكلم عليه ويحقد عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الرياء: محب المديح يصير إنسانا مرائيا لا يعطى صورة حقيقية عن نفسه. فهو يخفى النقط السوداء التي فيه، ويظهر فقط النقط البيضاء واخفاء النقط السوداء يتدرج فيه آلي نواح كثيرة وكذلك أظهار النقط البيضاء يتدرج فيه آلي نقط خطيرة وبهذا يقع في عيوب لا تحصى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث عدم الاحتمال والغضب: ما دام محب المديح يخفى عيوبه، فبالتالي لايقبل أن يوجه اليه عيب، فيكون إنسانا يكره الانتقاد، واذا أنتقد لا يحتمل. وربما لا يقف فقط عند حد عدم الاحتمال، بل يتطور آلي الغضب والهياج والنرفزة والثورة آلي آخر هذا الطريق، فكيف ينقذه شخص، وكيف يقول عنه كلمة سيئة، وكيف يذكر له عيبا معينا؟ ويثور ويضج ويتعب من الداخل ومن الخارج، كما يتعب معه الاخرين ايضا. وكل هذا بسبب محبة المديح والكرامه. وهنا يجب أن نعلم أن علاج انواع كثيرة من الغضب، هو الا يكون الإنسان محبا للمديح ولا للكرامة لان كثيرا من غضبنا يكون بسبب محبة المديح، اذ لا يحتمل الإنسان كلمة اهانة أو كلمة نقد أو كلمة اساءة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الكراهية: محب المديح يكره من لا يمدحه، وأيضا يكره من ينتقده، كما يكره من يمدح أمامه غيره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الحسد: محبة المديح والكرامة من الاسباب الاولى الاساسية للحسد. فالحاسد يريد أن يأخذ مركز غيره وهو لا يحب أن يكون غيره أحسن منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||