![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإِنَّي أَقولُ لَكم. اِسأَلوا تُعطَوا، اُطلُبوا تَجِدوا، اِقرَعوا يُفتَحْ لَكم. "تُعطَوا، و" يُفتَحْ لَكم" فتشير إلى صيغة المجهول وهي طريقة للدلالة على عمل الله من دون ذكر اسمه. وهنا يعلن يسوع بشكل رسمي أن الله يستجيب الدعاء ويؤكد ذلك مرارا وتكرارا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ كُلَّ مَن يَسأَلُ ينال، ومَن يَطلُبُ يَجِد، ومَن يَقرَعُ يُفتَحُ له. تشير هذه الآية إلى الإلحاح كي نسأل ونطلب ونقرع، لأن الله يريد أن يعطينا. فالمرء يجب أن يأتي إلى الله كفقير مُعوز، فالصلاة قبل كل شيء إقرار بالفقر والحاجة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَيُّ أَبٍ مِنكُم إِذا سأَلَه ابنُه سَمَكَةً أَعطاهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟ تشير عبارة "السَّمَكَةِ" إلى نوع من حيواناتٌ مائيَّةٌ قحفيَّة خيشوميَّة التنفُّس عديمةُ الأصابع في أطرافها. وهي رمز للخصب والحياة والسعادة، وأحيانا للحكمة؛ وأمَّا العلامة أوريجانوس فيرى فيها حب التعلُّم. وفي الفن اليهودي كانت السمكة رمزا للقيامة وللماء الحيّ. وسيستمر الرمز مع السيد المسيح. الرسم الأول للسمكة يعود تاريخ إلى عام 192 في روما. لفظة سمكة في اليونانية ΙΧΘΥΣ هي أول كل حرف لخمس كلمات Ἰησοῦς Χριστός, Θεοῦ Υἱός, Σωτήρ)، ومعناها «يسوع المسيح ابن الله المُخَلِص». ورمز السمكة من الرموز الهامة التي كان يستخدمها المسيحيون وقت الاضطهاد. ويُعلق ترتليانوس: إننا سمك صغير أشبه بسمكتنا الكبيرة يسوع المسيح؛ وُلدنا في الماء بالمعمودية ولن يكون خلاصنا إلا ببقائنا داخل الماء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ترتليانوس: إننا سمك صغير أشبه بسمكتنا الكبيرة يسوع المسيح؛ وُلدنا في الماء بالمعمودية ولن يكون خلاصنا إلا ببقائنا داخل الماء . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَيُّ أَبٍ مِنكُم إِذا سأَلَه ابنُه سَمَكَةً أَعطاهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟ "حَيَّة" في الأصل اليوناني ل½„د†خ¹د‚ وفي العبرية ×*ض¼ض¸×—ض¸×© (معناها حنش) فتشير إلى حيوان يزحف على بطنه (تكوين 1: 3)، لها رأس وذنب (تكوين 15: 3)، لكن ليس لها أطراف. تسمى اسماً شاملاً والحية موجودة في البرية والمناطق المأهولة، وعلى الطرق، وفي السياج، وعلى الصخور، وفي الجدران (تكوين 17: 49). وهي رمز الحياة والخصوبة أو الحكمة لشعوب المجاورة للشعب العهد القديم وكانت تُعد حيوان مقدس. أمَّا في الكتاب المقدس فهي رمز للشيطان المُجرب "كانتِ الحيَّةُ أَحيَلَ جَميعِ حَيَواناتِ الحُقولِ الَّتي صنَعَها الرَّبُّ الإِله" (التكوين 3: 1) ومقاومة لله (تثنية الاشتراع 8: 15) والإنسان كما يقول الحكيم يشوع بن سيراخ "لا سَمَّ شرمِن سَم الحيَة" (سيراخ: 15) وهي المجربة (التكوين 3: 1-5)، لذلك فهي ملعونة من الله (التكوين 3: 14) والسلطة الذي يعطيها السيد يسوع المسيح لرسله على دوس الحيات رمز إلى الانهزام النهائي على قوة الشر (لوقا 10: 18-20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَو سَأَلَهُ بَيضَةً أَعطاهُ عَقرَباً؟ تشير عبارة "بَيضَةً" إلى ما يضعه الطيور والدواجن، وهي ترمز إلى الحياة حيث يخرج ممَّا يبدو جسمًا جامدًا طائرًا فيه حياة، ويقابلها العقرب التي تحطَّم حياة الإنسان. وأمَّا العقرب فهي دابة صغيرة سامة كثيرة الأنواع تلسع بإبرة في طرف ذنبها وهي ترمز إلى الموت. وفي الواقع تُعتبر البيضة في الحضارات المصريَّة والكلدانية والفارسيَّة رمزا إلى الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَو سَأَلَهُ بَيضَةً أَعطاهُ عَقرَباً؟ "أَعطاهُ عَقرَباً" فتشير إلى التعارض بين البيضة والعقرب. ويستوحي لوقا ذكر الحيَّات والعقارب من كلام يسوع "وها قَد أولَيتُكم سُلطاناً تَدوسونَ بِه الحَيَّاتِ والعَقارِب وكُلَّ قُوَّةٍ لِلعَدُوّ، ولَن يَضُرَّكُم شَيء" (لوقا 10: 19) وهذا ما يُضفي على التعارض شيئا من القوة. أمَّا القديس أوغسطينوس فيرى " أن الخبز هو المحبَّة، والسمكة هي الإيمان، والبيضة هي الرجاء، فإننا نطلب من أبينا السماوي أن نحب ونؤمن ونترجَّى". بمعنى آخر الخبز يُشير إلى المحبَّة، يقابله الحجر الذي يشير إلى قسوة القلب، والسمكة التي تشير إلى الإيمان تقابلها الحيَّة التي تشير إلى الجحود بالإيمان حيث خدعت الحيَّة حواء بمكرها وأفسدت ذهنها عن النقاوة كما وضح ذلك بولس الرسول إلى أهل قورنتس " أَخشَى علَيكُم أَن يَكونَ مَثَلُكُم مَثَلَ حَوَّاءَ الَّتي أَغوَتْها الحَيَّةُ بِحيلَتِها، فتَفسُدَ بَصائِرُكُم وتَتَحَوَّلَ عَن صَفائِها لَدى المَسيح"(2 قورنتس 11: 2-3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس فيرى " أن الخبز هو المحبَّة، والسمكة هي الإيمان، والبيضة هي الرجاء، فإننا نطلب من أبينا السماوي أن نحب ونؤمن ونترجَّى". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإِذا كُنتُم أَنتُمُ الأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعطوا العَطايا الصَّالِحَةَ لأَبنائِكم، فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ بِأَن يهَبَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يسأَلونَه . تشير عبارة "الأَشرارَ" إلى صفة مرتبطة لغويا بالتعارض القائم بين الأمور الصالحة التي يعطيها الآباء الأرضيون وصلاح الآب السماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() فإِذا كُنتُم أَنتُمُ الأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعطوا العَطايا الصَّالِحَةَ لأَبنائِكم، فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ بِأَن يهَبَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يسأَلونَه . " فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ " فتشير إلى إعلان يسوع عن أبوة الله الّتي تتجاوز الأبوة البشرية. |
||||