![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُرزُقْنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا تشير عبارة "أُرزُقْنا" في الأصل اليوناني خ´ل½·خ´خ؟د… (معناها أعطي) إلى ثقة الأبناء الذين ينتظرون كل شيء من آبيهم " لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار (متى 45:5). يعلق القدّيس قِبريانُس "لم يشأ يسوع المسيح، أن تكون الصلاة فرديّة وخاصّة، فيُصَلّي كلّ واحد منّا لنفسِهِ فقط. فنحن لا نقول "أرزقني خُبزي كفافَ يومي". فمَن يصلّي لا يطلبُ شيئًا له وحده، كما أنّه لا يطلبُ من الله أن يُنجّيه لوحدِهِ من التجربة ومن الشرّير. الصلاة الربية هي صلاة مشتركة وجماعيّة، وحين نصلّي إنّما نَتَضرّعُ لا لفردٍ واحدٍ بل للجميع، لأنّنا كلّنا واحد"(الصلاة الربيّة). وهو يعطي جميع الأحياء " طعامَهم في أَوانِه" (المزامير 107: 27). ويعلق التعليم المسيحي " أرزُقْنا هي التعبير عن العهد: فنحن له وهو لنا، ولأجلنا"(بند 2828). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس قِبريانُس "لم يشأ يسوع المسيح، أن تكون الصلاة فرديّة وخاصّة، فيُصَلّي كلّ واحد منّا لنفسِهِ فقط. فنحن لا نقول "أرزقني خُبزي كفافَ يومي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُرزُقْنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا " خُبزَنا " إلى هبة الله للإنسان، لان الخبز هو مصدر قوّة له (مزمور 103: 14 -15)، وعلامة بركة (مزمور 132: 15) ووسيلة أساسية للحياة لدرجة أن العوز إلى الخبز يرادف الحرمان من كل شيء (عاموس 4: 6). ولذلك ففي الصلاة التي يعلمها المسيح لتلاميذه، يبدو الخبز شاملاً لكل الهبات التي نحن في احتياج إليها (لوقا 11: 3)، خاصة الحكمة (تثنية الاشتراع 8: 3)؛ وبالإضافة إلى هذا، اتخذه السيّد المسيح علامة لأعظم هباته لنا أي رمز إلى خبز الحياة والإفخارستيا (مرقس 14: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُرزُقْنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا "خُبزَنا كَفافَ يَومِنا" فتشير إلى خبز المادي ورمز الاحتياجات المادية والسماوية (متى 6: 11) وخبز لكل يوم، بناء على كلمة كفافَ، لانَّ لوقا ينظر إلى الحياة المسيحية التي تمتد يوما بعد يوم "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفسهِ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ ويَتبَعْني."(لوقا 9: 23)؛ وهذه النظرة أقرب إلى الواقع اليوناني منها إلى الواقع الفلسطيني (متى 6: 34). وهناك تفسير من آباء الكنيسة يرى في هذه الطلبة إشارة إلى خبز الإفخارستيا، لا بل إلى كلمة الله، فيُعلق العلامة ترتليانوس (160 -220) بقوله "المسيح هو خبزنا، لأنه هو الحياة، والخبز هو الحياة. يقول السيِّد: " أَنا خُبزُ الحَياة " (يوحنا 6: 35)، يسبق ذلك قوله: " خُبزَ اللهِ هُوَ الَّذي يَنزِلُ مِنَ السَّماء" (يوحنا 6: 33). ولذلك فان يسوع يدعو تلاميذه إلى طلب ما يحتاجون إليه من الطعام المادِّي والروحي يوما بعد يوم، مع التيقُّن من أن الله يُرزقهم إيَّاه كل يوم، كما انه أطعم بني إسرائيل في البرية بالمنّ المُعطى كفاف يومهم. بهذه الطلبة نعترف أن َّالله هو مُعيننا والمتكفل بنا، وأننا نتكل على الله كل يوم ليُمدَّنا بكل ما يرى أننا في حاجة إليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة ترتليانوس (160 -220) بقوله "المسيح هو خبزنا، لأنه هو الحياة، والخبز هو الحياة. يقول السيِّد: " أَنا خُبزُ الحَياة " (يوحنا 6: 35) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُرزُقْنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا "كَفافَ" في الأصل اليوناني ل¼گد€خ¹خ؟ل½»دƒخ¹خ؟خ½ فتشير إلى تكرار لكلمة "اليوم" لتثبيتنا في ثقة "بلا تحفظ". وإذا أخذت بمعناها الوضعي، فهي تعني ما هو ضروري للحياة، وبمعنى أوسع كل خير كاف للعيش. وإذا أُخِذت حرفيا فهي تدل مباشرة على خبز الحياة، جسد المسيح الذي دونه لا حياة لنا في أنفسنا (يوحنا 6: 53 -56). ويعلق القدِّيس باسيليوس "إن هذه الصلاة التي علَّمنا إيَّاها السيِّد تعني التزامنا بالالتجاء لله، لنُخبره كل يوم عن احتياجات طبيعتنا اليوميَّة". وهذه الطلبة في إنجيل متى هي "أُرْزُقْنا اليومَ خُبْزَ يَومِنا" (متى 6: 11) لها نفس المعنى في إنجيل لوقا وهو طلب ما تحتاج أجسادنا إليه في كل وقت حاضر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس باسيليوس "إن هذه الصلاة التي علَّمنا إيَّاها السيِّد تعني التزامنا بالالتجاء لله، لنُخبره كل يوم عن احتياجات طبيعتنا اليوميَّة". وهذه الطلبة في إنجيل متى هي "أُرْزُقْنا اليومَ خُبْزَ يَومِنا" (متى 6: 11) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه ولا تَترُكنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة. تشير عبارة "أَعْفِنا" في الأصل اليوناني ل¼„د†خµد‚ وفي العبرية ×،ض°×œض·×— (معناها يغفر خاص بالله) إلى إنهاء الإلزام بتنفيذ العقوبة الصادر بحقّنا حكم بسبب ديوننا (يشوع بن سيراخ 3: 27) ؛ إن الدَيْن في لغة الكتاب المقدس هو واجب قانوني وتجاري بين البشر، وكان هذا الالتزام ذا شأن عظيم جداً في العالم القديم، فيعرّض لفقدان الحرية كما جاء في مَثلِ مَلِكٍ أَرادَ أَن يُحاسِبَ خَدَمَه "لَم يَكُن عندَ الخادم ما يُؤَدِّي بِه دَينَه، فَأَمَرَ مَولاهُ أَن يُباعَ هو وامرأَتُه وأَولادهُ وجَميعُ ما يَملِك لِيُؤَدَّي دَينُه"(متى 18: 23-35).وقد استعمل الدين اليهودي الديون لوصف موقف الإنسان من الله، وهو مدين له وعاجز عن الوفاء، وفي هذه الحالة تدل الاستعارة "أَعْفِنا" على أن الأنسان خاطئ (لوقا 13: 2-4). وتحملنا هذه الصلاة على الطلب إلى الله أن يُعفينا من ديوننا له أي من خطايانا. والغفران هو النعمة بكل معنى الكلمة، بما أننا عاجزون عن تكفير خطايانا. والغفران في نظر الله هو نسيان الخطيئة " أمَّا مَعاصِيَّ وخطايا شَبابي فلا تَذكُرْ بل على حَسَبِ رَحمتكَ اْذْكُرني مِن أَجلِ صَلاحِكَ يا رَبِّ"(مزمور 25: 7). ومغفرة الخطايا في العهد الجديد مرتبطة بالسيد المسيح (متى 9: 1-8) خاصة بموته (لوقا 23: 34)، وهذه المغفرة هي قلب التبشير في الكنيسة التي استلمت سلطة الحل والربط (متى 15: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه ولا تَترُكنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة. "خَطايانا" في الأصل اليوناني ἁμαρτίας (معناها وهو عدم الإصابة) مشتقة من العبرية חַטּאתֵנוּ معناها خطايا) فتشير إلى الآثام التي عبّر عنها لوقا بالكلمة الشائعة بين الأمم. ومتى الإنجيلي عبَّر عنها باللفظة الشائعة عند اليهود في الأصل اليوناني ὀφείλημα (معناها ذنوبنا) مشتقة من العبري חבוֹתֵינוּ معناها ديوننا) فتشير إلى استعارة الدَّين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه ولا تَترُكنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة. "فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه" فتشير إلى الغفران. والغفران في إنجيل لوقا يشتمل على الحياة المسيحية كلها، في حين الغفران في إنجيل متى يجعله في زمن الغفران الأخوي في اللحظة التي تسبق الصلاة. يربط يسوع ربطا وثيقا بين غفران الله خطايانا وواجباتنا نحو إخوتنا، وفقا لموضوع العهد أن الله يمنحنا غفرانه إن غفرنا لإخوتنا "طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون" (متى: 7)، وهذا الغفران الأخوي لا يكتسب لنا الغفران ولا يستحقه، بل يشهد لصدق طلبنا، وهذا ما يدلُّ عليه إنجيل متى باستعمال الصيغة في الماضي " وأَعْفِنا مِمَّا علَينا فَقَد أَعْفَينا نَحْنُ أَيْضاً مَن لنا عَلَيه" (متى 6: 12)؛ ومبدأ الغفران غير قابل للفصل عن التبرير بالإيمان. |
||||