منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 07 - 2022, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 82451 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف ننتقل من الموت الى الحياة؟



كانت مرثا تؤمن بالقيامة في اليوم الأخير، ولكن المسيح أعطاها برهان واضح في قيامة أخيها من بين الأموات؛ وأثبت يسوع نفسه لتلاميذه والشعب انه هو "القيامة والحياة "من خلال إحياء لَعازَر. فمنذ حياة يسوع على الأرض ظهرت علامات انتصار يسوع على الموت، فقد أعاد الحياة الى لَعازَر (يوحنا 11: 10-33) واقام آخرين من الموت: ابنة يائيرس (متى 9: 18-26)، ابن ارملة نائين (لوقا 7: 11-17). وفي ملكوت الله الذي أنشأه، كان الموت يتقهقر أمام من المسيح الذي هو كان " القيامة والحياة " (يوحنا 11: 25). فعودة لَعازَر الى الحياة تؤيد ما قاله يسوع " انا القيامة والحياة". ويعلق علاَّمة القديس بطرس خريزولوغُس " لقد سمح سيدنا يسوع المسيح بأن يذوق لَعازَر طعم الموت لأنّه أراد أن يقيم الميت فيظهر مجد المسيح؛ ولقد سمح بأن ينزل صديقه إلى مثوى الأموات حتّى يظهر الله، ويعيد الإنسان من الجحيم".



وأخيراً واجهه يسوع الموت التي كانت البشرية غارقة في ظلاله " فقَد ظَهَرَ لِلمُقِيمينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت لِيُسَدِّدَ خُطانا لِسَبيلِ السَّلام (لوقا 1: 79)، إذ إتّخذ طبيعتنا المُعرَّضة للموت. وارتعشت نفسه أمام قبر لَعازَر (يوحنا 11: 33 و38)، واضطرب أمام الموت كما أعلن في صلاته "لآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟ يا أَبَتِ نَجِّني مِن تِلكَ السَّاعة. وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعة" (يوحنا 12: 27)، وقَبِلَ كأس الموت المُرَّة كما صرّح امام تلميذه بطرس " أَفَلا أَشرَبُ الكَأسَ الَّتي ناوَلَني أَبي إِيَّاها" (يوحنا 18: 11) "وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 8) لكي يعمل إرادة الأب (مرقس 14: 36)، لأنه كان يجب عليه أن "يُتمِّم " الكتب " (متى 26: 54).
 
قديم 22 - 07 - 2022, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 82452 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









كانت مرثا تؤمن بالقيامة في اليوم الأخير، ولكن المسيح أعطاها برهان واضح في قيامة أخيها من بين الأموات؛ وأثبت يسوع نفسه لتلاميذه والشعب انه هو "القيامة والحياة "من خلال إحياء لَعازَر. فمنذ حياة يسوع على الأرض ظهرت علامات انتصار يسوع على الموت، فقد أعاد الحياة الى لَعازَر (يوحنا 11: 10-33) واقام آخرين من الموت: ابنة يائيرس (متى 9: 18-26)، ابن ارملة نائين (لوقا 7: 11-17). وفي ملكوت الله الذي أنشأه، كان الموت يتقهقر أمام من المسيح الذي هو كان " القيامة والحياة " (يوحنا 11: 25). فعودة لَعازَر الى الحياة تؤيد ما قاله يسوع " انا القيامة والحياة". ويعلق علاَّمة القديس بطرس خريزولوغُس " لقد سمح سيدنا يسوع المسيح بأن يذوق لَعازَر طعم الموت لأنّه أراد أن يقيم الميت فيظهر مجد المسيح؛ ولقد سمح بأن ينزل صديقه إلى مثوى الأموات حتّى يظهر الله، ويعيد الإنسان من الجحيم".
 
قديم 22 - 07 - 2022, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 82453 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




واجهه يسوع الموت التي كانت البشرية غارقة في ظلاله " فقَد ظَهَرَ لِلمُقِيمينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت لِيُسَدِّدَ خُطانا لِسَبيلِ السَّلام (لوقا 1: 79)، إذ إتّخذ طبيعتنا المُعرَّضة للموت. وارتعشت نفسه أمام قبر لَعازَر (يوحنا 11: 33 و38)، واضطرب أمام الموت كما أعلن في صلاته "لآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟ يا أَبَتِ نَجِّني مِن تِلكَ السَّاعة. وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعة" (يوحنا 12: 27)، وقَبِلَ كأس الموت المُرَّة كما صرّح امام تلميذه بطرس " أَفَلا أَشرَبُ الكَأسَ الَّتي ناوَلَني أَبي إِيَّاها" (يوحنا 18: 11) "وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 8) لكي يعمل إرادة الأب (مرقس 14: 36)، لأنه كان يجب عليه أن "يُتمِّم " الكتب " (متى 26: 54).
 
قديم 22 - 07 - 2022, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 82454 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ورغم أننا غارقون في خطايانا حتى اذاننا ومنغمسون في وحل اللاثام والشرور فأن الرب لم يمنع رحمته من أن تغمرنا ولم يقطع حنانهُ عنا وهو يمد يد العون دائماّ حتى ينتشلنا من بؤسنا وتعاستنا ، لذلك لنمد يدنا إليه حتى ينتشلنا من مرارة الخطيئة والشر والاثام ، ويحملنا معه الى عالم القداسة .. تصبحون على وجه يسوع .
 
قديم 23 - 07 - 2022, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 82455 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الإيمان في المسيح:



يتغير معنى الموت بالإيمان. إذ به ينتقل الانسان من الموت إلى الحياة " مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة" (يوحنا 5: 24)، ومن يؤمن به فلا يخشى شيئاً، وإن مات فسيحيا "أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا (يوحنا 11: 25). هذا هو ربح الإيمان. إنَّ مَن هو "الحياة" قادر أن يُعيد الحياة ويُحيي الميت. للمسيح القدرة على هبة الحياة لكل مؤمن ويعترف كما اعترفت مرتا اخت لَعازَر "نَعَم، يا ربّ، إِنِّي أَومِنُ بِأَنَّكَ المسيحُ ابنُ اللهِ الآتي إِلى العالَم"(يوحنا 11: 27).

أعلنت مرتا إيمانها بالمسيح، وأختها مريم سجدت له قبل إحيائه اخيهما لَعازَر. وهنا يصطدم الإيمان بمأساة الموت.

 
قديم 23 - 07 - 2022, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 82456 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قام لَعازَر من الموت وظل حيًا لعدة سنوات ثم مات. فإذا كان قيامة لعازر ليست خيالاً أو وهمًا يراود الإنسانية، بل هي حقيقة مؤكدة كشف عنها لعازر بعودته بعد أربعة أيام من الموت كم بالأحرى قيامة من يؤمن بالمسيح القائل" أمّا كُلَّ مَن يؤمَنَ بِالمسيح كانَت له الحياةُ الأَبَدِيَّة ويسوع يُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 6: 40). إن المسيح الذي أحياء لعازر وحده، الذي سيقيم بكلمة واحدة في يوم القيامة جميع الموتى حين يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين فعلوا السيئات إلى قيامة الدينونة! كما تنبأ يسوع " لا تَعجَبوا مِن هذا فتَأتي ساعةٌ فيها يَسمَعُ صوتَه جَميعُ الَّذينَ في القُبور فيَخُرجونَ مِنها أَمَّا الَّذينَ عَمِلوا الصَّالحات فيَقومون لِلحيَاة وأَمَّا الَّذينَ عَمِلوا السَّيِّئات فيقومونَ للقضاء" (يوحنا 5: 28 -29).
 
قديم 23 - 07 - 2022, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 82457 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه" (يوحنا 20: 31). والإيمان بالمسيح يعطي حياة وإنجيل يوحنا يقدم لنا هذه الحياة الآن بشرط الإيمان " مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: تَأتي ساعةٌ -وقد حَضَرَتِ الآن -فيها يَسمَعُ الأَمواتُ صَوتَ ابنِ الله والَّذينَ يَسمعَونَه يَحيَوْن " (يوحنا 24:5-25). ويسوع هو الذي سيعطي القيامة في اليوم الأخير (يوحنا 28:5-29). الايمان هو الثقة بالرب والتعاون معه للخروج من قبورنا وإخراج الآخرين من قبورهم، لتحريرنا وتحريرهم. وهناك شرط آخر لنوال الحياة يقدمه إنجيل يوحنا وهو التناول من جسد الرب ودمه " مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 54:6).
 
قديم 23 - 07 - 2022, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 82458 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في حين أن الذي لا يؤمن سوف يموت في خطاياه " فإذا لم تُؤمِنوا بِأَنِّي أَنا هو تَموتون في خَطاياكم (يوحنا 8: 24). وهكذا تتكرر مأساة الإنسانية في صراعها مع الموت، في حياة كل واحدٍ منا، وترتبط خاتمتها بالنسبة إلينا بموقفنا إزاء المسيح والإنجيل: إمَّا الحياة الأبدية لمن يحفظ كلام الرب حيث لا يرى الموت إلى الأبد، وإمَّا أهوال " الموت الثاني للآخرين (رؤيا 2: 11). من يطلب الحياة يلزم عليه الاتحاد بموت المسيح وقيامته.

 
قديم 23 - 07 - 2022, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 82459 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الاتحاد بموت المسيح



يأخذ الموت الجسدي بالاتحاد بموت المسيح معنىً جديداً. لم يُعد فقط قدراً حتمياً نستسلم له أو قضاء إلهياً نقبله أو حكماً تستوجبه الخطيئة، إنما "يموت المسيحي من أجل الرب"، كما أنه كان يحيا من أجله "فما مِن أَحَدٍ مِنَّا يَحْيا لِنَفْسِه وما مِن أَحدٍ يَموتُ لِنَفْسِه، فإِذا حَيِينا فلِلرَّبِّ نَحْيا، وإِذا مُتْنا فلِلرَّبِّ نَموت: سَواءٌ حَيِينا أَم مُتْنا فإِنَّنا لِلرَّبّ. (رومة 14: 7-8) وإذا مات شهيداً من أجل المسيح، فإنّ موته يشكل إراقة تتخذ قمة الذبيحة في نظر الله كما أعلن يولس الرسول لأهل فليبي "فلَوِ اقتَضى الأَمْرُ أَن يُراقَ دَمي ذَبيحَةً مُقَرَّبَةً في سَبيلِ إِيمانِكم، لَفَرِحتُ وشارَكتُكمُ الفَرَحَ جَميعًا (فيلبي 2: 17). إن هذا الموت الذي به "يمجّد الله" (يوحنا 21: 19) يستحق له إكليل الحياة (رؤيا 2: 10).

 
قديم 23 - 07 - 2022, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 82460 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بعد أن كان الموت مصيراً مُقلقاً، أضحى إذاً موضوع تطويب " طوبى مُنذُ الآنَ لِلأَمْواتِ الَّذينَ يَموتونَ في الرَّبّ! فلْيَستَريحوا مِن جُهودِهم، لأَنَّ أَعْمالَهم تَتبَعُهم " (رؤيا 14: 13). إن موت الأبرار هو دخول في السلام (حكمة 3: 3)، في الراحة الأبدية، وفي النور الذي لا نهاية له. إن أمل الخلود والقيامة الذي كنا نستشفه في العهد القديم قد وُجد في سر المسيح أساسه الثابت، فالاتحاد بموته ليس فقط يجعلنا نعيش حالياً حياة جديدة، ولكنه يمنحنا أيضاً الضمان أن " الَّذي أَقامَ يسوعَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات يُحْيي أَيضًا أَجسادَكُمُ الفانِيةَ بِرُوحِه الحالِّ فيكُم" (رومة 8: 11). فحينئذٍ بالقيامة سندخل في عالم جديد حيث " لِلمَوتِ لن يَبْقى وُجودٌ" (رؤيا 21: 4)، ولن يرى المختارون القائمون مع المسيح "الموت الثاني" (رؤيا 20: 6) بل سيكون نصيب المَرذولين وإبليس والموت والجحيم (رؤيا 21: 8،).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025