![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس "السامري الصالح لم يعبُر تاركًا الإنسان الذي ألقاه اللصوص بين حيّ وميِّت، بل ضمَّد جراحاته بزيت وخمر. صبَّ عليه أولًا زيتًا لتلطيف آلامه، وأتكأه على صدره، أي اِحتمل كل خطاياه، هكذا لم يحتقر يسوع الراعي خروفه الضال". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدَنا منه وضَمَدَ جِراحَه، وصَبَّ علَيها زَيتاً وخَمراً، ثُمَّ حَمَلَه على دابَّتِه وذَهَبَ بِه إلى فُندُقٍ واعتَنى بِأَمرِه "حَمَلَه على دابَّتِه" فتشير إلى نقل الجريح من جانب الطريق إلى الفندق عن طريق الدابة والسامري يمشي ويقاسي تعبًا شديدا ليُمسكه وقاية له من السقوط في تلك الأرض الصخرية المنحدرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدَنا منه وضَمَدَ جِراحَه، وصَبَّ علَيها زَيتاً وخَمراً، ثُمَّ حَمَلَه على دابَّتِه وذَهَبَ بِه إلى فُندُقٍ واعتَنى بِأَمرِه " فُندُقٍ " فتشير إلى الخان وتدل حاليا إلى الخان الأحمر ويأتي اسمه من اللون الأحمر المستخرج من حجر الجير المكسو بأكسيد الحديد المكوَّن للتلال الحمراء في المناطق الواقعة على الطريق من القدس إلى أريحا. والخان الأحمر كان عبارة عن بناء عثماني من القرن السادس عشرة، وكان مركزا ً للتجار على هذا الطريق القديم الذي يربط ضفتي نهر الأردن حيث كانوا يتوقفون للاستراحة وإطعام الخيول، وعُرف سابقاً باسم "مار افتيميوس" نسبة إلى الراهب الذي أسس هذا المكان. وهو يبعد نحو 2.5 كم من قرية الخان الأحمر. ويرى العلامة أوريجانوس " الفندق كرمز للكنيسة التي تستقبل جميع الناس، ولا ترفض أن تسند أحدًا، إذ يدعو يسوع الكل" تعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم (متى 11: 28)". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس " الفندق كرمز للكنيسة التي تستقبل جميع الناس، ولا ترفض أن تسند أحدًا، إذ يدعو يسوع الكل " تعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم (متى 11: 28)". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدَنا منه وضَمَدَ جِراحَه، وصَبَّ علَيها زَيتاً وخَمراً، ثُمَّ حَمَلَه على دابَّتِه وذَهَبَ بِه إلى فُندُقٍ واعتَنى بِأَمرِه "اعتَنى بِأَمرِه" فتشير إلى خدمة السامري على أكمل وجه إذ أوصله إلى الخان وقدَّم له كل ما يحتاج إليه. ويُعلق البطريرك بيير باتيستا " يقوم السامري الرحيم بحركات شبه ليتورجية، تجعله ينحني أمام الإنسان المرض المغدور، كما يحدث عندما ننحني أمام الله. تضم الليتورجية تقادم. وها هو يقدم الزيت والخمر لمعالجة الجروح. ويستعمل ما لديه ولا يترك المريض ويعهد به إلى شخص آخر (الكنيسة) كي يشركه في قصة الرحمة والتعاطف الخاص به. ثم يُخرج دينارين ويدفعهما لصاحب الفندق على أن يعود لاحقًا " (عظة الأحد الخامس عشر من زمن السنة (ج). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البطريرك بيير باتيستا يقوم السامري الرحيم بحركات شبه ليتورجية، تجعله ينحني أمام الإنسان المرض المغدور، كما يحدث عندما ننحني أمام الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي الغَدِ أَخرَجَ دينارَيْن، ودَفَعهما إلى صاحِبِ الفُندُقِ وقال: اِعتَنِ بِأَمرِه، ومَهْما أَنفَقتَ زيادةً على ذلك، أُؤَدِّيهِ أَنا إِليكَ عِندَ عَودَتي. تشير عبارة "دينارَيْن" (في الأصل اليوناني خ´خ·خ½ل½±دپخ¹خ؟خ½ مشتق من أصل لاتيني denarius (ومعناه عشرة) لان هذه العملة كانت تساوي أصلاً عشرة ((آسات)) رومانية) إلى عملة رومانية من الفضة، وكان وزنها في عصر الروماني ثلاث غرامات. وكان الدينار أجرة العامل في اليوم (متى 20: 3). وكان على اليهود أن يتعاملوا بهذه العملة عندما كانوا يدفعون جزية لروما (متى 22: 19). وأمَّا رقم 2 فيرمز إلى "الحب"، كونه قد أعلن خلال وصيَّتين: حب الله وحب الناس، ولأنه يجعل الاثنين واحدًا كما يقول القديس أوغسطينوس. وكأن السيِّد المسيح قد ترك لنا في كنيسته كنز "الحب الإلهي"، به نحب الله والناس. بينما رأى بعض الآباء في الدينارين رمزًا للتلاميذ والرسل الذين يعملون في الكنيسة لحساب السيِّد المسيح، أو رمز للكتاب المقدَّس بعهديه. أمَّا القديس ايرينيوس فإنه "يرى أن الدينارين رمزًا إلى الروح القدس الذي وُهب للكنيسة لكي ينقش على النفس كتابة الآب والابن يكونها عُمْلة الله وديناريه". قد بذل السامري أكثر مما هو مطلوب، ذهب إلى الميل الثاني منفِّذا الوصية" ومَن سَخَّرَكَ أَن تَسيرَ معه ميلاً واحِداً. فسِرْ معَه ميلَيْن" (متى 5: 41). وقد رأى آباء الكنيسة في هذا السامري يسوع طبيب المرضى (أي الخطأة) الذي يعتني بجراحهم ويقودهم إلى الفندق (الكنيسة) فيُسلمهم معافين إلى الله الآب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمَّا رقم 2 فيرمز إلى "الحب"، كونه قد أعلن خلال وصيَّتين: حب الله وحب الناس، ولأنه يجعل الاثنين واحدًا كما يقول القديس أوغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرينيوس " أن الدينارين رمزًا إلى الروح القدس الذي وُهب للكنيسة لكي ينقش على النفس كتابة الآب والابن يكونها عُمْلة الله وديناريه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي الغَدِ أَخرَجَ دينارَيْن، ودَفَعهما إلى صاحِبِ الفُندُقِ وقال: اِعتَنِ بِأَمرِه، ومَهْما أَنفَقتَ زيادةً على ذلك، أُؤَدِّيهِ أَنا إِليكَ عِندَ عَودَتي. "أُؤَدِّيهِ أَنا إِليكَ عِندَ عَودَتي" فتشير إلى ضمير المتكلم والمعنى أنا بذاتي سأوفيك وليس الرجل المُصاب. توقع السامري أن يرجع في تلك الطريق ولم يكتفِ بما أنفق على الجريح فوعد صاحب الفندق أن يحاسبه بما ينفقه فوق ذلك. فاعتنى به في حضوره وغيابه. فبهذه الطريقة صار عدوُّه قريبَه. والنقود التي كانت سبب هلاك الجريح المغدور على يد اللصوص، تصبح هي نفسها سبب خلاصه على يد السامري الرحيم. ليس هذا المثل تشبيها، بل مثالا يصور لنا موقفا يقتدى به أو يجتنب. والسامري الرحيم هو يسوع نفسه الذي يعود. |
||||