![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا رأَى اليَهودُ الَّذينَ كانوا في البَيتِ مَعَ مَريمَ يُعزُّونَها أَنَّها قامَت على عَجَلٍ وخرَجَت، لَحِقوا بِها وهم يَظُنُّونَ أَنَّها ذاهِبَةٌ إِلى القَبرِ لِتَبكِيَ هُناك. " لَحِقوا بِها " فتشير الى العادة في اليهودية التي اتبعوها لمنع مريم من الحزن الشديد المُضر لجسمها إثر مشاهدة قبر اخيها. وكانت النتيجة ذلك كثرة الشهود بالمعجزة التي صنعها يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا رأَى اليَهودُ الَّذينَ كانوا في البَيتِ مَعَ مَريمَ يُعزُّونَها أَنَّها قامَت على عَجَلٍ وخرَجَت، لَحِقوا بِها وهم يَظُنُّونَ أَنَّها ذاهِبَةٌ إِلى القَبرِ لِتَبكِيَ هُناك. " يَظُنُّونَ أَنَّها ذاهِبَةٌ إِلى القَبرِ لِتَبكِيَ هُناك " فتشير الى النظرة البشرية لدى اليهود الذين ظنّوا ان مريم ذاهبة الى القبر، الى حيث الموت. ولكنها ذهبت الى يسوع، الى حيث الحياة. زار اليهود مريم ومرثا في البيت لمشاركتهم في ألمهما؛ غير أنهم لا يستطيعون عمل أي شيء ضد الموت. لكن زيارة يسوع فهي مختلفة تمامًا، جاء يسوع يزور شقيقتي لعازر حاملاً لهما ليس فقط صداقته بل الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا رأَى اليَهودُ الَّذينَ كانوا في البَيتِ مَعَ مَريمَ يُعزُّونَها أَنَّها قامَت على عَجَلٍ وخرَجَت، لَحِقوا بِها وهم يَظُنُّونَ أَنَّها ذاهِبَةٌ إِلى القَبرِ لِتَبكِيَ هُناك. فما إِن وَصَلَت مَريَمُ إِلى حَيثُ كانَ يسوع ورَأَته، حتَّى ارتَمَت على قَدَمَيه وقالَت له: ((يا ربّ، لو كُنتَ ههُنا لَما مات أَخي)) تشير عبارة " ارتَمَت على قَدَمَيه" الى انسحاقها وتوسّلها، وهذا دليل على ان الحزن قد اشتدَّ عليها ونشأ الرجاء في قلبها بحضور يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فما إِن وَصَلَت مَريَمُ إِلى حَيثُ كانَ يسوع ورَأَته، حتَّى ارتَمَت على قَدَمَيه وقالَت له: ((يا ربّ، لو كُنتَ ههُنا لَما مات أَخي)) " لو كُنتَ ههُنا " فتشير الى ترديد نفس كلمات اختها مرتا لما التقت بيسوع (يوحنا 11: 21) مما يدل انهما تبادلتا هذا القول بينهما حيث كان امل مريم مثل امل مرتا، وهو ان يسوع لو كان حاضرا قبل موت أخيهما لشفاه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا رآها يسوعُ تَبكي ويَبكي معَها اليَهودُ الَّذينَ رافَقوها، جاشَ صَدرُه وَاضطَرَبَت نَفْسُه أمَّا عبارة " تَبكي " في أصل اليوناني خ؛خ»خ±ل½·خ؟د…دƒخ±خ½ (معناها بكاء في صراخ بصوت مسموع) فتشير الى نحيب وعويل وبكاء بصوت مسموع كتعبير ظاهري عن الحزن؛ وبما ان الله الآب أرسل ابنه ليجبُر "مُنكَسِري القُلوب ويعزِّي "جَميعَ النَّائحين" (أشعيا 61: 1-2)، حيث يسوع تعاطف مع مريم ومرتا. ولعل هذا يذكرنا بقول جبران خليل جبران: "إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحتها بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها في الشعور وتشاركها في الإحساس، والحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهرًا وجميلاً وخالدًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا رآها يسوعُ تَبكي ويَبكي معَها اليَهودُ الَّذينَ رافَقوها، جاشَ صَدرُه وَاضطَرَبَت نَفْسُه "جاشَ صَدرُه" في الأصل اليوناني ἐνεβριμήσατο τῷ πνεύματι (معناها اختلج بالروح) فتشير الى ارتعاش يسوع امام هذه الألم كما ارتعش أثناء العشاء الأخير لما تنبأ بخيانة يهوذا الإسخريوطي " فقالَ يسوعُ هذا فاضطَرَبَت نَفْسُه (يوحنا 13: 21). ولكن بعض البحاثة يرونه في عبارة " جاشَ صَدرُه" تذمر لتأثره واضطرابه العنيف أمام ذلك البكاء الذي هو في الواقع يعبّر عن العجز وعن قلة الرجاء تجاه الموت (يوحنا 11: 38) كما يُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "البكاء الذي تطلقه النساء قرب الميت يُنسي حقيقة القيامة". والبعض الآخر يرى في هذه العبارة " جاشَ صَدرُه" تعبيرا عن سخط شديد ناشئ عن الحزن الذي تسبّب من عدم إيمان اليهود والخطيئة. وقد تعبر أيضا عمَّا ستكلف يسوع المعجزة الذي كان مزمعا ان يأتي بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "البكاء الذي تطلقه النساء قرب الميت يُنسي حقيقة القيامة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا رآها يسوعُ تَبكي ويَبكي معَها اليَهودُ الَّذينَ رافَقوها، جاشَ صَدرُه وَاضطَرَبَت نَفْسُه "اضطَرَبَت نَفْسُه " في الأصل اليوناني ل¼گد„ل½±دپخ±خ¾خµخ½(معناها يهتز جسم الانسان اهتزازًا قويًا من الانفعال الذي يحاول ضبط نفسه تجاهه) فتشير إحساس يسوع بقلق وحيرة وارتباك بسبب حزن مريم والذي يرافقونها يبكون، ويعلق القديس يوحنا الذهب الفم" أنتم تنزعجون بغير إرادتكم، أما المسيح فانزعج لأنه أراد ذلك". وقد وردت كلمة "اضطرب يسوع" ثلاث مرات لدى إحياء لَعازَر، ولما تنبَّأ عن موته وقيامته (يوحنا 12: 27)، ولمَّا تكلم عن خيانة يهوذا الإسخريوطي (يوحنا 21:13). والمسيح لا يزال الها وانسانا في السماء يشعر مع شعبه و "هو عن يَمينِ اللهِ والَّذي يَشفعُ لَنا" (رومة 8: 34). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " أنتم تنزعجون بغير إرادتكم، أما المسيح فانزعج لأنه أراد ذلك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربنا مستحيل يديك حاجة ناقصة أو "معيوبة".. ربنا عطاياه "كاملة" وتفرّح القلب ![]() ![]() "تَفْتَحُ يَدَكَ فَتُشْبعُ كُلَّ حَيٍّ رِضًى." (مز 145: 16) |
||||