![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَها يسوع: ((سَيَقومُ أَخوكِ)). تشير عبارة "سَيَقومُ أَخوكِ" الى تأكيد يسوع لمرتا لما يفعل، يكفي ان يقول لكي يتمّ فعلا ما قال. ولم يقل يسوع متى يقوم وكيف يقوم وذلك امتحانا لها ليزيد إيمانها به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَت لَه مَرْتا: ((أَعلَمُ أَنَّه سيَقومُ في القِيامَةِ في اليَومِ الأَخير)). تشير عبارة "أَعلَمُ أَنَّه سيَقومُ في القِيامَةِ في اليَومِ الأَخير" الى رجاء مرتا بالقيامة الأخيرة كسائر اليهود بناء على اقوال العهد القديم ان الصالحين يقومون في يوم الدين (لوقا 10: 10). وهذه العقيدة كانت منتشرة في البيئات اليهودية المتأثرة بالمذهب الفريسي (2مكابيين 7: 23). وقد جاءت الأسفار التي بعد السبي تفيض بالأحاديث عن القيامة (2 ملوك 7: 9؛ الحكمة 5: 1-7)، ثم جاءت الكتابات اليهودية مثل يوسيفوس فلافيوس المؤرخ والترجوم تتحدث عن القيامة. كان موضوع القيامة من الأموات قد استقر تمامًا في العقلية اليهودية، ماعدا عند الصدّوقيين الذين يرفضونه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَها يسوع: أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا تشير عبارة "أَنا القِيامةُ والحَياة" الى القيامة التي لم تكن مجرد أمل بعيد، لكنها قوة حاضرة ومُجسَّدة في يسوع، ويسوع نفسه هو الحياة التي يحتاجها الإنسان. لم يقل يسوع "أعِد" بل قال "أنا القيامة؛ يسوع ليس فقط الذي يأمر الموت، ويعطي الحياة، انه هو القيامة والحياة؛ والدخول في علاقة معه، هو الدخول مع الحياة بالذات. والاستماع اليه، والايمان به، هما منذ الآن، القيامة والحياة، إن للرب يسوع سلطانا على الحياة والموت، لأنه خالق الحياة (يوحنا 14: 6) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَها يسوع: أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا " الحَياة " فتشير الى يسوع ينبوع الحياة الجسدية والروحية، وان كل من ينال الحياة من البشر إنما ينالها منه وهو يحفظها، وهذا يتضمن أيضا انه القيامة أيضا لان مبدأ الحياة يقدر ان يعيدها ويُحيي الميت. وفتح لنا من خلال قيامته وحياته سبيلا وعربونا لقيامتنا وحياتنا. وشدّد يوحنا الإنجيلي على إقامة لَعازَر كدليل ان يسوع هو الذي ينقلنا من الموت الى الحياة كما يؤكد بولس الرسول "متَى لَبِسَ هذا الكائِنُ الفاسِدُ ما لَيسَ بِفاسِد، ولَبِسَ الخُلودَ هذا الكائِنُ الفاني، حينَئذٍ يَتِمُّ قَولُ الكِتاب: ((قدِ ابتَلَعَ النَّصْرُ المَوت، فأَينَ يا مَوتُ نَصْرُكَ؟ وأَينَ يا مَوتُ شَوكَتُكَ؟" (1 قورنتس 15: 54-57). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَها يسوع: أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا " مَن آمَنَ بي" فتشير الى كل من يتحد بالمسيح عن طريق الايمان تكون له القيامة. فالإيمان لا يقي الانسان من الموت الجسدي الى حين تليه الحياة الأبدية. فمن يؤمن به "ينتقل بفضل هذا الايمان مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة" (يوحنا 5: 24) وينتصر على الموت " لِتَكونَ بهِ الحَياةُ الأَبديَّةُ لِكُلِّ مَن يُؤمِن"(يوحنا 3: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَها يسوع: أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا " وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" فتشير الى انفصال الروح عن الجسد الذي لا يوثِّر شيئا في حياة الروح، حيث لا بد للمؤمنين ان يقوموا من الموت ويحيوا حياة مجيدة لأنهم متَّحدون بذلك الذي هو الحياة ويشاركونه في تلك الحياة الى الابد. المؤمن يموت كما مات لعازر ويُدفن جسده في القبر لكن تسلط الموت على جسده وقتيا وامَّا نفسه فهي متحدة بالمسيح فلن يتسلط الموت عليها. لان يسوع له القدرة على النيل من الآب على إيصال البشر الذين يؤمنون به الى الحياة والقيامة الأخيرة (يوحنا 5: 26-29، 6: 39-40). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَها يسوع: أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا المؤمن سيحيا أي تعود اليه الحياة الجسدية يوم القيامة ويصبح الموت بابا الى الحياة الأبدية كما يؤكده بولس الرسول " فإِذا حَيِينا فلِلرَّبِّ نَحْيا، وإِذا مُتْنا فلِلرَّبِّ نَموت: سَواءٌ حَيِينا أَم مُتْنا فإِنَّنا لِلرَّبّ" (رومة 14: 8). أمَّا الموت الذي يقصده يسوع هنا فهو الموت الجسدي. وهكذا يعلن يسوع نفسه مبدأ القيامة المُقبلة للأجساد كما جاء في تعليم السيد المسيح "لا تَعجَبوا مِن هذا فتَأتي ساعةٌ فيها يَسمَعُ صوتَه جَميعُ الَّذينَ في القُبور" (يوحنا 5: 28) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَها يسوع: أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا يعلن يسوع نفسه مبدا القيامة للحياة الأبدية" مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة "(يوحنا 5: 24) والاّ فلا يُفهم معنى الآية " مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا". فمنذ الآن أصبح يسوع مبدأ الحياة التي لا تزول: وهكذا فان قيامة الأجساد في اليوم الأخير ليست إلا إكمالا لإعطاء الحياة الأبدية التي توهب للمؤمنين منذ اليوم " مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير "(يوحنا 6: 54). والحياة الأبدية التي يقصدها الرب هنا هي حياة المجد والفرح ورؤية الله وشركة المحبة مع القديسين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكُلُّ مَن يَحْيا ويُؤمِنُ بي لن يَموتَ أَبَداً. أَتُؤمِنينَ بِهذا؟)). تشير عبارة وكُلُّ مَن يَحْيا الى حياة بالجسد كما كانت مرتا حينئذٍ. أمَّا عبارة " لن يَموتَ أَبَداً " فتشير الى الموتٍ الروحيٍ بحيه ان الخطيئة لا سلطة لها على المؤمن، وبالتالي الموت الجسدي لا يأتيه كعدو بل كصاحب لينقله من هذا العالم الى عالم أفضل منه لان شوكة الموت (أي الخطيئة) نزعها يسوع. وانه يقيمه من القبر ويدخله الى المجد فلن يموت، كما جاء في تعليم بولس الرسول" فإِذا كُنَّا قَد مُتْنا مع المسيح، فإِنَّنا نُؤمِنُ بِأًنَّنا سنَحْيا معَه. ونَعلَمُ أَنَّ المسيح، بَعدَما أُقيمَ مِن بَينِ الأَموات، لن يَموتَ بعدَ ذلِك ولن يَكونَ لِلمَوتِ علَيه مِن سُلطان" (رومة 6: 8-9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكُلُّ مَن يَحْيا ويُؤمِنُ بي لن يَموتَ أَبَداً. أَتُؤمِنينَ بِهذا؟)). ليس للموت سلطان على المؤمن الذي حياته مستترة مع المسيح في الله كما جاء في تعليم بولس الرسول "قد مُتُّم وحَياتُكم مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله. فإِذا ظَهَرَ المسيحُ الَّذي هو حَياتُكم، تَظَهَرونَ أَنتُم أَيضًا عِندَئِذٍ معَه في المَجْد" (قولسي 3: 3-4). ومن هذا المنطلق، سيبقى المؤمن حياّ بعد الموت بفضل هبة الحياة الأبدية التي هي له بالإيمان؛ |
||||