![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82221 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (يوحنا 11: 41) فرَفَعوا الحَجَر ورفَعَ يسوعُ عَينَيه وقال: ((شُكراً لَكَ، يا أَبَتِ على أَنَّكَ استَجَبتَ لي)) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82222 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (يوحنا 11: 44) فخرَجَ المَيتُ مَشدودَ اليَدَينِ والرِّجلَينِ بالعَصائِب، مَلفوفَ الوَجهِ في مِنْديل. فقالَ لَهم يسوع: ((حُلُّوهُ ودَعوهُ يَذهَب)). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82223 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَيتَ عَنيا قَريبَةٌ مِن أُورَشَليم، على نَحوِ خَمسَ عَشْرَةَ غَلَوة، تشير عبارة "بَيتَ عَنيا قَريبَةٌ مِن أُورَشَليم" في الأصل اليوناني ل¼¦خ½ خ´ل½² ل¼، خ’خ·خ¸خ±خ½ل½·خ± ل¼گخ³خ³ل½؛د‚ د„ل؟¶خ½ ل¼¹خµدپخ؟دƒخ؟خ»ل½»خ¼د‰خ½ " (معناها كانت بيت عنيا قريبة من اورشليم) الى كون اورشليم والقرى التي حولها خربا حين كتب يوحنا إنجيله وهو على معرفة للأماكن في اورشليم لذلك كتب " كانت" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82224 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَيتَ عَنيا قَريبَةٌ مِن أُورَشَليم، على نَحوِ خَمسَ عَشْرَةَ غَلَوة، " قَريبَةٌ مِن أُورَشَليم " فتشير الى وصف يوحنا الإنجيلي المسافة، لأنه لم يكتب إنجيله لسكان الأرض المقدس. أمَّا عبارة "خَمسَ عَشْرَةَ غَلَوة " فتشير الى مسافة نحو 3كم او بُعد ثلثي ساعة مشياً على الاقدام حيث ان الغلوة مقياس يوناني الأصل دƒد„خ±خ´ل½·د‰خ½، ويبلغ 184 مترا او 145 خطوة. والغلوة عند العرب رمية سهم أبعد ما يقدر عليه (274-365 متر)، وجمعه "غلوات" أو "غلاء". واستعمل الكتاب المقدس الغلوة في تقدير القياسات في أربع مناسبات: فقد رأى التلاميذ يسوع في بحيرة طبرية، وهو يسير إليهم في الماء، على بعد ثلاثين غلوة (نحو 6 كم) (يوحنا 6: 19)؛ وكانت عمواس تبعد عن القدس مسافة ستين غلوة (نحو 12 كم) (لوقا 24: 13) وخرج الدم من المعصرة في رؤيا يوحنا، إلى مسافة ألف وستمئة غلوة (تعادل حو 320 كم) (رؤيا 14: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82225 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ كثيرٌ مِنَ اليَهودِ قد جاؤوا إِلى مَرْتا ومَريَم يُعَزُّونَهما عن أَخيهِما. تشير عبارة " كثيرٌ مِنَ اليَهودِ " " الى كثير من رؤساء اليهود الذين كانوا أكثرهم من أعداء يسوع واتوا لتعزي ة ذلك البيت ليس لأنهم اقربائه، وإنما لان وظيفتهم اقتضت ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82226 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ كثيرٌ مِنَ اليَهودِ قد جاؤوا إِلى مَرْتا ومَريَم يُعَزُّونَهما عن أَخيهِما. "يُعَزُّونَهم" فتشير الى تعزية طويلة التي تمتد حوالي ثلاثين يوما. وكان الحزن عند اليهود يستمر لمدة حوالي شهر، يدعون الثلاثة أيام الأولى "أيام الحزن"، يليها سبعة أيام تُدعى "أيام المراثي". وفي فترة الحزن لا يعمل أهل الميت شيئًا، وإن حيَّاهم أحد فلا يردُّون السلام عليه. أمَّا في أيام المراثي فلا يمارسون أعمالًا إلاَّ ما هو خاص: ينامون في فراش على الأرض، ولا يرتدون نعالهم، ولا يغتسلون أو يدهنون أنفسهم، ويغطون رؤوسهم ولا يقرأون في الشريعة أو المشنأ أو التلمود، وفي بقية الثلاثين يومًا لا يحلقون شعرهم، ولا يرتدون ثوبًا أبيضا أو ثوبًا جديدًا، ولا يُخيطون أي تمزيق يحدث في الثياب أثناء الجنازة. وكان طقس تقديم التعازي واسع الانتشار زمن يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82227 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا سَمِعَت مَرتا بِقُدومِ يسوع خَرجَت لاستِقبالِه، في حينِ أَنَّ مَريَمَ ظَلَّت جالِسَةً في البَيت. تشير عبارة " مَرتا ...خَرجَت " الى استقبالها للمسيح لأنها هي الأكبر سنًا، وهي التي كانت تُدير شؤون البيت (لوقا 10: 40). أمَّا عبارة "مَريَمَ ظَلَّت جالِسَةً في البَيت" فتشير الى طبيعة مريم الهادئة (لوقا 10: 39)، إذ ظلت مع المُعزِّين في البيت. والجلوس يدل هنا على موقف استسلام، فمريم غير قادرة على فعل شيء لذلك تستسلم للوضع واستولت عليها خيبة الأمل بعكس اختها مرتا الحيوية النشيطة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82228 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا سَمِعَت مَرتا بِقُدومِ يسوع خَرجَت لاستِقبالِه، في حينِ أَنَّ مَريَمَ ظَلَّت جالِسَةً في البَيت. فقالَت مَرْتا لِيَسوع: ((يا ربّ، لَو كُنتَ ههنا لَما ماتَ أَخي. تشير عبارة " لَو كُنتَ ههنا لَما ماتَ أَخي " الى عتاب مصحوب بالإيمان والرجاء حيث ان مرتا كانت تؤمن بصداقة يسوع وبسلطانه على المرض، وإنه قادر بحضوره يشفي اخاها ويمنع الموت عنه، لان محبته له كانت تمنعه من ان يسمح لموته. ولكننا نرى أن إيمان قائد المئة أقوى من إيمان مرتا، هو الذي قد آمن أن قدرة المسيح على الشفاء تتحدى المكان "يا رَبّ، لَستُ أَهْلاً لأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقفِي، ولكِن يَكْفِي أَن تَقولَ كَلِمَةً فيَبرَأَ خادِمي " (متى 8: 8). ويعلق القدّيس غريغوريوس النيصّي "لمّا كان يسوع، الحياة، غائبًا عن لَعازَر وشقيقتَيه، فعلَ الموت فِعله عبر المريض". فالسؤال هل يُمكن للموت أن يكسر أواصر الصداقة بين يسوع ولعازر؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82229 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس غريغوريوس النيصّي "لمّا كان يسوع، الحياة، غائبًا عن لَعازَر وشقيقتَيه، فعلَ الموت فِعله عبر المريض". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82230 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكِنِّي ما زِلتُ أَعلَمُ أَنَّ كُلَّ ما تَسأَلُ الله، فاللهُ يُعطيكَ إِيَّاه . تشير عبارة "ما زِلتُ أَعلَمُ " " الى فعل أول إيمان من مرتا تجاه يسوع، انه رجل الله، وما يطلبه من الله يُعطى له "الله يَستَجيبُ لِمَنِ اتَّقاهُ وعَمِلَ بِمَشيئتِه" (يوحنا 9: 31) كما نال النبيان إيليا وأليشاع من الله بصلواتهما. وهكذا انفتحت قبل الأوان على ما يمكن ان يفعله الرب من أجل أخيها لعازر |
||||