![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يسوعُ يَتَكلَّمُ على مَوتِه، فظَنُّوا أَنَّهُ يَتَكلَّمُ على رُقادِ النَّوم تشير عبارة " فظَنُّوا أَنَّهُ يَتَكلَّمُ على رُقادِ النَّوم" " الى سوء الفهم بين التلاميذ ويسوع، والواقع، كان يعنى المسيح بالرقاد موتا، لذلك يفسِّر يوحنا الإنجيلي كلام يسوع. وسوء الفهم هو من ميزات الانجيل الرابع (يوحنا 2: 20، 4: 15، 6: 27، 7: 33-36). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لهُم يسوعُ عِندَئِذٍ صَراحَةً: ((قد ماتَ لَلَعازَر))، تشير عبارة " ماتَ لَلَعازَر" الى زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنْه، وهنا نجد تبديل يسوع الكلمة الأولى "راقد" خ؛خµخ؛خ؟ل½·خ¼خ·د„خ±خ¹ (أي النوم) بكلمة "مات"ل¼€د€ل½³خ¸خ±خ½خµخ½، لان تلاميذه لم يفهموا قصده سابقا. وهذا الامر اعدّ يسوع قلوب التلاميذ الى معجزة قيامة لعازر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويَسُرُّني، مِن أَجْلِكُم كي تُؤمِنوا، أَنِّي لم أَكُنْ هُناك. فَلْنَمْضِ إِلَيه أمَّا عبارة "يَسُرُّني" فتشير الى سبب فرح المسيح ليس لأن لَعازَر قد مات، لكن لأن التلاميذ سيرون سلطانه على الموت، فيُثبِّت بالمعجزة إيمانهم ولا يتشككون فيما بعد من أحداث الصليب. وهكذا كشف يسوع الهدف من تأخره على نداء مرتا ومريم، إذ كان من الضروري ان يموت لعازر لكي يظهر سلطان يسوع على الموت لتلاميذه وللآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويَسُرُّني، مِن أَجْلِكُم كي تُؤمِنوا، أَنِّي لم أَكُنْ هُناك. فَلْنَمْضِ إِلَيه " فَلْنَمْضِ إِلَيه " فتشير الى الذهاب الى لعازر الميت ولم يقل لنمضي الى بيته او الى قبره. وهذا دليل على قصده إحياءه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ توما الَّذي يُقالُ لَه التَّوأَمُ لِسائِرِ التَّلاميذ: فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه! . تشير عبارة " توما " وهو اسم آرامي ×ھض¼×•ض¹×ض¸×گ (معناه التوأم) الى التلميذ الوارد اسمه في لوائح الرسل الاثني عشر، (يوحنا 21: 2)، والذي يقوم بدور بالغ الأهمية في إنجيل يوحنا، وهو الذي قال للرب في كلمة وداع يسوع "يا ربّ، إِنَّنا لا نَعرِفُ إِلى أَينَ تَذهَب، فكَيفَ نَعرِفُ الطَّريق؟ " (يوحنا 14: 5)، وهو مستعدٌ للذهاب مع المسيح حتى خطر الموت، حبا له، لكنه هو التلميذ الذي يميل الى الشك "قالَ لَه سائِرُ التَّلاميذ: رأَينا الرَّبّ. فقالَ لَهم: ((إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن" (يوحنا 20: 25). وهو أحد التلاميذ السبع الذين تراءى لهم يسوع بعد قيامته على شاطئ بحيرة طبرية (يوحنا 21: 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ توما الَّذي يُقالُ لَه التَّوأَمُ لِسائِرِ التَّلاميذ: فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه! . " فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه!" فتشير الى حب توما وغَيْرته ووفائه لسيده يسوع! اعتقد توما ان رحيلهم الى اليهودية سيعني الموت لهم جميعاً، وحثّ الآخرين على مرافقة يسوع لكي يموتوا معه. التلاميذ كانوا يعلمون أن الذهاب إلى أورشليم فيه خطورة على حياة المسيح وتلاميذه، فاتخذت الرحلة من عِبْرِ الأُردُنّ الى بَيتَ عَنيْا طابع مسيرة الى الموت. بالرغم من حماسة توما وشجاعته ابتعد عن يسوع في اثناء آلامه، وبعد قيامته شكَّ ولم يؤمن قبل ان يرى ويتحقَّق "إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن"(يوحنا 20: 25). ويلمِّح يوحنا الإنجيلي الى موت يسوع نفسه بجانب موت لعازر، يلمّح الإنجيلي يوحنا إلى موت آخر، هو موت يسوع نفسه كما أشار عليها سابقا (يوحنا 11: 8)، وفي النهاية، وبشكل أكثر وضوحًا، عندما قرر قادة اليهود قتل يسوع، تحديداً بسبب إقامته لَلَعازَر (يوحنا 11، 47-53). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا وَصَلَ يسوع وَجَدَ أَنَّهُ في القَبرِ مَنذُ أَربَعةِ أَيَّام. تشير عبارة " فلَمَّا وَصَلَ يسوع " الى وصول يسوع من بيت عنيا عبر الأردن الى بيت عنيا (العيزرية) في اليهودية والمسافة بينهما مسيرة يوم. ولم يدخل يسوع القرية عند وصوله إليها، بل بقي خارجها (يوحنا 11: 20، 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا وَصَلَ يسوع وَجَدَ أَنَّهُ في القَبرِ مَنذُ أَربَعةِ أَيَّام. " أَربَعةِ أَيَّام " فتشير الى وجود لعازر في القبر منذ أربعة أيام، حيث ان الدفن تمُّ يوم الوفاة بالذات كما صرّحت مرتا ليسوع "لقَد أَنتَن، فهذا يَومُه الرَّابع " (يوحنا 11: 39)، وكما حدث في دفن حننيا وسفيرة زوجته (أعمال الرسل 5: 6، 10). ويُعلق القديس اوغسطينوس " هناك اعتقاد لدى اليهود أن النفس تحوم حول الجسد بعد الموت لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع تفارقه بلا أمل قط للعودة إلى الجثمان". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اوغسطينوس " هناك اعتقاد لدى اليهود أن النفس تحوم حول الجسد بعد الموت لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع تفارقه بلا أمل قط للعودة إلى الجثمان" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَمَّا وَصَلَ يسوع وَجَدَ أَنَّهُ في القَبرِ مَنذُ أَربَعةِ أَيَّام. " مَنذُ أَربَعةِ أَيَّام" فتشير الى المدة من معرفة يسوع في خبر موت لَعازَر حتى مجيئه الى بَيتَ عَنيْا. أذ كان يسوع في عِبْرِ الأُردُنّ (يوحنا و10: 40) حيث المسافة من عِبْرِ الأُردُنّ إلى بَيتَ عَنيْا حوالي يوم. وعليه هناك يوم لسفر للمُرسل من بَيتَ عَنيْا إلى عِبْرِ الأُردُنّ وإضافة الى يومين مكث فيها المسيح في عِبْرِ الأُردُنّ، وإضافة الى يوم سفر الرجوع إلى بَيتَ عَنيْا. |
||||