![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82141 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع المسيح بعد قيامته فقط، أستطاع التلاميذ أن يفهموا ما ينطوي عليه هذا اللقب: "أما كان يجب على المسيح أن يعاني هذه الآلام فيدخل في مجده؟" (لوقا 24: 26). بالطبع، لم يعدْ في الأمر مجال لمجد زمني وملكٍ سياسي "يُعيدُ المُلْكَ إِلى إِسرائيل" (أعمال الرسل 1: 6). وإنما الأمر مختلف عن ذلك تماماً. فبحسب الكتب المقدّسة، ينبغي "أَنَّ يَتأَلَّمُ المَسيحَ ويقومُ مِن بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثَّالِث، وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم" (لوقا 24: 46). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82142 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على ضوء الفصح، وقيامة يسوع من بين الأموات أعلنت الكنيسة ان يسوع هو المسيح "المشيح" خ§دپخ¹دƒد„ل½¹د‚-خرستوس" وظهر يسوع هكذا باعتباره ابن داود الحقيقي كما جاء في تعليم بولس الرسول "وُلِدَ مِن نَسْلِ داوُدَ بِحَسَبِ الطَّبيعةِ البَشَرِيَّة" (رومة 1: 3) ليرث عرش داود أبيه كما جاء في بشارة الملاك جبرائيل لمريم العذراء "سَيكونُ عَظيماً وَابنَ العَلِيِّ يُدعى، وَيُوليه الرَّبُّ الإِلهُ عَرشَ أَبيه داود"(لوقا 1: 32) ويقود إلى غايته ملك إسرائيل، بتأسيسه ملكوت "الله على الأرض". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82143 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نصَّبته القيامة في مجده الملكي رَبًّا ومَسيحًا كما جاء في عظة بطرس الرسول الأولى "فَلْيَعْلَمْ يَقينًا بَيتُ إِسرائيلَ أَجمَع أَنَّ يَسوعَ هذا الَّذي صَلَبتُموه أَنتُم قد جَعَلَه اللهُ رَبًّا ومَسيحًا (اعمال الرسل 2: 36). وهكذا تقوم بشارة بولس بمثابة إعلان أيضاً عن المسيح المصلوب "فإِنَّنا نُبَشِّرُ بِمَسيحٍ مَصْلوب، عِثارٍ لِليَهود وحَماقةٍ لِلوَثنِيِّين" (1 قورنتس 1: 23، 2: 2)، وقال أيضا "فإِنِّي لم أَشَأْ أَن أًعرِفَ شَيئًا، وأَنا بَينَكُم، غَيرَ يسوعَ المسيح، بل يسوعَ المسيحَ المَصْلوب" (1 قورنتس 1 2: 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82144 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع دخل اورشليم ملكا ومسيحا ونحن نريد من يسوع أن يصبح الملك والمسيح الذي يحلّ مشاكلنا: الاحتلال والعمل ويساعدنا في الحالات الصعبة التي نعيشها الآن ويُخلّصنا من فيروس كورونا وأن تعود الحياة إلى سابق مجراها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82145 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع يدخل اورشليم نبيًا لم يكشف دخول يسوع الى اورشليم انه المسيح الملك المنتظر فحسب، إنما كشف أيضا انه النبي. ولَمَّا دَخلَ أُورَشليم ضَجَّتِ المَدينةُ كُلُّها وسأَلت: مَن هذا؟ فَأَجابَتِ الجُموع: هذا النَّبِيُّ يسوع مِن ناصِرةِ الجَليل (متى 11: 10-11)، هو النبي الأخير الذي تنبأ عنه موسى: "يقيم لك الرب الهلك نبياً مثلي من وسطك، من اخوتك، فله تسمعون" (تثنية الاشتراع 18: 15). النبي هو من يتكلم أو يكتب بقوة الله ووحيه تعالى كما جاء في تعليم عاموس النبي "الله يكْشِفْ سِرَّه لِعَبيدِه الأَنْبِياء"(عاموس 3: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82146 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() موضوع الموهبة النبوية هو الخلاص الذي سيتمُّمه يسوع المسيح "إِنَّ اللهَ، بَعدَما كَلَّمَ الآباءَ قَديمًا بِالأَنبِياءَ مَرَّاتٍ كَثيرةً بِوُجوهٍ كَثيرة، كَلَّمَنا في آخِرِ الأَيَّام هذِه بِابْنٍ جَعَلَه وارِثًا لِكُلِّ شيء وبِه أَنشَأَ العالَمِين" (العبرانيين 1: 1-2). أمَّا دعوة النبي فهي تأدية رسالة الله، إنه ينطق بكلمة الله (أشعيا 6:6-7). لكن رسالته لا تقف عند حدِ الإنباء عن المستقبل فحسب، بل تمتد الى البناء والوعظ والتعزية كما جاء في تعليم بولس الرسول “أَمَّا الَّذي يَتَنَبَّأ فهو يُكلِّمُ النَّاسَ بِكلام يَبْني ويَحُثُّ ويُشَدِّد" (1 قورنتس 14: 3). فيسوع هو ليس نبياً لأنه يرى المستقبل، بل لأنه يفسّر التاريخ على انه عمل الله لخلاص العالم، وهو يُخبر عنه مسبقا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82147 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الملامح النبوية في المسيح كثيرة وأهمها: تنبَّأ يسوع عن علامات الأزمنة (متى 16: 2-3)، وأعلن نهايتها (متى 24: 25)؛ ونقد الرياء الديني كما فعل أشعيا النبي (أشعيا 56: 7) "أَيُّها المُراؤُون، أَحسَنَ أَشَعْيا في نبوءته عَنكم إِذ قال "هذا الشَّعْبُ يُكرِمُني بِشَفَتَيْه وأَمَّا قَلبُه فبَعيدٌ مِنِّي" (متى 15: 7-8)، وقام بتطهير الهيكل على مثال أشعيا النبي (أشعيا 56: 7) إذ "دَخلَ يسوع الهَيكل، وأَخَذَ يَطرُدُ الَّذينَ يَبيعونَ ويَشتَرونَ في الهَيكل... ولَم يَدَعْ حامِلَ مَتاعٍ يَمُرُّ مِن دَاخِلِ الهَيكَل. وأَخَذَ يُعَلِّمُهم فيَقول: أَلَم يُكْتَب: بيتي بَيتَ صَلاةٍ يُدعى لِجَميعِ الأُمَم وأَنتُم جَعلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص" (مرقس 11: 15-17)، وأعلن أيضا عن عبادة حقيقية في هيكل جسده بعد خراب هيكل اورشليم "اُنقُضوا هذا الهَيكَل أُقِمْهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام ... أَمَّا هو فكانَ يَعْني هَيكَلَ جَسَدِه" (يوحنا 2: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82148 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رفض اليهود رسالة يسوع كرسالة نبوية كما صرّح يسوع نفسه: "وإِنَّما أُكلِّمُهم بِالأَمثال لأَنَّهم يَنظُرونَ ولا يُبصِرون، ولأَنَّهم يَسمَعونَ ولا يَسمَعون ولا هم يَفهَمون. وفِيهِم تَتِمُّ نُبُوءةُ أَشَعيا حَيثُ قال: تَسمعونَ سَماعاً ولا تَفهَمون وتَنظُرونَ نظَراً ولا تُبصِرون "(متى 13: 13-15)، لكن نبذ اورشليم قاتلة الأنبياء وتنبأ عن خرابها دليل على انه نبي "أورَشَليم أُورَشَليم، يا قاتِلَةَ الأَنبِياء وراجِمَةَ المُرسَلينَ إِليَها، كَم مَرَّةٍ أَرَدتُ أَن أَجمَعَ أَبناءكِ، كما تَجمَعُ الدَّجاجَةُ فِراخَها تحتَ جنَاحَيها! فلَم تُريدوا. هُوَذا بَيتُكم يُترَكُ لَكم قَفْراً" (متى 23: 37-38). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82149 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يتنبأ يسوع عن نفسه مبينا انَّه لا يزال سيداً لمصيره، كما صرّح يسوع "ما مِن أَحَدٍ يَنتزِعُها مِنَّي بل إنّني أَبذِلُها بِرِضايَ. فَلي أَن أَبذِلَها ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً وهذا الأَمرُ تَلَقَّيتُه مِن أَبي" (يوحنا 10: 19). وهو يقبل مصيره حتى يتمِّم قصد الآب، كما تكلمت عنه الكتب المقدسة. فلا عجب ان تلقّب الجموع يسوع تلقائيا بلقب النبي وغيرُهم يقول: هو أَحَدُ الأَنبِياء (متى 16: 14) وذلك اللقب يدل في بعض الحالات على النبي الأعظم، الذي تكلمت عنه الكتب المقدسة كما اعلن عنه يوحنا المعمدان "أنا أُعَمِّدُ في الماء، وبَينَكم مَن لا تَعرِفونَه، ذاكَ الآتي بَعدِي، مَن لَستُ أَهلاً لأَن أَفُكَّ رِباطَ حِذائِه" (يوحنا 1: 21) واكَّده الناس "فلَمَّا رأَى النَّاسُ الآيةَ الَّتي أَتى بِها يسوع، قالوا: حَقاً، هذا هوَ النَّبِيُّ الآتي إِلى العالَم" (يوحنا 6: 14) "قالَ أُناسٌ مِنَ الجَمعِ وقَد سَمِعوا ذلك الكَلام: هذا هو النَّبِيُّ حَقاً!" (يوحنا 7: 40). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 82150 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع لا يدعو نفسه بهذا اللقب الاّ عرضا "لا يُزدَرى نَبِيٌّ إِلاَّ في وَطَنِه وبَيتِه" (متى 13: 57)، لان شخصية يسوع تتجاوز كل الوجوه التقليدية النبوية؛ لأنه هو ليس نبيا فحسب إنما هو ايضا المسيح، ابن الانسان، وسلطانه يجعله فوق كل الأنبياء "هو شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه، يَحفَظُ كُلَّ شيَءٍ بِقُوَّةِ كَلِمَتِه. وبَعدَما قامَ بِالتَّطْهيرِ مِنَ الخَطايا، جَلَسَ عن يَمينِ ذي الجَلالِ في العُلَى، فكانَ أَعظَمَ مِنَ المَلائكَةِ بِمِقْدارِ ما لِلاسمِ الَّذي وَرِثَه مِن فَضْلٍ على أَسمائِهِم" (عبرانيين 1: 1-3)، انه كلمة الله الذي صارَ بَشَراً (يوحنا 1: 14). وواقعيا، تجعلنا كل هذه الحقائق نتساءل: أي نبي مثل يسوع كان يُمكنه ان يقدّم ذاته مصدراً للحق والحياة؟ كما صرّح “أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة" (يوحنا 14: 6). إن الأنبياء كانوا يرددِّون كلام الله، أمَّا يسوع فيقول" الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم". وقد تردَّدت هذه العبارة 20 مرة في إنجيل يوحنا البشير. امَّا يسوع هو كلمة الله حيث ان رسالته وشخصه ليسا من ذات المستوى النبوي. |
||||