![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هناك قيم أخرى، مثل احترام القانون، واحترام النظام العام، واحترام الرؤساء.. طالما توجد هذه القيم، تكون الإرادة قوية في الالتزام بها. فإن ضعفت إحدى هذه القيم، تجد الإرادة منقادة إلى الثورة والاحتجاج والعصيان... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن الدين يقدم لنا قيمًا معينة. تكون الإرادة قوية في تنفيذها. مثال ذلك الصوم مثلًا. تجد الإرادة قوية أثناءه في الامتناع عن الط عام. فهو وسيلة لتقوية الإرادة. والإرادة القوية وسيلة لممارسته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث عدم الدخول إلى هيكل الله بالحذاء. هنا لا يمكن أن تضعف الإرادة على كسر هذه القاعدة، بل تلتزم بها بإرادة قوية... أما في بلاد الغرب التي سقطت فيها هذه القيم، فإن الالتزام بهذه القواعد غير موجود، وكسرها لا يتعب الضمير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن إرادة الإنسان إذن، تتحكم في قوتها أو ضعفها أمور كثيرة. تتحكم فيها الشهوة والرغبة، وتتحكم فيها القيم والالتزام بها. ويتحكم فيها ضبط النفس أو التسيب. وكذلك البعد عن وسائط النعمة أو ممارسة هذه الوصايا، ويتحكم فيها الضمير ومدى يقظته أو نومه... وكذلك الفكر ونوعية انشغاله... ويتحكم في الإرادة أيضًا: مدى تدين الإنسان، وقربه أو بعده عن الله ووصاياه... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس كان رجلاً ناسكاً صواماً وهناك قول روحي: "خذ لنفسك شفاء من على مائدة الصوَّامين السهارى أولئك العمالين في الرب وانهض نفسك من هوتها فإن بين هؤلاء يتكئ الحبيب ويقدسهم محوّلاً مرارة ريقهم إلى حلاوة تفوق حد التعبير. ما يجعل السمائيين يعزونهم ويقودونهم. خذ لنفسك شفاءاً لحياتك" هنا نجد الأشخاص الصوامين لهم قدرة على شفاء النفوس كما قال الرب يسوع "إن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم". وأيضاً إن الصوم يجعل السمائيين فرحين ويحضرون الصلاة في القداسات المتأخرة كما كانوا يحضرون معه قداساته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس عن العطاء في حياته فكان يقول عن نفسه تعبير: "أنا عندي دكتوراه في البُخل" وكان يدَّعى أنه لا يعطى أحداً، لكن القريبين كانوا يعلمون أن له عطاء بصورة غير عادية. وعندما كان يزور الأسر في زياراته السنوية كان يقول للكاهن الذي يفتقد معه: "أعطيني فكرة عن الأسر المحتاجة، وبعدما أخرج من عندهم أعطى أنت لهم". أي إنسان كان يعطي له بركة كان يأخذها منه، حتى من الأسر الفقيرة حتى لا يحرج أحداً ولكن بعد ذلك يترك لهم مع الآباء مبلغاً من المال بحسب احتياجاتهم أو يضعه تحت الوسادة دون أن يشعر به أحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس سمع قصة عن شخص َتعرض لظروف مادية صعبة وسمع به سيدنا، فأعطى له كل البركة التي جمعها في الزيارة السنوية لتلك البلدة. كان أمام الناس يجمع الأموال ولكن قلبه كان مملوءاً كله بالمحبة وعمل الرحمة. وكان دائماً يوصى أولاده الكهنة أن يهتموا بالأسر المستورة التي تستحي أن تطلب. وكانت جميع الأموال التي يجمعها تنفق في عمارة الكنائس وبنائها وفي الرعاية الكنسية وخلافها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس من الأمور التي لاشك فيها أن أبينا الأسقف الأنبا مكاريوس كان على درجة روحانية عالية أهلته لأن يكون صديقاً للآباء السواح بل كان منهم. كان يقول: "أن السياحة رتبة عالية وأنني اطلب من الرب أن يعطيني سنة أتوب فيها" وحينما يتكلم عن السياحة يقول: "أنا يا ابني باقول اللي سمعته بس يا ريت الواحد يتوب عن الخطية ويوصل للدرجة دي". كما ذكر نيافته لبعض خواصه أن السواح حينما يأتون إلى المطرانية تنفتح الأبواب تلقائياً ثم تُغلق وحينما يرحلون يفردون أياديهم على مثال الصليب ويقولون: "قدوس، قدوس، قدوس" ويطيرون في الهواء، ويكون منظرهم كالطائر الكبير الذي يفرد جناحيه وهو مضيء ولكنه لا يحرك ذراعيه. أو تحملهم قوة إلهية على هيئة مركبة نارية أو تجذبهم قوة الروح القدس الساكن في قلوبهم فيصيرون محمولين بقوة الروح القدس إلى الأماكن التي يقودهم لها الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس كان سيدنا الأنبا مكاريوس في هذه الرتبة يصلى في الكنائس الأثرية والأديرة الأثرية وأديرة السواح ويأتون هم إليه في المطرانية. وهناك قصة يتناولها شعب الرحمانية، وذكرها المتنيح القمص متياس رزق اللَّه في ذكرى الأربعين، أنه ذات مرة كان سيدنا الأنبا مكاريوس في زيارة لقرية "فاو بحري" وكان يرافقه المتنيح أبونا عازر توما "تنيح في6/1/1973" وكان من السواح. وفي زيارة أحد المنازل سأله الأنبا مكاريوس "ماتعرفش يا أبونا عازر كام عمود في كنيسة العذراء الأثرية بأتريب؟" فقال له: "كتب التاريخ بتقول 44 عامود يا سيدنا" فسأله سيدنا: "كتب التاريخ ولا أنت صليت معانا برضه وأنا كنت شايفك وراء العمود". وهنا صمت وبدأ بغير مجرى الحديث. وقد ذكر المتنيح الأنبا مكاريوس عن أبونا عازر كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالرحمانية انه كان دائماً يصلي مع الآباء السواح في كنيسة أسفل كنيسة البطرسية الحالية بقنا، وكان يصلي أيضاً في كنيسة الأنبا بلامون بالقصر والصياد، وكان يصلي في كنائس كثيرة غير معروفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا مكاريوس تقـول تاسـونـي نادية بملجأ الـبنات بقـنا: قبل نياحة الأنبا مكاريوس بحوالي ثلاث أشهر، وفي الساعة الرابعة صباحا كنا ساهرين في إعداد الطعام لبعض الزوار وكانت الكنيسة المرقسية "والتي لا يفصل بينها وبين الملجأ إلا سور فقط" مضيئة وبها نور شديد، فأخذني حب الاستطلاع "ما الذي بالكنيسة في ذلك الوقت المبكر"، فبدأت أصعد على سلم خشبي لكي أسمع الصلاة حيث جال في ذهني أن الآباء الكهنة يصلون قداساً ورأيت النور الشديد ولكني لم أسمع شيئاً وفي اليوم التالي زرت سيدنا وفيما نحن جالسين وبدون أي مناسبة نظر إلىَّ وهو يبتسم ويقول: "بلاش تتصنتي تاني.. خذي بركة وكفاية، أفرضي وقعتي وأنتِ على السلم ولا أقول لك بلاش تشوفي حاجة تاني". فقالت له: "حاللني يا سيدنا وسوف لا أفعل ذلك ثانياً". |
||||