وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

وكذلِك يكونُ عِنْدَ نِهايةِ العالَم:

يَأتي المَلائِكَةُ فيَفصِلونَ الأَشرارَ عنِ الأَخيار

تشير عبارة "عِنْدَ نِهايةِ العالَم" الى التصفية النهائية التي

هي من عمل الله. وكل فصل او فرز سابق لأوانه مرفوض.
يقول القديس يعقوب "لَيسَ هُناك إِلاَّ مُشتَرِعٌ واحِدٌ ودَيَّانٌ واحِد،

وهو القادِرُ على أَن يُخَلِّصَ ويُهلِك. فمَن أَنتَ لِتَدينَ القَريب؟ "

(يعقوب 4: 12).

[Mary Naeem]

وكذلِك يكونُ عِنْدَ نِهايةِ العالَم:

يَأتي المَلائِكَةُ فيَفصِلونَ الأَشرارَ عنِ الأَخيار

"المَلائِكَةُ" فتشير في الأصل اليوناني ل¼„خ³خ³خµخ»خ؟خ¹ (معناها الرسول)
إلى أَرواحٍ مُكَلَّفينَ بِالخِدْمَة، يُرسَلونَ مِن أَجْلِ الَّذينَ سَيَرِثونَ الخَلاص" (عبرانيين 1: 14) وسيحضرون الدينونة الأخيرة (متى 13: 14).

فظهر الملاك لمريم (لوقا 1: 26) وللرعاة (لوقا 2: 8-15) وليوسف (متى 2: 13) وللمسيح عند تجربته (متى 4: 11) وجهاده في البستان (لوقا 22: 43) وقيامته (متى 28: 2) وكلم ملاك الرب فيلبس (اعمال الرسل 8: 26) وأتى إلى بطرس في السجن وخلصه (اعمال الرسل 12: 7-10) وللمؤمنين ملائكة لحراستهم (لوقا 15: 10).

وهم حصّادو الناس للدينونة (متى 25: 31-33). يكون عادة صيَّادي السمك هم الذين يطرحون الشبكة وهم الذين يفرزون السمك الطيب عن السمك الخبيث، ولكن الامر في الروحيات ليس كذلك فان البشر يكونون صيَّاد الناس، ولكن الملائكة هم الذين يجرُّون القضاء لله ويفصلون الأشرار عن الابرار" يُرسِلُ ابنُ الإِنسانِ مَلائكتَه، فَيَجْمَعونَ مُسَبِّبي العَثَراتِ والأَثَمَةَ كافَّةً، فيُخرِجونَهم مِن مَلَكوتِه" (متى 13: 41).

وهذا الفصل ليس من عمل الإنسان. بل هو من عمل الربّ. فواجبنا أن نجمع كلّ من يأتي، ولا ندين أحداً، ولا نفرز أحداً، بل نترك الدينونة للربّ وحده. فإنّ الربّ وحده هو القادر على الحكم والدينونة.

[Mary Naeem]

ويَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان.

تشير عبارة "ويَقذِفونَ بِهم" إلى التحذير من خطورة الموقف

حول مصير الأشرار، وهو طرحهم في أتون النار

أي الموت الابدي، وفي نفس الوقت هو نداء للأبرار
كي يختاروا فرح الملكوت لا البكاء.

[Mary Naeem]

ويَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان.




"أَتُّونِ" في الأصل اليوناني خ؛ل½±خ¼خ¹خ½خ؟د‚

(في العبرية ×ھض¼ض·×*ض¼×•ض¼×¨ معناها فرن ولعلها مستعارة من الكلمة الأكادية "أتونو")

فتشير الى فرن لحرق الطوب أو لصهر المعادن، وقد وردت الكلمة في سفر دانيال (3: 6).
وكثيرًا ما تستخدم مرادفًا لجهنم مسكن الابالسة، والهالكين من الناس ومصير العصاة غير التائبين (متى 13: 5).

ومن هذا نرى أن كلمة "أتون" تستعمل في أغلب الحالات مجازيًا للدلالة على دينونة الله.

[Mary Naeem]

ويَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان.




"فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" فتشير الى الحزن والالم واليأس، وهي ترمز الى الظلمة الخارجية كما جاء في إنجيل متى "فقالَ المَلِكُ لِلخَدَم: شُدُّوا يَديَه ورِجلَيه، وأَلقوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" (متى 22: 13).

وهناك بعض الباحثين يرون في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة مكان للانفصال عن الله. وكثيرا ما تستخدم هذه العبارات للدلالة على الدينونة الآتية.

[Mary Naeem]

ويَقذِفونَ بِهم في أَتُّونِ النَّار. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان.




"البُكاءُ" فتشير الى الحزن او الندم؛ وأمَّا عبارة "صَريفُ الأَسنان" فتشير الى صرير المرء بأسنانه علامة الخوف والغضب واليأس والندم (متى 8: 12)، وهو رد الفعل للقلق المفرط والى استياء الكفار وغضبهم أمام سعادة الأبرار (متى 16: 9) كما وصف صاحب المزامير "مع الفُجَّارِ يَسخَرون وعلَيَّ الأَسنان يَصرِفون" (مزمور 35: 16). والآية هي رموز معبّرة وقوية يريد يسوع بها ايقاظ ضمائرنا وتحذيرنا.

[Mary Naeem]

نص عظة البابا تواضروس في كاتدرائية القديس بولس بملبورن


زار البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، مقر كاتدرائية القديس بولس مدينة ملبورن بأستراليا وسط ترحاب وزغاريد المصريين بالخارج.
وقال البابا تواضروس في مطلع عظته التي ألقائها داخل الكاتدرائية:

"نشكر الله أنه أعطانا أن نكون معكم ويشترك معنا الأباء الأساقفة الحاضرين.. الأنبا دانييل أسقف سيدني، الأنبا دانيال أسقف المعادي، الأنبا هيرمينا أسقف كنائس عين شمس، الأنبا سوريال أسقف ميلبورن، الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا شنوده -سيدني".

"نحن سعداء بزيارتكم وبهذه الأيام الجميلة وبنحتفل معكم بأعمال الرب العظيمة التي يصنعها معكم واحب أن أهنئكم بعيد النيروز ولما بنتكلم عن الشهداء والنيروز بنفتكر على طول القديسين وعلاقتهم بالكنيسة وعلاقتنا بيهم واحنا على الأرض علامتنا المميزة وعلاقتنا بالقديسين وعايز أكلمكم عن حياة القداسة والقداسة للكل فكيف تكون".


"نقرأ في رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي" أيها الإخوة نسألكم ونطلب إليكم في الرب يسوع، أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله، تزدادون أكثر لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع لأن هذه هي إرادة الله قداستكم، أن تمتنعوا عن الزنا أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة، لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله وأن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر، لأن الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة".


"القداسة كلمة نستعملها كثيرا والكتاب الذي به الوصية نسميه الكتاب المقدس ولما نصلي القداس نمسك الخولاجي المقدس والانسان اللي بيزور الاماكن المقدسة وعشان كده الكتاب المقدس يقول "هذه هي ارادة الله قداستكم" هذه هي رغبة الله ولكن الخطية أفسدت الانسان والقداسة تعني حالة جهاد مستمر متواصل "فالروح يشتهي ضد الجسد والجسد ضد الروح" فاذا قاد الروح الانسان يقوده للنمو والارتفاع وعندما نصلي ونستخدم ادوات المذبح او صليب ابونا في القداس كل هذه الأمور تتقدس بالصلوات طب ازاي الانسان يعيش القداسة اول خطوة تحب تكون معاكم في القداسة:
وأشار البابا تواضروس، إلي أن أول شئ هو علم نفسك كيف تكره الخطية من قلبك؟، أوقات نقول ليه كنيستنا بها اصوام كثيرة ولما بتصوم بتعمل نوع من التدريب لارادتك ومع التكرار إرادتك تقول للخطية لا علم نفسك من خلال الاصوام والقراءات وحياتك أن تقول لا، ثانيًا: قلبك يجب ان يكون به شئ يا إما الشارع أو البيت: الفرق بين الاثنين وجود باب مش اي حاجة تدخل قلبك، لا تدخل العالم قلبك من يسير في طريق القداسة يعلم نفسه أن يكون له هذا الباب ولا تجعل العالم ينسيك طريقك ويجعل قلبك مثل الشارع.


"رأس مال الانسان المسيحي (المحبة للكل)، لا نملك سوي وصية المحبة أحبوا بعضكم بعضا والمحبة احد المعايير الرئيسية، محبة الكلام واللسان ارخص حاجة والقديس أغسطينوس يقول حب الكل فيكون لك الكل، العالم محتاج للحب وكل القديسين والشهداء نتذكر الحب الجارف لهم عايز تعيش القداسة، حب من قلبك وعشان تعرف أن محبتك صادقة، المحبة تعني أن يكون عندك القدرة ان تسامح الاخر وأن تكون قادر علي النسيان، كل القديسين الذين عاشوا في القداسة عاشوا في الحب الكامل".


: "يجب أن يكون لك عمل وتعب وجهاد في الوسائط الروحية، السماء غالية تحتاج لتعب وجهاد ودموع متواصل، يا تري دايما فرحان وبتنقل الفرح ده؟، يا تري بتحاسب نفسك كل فتره؟، ما شكل حياتك الروحية؟، والصليب يرسم امامنا شكل حياتنا الروحية يكتمل بكل ممارسات النعمة لا تنسي هذه هي ارادة الله قداستكم، كونوا قديسين كما ان اباكم قديس في بداية السنة الجديدة افتح قلبك وقوله يارب عايز اعيش في القداسة، أعطني ان أحيا في القداسة، المسيح يبارك السنة الجديدة ويكون معاكم دايما لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلي الأبد آمين".

[Mary Naeem]

البابا تواضروس



"نقرأ في رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي" أيها الإخوة نسألكم ونطلب إليكم في الرب يسوع، أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله، تزدادون أكثر لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع لأن هذه هي إرادة الله قداستكم، أن تمتنعوا عن الزنا أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة، لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله وأن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر، لأن الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة".

[Mary Naeem]

البابا تواضروس


"القداسة كلمة نستعملها كثيرا والكتاب الذي به الوصية نسميه الكتاب المقدس ولما نصلي القداس نمسك الخولاجي المقدس والانسان اللي بيزور الاماكن المقدسة وعشان كده الكتاب المقدس يقول "هذه هي ارادة الله قداستكم" هذه هي رغبة الله ولكن الخطية أفسدت الانسان والقداسة تعني حالة جهاد مستمر متواصل "فالروح يشتهي ضد الجسد والجسد ضد الروح" فاذا قاد الروح الانسان يقوده للنمو والارتفاع وعندما نصلي ونستخدم ادوات المذبح او صليب ابونا في القداس كل هذه الأمور تتقدس بالصلوات طب ازاي الانسان يعيش القداسة اول خطوة تحب تكون معاكم في القداسة

[Mary Naeem]

البابا تواضروس

أن أول شئ هو علم نفسك كيف تكره الخطية من قلبك؟، أوقات نقول ليه كنيستنا بها اصوام كثيرة ولما بتصوم بتعمل نوع من التدريب لارادتك ومع التكرار إرادتك تقول للخطية لا علم نفسك من خلال الاصوام والقراءات وحياتك أن تقول لا،

ثانيًا: قلبك يجب ان يكون به شئ يا إما الشارع أو البيت: الفرق بين الاثنين وجود باب مش اي حاجة تدخل قلبك، لا تدخل العالم قلبك من يسير في طريق القداسة يعلم نفسه أن يكون له هذا الباب ولا تجعل العالم ينسيك طريقك ويجعل قلبك مثل الشارع.