27 - 06 - 2015, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 8171 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع يأمر المخلوقات
لم يكن يسوع- يهوه الذي له السلطان المطلق على كل العناصر فقط، بل كان هو أيضاً الرب (يهوه) في مزمور 104. ولنلاحظ المقارنات الآتية: "ما أعظم أعمالك يارب. كلها بحكمة صنعت. ملآنة الأرض من غناك. هذا البحر الواسع الأطراف. هناك دبابات بلا عدد. صغار حيوان مع كبار" (مزمور104: 25، 26) "وأما الرب (يهوه) فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالٍ" (يونان1: 17) "فصلى يونان إلى الرب (يهوه) إلهه من جوف الحوت" (يونان2: 1) "وأمر الرب (يهوه) الحوت فقذف يونان إلى البر" (يونان2: 10) "قال لسمعان أبعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد. فأجاب سمعان وقال له يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ولكن على كلمتك ألقي الشبكة. ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهم تتخرق" (لوقا5: 4- 6) "فقال لهم يسوع يا غلمان ألعل عندكم إداماً أجابوه لا. فقال لهم ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا. فألقوا ولم يعودوا يقدرون أن يحذبوها من كثرة السمك". (يوحنا 21: 5- 6) ونضيف هنا ملاحظة من قلم مؤلف آخر هو J.G. Bellett في أيام أخرى أمر إله إسرائيل مخلوقات في أعماق البحار، وأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان ويعطيه مكاناً مؤقتاً ليدفن فيه حتى الوقت المعين. وهذا ما حدث ليسوع في أيامه على أرضنا هذه إذ برهن عملياً أنه الرب المهيمن على هذا البحر العظيم عندما استدعى أعداداً هائلة من الأسماك الصغيرة لتدخل شبكة بطرس" (لوقا5، مزمور104). وهكذا المخلوقات جميعاً صغيرها وكبيرها في الأزمنة الغابرة والأزمنة الحاضرة تخضع لأوامر الله. وهكذا يتضح من كلمة الله في العهدين القديم والجديد أن يسوع (هو يهوه). |
||||
27 - 06 - 2015, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 8172 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع يغفر الخطايا
إن إحدى الامتيازات الخاصة بيهوه "غفران الخطايا. وقد استخدم إلهنا هذا السلطان في عدة مواقف. ونذكر بعض هذه الحالات والمواقف. "أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي قلت أعترف للرب (يهوه) بذنبي وأنت رفعت (أو غفرت) آثام خطيتي". (مز32: 5) "هكذا يقول الرب (يهوه)... أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها" (اش43: 16و 25) "الرب (يهوه) طويل الروح كثير الإحسان يغفر الذنب والسيئة". (العدد14: 18) "إن كنت تراقب الآثام يا رب (يهوه) يا سيد فمن يقف. لأن عندك المغفرة لكي يُخاف منك. (مزمور130: 3و 4) "قلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بنيّ مغفورة لك خطاياك" (مر 2: 5) "ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا (قال للمفلوج) لك أقول قم واحمل سريرك وذهب إلى بيتك" (لو5: 24) "ثم قال لها مغفورة لك خطاياك. فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم من هذا الذي يغفر خطايا أيضاً؟" (لو 7: 47و 48) يا له من أمر مهيب لأي مخلوق يتخذ لنفسه امتيازاً خاصاً بالله الكلي القداسة لكي يغفر الخطايا. حقاً إن "يسوع هو يهوه" |
||||
27 - 06 - 2015, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 8173 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع "العريس لشعبه"
نرى مراراً كثيرة في العهد القديم يتخذ مركز العريس لشعبه إسرائيل. وذات العلاقة يشار إليها في العهد الجديد بالنسبة للمسيح مع شعبه. ونلاحظ المقارنات المؤكدة لذلك في الكتاب المقدس بعهديه. "لأن بعلك هو صانعك رب الجنود (يهوه) اسمه ووليك (أو فاديك) قدوس إسرائيل إله كل الأرض يدعى" (اش54: 5) "ارجعوا أيها البنون العصاة يقول الرب (يهوه) لأني سدت عليكم (أو تزوجتكم)" (ارميا3: 14) وردت في ترجمة K.J.V. “Turn,O backsliding children. Saith the Lord (Jehovah); for I am married unto you”. ووردت بنفس المعنى في ترجمة داربي وفي الكتاب المشوهد العربي. "حين نقضوا عهدي فرفضتهم (أو أنا تزوجتهم) يقول الرب (يهوه). (أر31: 32) وردت في ترجمة K.J.V. My covenant they brake’ al- tough I was a husband unto them’ saith the lord JEHOVAH "ويكون في ذلك اليوم يقول الرب (يهوه) أنك تدعينني رجلي (ishi أو زوجي).... وأخطبك لنفسي إلى الأبد" (هو2: 16و 19) "لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو11: 2) "وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأُغلق الباب" (مت 25: 10) "من له العروس فهو العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحاً من أجل صوت العريس .... ينبغي أن ذاك يزيد وأني أنا أنقص" (يو3: 29، 30) "لنفرح ونتهلل لأن عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها. وأُعطيت أن تلبس بزاً نقياً بهياً... طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف. (رؤ19: 7و 9) إذا كان إسرائيل في العهد القديم هو عروس (يهوه) فكم يكون نصيبنا مباركاً إذ أننا نحن من هذه العروس السماوية ليسوع المسيح الذي هو (يهوه). |
||||
27 - 06 - 2015, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 8174 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع برُّنا
نجد في كلمة الله مطابقة أخرى مباركة بين يسوع ويهوه في كونه "برنا". "ها أيام تأتي يقول الرب (يهوه) وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في الأرض. في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمناً وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب (يهوه) "برّنا" (أر23: 5و 6) "ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة بن الله وبراً". (1كو1: 30) "لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن" (رو10: 4) "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (2كو 5: 21) |
||||
27 - 06 - 2015, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 8175 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع "الخلاص باسمه"
توجد علاقة وثيقة لهذا العنوان بحقيقة أن الخلاص نتيجة الدعاء باسم الرب يهوه مؤكداً وبنفس الدرجة في العهد القديم كما ليسوع في العهد الجديد. ولنلاحظ معاً المقارنة التالية: "يا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب (يهوه) إلههكم... وأني أنا الرب (يهوه) إلهكم وليس غيري... ويكون أن كل من يدعو باسم الرب (يهوه) ينجو (يخلص)" (يؤ 2: 23- 32) "لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن... لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رو10: 4و 13) ونلاحظ بدقة أن الفقرة المقتبسة في رسالة (رومية 10: 4و 13) استشهاد مباشر من نبوة يوئيل في العهد القديم. ولقد قال كاتب آخر: " إن يهوه هو الله الذي صار مخلصاً لإسرائيل وإنه كيهوه يخلص العالم، كذلك نجد الخلاص متضمناً في اسم يسوع والذي يعني حرفياً يهوه- مخلص" (9) كم هو بسيط وواضح أن تؤمن بمطابقة يهوه في العهد القديم ويسوع في العهد الجديد، لذا يحق لنا أن نقول أن يسوع هو يهوه الذي الخلاص باسمه. |
||||
27 - 06 - 2015, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 8176 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع "الديــان"
مقارنة أخرى واضحة بين يهوه في العهد القديم ويسوع في العهد الجديد تجاه الأمر الخطير المتعلق بالدينونة. ونذكر هنا بعض المقارنات من كلمة الله للتطبيق ويوجد الكثير لكننا نكتفي بما يلي: "إله الآلهة الرب (يهوه) تكلم.. يأتي إلهنا ولا يصمت نار قدامه تأكل وحوله عاصف جداً.... يدعو السموات من فوق الأرض إلى مداينة شعبه لأن الله هو الديان" (مز50: 1- 6) "هوذا الرب (يهوه) قد أخبر إلى أقصى الأرض قولوا لابنة صهيون هوذا مخلصك آت ها أجرته معه وجزاؤه (عمله) أمامه... من ذا الآتي من أدوم بثياب حمر من بصرة.؟ هذا البهي بملابسه المتعظم بكثر قوته؟. أنا المتكلم بالبر العظيم للخلاص... فدستهم بغضبي ووطئتهم بغيظي فزش عصيرهم على ثيابي فلطخت كل ملابسي. لأن يوم النقمة في قلبي" (اش62: 11، 63: 1و 3و 4) "هوذا يوم الرب (يهوه) قادم قاسياً بسخط وحمو غضب ليجعل الأرض خراباً ويبيد منها خطاتها فإن نجوم السموات وجبابرتها (كواكبها العظيمة) لا تُبرز نورها تظلم الشمس عند طلوعها والقمر لا يلمع بضوءه وأعاقب المسكونة على شرها والمنافقين على إثمهم وأبطل تعظم المستكبرين وأضع تجبر العتاة" (اش13: 9- 11) "لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن... وأعطاه سلطاناً أن يدين لأنه ابن الإنسان" (يو5: 22و 27) "هذا أقامه الله في اليوم الثالث... وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بأن هذا هو المعين من الله دياناً للأحياء والأموات" (أع10: 40و 42) "ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً وبالعدل يحكم ويحارب... وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله.. وله على ثوبه وفخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤ19: 11و 13و 16) "عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته في نار لهيب معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح" (2تس1: 7و 8) "وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تُظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتـزعزع وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير" (متى24: 29- 30) نعم عزيزي القارئ... إذا كانت اللغة تعني أي شيء فإن روعة الكلمة الموحى بها والتي أوردناها لك من الكتاب المقدس تسمو فوق كل شيء وتؤكد لنا أن يسوع هو (يهوه). |
||||
27 - 06 - 2015, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 8177 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع "الألف والياء"
فضلاً عن إثبات البراهين السابقة التي لا يتطرق إليها الشك من أن يسوع هو يهوه نضع القسمين التاليين من كلمة الله جنباً إلى جنب. "هكذا يقول الرب (يهوه) ملك إسرائيل وفاديه رب (يهوه) الجنود. أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" (اش44: 6) "اسمع لي يا يعقوب إسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر" (أش 48: 12) "وها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر.... أنا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس" (رؤ 22: 12- 16) وهنا نذكر تعليقاً لأحد الكتاب المباركين وهو إدوارد دينيت: (من هو هذا الذي يُعلن أنه آتٍ سريعاً؟ إنه يعلن الآن عن ذاته كإثبات وتأكيد مهيب. إنه ذاك الكائن قبل كل الموجودات وسيبقى بعد زوال الموجودات الحاضرة خلال كل الأزمنة وفي الأبدية. هو الألف والياء... البداية والنهاية لكل المخلوقات... الأبدي الكائن بذاته الذي يدرك كل الأشياء لأنها فيه، وهو الذي به نحيا ونتحرك ونوجد. إن اللقبين الأخيرين يذكران معاً في سفر اشعياء "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود أنا الأول والآخر ولا إله غيري" (اش 44: 6). إنه لا توجد نصوص يمكن أن تكون أكثر تمييزاً تعطي الحق لشخصه المبارك أو توضح ألوهيته الحقيقية والصحيحة خارج ما ذُكر. والمعنى المتضمن في تحقيق الوعد بمجيئه إذ تنفتح عيون الشعب القديم عندئذ تفهم البقية التقية في الحال وهي تقع تحت ضغوط الإضطهاد العنيف أن المسيا الذي طالما اشتاقوا إليه كثيراً هو هو (يهوه) إلوهيم إلههم وربهم). إننا ننحني سجوداً لهذا الحق الثمين مقرين بكل وقار أن يسوع هو (يهوه). |
||||
27 - 06 - 2015, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 8178 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع "أنا هو" I AM
نأتي الآن إلى أعظم مطابقة مناسبة لربنا يسوع بأنه الرب (يهوه) في العهد القديم. لما دعى الله موسى للذهاب إلى فرعون لمطالبته بإطلاق بني إسرائيل لترك مصر... سأل موسى الله سؤالاً مباشراً وأعطى إجابة مباشرة غاية في الوضوح وسنلاحظ هذا الجزء كما جاء في كلمة الله بسفر (الخروج3: 7و 8و 13). "فقال الرب (يهوه) إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم... فنـزلت لأنقذهم من أيدي المصريين... فقال موسى لله ها أنا أتي إلى بني إسرائيل وأقول لهم إله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم؟" ولنضع إجابة الله لسؤال موسى بجانب التحدي السافر من الفريسيين للرب يسوع وترد في إنجيل يوحنا والإصحاح الثامن. ونضع هنا هذين الجزئين من كلمة الله جنباً إلى جنب: "فقال الله (الرب يهوه انظر ع7) لموسى أهيه الذي (IAM that) وقال هكذا لبني إسرائيل "أهيه أرسلني إليكم" (خر 3: 14) "فقال له اليهود... من تجعل نفسك؟.. أجاب يسوع،. أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومى فرأى وفرح... الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن "I AM" فرفعوا حجارة ليرجموه..." (يو8: 52- 59) "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8) حقاً إن يسوع هو يهوه. لم يتردد الرب يسوع أن يعلن عن نفسه أنه "أنا هو" الوارد في سفر الخروج (3: 14) ولنلاحظ أيضاً أعلاناً آخر مماثلاً جاء في إنجيل يوحنا (18: 4- 6). "وقال لهم (يسوع) من تطلبون؟ أجابوه يسوع الناصري. قال لهم يسوع أنا هو "I AM" ... فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض" حقاً إن يسوع هو (يهوه). |
||||
27 - 06 - 2015, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 8179 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع "يقبل العبادة"
واحدة من أعظم البراهين على أن إلهنا هو يهوه تتضح في قبوله السجود والعبادة في مرات متعددة في كلمة الله. وسنورد بعض هذه المناسبات. ولنلاحظ جيداً التحذير الخطير الموجه لإسرائيل في سفر الخروج (إصحاح34: 14) "فإنك لا تسجد لإله آخر. لأن الرب (يهوه) اسمه غيور. إله غيور هو" ولننتقل الآن لإنجيل متى (إصحاح2: 1و 2) "ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له" ونقرأ أيضاً الآية 11 من نفس إنجيل متى والإصحاح الثاني: "أتوا إلى البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومراً" ونلاحظ أيضاً مناسبات أخرى مماثلة "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة، أنت ابن الله" (مت14: 33) انظر أيضاً (مت 8: 2، مت9: 18، مت 15: 25). "وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له" (مت 28: 9). وفي عدد 17 "ولما رأوه (التلاميذ) سجدوا له..." "وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأُصعد عنهم إلى السماء. فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم" (لو 24: 51و 52) "وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين. وكانت الحيوانات الأربعة تقول آمين. والشيوخ الأربعة والعشرون خروا وسجدوا للحي إلى أبد الأبدين" (رؤ5: 13و 14) . "أنتم تدعونني معلماً وسيداً (رباً) وحسناً تقولون لأني أنا كذلك" (يو13: 13). لنلاحظ بدقة أنه لم يرد لا مرة واحدة أن يسوع رفض السجود المُقدم لشخصه المبارك. وهو يعرف تماماً أن الله وحده (يهوه) له هذه الكرامة. وبالتباين مع هذا لنلاحظ كيف أنه بطريقة حاسمة وقاطعة الذين تعلّموا من الله أنهم رفضوا سجود الناس لهم. وفي سفر أعمال الرسل 10 لما كُلّف بطرس بالتوجه بالإنجيل لكرنيليوس وبيته "ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعاً على قدميه. فأقامه بطرس قائلاً قم أنا أيضاً إنسان" (أعمال 10: 25و 26). ولما زار بولس وبرنابا ستره وشفي بولس الرجل المقعد العاجز الرجلين. في الحال ظن الشعب أن الآلهة زفس (برنابا) وهرمس (بولس) نزلوا لافتقادهم وعلى ذلك أتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران وأكاليل... وكان يريد أن يذبح فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلى الجميع صارخين.. نحن أيضاً بشر تحت آلام مثلكم نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والبحر وكل ما فيها" (أعمال الرسل 14: 8- 17). وحتى يوحنا الرسول في رؤياه العجيبة بسفر الرؤيا 19 قد وُبخَ بواسطة الملاك المرسل عندما حاول يوحنا السجود له... "فخررت أمام رجليه لأسجد له، فقال لي انظر لا تفعل. أنا عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع. اسجد لله" (رؤيا 19: 10). ومرة ثانية في رؤيا 22 كرر الرسول يوحنا نفس الخطأ ونال نفس التوبيخ "خررت لأسجد أمام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا. فقال انظر لا تفعل... اسجد لله" (ع 8و 9). وربما تكون أعظم الشهادات عن مسيحنا المعبود توجد في الرسالة إلى العبرانيين حينما يقول الله نفسه "ولتسجد له كل ملائكة الله". والآن إن لم يكن المسيح نفسه هو يهوه في العهد القديم فكيف يمكننا التوفيق بين التحذير الخطير في خروج 34: 14 "فإنك لا تسجد لإله آخر. لأن الرب (يهوه) إله غير هو" وبين ما هو وارد في العهد الجديد حيث رأينا المرات الكثيرة التي تم فيها السجود لشخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. ثم أمر الله للملائكة أن تسجد له؟ إن التوفيق المنطقي والكتابي أو اللاهوتي بين هاتين الفقرتين هو بكل بساطة تلك الحقيقة المباركة وهي: أن يسوع هو (يهوه). |
||||
27 - 06 - 2015, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 8180 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوه - يسوع "الذي طُعـن"
حينما سيظهر إلهنا لخلاص إسرائيل في اليوم المقبل نقرأ عنه كيهوه الذي طُعن. وهذا التقرير اقتبسه يوحنا في العهد الجديد ليطبقه على الرب يسوع المسيح. "في ذلك اليوم يستر الرب (يهوه) سكان أورشليم... وأفيض على بيت داود... روح النعمة والتضرعات فينظرون إلى الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على يكره" (زك12: 8- 10) "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء.. لأن هذا كان ليتم الكتاب... سينظرون إلى الذي طعنوه" (يو19: 34- 37) وبلا أدنى شك يترك لنا هذا الإثبات حقيقة واضحة هي أن يسوع هو (يهوه) |
||||