منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 06 - 2015, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 8151 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خامساً: عن اعتقادهم بأن التيس عزازيل رمز الشيطان وهو الذي يحمل الخطية وعقابها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهاكم ما تقوله مسز هويت[6] بهذا الصدد في كتاب المجادلات العظمى صفحة 419 إلخ إلخ (فالتيس الآخر الذي يُرسل إلى عزازيل يرمز للشيطان الذي هو موجد الخطية وعليه بالنتيجة توضع خطايا التائب. فإن الشيطان يحمل الإثم وكل الخطايا التي جعل شعب الله يرتكبها. ولمدة ألف سنة يكون محصوراً في الأرض الخالية من الناس في خلال حكم الألف سنة وأخيراً سيتحمل عقاب الخطية بالنار التي ستفني الأشرار). وفي كتاب "المعركة القادمة" لمسز هويت صفحة 89 تقول: (أما الشيطان وقد وُضع عليه خطايا الأبرار فيعاقب على خطاياه الثورية وعلى الخطايا التي جرَّ شعب الله إلى ارتكابها).
ففساد هذه الآراء يظهر حينما نقابلها بأقوال الكتاب المقدس. ففي (عب 13: 12) يقول "لذلك يسوع أيضاً لكي يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب" وفي (1بط 2: 24) يقول الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر" وقد سبقت النبوة في (اش 53: 6) فقالت "الرب وضع عليه إثم جميعنا". والمعمدان شهد للرب يسوع بقوله في (يو 1: 29) "هوذا حمل الله الذي يرفع خطايا العالم".
 
قديم 27 - 06 - 2015, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 8152 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سادساً: عن اعتقادهم بعدم خلود النفس البشرية وعدم العذاب أو الراحة لها بعد الموت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وخذوا ما ورد في كتاب "المعركة القادمة" لمسز هويت صفحة 32 حيث تقول (بعد أن أهبط الشيطان آدم أمر ملائكته أن يطبعوا في البشر الاعتقاد بخلود النفس حتى إذا ما أعتقد الناس به قادهم إلى الاعتقاد أيضاً بأن الخاطئ يعذب عذاباً أبدياً لا نهاية له، وهكذا يصورون الله بصورة الظالم المنتقم الذي يرمي الخاطئ في نار جهنم ويسكب عليه فيها غضبه المشتعل، وبينما يتمرغ في لظى لهيبها متألماً ينظر إليه الخالق بعين الرضا وانشراح الصدر).
وفي صفحة 34 و35 من كتابها هذا عينه تقول: (إن الاعتقاد بأن النفس خالدة لمن الاعتقادات الباطلة قد أخذتها الكنيسة عن الوثنية وأدمجتها في المعتقدات التي تعلم بها، أما الكتاب المقدس فيصرح بأن النفس التي تخطيء هي تموت، وأن الموتى لا يعلمون شيئاً...... ليس من آية من الآيات المقدسة تعلم أن الأبرار يذهبون إلى ثوابهم حال الموت. ولم يعطنا الآباء ولا الأنبياء تأكيداً بمثل هذا الأمر. ولم يشر إليه السيد المسيح أو رسله الكرام).
وفي صفحة 42 تتابع قولها (يجمع الشيطان أخيراً كل الشعوب تحت لوائه المضل بواسطة الضلالين العظيمين ألا وهما أولاً الاعتقاد بخلود النفس وثانياً بقدسية الأحد).
و"الكتاب يتكلم" في صفحة 579 يقول (لو كان في موت الإنسان الانتقال إلى حياة أفضل فلماذا يموت المسيح ليفدي الإنسان من الموت. وما هي الحاجة إلى القيامة والمجيء الثاني) وفي صفحة 582 يقول (إذا بقي الإنسان حيّاً بعد الموت وصعد إلى السماء أو نزل إلى جهنم حسب زعم البعض، فما المنفعة من مجيء المسيح الثاني طالما يكون الإنسان قد نال جزاء ما استحق توَّاً بعد الموت).
ألا نرى بأقوالهم هذه تكذيباً لأقوال الله في كتابه. ففي (اش 66: 24) يقول "ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا عليَّ لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ويكونون رذالة لكي ذي جسد".
ثم أليس هذا تكذيباً لقول الرب يسوع نفسه في (مت 25: 46) فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية" وقوله الذي كرره في (مر 9: 43) "خير لك أن تدخل الحياة الخ..... من أن تطرح في جهنم حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ" وكذلك ما قيل في (لو ص 16) عن عذاب الغني بعد موته حالاً وعن راحة لعازر بعد انتقاله إلى أحضان إبرهم فوراً. وبالإضافة إلى كل ذلك وغيره نجد الكتاب يخبرنا عن النفوس الحية تحت الختم الخامس، وأعطوا أن يستريحوا لإكمال العدد (رؤ 6: 9-11).
ألا تلاحظون معي أيها الأحباء إن إنكار حقيقة خلود النفس يلاشي الإيمان بالحياة بعد الموت حسب تعليم الكتاب، وإن هذا الإنكار لا يتفق مع نص الإنجيل في قول الرب يسوع إلى اللص الذي اعترف بخطاياه وتاب وآمن "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 43).
ومما تجدر الإشارة إليه هو أن السبتيين يتفقون مع شهود يهوه بالتلاعب في عبارة الرب هذه التي قالها إلى اللص لأنها تفسد رأيهم. والعجيب أن السبتيين لا يقفون عند حد في آراء الضلال، لأننا نراهم يحامون عن الأشرار وهلاكهم. وفي "الكتاب يتكلم" صفحة 595 يقولون (يفنى الأشرار كالدخان ويصيرون رماداً.... أن هلاك الأشرار لرحمة من الله لهم إذ لا يشأ أن يبقيهم في عصيانهم وبؤسهم وتعاستهم. نعم إنها لرحمة من الله أن يفنيهم فلا يبقى لهم أصلاً ولا فرعاً ويكونوا كأنهم لم يكونوا وتصبح الأرض مسكناً سعيداً للمفديين يملئونها تمجيداً لاسم الرب الفادي). وفي صفحة 592 يقول (يصعب جداً حفظ الأشرار في العذاب إلى الأبد بدون تعيين محل يكونون فيه).
وهذه الآراء الفاسدة يبطلها كلام الله الحق القائل في (رؤ 20: 10) "وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين". وهلاك إبليس هذا يشمل الجيش البشر الذي تجند معه لمحاربة الرب (رؤ 20: 9).
ويظهر فساد قولهم بأنه (يصعب تعيين محل لحفظ الأشرار). على أن الكتاب يعيّن لهم المحل كما في (رؤ 21: 8) إذ يقول "أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني".
ثم إن "الكتاب يتكلم" لم يكتفِ بالمحاماة عن الأشرار ولكنه يحامي عن الملائكة الساقطين. ففي صفحة 46 يقول (أن الله الذي هو محبة والذي يُسَرّ بالرحمة والذي لا يتغير، قد عامل الإنسان بعد أن أخطأ بالصفح والغفران ومنحه وقتاً ليرجع إليه. أفليس من المعقول أنه سلك المسلك نفسه أيضاً مع الملائكة الذين أخطأوا؟ أما أولئك الذين تمردوا أو ثاروا على الله وعلى النظام السماوي فقد طردوا من السماء). فأقوال الكاتب هذه تتفق مع أقوال مسز هويت بهذا الصدد. ولكن كلمة الله تبين لنا أنه صفح للإنسان ودبر خلاصه بالفداء بخلاف الملائكة لأن الوحي في (عب 2: 16) يقول "لأنه حقاً ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل إبرهيم".
 
قديم 27 - 06 - 2015, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 8153 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سابعاً: عن اعتقادهم بأن كنيستهم هي التي باشرت بالمناداة بالملكوت سنة 1844

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهاكم ما ورد في "الكتاب يتكلم" صفحة 284 حيث يقول (إن نبوة الـ69 أسبوعاً قد حددت مجيء السيد المسيح الأول. أما زمن النبوة بطوله فيمتد إلى ساعة الدينونة التي ابتدأت في السماء سنة 1844 ومنذ ذلك العهد باشرت الكنيسة بالمناداة ببشارة الملكوت وبالدعوة للسجود لخالق الأرض والسماء) وهل نحن بحاجة إلى تفنيد هذا الهراء القائل أن الكنيسة ابتدأت أن تنادي بالملكوت سنة 1844. ألا نتيقن أن البشارة والمناداة بالملكوت ابتدأت برسل المسيح واستمرت في الكنيسة المسيحية ولا تزال إلى سائر الأجيال، على أن قول الكاتب هذا عن مباشرة الكنيسة بالمناداة سنة 1844 يعني أن كنيستهم التي خلقتها بدعة تعليمهم هي التي يزعم أنها باشرت بالمناداة بذلك الملكوت في ذلك التاريخ الوهمي.
 
قديم 27 - 06 - 2015, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 8154 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثامناً: عن اعتقادهم بأن من يحفظ الأحد يوم للرب يحمل سمة الوحش ويهلك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإليكم ما يقوله "الكتاب يتكلم" صفحة 525 (هذه هي الرسالة الأخيرة يبعث بها الله إلى العالم أجمع قبل أن يجيء المسيح ثانية. وتحت هذه الرسالة الأخيرة يتكون طبقتان من الناس، الأولى تحمل إشارة الوحش، والثانية تحفظ وصايا الله وتوسم بختمه الخاص في حفظ الوصية الرابعة).
وإليكم ما تقوله مسز هويت[7] في كتاب شهادات الكنيسة وجه 117 في المجلد الثامن (إن علامة ختم الله تظهر في الذين يحفظون اليوم السابع كذكرى لعمل الخليقة. وعلامة الوحش تظهر في الذين يحفظون الأول من الأسبوع).
وكم يعوزني من الوقت الكافي إذا أردت أن أذكر كل ما قيل عن هذا الموضوع. وأكتفي بما قاله أوريا سمث في كتاب عجيبة الأمم صفحة 183 (إن حفظ الأحد يجب أن يكون علامة الوحش. كل الذين يحفظون الأحد بالضرورة هم من عابدي الوحش وبالتالي من عابدي الأوثان). وفي كتاب التبصر الزائد في أمر المجيء المطبوع سنة 1850 صفحة 174 و175 يقول (إن الذين يحفظون الأحد كيوم للرب هم عباد الوحش وعابدي أصنام ومختومون بختم الوحش ومحكوم عليهم بالعذاب الأبدي. أما الذين يحفظون السبت فهم المختومون إلى المجد الأبدي).
 
قديم 27 - 06 - 2015, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 8155 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تاسعاً: عن اعتقادهم بأن إبليس سيتقيد لمنعه من الذهاب إلى عوالم أخرى ليضلها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وبالإضافة إلى هذا يستنكرون وجود سلام مدة الألف سنة. وهاكم بعض ما ورد في كتاب "المجيء الثاني" بقلم كارليل ب. هينز في صفحات 66-71 إذ يقول (وكون الشيطان سيتقيد جعل البعض يستنتجون أن الألف سنة لا بد وأن تكون فترة سعيدة يغمرها السلام ويسودها الوئام بين الأمم. وأن شعوب الأرض طرَّا لا بد أن يؤمنوا بالإنجيل، فيكون من نتيجة ذلك أنهم يسرحون جنودهم ويتلفون أسلحتهم ويهدمون حصونهم ولا يعودون يتعلمون الحرب فيما بعد). ويقول أيضاً (وما هذه النظرية إلا اختراع شيطاني غايتها أن تقود شعب الله إلى الاعتقاد أن المسيح لا يأتي حتى يكون العالم قد تجدد بأسرهِ).
وللرد على هذه الأقوال الباطلة يحسن بالقارئ أن يقرأ ما قيل في (أش 11: 6-10) وفي (ميخا 4: 3 و4) عن توقف الحروب أثناء ملك المسيح.
هذا وإني أعجب بقول مستر هينز: عن رأي بعض الناس بأن المسيح لا يأتي حتى يكون العالم قد تجدد. على أننا من أقوال الروح القدس بفم بولس الرسول في (2تس 2: 3) عن مجيء المسيح "أنه لا يأتي ما لم يأتِ الارتداد أولاً" وهذا ما نراه كأدلة في انتشار تعاليم السبتيين وشهود يهوه والمرمون وغيرهم التي هي بوادر الارتداد بعينها.
ثم نجد مسز هويت في كتاب "المعركة القادمة" صفحة 77 تعلن اتفاقها على آراء مستر هينز بحبس إبليس إذ أنها تصرح (إذ يُحبس في الأرض لا يستطيع أن يذهب إلى العوالم الأخرى التي لم يخطئ سكانها قط ليجربها ويزعجها. بهذا المعنى هو مقيد إذ لا يبقى من يضلهم) وكتاب "المجيء الثاني" صفحة 71 يقول: (هنا في هذه الأرض الموحشة وقد خلت من كل بشر وامتلأت من إنقاص المدن سينحصر الشيطان لمدة ألف سنة مقيداً بسلسلة عظيمة، ومعنى ذلك أنه سيرغم على البقاء في هذا العالم، فلا يسمح له بالخروج منه إلى سواه من العوالم، وسيبقى كذلك مقيداً بالظروف، فليس بوسعهِ أن يخدع الأبرار لأنهم جميعاً في السماء وليسوا في متناول يدهِ. ولا أن يخدع الأشرار لأنهم أموات كلهم فهو لذلك مقيد وسيظل مقيداً حتى يطرأ تغيير على وضع الأبرار والأشرار).
أما الكتاب المقدس فيرد على آراء باطلة كهذه بأن تقييد إبليس معناه عدم إضلالهِ العالم الموجود في الأرض وليس بصحيح قول السبتيين أن الأرض تكون خالية من البشر مدة الألف سنة. ففي (رؤيا ص20) يوضح الوحي ذلك بأن إبليس بعد منعهِ من إضلال الأمم وحلهِ زماناً يسيراً سيجهز جيشاً عظيماً من أربعة أطراف الأرض. فلو لم تكن الأرض عامرة بالسكان لما وجد الجيش الكبير ليحارب الرب.
والمهزلة الكبرى هي في اعتقادهم بوجود عوالم أخرى لم يضلها إبليس لأن مسز هويت في كتابها "المعركة القادمة" صفحة 93 تتحدث عن الذين ينجون من الهلاك ويلتقون بأولئك الذين لم يخطئوا في العوالم الأخرى بقولها (عوالم اعترى سكانها الحزن الشديد إذ شاهدوا ما أصاب البشر من الويلات من الخطية، وقفزوا فرحاًً ورنموا ترنماً إذ سمعوا بخلاص نفس وبابتهاج يفوق الوصف يدخل بنو الأرض في فرح الذين لم يسقطوا قط).الخ
ألا ترون معي أيها الأحباء أن تعابير كهذه تمس كرامة عدل الله لأنه سمح لإبليس أن يضل البشر وفي الوقت نفسه جعله مقيداً لكي لا يضل العوالم الأخرى ويسقطهم بالخطية. أليس الكل خليقته تعالى وهل عنده محاباه فيسلم البعض للضلال ويحفظ البعض الآخر منه.
 
قديم 27 - 06 - 2015, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 8156 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاشراً: عن اعتقادهم بالسبت كأهم سلاح، وإن مخالفة الوصية الرابعة هي مخالفة لكل الوصايا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والآن بعد مرورنا في مواضيع اعتقاداتهم بالاختصار آتي إلى موضوع السبت الذي على أساسه يهاجمون من يحفظ يوم الأحد كيوم للرب. وهم يعلقون آمالهم بنجاح دعواهم وإقناع البسطاء الذين لا يعرفون الكتاب جيداً إذ يتذرعون بحجة باطلة أي أن الملك قسطنطين والبابا غيروا السبت بالأحد.
"فالكتاب يتكلم" في صفحة 469 يقول (إنما السبت هو المركز الدائم بقوة الله المبدعة من العدم كل شيء. ولأجل هذه الغاية وضع السبت من البدء لئلا ينسى الإنسان الإله الحي الحقيقي. انظر إلى سكان الأرض ترَ منهم الثلثين عبدة أوثان لأنهم لا يقدسون اليوم السابع الدال على الله الخالق. يا ليت الناس يصغون إلى الوصية الرابعة ليعملوا بها لأن في حفظها الابتعاد عن عبادة الآلهة الغريبة والركون إلى عبادة الإله الحي). وفي صفحة 459 يقول (لم يجعل السبت لأجل اليهود فقط بل لأجل الإنسان لأن وصية السبت كانت قبل ظهور اليهود بما ينوف عن الألفي سنة).
ولو أتيح لنا مقابلة الكاتب لسألناه عن إحصائهِ بأن ثلثي سكان الأرض، حسب زعمهِ، عبدة أوثان. فهل يؤلف السبتيون واليهود الثلث الباقي من السكان. وهل من اللائق أن يحسب ملايين من البشر عبدة أوثان ومن جملتهم المسيحيين لأنهم لا يحفظون سبته.
فمن الضروري إذاً أن نفند كل ادعاءّاتهم الباطلة بأمر السبت:
أولاً- إن وصية السبت لم تكن لأجل جميع الناس ولو كانت هكذا لأعطيت الوصية به منذ بدء الخليقة، على أننا نعلم أن اليوم السابع لم يصدر أمر بحفظهِ إلا بعد خروج الشعب اليهودي من مصر وبالضبط عند التقاطهم المن في البرية كما ورد في (خر16: 23 و29 و30).
ثانياً: أنه غير صحيح أن الملك قسطنطين والبابا غيروا السبت إلى الأحد، لأن أول الأسبوع أُعتبر يوماً للرب قبل عهد قسطنطين وقبل أن يوجد باباوات، وحفظ الأحد ابتدأ في الكنيسة الأولى ولو يسمح لنا المجال لذكرنا أسماء الكثيرين من قادة الكنيسة الذين منذ العصر الأول علموا عن حفظ اليوم الأول من الأسبوع كيوم للرب ونبذوا السابع.
ورغبة في الاختصار نذكر شهادة أغناطيوس سنة 70 مسيحية وهي القائلة: (كل من يحب المسيح فليقدس يوم الرب ملك الأيام، يوم القيامة المرتفع على كل الأيام) وشهادته أيضاً حوالي سنة 110 مسيحية القائلة (إن أولئك الذين ساروا الطريق الأول يبلغون جدة الرجاء بحيث لم يعتبروا السبوت بل اعتبروا يوم الرب الذي فيه تقوم حياتنا معه لنكون تلاميذ يسوع معلمنا الوحيد).
ونذكر أيضاَ شهادة جستين مارثر وهو الذي يُقال أنه ولد بينما كان الرسول يوحنا عائشاً. ومن أقواله (يوم الأحد هو اليوم الذي نعقد فيه اجتماع الشركة لأنه اليوم الذي فيه قام يسوع مخلصنا من الأموات). ونظن هذه الأقوال التي قالها رجال الكنيسة في العصر الأول وهي تغنينا عن ذكر ما قاله اكليمندس من الإسكندرية سنة 194 وما قاله ايرونيموس المؤرخ الشهير سنة 187 وقول ترتوليان بهذا الصدد وغيرهم وغيرهم.
ولعل هذه الأقوال الناطقة من الكنيسة الأولى تقنع السبتيين بأن يوم الرب هو الأحد وليس يوم السبت وأن لا صحة لادعائهم بأن قسطنطين والبابا غيروا السبت بالأحد. ألا يليق بجماعة السبتيين أن يقلعوا عن حججهم الهزيلة التي يعتمدون عليها لتمسكهم بالسبت اليهودي.
ثالثاً: إن البطاركة القدماء لم يحفظوا يوم السبت ولم يعرفوا عن وصية خاصة به. فنحن أبناء إبرهيم المدعو في الكتاب أب المؤمنين. فإن كان إبراهيم وابنه وحفيده لم يحفظوا السبت فهل يطلب منا أن نحفظه إكراماً لخاطر السبتيين.
والدليل على عدم وجود وصية للسبت في عهد الآباء هو بقول موسى النبي الذي أخذ الوصايا من الله. ففي (تث 5: 2 و3) يقول "الرب إلهنا قطع معنا عهداً في حوريب. ليس مع آبائنا قطع الرب هذا العهد بل معنا نحن الذين هنا اليوم جميعنا أحياء" وفي عدد 15 يقول "اذكر أنك كنت عبداً في أرض مصر فأخرجك الرب إلهك من هناك بيدٍ شديدة وذراع ممدودة لأجل ذلك أوصاك الرب أن تحفظ يوم السبت". فهل يريد السبتيون أن يهودونا ونحن لم نكن قط في عبودية مصر نظير اليهود الذين أعطوا الوصية لذكرى إطلاق الرب لهم.
رابعاً: إن حفظ السبت كوصية ملزم بها اليهود فقط كشعب ومعهم السبتيون المتهودون.
ثم إن آيات الكتاب تصرح بأن السبت كان علامة عهد بين اليهود وبين الله. ففي (خر 31: 12 و13) نقرأ هكذا "وكلم الرب موسى قائلاً. وأنت تكلم بني إسرائيل قائلاً سبوتي تحفظونها لأنه علامة بيني وبينكم في أجيالكم لتعلموا إني أنا الرب الذي يقدسكم" وفي عددي 16 و17 يقول فيحفظ بنو إسرائيل السبت ليصنعوا السبت في أجيالهم عهداً أبدياً. هو بيني وبين بني إسرائيل علامة إلى الأبد".
وقد تكرر ذكر هذا العهد إلى أجيال لاحقة كما نقرأ في (حز 20: 12) "وأعطيتهم أيضاً سبوتي لتكون علامة بيني وبينهم ليعلموا إني أنا الرب مقدسهم" وفي عدد 20 أيضاً يقول "قدسوا سبوتي فتكون علامة بيني وبينكم لتعلموا أني أنا الرب إلهكم".
خامساً: إن اليوم السابع الذي فيه استراح الله من جميع أعماله لم يرد ذكره ليحفظ كوصية على مدى الأجيال لكل الشعوب. ولو كان ذلك كذلك لصرح به موسى كاتب الأسفار الخمسة. ثم إن اليوم السابع المذكور في (تك 2: 2 و3) لم يكن كبقية الأيام التي كان لها صباح ومساء. ولا ريب أن اليوم السابع هذا كان رمزاً لراحة الرب في خلقه الخليقة الجديدة للمؤمنين بالمسيح والذي بقيامته أصبح عربوناً للأبدية الدائمة مع الرب, إذ أنه وهبنا بالفداء التحرير من عبودية الخطية.
سادساً: أن اليوم المذكور في (رؤ 1: 10) هو يوم قيامة الرب يسوع. وفي الكتاب كله لم يقل قط عن يوم السبت، يوم الرب بذات اللفظ. ولا شك أن يوحنا عنى به يوم قيامة الرب. ثم في (عب 4: 8-10) يخبرنا الوحي المقدس عن يوم آخر للراحة لشعب الله حيث يقول: "لأنه لو كان يشوع قد أراحهم لما تكلم بعد ذلك عن يوم آخر. إذا بقيت راحة لشعب الله. لأن الذي دخل راحته استراح هو أيضاً من أعماله كما الله من أعماله".
سابعاً: إن مجمع الرسل الأول الذي انعقد في أورشليم، كما ينص سفر الأعمال في (ص 15) نرى أن الرسل لم يفرضوا على المنتصرين حفظ يوم السبت مما يد على أن الرسل أنفسهم لم يحسبوه وصية للمسيحيين.
ثامناً: إن المسيح والرسل لم يتقيدوا بالسبت لحفظه. والادعاء بذلك باطل لأننا نقرأ ما قاله الفريسيون عن الرب يسوع. "هذا الإنسان ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت" (يو 9: 16) ونقرأ في الإنجيل المقدس أن أعمالاً كثيرة عملها الرب في يوم السبت، وقد دافع عن تلاميذه مبرراً كسرهم لوصية السبت.
وقد نبّه اليهود إلى أن وصية الختان أعظم من وصية السبت، لأنهم كانوا يكسرون السبت من أجل إتمام فريضتها. وبما أن وصية الختان أعظم من السبت بنظر الرب، فلماذا لا يدعو السبتيون أنفسهم ختانيين ويتمموا فريضة الختان.
تاسعاً: إن المجمع المسكوني المسيحي رفض إدخال السبتيين في عضويته لأن اعتقاداتهم لا تتفق مع الاعتقادات المسيحية الأساسية.
عاشراً: أننا لسنا بعد تحت فرائض ووصايا ناموسية لأننا "بالنعمة خلصنا" والرسول بولس في (كو 2: 26) يقول " لا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت".
وفي الختام نرجو الله أن يعمل بروحه القدوس في أذهانكم أيها السبتيون الأعزاء، ويكشف عن بصيرتكم حتى تروا أخطاءكم العقائدية وتقلعوا عنها.
وطالما أنكم تدعون بأنكم مسيحيون وإنجيليون، وتزعمون أن كنيستكم هي مركز "الإشعاع والثقافة" فباسم الرب ولمجده وبمحبة صادقة ندعوكم للتخلي عن الإشعاع الخادع، وترجعوا لكلمة الحق بالإنجيل، ولا تجعلوا اعتمادكم على الناموس الذي لا يخلص البتة، بل أن تقبلوا الخلاص الكامل بالنعمة، لأن كلمة الله تقول لكم: "قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس سقطتم من النعمة" (غل 5: 4)
وبعودتكم إلى الإيمان الحي بالرب يسوع يمكننا أن نتعاون معاً لتفنيد كل تعليم خارج عن دائرة كلمة الله.
 
قديم 27 - 06 - 2015, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 8157 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يوحنا لم يكتب انجيله لان لوقا شهد بانه لا يقدر ان يكتب ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يوحنا لم يكتب انجيله
لان لوقا شهد بانه لا يقدر ان يكتب ؟
توضع حجية من بعض معاندى يوحناوية الانجيل الرابع ان لوقا ذكر رد فعل السنهدرين على بطرس ويوحنا بمقولة " عديما العلم وعاميان"

فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.[1]
اذن يف كيف يوحنا انجيل وهو " عديم العلم "
والسؤال وكيف كتب بطرس رسالته وهو " عديم العلم " بنفس المنطق ؟؟؟؟
بالتاكيد اى انسان عاقل سيقرا سياق الكلام ككل لابد وانه سيعرف ان سياق الكلام يتكلم عن تعليمهم عن المسيح وسط معلمى اليهود فلما وصفوا بانهم عديما العلم وعاميان لا يقصد به بانهم لا يكتبوا او اميين من ناحية القراءة والكتابة بل يقصد به بانهم مجرد اناس عادية عامية ليس معلمى الشريعة والانبياء فليس لهم خبرة بالتعليم اللاهوتى يقول جرنهارد كردويل ان غير متعلم ورجال عاميين يفتقدون للتعليم اللاهوتى والبلاغى

uneducated, common men lacking rhetorical and theological education[2]
اى بكل بساطة اناس ليس لديهم اى علم لاهوتى او وعظى لكى يعلموا الشعب
الكلمة فى اليونانية الكلاسيكية كانت بتستخدم للدلالة على ان شخص معين ليس كفء او كامل فى مجال معين وليس الجهل العام للشخص

it is clear that the ἰδιώτης is not in a general sense an ignorant person but one who in a particular field is not a professional[3]
فى وسط الرمان الكلمة فى اليونانى " رجال جهله " كانت بتستخدم ك " عكس " للرجل النبيل الشريف ذو مكانة عالية

ignorant men] The Greek signifies plebeian, as opposed to noble men.[4]
فالكلمة لا تعنى انهم اناس جهله بمعنى الجهل التعليمى من قراءة وكتابة ولكن تحقير من شانهم ان لا قيمة لهم لكى يتكلموا فى امور لاهوتية وتعليمية للشعب فهم مجرد صيادين سمك جهله عديمى العلم

ببساطة غير مدربين فى المدارس اللاهوتية لمعلمى اليهود

“Unlearned and ignorant” in verse 13 simply means untrained formally in the Rabbinic schools[5]
افتراضا منى ان كلمة ἀγράμματος تعنى حرفيا غير قادر على الكتابة
فالكلمة موجهه من السنهدرين ليهم فالمقصود انهم غير قادرين على كتابة الكتب المقدسة العبرية " عمل الكتبة " الرسمى فهم مجرد علمانيين عاميين ليسوا معلمى شريعة ولا كتبة

but only that they were lacking in the formal training of the scribes—they were laymen[6]
فالمعنى هنا محدد بانهم ليسوا متدربين على الشريعة او متدربين فى عمل نساخة الكتب المقدس " كتبة "

In view of texts such as John 7:15 and the religious context here it probably has a more limited meaning here, namely, one not trained in the Law, the opposite of a γραμματευς or Torah scribe[7]
فالحجية لا تحمل اى قيمة ضد رسولية الانجيل الرابع
لان سياق الكلام يتكلم عن شخصى بطرس ويوحنا اللى بيتكلموا لليهود عن يسوع المسيح
بالتالى رد فعل السنهدرين هو فى سياق دينى " انتوا ناس عاميين وجهله "
فالكلام يقصد بهم انهم غير متدربين فى الشريعة ولا فى عمل الكتبة كنساخ للاسفار المقدسة
فلماذا تجهرون بالتعليم

التقليد بيقدم يوحنا كشيخ مسن حينما كتب انجيله فى نهاية القرن الاول يعنى بعد هذة الحادثة ب70 سنة على الاقل
والانجيل الرابع كتب باليونانية وليس بالعبرية
وفى افسس
واتهام السنهدرين ليهم لا يحمل اى معنى فى كون يوحنا فى نهاية الحقبة المسيحية الاولى لم يكن قادرا على الكتابة باليونانية
فما الذى يحمله اتهام السنهدرين له من قيمة تجعلنا نشك فى يوحناوية الانجيل الرابع ؟؟؟
ففعلا هما لم يكونوا ربانيين يهود ولم يكونوا كتبة فهم اقروا حقيقة لا ننكرها


[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ac 4:13.

[2]Gerhard A. Krodel, Acts, Augsburg Commentary on the New Testament (Minneapolis, MN: Augsburg Publishing House, 1986), 111.

[3]C. K. Barrett, A Critical and Exegetical Commentary on the Acts of the Apostles, The international critical commentary on the Holy Scriptures of the Old and New Testaments (Edinburgh: T&T Clark., 2004), 233.

[4]J. Rawson Lumby, The Acts of the Apostles With Maps, Introduction and Notes, The Cambridge Bible for Schools and Colleges (Cambridge: Cambridge University Press, 1891), 46.

[5]Charles C. Ryrie, Acts of the Apostles, Everyman's Bible Commentary (Chicago: Moody Press, 1961), 34.

[6]David J. Williams, New International Biblical Commentary: Acts, Includes Text of Acts in New International Version. (Peabody, MA: Hendrickson Publishers, 1990), 83.

[7]Ben Witherington III, The Acts of the Apostles : A Socio-Rhetorical Commentary (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1998), 195
 
قديم 27 - 06 - 2015, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 8158 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (قصة روحية)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قام بعض السياح بزيارة لمنجم فحم شهير بانجلترا، وفي احدى الممرات فوجئوا بنبات أبيض صغير لم تلتصق عليه ذرات الفحم السوداء وبسرعة انحنى المرشد السياحي وأخذ قبضة من الفحم ورشها على النبات مرة اخرى، يا للدهشة!!
لم تلتصق ذرات الفحم علي النبات وأعاد السياح التجربة مراراً وتكراراً ولم يتأثر النبات الابيض بالفحم الاسود، ان هذا النبات يفرز مادة زيتية تقيه من التصاق ذرات الفحم به، قد يلفت نظرك عزيزي القارئ كيف يستطيع نبات صغير وضعيف نمى...
في بيئة سيئة كمنجم الفحم هذا ومايزال يقاوم الغبار الاسود، إن كان الله قد اعطى نباتً صغيراً كهذا مقاومةً قوية للبيئة السيئة وجمالاً لايتأثر بالظروف، الا يعطيك انت القوة ذاتها، بل واكثر منها لكي تقاوم مغريات الحياة حتى تسير وفق المطالب الإلهية المقدسة من نحو حياتك ؟!.
ردد الآية التالية: “استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني”، نعم في المسيح فقط وليس بقوتك او براعتك بل في المسيح، ليتك تدرك تلك الحقيقة وتخضع له فيقودك.
 
قديم 27 - 06 - 2015, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 8159 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يهوه - يسوع الخالق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في بكور تاريخ كنيسة الله المعترفة ثارت اعتراضات ومباحثات وتساؤلات كثيرة حول شخص المسيح. وفي بداية القرن الرابع الميلادي قام الإمبراطور قسطنطين بعقد مجمع في مدينة نيقية بولاية بيثينية سنة 325م، وتمثلت قوة الدفاع عن الإيمان في شخص أثناسيوس العظيم والذي أصبح فيما بعد أسقفاً لمدينة الإسكندرية. وقد استخدمه الله في تحويل تيار المجمع لصالح الدفاع بصلابة وبدون مساومة وبصورة مطلقة عن لاهوت المسيح إزاء خصمه آريوس الذي كان قساً بالإسكندرية. وقد أصر آريوس على إنكاره للاهوت الرب يسوع وأصبحت كلمة الآريوسية مرادفة للتجديف وللتقليل من قيمة المسيح ووضعه في مرتبة المخلوقات واعتباره "أعظم المخلوقات جميعاً ولكن ليس مساوياً للآب" (2).
وعلى مر العصور وُجد آباء أفاضل ومشهورين في الكنيسة بالإضافة إلى القديس أثناسيوس الذين حافظوا وتمسكوا بلاهوت المسيح وعلّموا به، منهم إيريناوس ويوحنا فم الذهب وأغسطينوس (3).
وعلى مر تاريخ الكنيسة ظهرت بعض البدع والأحزاب والطوائف الذين اتبعوا تعليم آريوس مخالفين الاتجاه الأرثوذكسي ونقصد "بالأرثوذكس"
معنى "الاعتقاد الصحيح". واليوم نجد أنه على رأس الطوائف أو المنظمات التي تعتبر في أشد العداء للاهوت المسيح وتسير على المنهاج الآريوسي تلك التي تسمي نفسها "شهود يهوه" وهذه المنظمة امتداد للحركة التي بدأت منذ حوالي 90 سنة أُسست بواسطة س. ت.رسل C.T Russel والذي أتى بعده رذر فورد J.T.Rutherord ويتـزعم منظمة شهود يهوه حالياً N.H.Knorr.
والدستور الذي تسير عليه جماعة "شهود يهوه" يركز على فقرتين إختارتهما- الفقرة الأولى من العهد القديم والأخرى من العهد الجديد. وهي دائماً ترجع إليهما في مناقشاتها وتبشيرها ودعايتها.
وتأتي أول فقرة في سفر اشعياء (43: 10- 12) بالعهد القديم والثانية في إنجيل يوحنا (1: 1- 13) بالعهد الجديد. وقبل أن نناقش هاتين الفقرتين أريد أن أوجه الانتباه إلى نقطة مفيدة ومساعدة وهي التي استخدمت في الترجمة المعروفةKing James وعندما تُرجم الكتاب المقدس من اللغة العبرية كانت الكلمة العبرانية يهوه Jehovah تُترجم إلى كلمة Lord سواء بالحروف الكبيرة أو بالحروف الصغيرة. ولذلك كلما قرأنا لفظة "الرب" نعرف أنها في العبرية "يهوه" والتي تعني"الكائن بنفسه" أو "الواجب الوجود" أو "ذاتي الوجود". أما كلمة "ألوهيم" في اللغة العبرية فتترجم دائماً أنها "الله" وتعني "السلطة أو القوة العليا" بالارتباط بالخليقة. ومن المهم أن نراعي هذا التمييز في المعنى، ولنقرأ ما جاء في اشعياء (43: 10- 12).
"أنتم شهودي يقول الرب (يهوه) وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو. قبلي لم يُصور إله وبعدي لا يكون. أنا أنا الرب (يهوه) وليس غيري مخلص أنا أخبرت وخلّصت وأعلمت وليس بينكم غريب وأنتم شهودي يقول الرب (يهوه) وأنا الله".
وعلى نفس النمط نجد قرينة أخرى ترد في اشعياء (44: 6).
"هكذا يقول الرب (يهوه) ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود (يهوه) أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري".
وتتلوها آية 8 "لا ترتعبوا ولا ترتاعوا. أما أعلمتك منذ القديم وأخبرتك فأنتم شهودي هل يوجد إله غيري ولا صخرة. لا أعلم بها".
وعند قراءة هذه الأجزاء من سفر اشعياء النبي لا نجد تقسيماً إلى إصحاحات في النسخة الأصلية، ويركز النبي اشعياء هنا على توجيه بني إسرائيل إلى حماقة العبادة الوثنية. فإذا ما أكملنا القراءة إلى إصحاح 45 وعددي11و 12 لوجدنا ما يأتي:
"هكذا يقول الرب (يهوه) قدوس إسرائيل وجابله. اسألوني عن الآتيات. من جهة بني إسرائيل ومن جهة عمل يدي أوصوني. أنا صنعت الأرض وخلقت الإنسان عليها. يداي أنا نشرتا السموات وكل جندها أنا أمرت". وإذا أضفنا ما جاء بسفر اشعياء (37: 16) إلى ما سبق "يا رب الجنود (يهوه) إسرائيل الجالس فوق الكروبيم أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض أنت صنعت السموات والأرض".
واضح جداً لغوياً أن ذاك الذي قال عن نفسه الرب (يهوه) والذي لا يوجد إله غيره أنه هو ذاك الذي صنع الأرض وخلق الإنسان عليها. إنه هو "الذي نشر السموات وكل جندها".
ولنرجع الآن إلى العهد الجديد لكي يزداد الوضوح عن من هو الرب (يهوه) الذي "صنع الأرض وخلق الإنسان عليها.. ونشر السموات".
في إنجيل يوحنا والإصحاح الأول والأعداد من 1- 3 نجد أنفسنا أمام النقطة المركزية الثانية لدى شهود يهوه والتي يحاولون بها إنزال شخص المسيح من مرتبة الله إلى مرتبة مخلوق عادي. فنقرأ الآتي:
"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان".
ونضع الأجزاء الواردة في سفر اشعياء مع تلك الواردة في إنجيل يوحنا في شكل متوازي أمام القارئ."هكذا يقول الرب (يهوه)... أنا صنعت الأرض، وخلقت الإنسان عليها.. يداي أنا نشرتا السموات وكل جندها أنا أمرت" (اشعياء45: 11و 12).
"كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يوحنا1: 3)
لا شك أن أي قارئ غير متحيز سوف يضطر- بعد قراءة هذه الشواهد- للتوصل إلى الحق الواضح أن "يسوع هو يهوه".
لهذا نرى أن الفقرتين اللتين تقتبسهما جماعة "شهود يهوه" من النص الكتابي، تقتبسهما بغرض مدمر وهو الهجوم الآريوسي على شخص المسيح. هذا هو خالق الأرض والإنسان الذي عليها. أليس هو عمل "اللوغوس" أو "الكلمة" مسيح الله ومن لا يرى ذلك بكل وضوح أليس هو العمى تحت تأثير الأفكار الآريوسية للتهرب من الرؤية والاعتراف الحقيقي به، وللتأكيد على حقيقة يسوع الخالق ولنلاحظ النصوص الآتية إذ نقارن بين (ارميا10: 10- 16) مع كولوسي (1: 12- 17).
"أما الرب (يهوه) الإله فحق (أو الإله الحقيقي)، هو إله حي وملك أبدي (تُقرأ في الحاشية ملك الأبدية)... صانع الأرض بقوته، مؤسس المسكونة بحكمته، وبفهمه بسط السموات... رب (يهوه) الجنود اسمه.
"شاكرين الآب... الذي... نقلنا إلى ملكوت ابن محبته (أو ابنه العزيز) الذي هو صورة الله... فإنه فيه خُلِق الكل (أو كل شيء) ما في السموات وما على الأرض ما يُرى وما لا يُرى... الكل (أو كل شيء) به وله قد خُلق: الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل (4)
ويتكلم بطرس عن هؤلاء فقال: "يُحرّفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب لهلاك أنفسهم" (2بط 3: 16).
وأفضل مثال نستشهد به عن تحريف شهود يهوه لهذه الكتب في ترجمتهم المنحرفة لما جاء في يوحنا1: 1 إذ ترجموها كالآتي "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة إلهاً".
وإدخال أداة التنكير قبل كلمة "الله" في الجزء الثالث من الجملة، إنما هو غير جائز وبلا مبرر، لأنه لا يتفق مع محتوى الجملة، كما أن أفضل الدارسين في كافة العصور المسيحية سواء الكاثوليكية أو البروتستانتية مع اختلافهم في أشياء كثيرة ولكن ولا واحدة من تلك الترجمات المشهورة التي ظهرت خلال المائة سنة الأخيرة تجاسرت على مثل هذه الوقاحة لتترجمها "إلهاً" بدلاً من "الله".
وبذلك أبطلوا المعنى أن المسيح هو الله وأنزلوه إلى مستوى "إله" وصار اعتراف شهود يهوه به أنه "إله" خلق كل شيء. ولكن سنرى في دراستنا أن هذه النظرة مضادة تماماً لكثير من النصوص الكتابية بالنسبة لشخص ربنا المعبود.
يا قارئي، إن كلمة الله ساطعة في وضوحها بأن:
يسوع هو يهوه، الله الخالق.
 
قديم 27 - 06 - 2015, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 8160 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,923

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يهوه - يسوع كما جاء في اشعياء 6 ويوحنا 12

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
واحدة من أهم المقارنات الملفتة للنظر هي ما جاء في سفر اشعياء6: 1- 3 وما هو وارد في (يوحنا12: 37- 41) ونستشهد بالآتي:
"في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالساً على كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل. السرافيم واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه، وباثنين يغطي رجليه، وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك، وقال قدوس قدوس قدوس رب (يهوه) الجنود مجده ملء كل الأرض. فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخاناً. فقلت ويل لي لأني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين وساكن بين شعب نجس الشفتين: لأن عينيّ قد رأتا الملك رب (يهوه) الجنود... ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أرسل ومن يذهب من أجلنا فقلت هأنذا أرسلني. فقال اذهب وقل لهذا الشعب. اسمعوا سمعاً ولا تفهموا وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا. غَلّظ قلب هذا الشعب وثقّل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيُشفى" (اشعياء6: 1- 10).
"ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به... لأن اشعياء قال أيضاً قد أعمى عيونهم، وأغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فأشفيهم. قال اشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه"
(يوحنا12: 37- 41).
وبكل تحديد يعرّفنا يوحنا أن الذي يكتب عنه هو يسوع، لأنه لم يكن أي شخصية أخرى غير الرب (يهوه) الذي رآه اشعياء وهذا هو الواضح من المقارنة أعلاه.
نعم إن "يسوع هو يهوه".
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025