![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81551 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث العلاقة الإيجابية بالروح القدس، فتبدأ بالميلاد من الروح. وهكذا قال الرب "المولود من الروح، روح هو" (يو6:3). وقال "أن كان أحد لا يولد من الماء والروح، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو5:3). وهكذا يولد الإنسان من الروح في المعمودية. ثانى علاقة بالروح هي في مسحة الروح القدس. هذه التي ذكرها القديس يوحنا الرسول في (1يو20:1، 27) فقال "وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس.." إنها المسحة المقدسة في سر الميرون المقدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81552 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث المسحة المقدسة في سر الميرون المقدس. بالمسحة يصير جسد الإنسان هيكلًا للروح القدس. وعن ذلك قال القديس بولس الرسول "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل الروح القدس الذي فيكم.." (1كو16:3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81553 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث النقطة الثالثة في العلاقة بالروح القدس هي الشركة مع الروح. وفى هذا يقول القديس بولس الرسول في البركة الختامية "نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس، تكون مع جميعكم (2كو14:13). إنها شركة لروح الله مع روح الإنسان. شركة في العمل. فيها روح الله معك، وفيك، وبك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81554 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث روح الله معك، وفيك، وبك. المهم في هذا أن تستجيب روح الإنسان لعمل الروح القدس فيها. وبهذا تكون في شركة معه، أما التجديف على الروح، فهو رفض عمل الروح، رفضًا كاملًا، مدى الحياة، وبهذا لا يتوب الإنسان، لأنه لا يستطيع التوبة بدون عمل الروح فيه. وإذ لا يتوب، لا تغفر له خطاياه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81555 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أما الشركة مع الروح، فيظل الإنسان ينمو فيها، حتى يصل إلى إتمام الوصية القائلة: "امتلئوا بالروح" (أف18:5). أو على حسب ترجمة أخرى "اجعلوا روح الله يملؤكم".. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81556 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث بالشركة مع الروح، والامتلاء بالروح، يصل الإنسان إلى نتيجة هامة، وهى ثمار الروح، التي ذكرها القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل غلاطية (غل22:5، 23). وثمار الروح تأتى كنتيجة لعمل روح الله في الإنسان، ونتيجة لاستجابة روح الإنسان لعمل روح الله، واشتراكها معه. أية نتيجة للأمرين معًا.. وهذا هو المنهج الروحي المتكامل، بالنسبة لسلوك الإنسان في حياة الروح. وإذا سارت روح الإنسان في شركة مستمرة مع روح الله، فلآبد أن تصل إلى نتيجة واضحة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81557 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث حرارة الروح، كما قال الرسول"حارين في الروح" (رو11:12). مادام قد قيل عن الرب "إلهنا نار آكلة" (عب29:12).. إذن فمن الطبيعي أنه إذا اشترك روح الإنسان مع روح الله،لابد أن يصبح هذا الإنسان حارًا في الروح... وكلما ابتعد عن الله،تفتر روحه. ليس غريبًا إذن أنه عندما حل روح الله على التلاميذ في اليوم الخمسين حل بألسنة "كأنها من نار" (أع3:2). وهكذا لآن الملائكة أشخاص روحيون، أو لأنهم أرواح، لذلك قيل عنهم في المزمور "الذي خلق ملائكته أرواحًا وخدامه نارًا تلتهب" (مز4:104). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81558 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الذي يكون في حالة روحية، تعرف روحياته من حرارته: يكون حارًا في الروح: إذا صلى، تكون صلاته حارة جدًا، ملتهبة بالحب الإلهي، والصلاة بالروح تظهر حرارتها في الدموع. أو في الانسحاق، أو في الإيمان القوى. أو ربما تكون حرارتها في ألفاظها وتعبيراتها. ومن أمثلة الصلاة الروحية، صلاة المؤمنين من أجل الرسل، التي زعزعت المكان (أع31:4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81559 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الحياة الروحية الملتهبة تظهر أيضًا في حياة الإنسان الخاصة: كما يقول القديس يوحنا الحبيب في بدء رؤياه "كنت في الروح، في يوم الرب" (رؤ10:1)، أي في حالة روحية معينة... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81560 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث تبدو حياة الروح في المحبة الإلهية القوية. لأن المحبة وصفت بالنار، كما قيل في سفر النشيد "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها" (نش7:8). فالمحبة كالنار، سواء كانت محبة لله، أو للناس أو للكنيسة والخدمة. عمل الروح في الإنسان يعطيه حرارة، على أن البعض ربما يفهم الوداعة فهمًا خاطئًا، كما لو كان الوديع بلا حرارة ولا حيوية..! |
||||