![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا يوحنا بولس الثاني " نحن في احتفالنا بذبيحة الحمل في الإفخارستيا نشترك في ليتورجيا السماء ونتحد بالجموع التي تهتف للحمل الذي على العرش". أجل، أمامنا في الإفخارستيا يسوع الذي هو الحمل الجالس على العرش. ومن هذا المنطلق الإفخارستيا هي العلامة الكبرى لقيامة الرب، وهي سر الدخول في ملكوت الله، دخول عالم السماء في عالم الارض، لكي تدخل الكنيسة التي في الارض في عالم السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكردينال يواكيم ميسنر " في الإفخارستيا نحن نسجد ونرى ليس فقط مسيحا يريد ان يبقى معنا، بل أيضا يريد ان يصحبنا معه الى ألاب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قبل رؤية تلميذي عِمَّاوُس يسوع القائم من الموت وقبل سماعه ومشاركته في كسر الخبز كانا في حالة ذريعة من الكأبة والياس (لوقا 17-21)، أمّا عندما رأياه وسمعاه وشاركاه كسر الخبز حدث تغيّرٌ عجيبٌ في حياتهما فتحوّلا من الياس الى الرجاء، ومن الحزن الى الفرح، ومن الخوف إلى الثقة والاطمئنان، وانطلقا يناديان بالمسيح المصلوب والقائم، وأصبحا رسولين. ذهبا الى اورشليم كي يشهدا لإخوتهما بأنّ المسيح الرب قد قام واحتفلا بإيمانهما مع اخوتهم (لوقا 24: 33-35). فعندما نؤمن بيسوع ونعرفه في الإفخارستيا لا نستطيع ان نظل متسمّرين في مكاننا، بل يتوجب علينا ان نسرع في حمل الرسالة الى جميع اخوتنا ونشهد ليسوع الحي الذي هو طريقنا الى السماء. يسوع يمنحنا نعمة معرفته بوضوح في الكتب المقدسة، ويقيمنا معه في الإفخارستيا، ويجعلنا ندخل معه في مجده. ويُعلق البابا يوحنا بولس الثاني "عندما نتأمل يسوع الموجود في الإفخارستيا، يتقرب منَّا ويصبح جزءا لا ينفصل عنَّا. فهو يشاركنا حياته الإلهية، وهذه الوحدة تغيِّرنا، وبقدرة الروح القدس يفتح لنا طريق الآب، كما قال لفيلِبُّس "مَن رآني رأَى الآب" (يوحنا 9: 14) (رسالة الى مطران لييج 1996). لنعش حياتنا ساجدين وعابدين لله حقا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويُعلق البابا يوحنا بولس الثاني "عندما نتأمل يسوع الموجود في الإفخارستيا، يتقرب منَّا ويصبح جزءا لا ينفصل عنَّا. فهو يشاركنا حياته الإلهية، وهذه الوحدة تغيِّرنا، وبقدرة الروح القدس يفتح لنا طريق الآب، كما قال لفيلِبُّس "مَن رآني رأَى الآب" (يوحنا 9: 14) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قام يسوع مرّة واحدة، منذ ألف عام، ولم يَرَه أحد يقوم آنذاك. لكن الانجيل المقدس اليوم يكشف عن حضور يسوع الحي مع تلميذي عِمَّاوُس. كشف يسوع عن نفسه لهما وشجَّعهما في الشدة، وأُبرز المعنى العميق لموته. بدا الكشف بشكل احتفال ديني: بتصفُّح الكتب المقدسة وتفسيرها وتبع ذلك العشاء وكسر الخبز، وبهذا نقل يسوع تلاميذه من شك الصليب (لوقا 24: 18-21) الى الايمان به بواسطة تفسير الكتاب المقدس وكسر الخبز (لوقا 24: 27-31). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بقي كسر الخبز او القداس الإلهي الذي ما زال المؤمنون يمارسونه العلامة لحضوره في وسطهم. ويظن الكثيرون أن الذين عرفوا الخلاص كانوا هم من بحثوا عن الله. والحقيقة هي أن الله هو الذي كان يبحث عنهم ويريد أن يُظهر ذاته لهم كما فعل مع تلميذي عِمَّاوُس. لقد اختار الله في محبته ونعمته أن يكون ابنه يسوع المسيح الطريق الوحيد إليه. لذلك قال ربنا يسوع " أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة. لا يَمْضي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلاَّ بي" (يوحنا 6:14). فالسؤال التي يطرح فلماذا لا نتبع يسوع؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في مسيرتنا مع تلميذي عِمَّاوُس، لنحاول أن نكتشف مسيرتنا الإيمانية من: الانجذاب ليسوع وتعاليمه ثم دعوته لنا، وصعوبات قرار اتباع المسيح، حتى نصل في النهاية إلى التعرف على المسيح القائم. هي دعوة كل مكرَّس، الذي يمر بحياته المكرسة بكافة المراحل التي مر بها تلميذي عِمَّاوُس منذ سماع صوت الدعوة إلى الاكتشاف الحقيقي لله في الحياة المكرسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حج سنوي تقليدي للاحتفال بذكرى ترائي يسوع لتلميذي عِمَّاوُس في كل أثنين بعد عيد الفصح من كل عام يقيم حارس الأراضي المقدسة قداسا احتفالا بذكرى لظهور يسوع لتلميذي عِمَّاوُس في عِمَّاوُس القبيبة، كذلك يقيم بطريرك القدس قداسا احتفاليا في عِمَّاوُس اللطرون. تساعدنا رواية تلميذيّ عِمَّاوُس، اليوم، في لقاء يسوع المسيح القائم الذي يرافقنا في طرق حياتنا المليئة بالأحزان والقلق وجميع أنواع الصعوبات والمشاكل والإحباطات كما رافق التلميذين، ويفسّر لنا الكتب المقدسة في ضوء سرّ الله، ويُغدِّينا من "خبز الحياة"، الذي من خلاله يبقى معنا كما قال: "هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعاء يا ربنا يسوع المسيح القائم من الموت، الذي ظهرت لتلميذين في طريقهما الى عِمَّاوُس، تعالَ وسر معنا في طريق حياتنا وافتح قلبنا إلى فهم الكتب، فيزداد إيماننا بك ربا والها، تعالَ وكشف لنا عن ذاتك في كسر الخبز في القداس الإلهي فتنفتح عيوننا بحضورك الحي، من خلال جسدك ودمك وروحك ولاهوتك، في سرّ القربان الأقدس وتزداد معرفتنا بك، أنت ألاله القريب منا فتتقد قلوبنا فرحا ونسبح اسمك العلي ونشهد لقيامتك المجيدة. تعال يا رب "مكُثْ مَعَنا، فقد حانَ المَساءُ ومالَ النَّهار" آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس ابسخيرون الجندى عندما رأى المشير يتعذب قال له: "إن اعترفت باسم يسوع المسيح فهو يخلصك." وللوقت صرخ بأعلى صوته قائلاً: "أيها القديس أنا أؤمن واعترف باسمه." وللوقت صرخ الشيطان وخرج منه فوثب الوالي علي القديس بحنق عظيم وأمر أن يربطوا القديس ابسخيرون ويضرب بالسياط. فأخذه الجند وجلدوه بالسياط ثم قال له الوالي: "قد تحققنا عظيم سحرك ورأيناه." وأمر أن يعذبوه ويسلخوا أجزاء من جلده. ثم ذهب الوالي إلى القديس ابسخيرون وهو غاضب وقال له: "أرفع البخور للآلهة فإن أعمال السحر لا تخلصك من يدي، لأن قوما كثيرين خالفوني فأحرقت أجسادهم بالنار وضربت رقابهم بالسيف ولم تقدر آلهتهم أن تخلصهم من يدي، فالآن اسمع قولي وأرفع البخور لئلا تهلك مع من خالف أوامر سادتنا الملوك." أما القديس فلم يلتفت إلى تهديدات الوالي ولم يرفع البخور للأوثان فأمر الوالي أن يضاعفوا عذابه بأن يكشط جلد رأسه إلى أسفه ورقبته وأن يثقب جنباه واكتافه ويعملوا فيها سلاسل ويربطوه في فرس ويطوفوا به في شوارع المدينة، ونفذت الأوامر وانطلق الفرس والقديس مربوط به وطافوا به في شوارع المدينة سبع دفعات وهم يصيحون أمامه وخلفه ويصرخون: "هذا جزاء من لا يخضع لأوامر الملوك ويرفع البخور للآلهة." وخرجت المدينة كلها لتشاهد هذا المشهد الحزين، أما القديس فكان يحتمل الآلام ودمه يسكب على الأرض في صمت وهدوء عظيمين. |
||||