![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان كسر الخبز يصبح أفخارستيا عندما نستعيد كلمات السيد المسيح وافعاله، طلبا للاشتراك في حضوره السري تحت اعراض الخبز والخمر كما يؤكّده بولس الرسول "فإِنِّي تَسَلَّمتُ مِنَ الرَّبِّ ما سَلَّمتُه إِلَيكُم، وهو أَنَّ الرَّبَّ يسوع في اللَّيلَةِ الَّتي أسلِمَ فيها أخَذَ خُبْزًا وشَكَرَ، ثُمَّ كَسَرَه وقال: هذا هو جَسَدي، إِنَّه مِن أَجْلِكُم. اِصنَعوا هذا لِذِكْري)). وصَنَعَ مِثلَ ذلكَ على الكَأسِ بَعدَ العَشاءِ وقال: هذه الكَأسُ هي العَهْدُ الجَديدُ بِدَمي. كُلُّمَا شَرِبتُم فاصنَعوه لِذِكْري"(1 قورنتس 11: 25-26). إن الإفخارستيا سرّ ذبيحة المسيح، سرّ المحبة، سر الوحدةْ في جسد المسيحْ. انها سر الأكثر فاعلية والتي تُجسِّد حضور المسيح القائم وموته وقيامته. أنها سر الايمان العظيم، ومحور العبادة المسيحية. لنجدِّد إيماننا في ذبيحة المسيح هاتفين: يا يسوع، إننا نؤمن بذبيحتك من اجلنا ومن اجل جميع الناس على الارض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإفخارستيا "تذكار" تنطوي الإفخارستيا أيضا على استحضارٍ أعظم عجائب الله، وهي تضحية ابنه المبذولة لاستعادة الخلاص للبشر. الإفخارستيا ليست ذكرى من الماضي) بل تذكار و "التذكار هو شكل من أشكال اللقاء" كما يقول جبران خليل جبران. اجل! الإفخارستيا هي تذكار لحضور يسوع الدائم في كنيسته بعد غيابه الجسدي، وصدى صوته يتردّد في أعماق قلوبنا قائلاً:" إِصنَعوا هذا لِذِكْري" (لوقا 22: 19). فالمكان المُفضَّل لحضور يسوع هو القربان الاقدس. ويُعلق البابا بولس السادس "يسوع حاضر بجسده تماما كما نحن حاضرون بجسدنا أمامه. ماذا يستطيع يسوع ان يفعل أكثر مما فعل؟ ". ففي الإفخارستيا يُرينا يسوع حقيقة: ان محبته هي محبة بلا حدود. الله يعطينا نفسه كاملة بكل محبة دون أن يبخل علينا بشيء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا بولس السادس "يسوع حاضر بجسده تماما كما نحن حاضرون بجسدنا أمامه. ماذا يستطيع يسوع ان يفعل أكثر مما فعل؟ " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإفخارستيا هي أعجوبة محبة يشترك المؤمنون فيها باتحادهم بالشركةْ في جسد الرب، وبها يتَّحدون مع جميع أعضائه المؤمنين كما يصرِّح بولس الرسول "أَلَيسَت كَأسُ البَرَكةِ الَّتي نُبارِكُها مُشارَكَةً في دَمِ المسيح؟ أَلَيسَ الخُبْزُ الَّذي نَكسِرُه مُشارَكَةً في جَسَدِ المسيح؟ فلمَّا كانَ هُناكَ خُبزٌ واحِد، فنَحنُ على كَثرَتِنا جَسَدٌ واحِد، لأَنَّنا نَشتَرِكُ كُلُّنا في هذا الخُبْزِ الواحِد. (1 قورنتس 10: 16-17). وفي الواقع، إن هذه الرموز تكمُل في يسوع، فهو "خبز الحياة "، أولاً بكلمته التي تفتتح الحياة الأبدية لمن يؤمنون " أَنا خُبزُ الحَياة. مَن يُقبِلْ إِليَّ فَلَن يَجوع ومَن يُؤمِنْ بي فلَن يَعطَشَ أبَداً" (يوحنا 6: 36)، وثانيا بجسدهْ ودمه ْ اللذين أُعطيا طعاماً وشراباً للمؤمنين "لأَنَّ جَسَدي طَعامٌ حَقّ وَدمي شَرابٌ حَقّ 56 مَن أَكَلَ جَسدي وشَرِبَ دَمي ثَبَتَ فِيَّ وثَبَتُّ فيه" (يوحنا 6: 55 -56). ويردّد المؤمنون هذه الحقيقة في القداس الماروني " وحَّدتَ يا ربّ لاهوتَكَ بناسُوتِنا، وناسوتَنا بلاهُوتِك، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ. أخذتَ ما لنا ووهَبتنا ما لَكَ، لتُحيينَا وتُخَلِّصَنا، لك المجد إلى الأبد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل مرة يحتفل المسيحيون بالإفخارستيا (القداس الإلهي)، يُعلِنونَ مَوتَ الرَّبِّ إِلى أن يَأتيهم كما جاء في تعليم بولس الرسول " فإِنَّكُمَ كُلَّمَا أَكَلتُم هَذا الخُبْز وشَرِبتُم هذِه الكَأس تُعلِنونَ مَوتَ الرَّبِّ إِلى أن يَأتي " (1 قورنتس 11: 26)، بمعنى أنهم بالإيمان يتذكرون عمله الخلاصي، أو لعلهم بالأحرى يستعيدونه ليتذكره الرب كما جاء في كلمات الملاك الى قُرنيلِيوس، قائدُ مِائةٍ في قيصرية: "إِنَّ صلواتِكَ وصَدَقاتِكَ قد صَعِدَت ذِكْراً عِندَ اللّه" (أعمال الرسل 10: 4)، كتقدمة مُتجدِّدة باستمرار تستدعي نعمته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تزوِّد الإفخارستيا المؤمن بالاتصال الحسي مع المسيح القائم من بين الأموات كما جاء في تعليم يوحنا الرسول " الكَلامُ الَّذي كلَّمتُكُم به رُوحٌ وحَياة" (يوحنا 6: 63)، فالخبز والخمر التي تقوم عليها الإفخارستيا يكون المسيح المائت ثم القائم من الموت، حاضراً حضوراً حقيقياً وبواسطتها نشترك في جسد المسيح كما يُعلمنا بولس الرسول " َلَيسَت كَأسُ البَرَكةِ الَّتي نُبارِكُها مُشارَكَةً في دَمِ المسيح؟ أَلَيسَ الخُبْزُ الَّذي نَكسِرُه مُشارَكَةً في جَسَدِ المسيح؟ " 1 قورنتس 10: 16). ويُعلق القديس البابا لاون الكبير "ما ينجمُ عن المشاركةِ في جسدِ المسيحِ ودمِه هو أنّنا نتحوّلُ إلى ما نأخذُه ونتغذّى به. فنحملُه في كلِّ شيءٍ وفي كلِّ مكانٍ، في روحِنا وفي جسدِنا، وهو الذي مُتْنا ودُفِنَّا وقُمْنا معه"؛ ومن أجل ذلك فإن القداس ذَبيحة، مطابقة لذبيحة الصليب التاريخية، بواسطة تقدمة محبة المسيح الكاملة التي تنشئ ذبيحة القداس، مع الاختلاف فقط من حيث الظروف العارضة في الزمان والمكان التي تتجدَّد فيها الذبيحة. وهذه الذبيحة الإفخارستيا تشكل كنزاً لا مثيل له أوكل الى الكنيسة. يعلق القديس يوحنا فيانيّ " ماذا يفعل يسوع في بيت القربان؟ هو ينتظرنا. هو موجود هنا بقلبه الطيِّب وينتظرنا لكي نذهب إليه ونبوح له بما نريد، وسنحصل عليه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البابا لاون الكبير "ما ينجمُ عن المشاركةِ في جسدِ المسيحِ ودمِه هو أنّنا نتحوّلُ إلى ما نأخذُه ونتغذّى به. فنحملُه في كلِّ شيءٍ وفي كلِّ مكانٍ، في روحِنا وفي جسدِنا، وهو الذي مُتْنا ودُفِنَّا وقُمْنا معه" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا فيانيّ " ماذا يفعل يسوع في بيت القربان؟ هو ينتظرنا. هو موجود هنا بقلبه الطيِّب وينتظرنا لكي نذهب إليه ونبوح له بما نريد، وسنحصل عليه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإفخارستيا طريق للسماء لا تتم معرفة يسوع في آخر المطاف الاَّ في "كسر الخبز". فلا يقتصر الإيمان على إتباع يسوع كنَبيّ ضحَّى بنفسه، بل إنه يتضمن أن نحيا بحياة الربّ، الذي قام ويُقيمنا، وهو الذي نلقاه في الإفخارستيا. الإفخارستيا هي ذبيحة يسوع على الصليب التي تفتح الطريق الى السماء (عبرانيين 9: 24)؛ فلم يُعد هذا الطريق بعد ذلك الشريعة، بل شخصا، وهو يسوع المسيح نفسه الذي قال: " أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة. لا يَمْضي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلاَّ بي" (يوحنا 14: 6). ولهذا كان الرب يسوع نفسه يقول" إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة. مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة " (يوحنا 6: 53-54). ويُعلق البابا يوحنا بولس الثاني " المسافر الإلهي يسوع المسيح القائم من بين الأموات، يرافقنا في طرق حياتنا المليئة بالأحزان والقلق وجميع أنواع الصعوبات والمشاكل والإحباطات، ويفسّر لنا الكتب المقدسة في ضوء سرّ الله" ويهبنا جسده ودمه حياة لنفوسنا من خلال سر الإفخارستيا والقربان المقدس". ويعلق البابا يوحنا بولس الثاني " نحن في احتفالنا بذبيحة الحمل في الإفخارستيا نشترك في ليتورجيا السماء ونتحد بالجموع التي تهتف للحمل الذي على العرش". أجل، أمامنا في الإفخارستيا يسوع الذي هو الحمل الجالس على العرش. ومن هذا المنطلق الإفخارستيا هي العلامة الكبرى لقيامة الرب، وهي سر الدخول في ملكوت الله، دخول عالم السماء في عالم الارض، لكي تدخل الكنيسة التي في الارض في عالم السماء. ويعلق الكردينال يواكيم ميسنر " في الإفخارستيا نحن نسجد ونرى ليس فقط مسيحا يريد ان يبقى معنا، بل أيضا يريد ان يصحبنا معه الى ألاب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا يوحنا بولس الثاني " المسافر الإلهي يسوع المسيح القائم من بين الأموات، يرافقنا في طرق حياتنا المليئة بالأحزان والقلق وجميع أنواع الصعوبات والمشاكل والإحباطات، ويفسّر لنا الكتب المقدسة في ضوء سرّ الله " ويهبنا جسده ودمه حياة لنفوسنا من خلال سر الإفخارستيا والقربان المقدس". |
||||