![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "أُمكُثْ معي. يا ربّ، أمكث معنا جميعًا، لأننا نحن بحاجة إليك كي نجد الطريق. فمن دونك يكون الليل" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَلَحَّا علَيه قالا: أُمكُثْ مَعَنا، فقد حانَ المَساءُ ومالَ النَّهار. فدَخَلَ لِيَمكُثَ معَهما. "دَخَلَ لِيَمكُثَ معَهما" فتشير الى رد فعل يسوع المسيح ولسان حاله "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي" (رؤية 3: 22). فمن خلال "خبز الحياة "، يحقّق الرّب يسوع المسيح وعدَه بأن يبقى معنا كما قال "هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20). يحس بنا ان نصلي: امكث معنا يا رب في مساء كل يوم، وفي كل ساعة يعترينا فيه الحزن واليأس فيلتهب قلبنا فيك، يا رب، وتكلمنا بكلمات التعزية والرجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما. تشير عبارة "ولمَّا جَلَسَ معَهُما" في الأصل اليوناني خ±د„خ±خ؛خ»خ¹خ¸ل؟†خ½خ±خ¹ (معناها يتكئ) الى جلوس مستندا على جنبه إلى مخدَّة او وسادة من اجل الطعام بحسب عادة اليهود زمن الرومان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما. "اِلطَّعام" فتشير الى إثبات أنه قام بجسده، وأنه ليس روحًا كما يظنُّون، الجسد المُمجَّد لا يحتاج لطعام فهو لا يجوع ولا يعطش، إنما الطعام ليُثبت قيامته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما. "بارَكَ" فتشير الى كلمات الشكر التي تلفظها السيد المسيح مساء الخميس في العشاء الاخير (لوقا 22: 19). وطلب بركة الله على الخبز هو امر يتعلق برب البيت لا بالضيف الاّ إذا طلب رب البيت ذلك منه إكراما له كما كان الحال هنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما. "كسَرَهُ" فتشير الى أربع حركات: أخذ الخبز، وبارك (شكر)، وكسر وناول. كسر يسوع الخبز من اجل توزيع الطعام كما فعل في العشاء الأخير (لوقا 22: 19) دلالة على حضوره الحقيقي. فكل هذه الحركات أزاحت الحجاب عن عيون التلميذين، فعرفا الرب. لان هذا الاحتفال تخطّى اللقاء العائلي اليهودي، الى اللقاء المسيح في الاسرار المقدسة. فكسر الخبز مكّن تلميذي عِمَّاوُس، من معرفته من خلال الإفخارستيا التي بها نستحيل الى جسد المسيح " أَلَيسَت كَأسُ البَرَكةِ الَّتي نُبارِكُها مُشارَكَةً في دَمِ المسيح؟ أَلَيسَ الخُبْزُ الَّذي نَكسِرُه مُشارَكَةً في جَسَدِ المسيح؟ " (1قورنتس 10: 16) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما. "وناوَلَهما" فتشير الى نفس الألفاظ الإفخارستيا في العشاء الأخير "أَخَذَ خُبْزاً وشَكَرَ وكَسَرَه وناوَلَهُم إِيَّاهُ وقال: هذا هو جَسدي يُبذَلُ مِن أَجلِكُم. اصنعوا هذا لِذِكْري" (لوقا 22: 19). ومن هذا المنطلق، لم يكن العشاء عادي بل عشاء ربَّاني. ويقول المجمع الفاتيكاني الثاني: " لقد احترمت الكنيسة دوماً الكتب الالهية كما فعلت أيضاً نحو جسد الرب بالذات وهي لا تنفكّ، ولا سيّما في الليتورجيا المقدّسة، تأخذ خبز الحياة على مائدة الكلمة وعلى مائدة جسد المسيح، لتقدّمه للمؤمنين". وكلما نكسر الخبز القرباني نعيش في القسم الثاني من القداس الإلهي نصبح مبشِّرين بقيامة الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فانفَتَحَت أَعيُنُهما وعرَفاه فغابَ عنهُما. تشير عبارة "انفَتَحَت أَعيُنُهما " الى التناول الذي يعطى انفتاح عيونهما وإعطائهما نظرة جديدة، قادرة على رؤيته داخل حياتهما، وداخل تاريخهما. ويُعلق الأب ثيؤفلاكتيوس "تُفتح أعين الذين يتقبلون الخبز المقدس لكي يعرفوا المسيح، لأن جسد الرب يحمل فيه قوته العظيمة غير المنطوق بها" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب ثيؤفلاكتيوس "تُفتح أعين الذين يتقبلون الخبز المقدس لكي يعرفوا المسيح، لأن جسد الرب يحمل فيه قوته العظيمة غير المنطوق بها" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "غابَ عنهُما" في الأصل اليوناني ل¼„د†خ±خ½د„خ؟د‚ ل¼گخ³ل½³خ½خµد„خ؟ (معناها صار خفياً) فتشير الى وجود المسيح "الجسدي" الذي لم يَعد ضروريًا، وكان بإمكانه تركهما، مما يشير أيضا الى جسد القيامة الذي لم يكن خاضعا لنواميس العالم الطبيعي. انه يعيش على صعيد آخر من الكيان. وبهذا نفهم أن شكوكهما كانت تنقشع رويدًا رويدًا على إثر البراهين التي يُظهرها يسوع لهما. |
||||