![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ. وَسَمَّتْهُ أُمُّهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: لأَنِّي وَلَدْتُهُ بِحُزْنٍ ( 1أخبار 4: 9 ) ما فعلته أُم يعبيص هو الأسبق في حياته؛ أقصد إطلاق الاسم عليه، إلا أن الكتاب أول ما تكلَّم عن يَعْبِيصَ ذكر لنا تقرير الله عنه أولاً، وهو الشيء اللاحق والمتأخر، ومع ذلك ذكره الكتاب أولاً «وكان يعبيص أشرَف من إخوتهِ». كان يعبيص في نظر أُمُّهُ مُحزِن أو مُسبِّب للحزن، ولكنه في نظر الله « كان .. أشرَف من إخوتهِ». نظرت أُمُّهُ وقالت: إنه مُحزن، ونظر الله وقال: إنه «... أشرف من إخوتهِ». وكان كذلك لأنه كان رجل صلاة؛ عرف كيف يُصلى، ولمَن يُصلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين ... ثم عادت فولدت أخاه هابيل.. وعرف آدم امرأته ... فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا ( تك 4: 1 ، 2، 25) خارج الجنة بدأت قصة مُعاناة البشرية وأشواقها وسعادتها. هذه العناصر الثلاثة التي اتضحت لنا في أسماء المولودين الثلاثة لآدم وحواء، والذين دعتهم حواء بأسمائهم. ففي قايين نرى الأمومة في ولَعها وشوقها، وفي هابيل نبصرها في حزنها وألمها. وفي شيث في انتظارها ورجائها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين ... ثم عادت فولدت أخاه هابيل.. وعرف آدم امرأته ... فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا ( تك 4: 1 ، 2، 25) في قايين نجد حسن الظن الذي ينتهي بخيبة الأمل، وفي هابيل نجد الحزن وانكسار القلب الذي عادة ما يُتبع بشيث الذي فيه نجد التعويض الإلهي. كم انكسر قلب أمهات بلا عدد لأجل حياة ابن عاق، ولأجل موت ابن بار. لكن الله عنده دائمًا التعويض في شيث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين ... ثم عادت فولدت أخاه هابيل.. وعرف آدم امرأته ... فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا ( تك 4: 1 ، 2، 25) من اسم المولود الأول لحواء نفهم أنها كانت متشوقة إلى المنفذ، متعجلة لمجيئه لينهي المُعاناة عنها وعن البشرية، شأنها في ذلك شأن كل الجنس البشري بصفة عامة، والنساء بصفة خاصة. وفي اشتياقها لمجيء نسل المرأة ظنت أن قايين هو الحل، فاتضح أنه جزء من المشكلة، وكان الأمر يحتاج إلى وقت طويل من الانتظار الصبور حتى يتم تحقيق ذلك الوعد الكريم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين ... ثم عادت فولدت أخاه هابيل.. وعرف آدم امرأته ... فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا ( تك 4: 1 ، 2، 25) كان لا بد أن يولد نسل المرأة، لكنه كان سيولد لا في أول الزمان بل في ملء الزمان، بعد أن يكون جاء إلى العالم بلايين البشر، ليتضح تمامًا أنه هو الإنسان الثاني، وأنه بحق الرجل الذي من عند الرب. وكان لا بد أن يموت كشهيد كما حدث مع هابيل، وليس كشهيد فقط، بل ككفارة وفدية أيضًا. لكنه أخيرًا لا بد أن يقوم من الأموات ليكون رأس جنس جديد، كمَن كان شيث رمزًا وصورة له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين ... ثم عادت فولدت أخاه هابيل.. وعرف آدم امرأته ... فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا ( تك 4: 1 ، 2، 25) بداية أحزان البشرية في حزن حواء على الشهيد الأول، فإن قمتها نراها في حزن المطوَّبة مريم على الشهيد الأعظم، عندما تمت فيها كلمات سمعان البار لها «وأنتِ يجوز في نفسك سيف». بل ألا يمكننا أن نفكر أيضًا في حال التلاميذ وسيدهم معهم. لقد اقتنوا رجلاً من عند الرب بكل معنى الكلمة. لكن أ لم يكونوا هم أيضًا متعجلين إلى المُلك دون المرور بالصليب! ماذا كان حالهم لما قُبض على سيدهم؟ ما كان أشد حزنهم لما أُقتيد للصلب واللحد. لكن تأمل كيف تبدّل حالهم بعد أن قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين! حقًا «إن نهاية أمر خيرٌ من بدايته». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا أنصت باهتمام لكل كلامكم وصلاوتكم أنا أسمع لصوت قلوبكم واعتني بكم وبدموع قلبكم أنا أشعر بكم وأهتم لامركم اضمئنوا صلاتكم مسموعة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تحزنوا مهما زادت التجارب من حولكم فأنا قادر أن أنقذكم حتى لو في الهزيع الرابع حيث لا تتوقعوا الفرج اعطيكم ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البر ونفوسنا: يجيب المرتل أصدقاءه ذوي القلوب المرتجفة: "على الرب توكلت". هذه الثقة يليق أن تُستعلن خلال الحياة البارة، أعني خلال تمتعنا ببر المسيح. فهو وحده القدوس، الساكن في هيكل قدسه، أي في قلوبنا التي يجب أن تتقدس بروحه القدوس، عندئذ ينظر إلينا بكوننا مساكينه، ويصير ملجأ لنا: "عيناه إلى المساكين تنظران، أجفانه تفحص بني البشر". الله قائم في سمواته بكونها هيكل قدسه، نحن لا نراه بعيوننا الجسدية أما هو فيرانا. نحن قد ننشغل عنه وسط ارتباكات هذه الحياة الزائلة أما هو فمشغول بكل واحد منا، ينظر إلينا ويفحص حياتنا بأجفانه، خلال عذوبة مواعيده. يسكن الله السماء وعيناه تنظران مساكينه، لأنهم أولاده، لهم موضع في قلبه. هم يعيشون على الأرض حيث ينتشر حولهم الأشرار الذين يضغطون عليهم ويمارسون ضدهم أشد أساليب الظلم، لكنه ما من مكان لا يطاوله عدل الله وعنايته بشعبه. إنه يسمح حقًا بتجربة أولاده في كل مكان وزمان، لكن سرعان ما تحتضنهم نعمته ورحمته أينما وحيثما وجدوا. عينا الرب اللتان تتطلعان إلينا هما رحمته ونعمته؛ أو حبه ورعايته؛ وربما تشيران إلى الكتاب المقدس بعهديه خلالهما يعلن الله عهده الأبدي وسكناه وسط شعبه ووعوده الإلهية وشركة أمجاده السماوية. خلال كلمته نراه يتطلع إلينا بنظرات الحب الحانية والأبوة العملية ليرفعنا إلى سمواته، نعيش معه في هيكل قدسه أبديًا أو يعيش داخلنا كهيكله المقدس (1 كو 3: 17)، نصير "أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه" (أف 5: 30). بينما البار تحوطه وترعاه عينا الرب، إذا بالشرير تبغضه حتى نفسه: "والذي يحب الظلم فلنفسه أبغض" [6]. يفقد الظالم شركته مع الله القدوس، الحب ذاته؛ فيضيق قلبه جدًا حتى لا يطيق نفسه، ويضطرب ضميره، كما أقلق الضمير هيرودس بعد قتله القديس يوحنا المعمدان. * أتوسل إليكم ألا نبغض نفوسنا ولا نحب الظلم؛ فإنه بالتأكيد نفع الظلم في هذا العالم الحاضر قليل أو معدوم، أما في العالم الآتي فيجلب دمارًا أعظم القديس يوحنا الذهبي الفم * ليس عجبًا أن تصير عدوًا لنفسك، لأن "محب الظلم تبغضه نفسه". فإن كنت تبغض نفسك بمحبة الظلم، فهل تعجب أنك تكره كلمة الله التي تريد خير نفسك؟ * حقًا إذا أحببت نفسك بطريقة شريرة تهلكها، لكن إن ابغضتها بالحق فأنت تحفظها. إذن هناك حب شرير للنفس وبغضه صالحة لها. * إن كان بحب الظلم ليس فقط أنت لا تحب نفسك بل تبغضها، فكيف تقدر أن تحب الله أو تحب قريبك؟! الأب قيصريوس آرل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يجيب المرتل أصدقاءه ذوي القلوب المرتجفة: "على الرب توكلت". هذه الثقة يليق أن تُستعلن خلال الحياة البارة، أعني خلال تمتعنا ببر المسيح. فهو وحده القدوس، الساكن في هيكل قدسه، أي في قلوبنا التي يجب أن تتقدس بروحه القدوس، عندئذ ينظر إلينا بكوننا مساكينه، ويصير ملجأ لنا: "عيناه إلى المساكين تنظران، أجفانه تفحص بني البشر". |
||||