منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 07 - 2022, 09:00 AM   رقم المشاركة : ( 81171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مبدأ الصلوات المحفوظة قدمه الرب حتى للكبار، حينما قال لهم:

"متى صليتم، فقولوا: أبانا الذي في السموات..." (لو11: 2).

بل مبدأ الصلوات المحفوظة علمه لنا الكتاب باستخدام المزمور
فقال " متي اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور، له تعليم...".

وكان الشعب يصلون مزامير المصاعد، وهم صاعدون إلى الهيكل للصلاة.

فإن كان الكبار يستخدمون الصلوات المحفوظة، فكم بالحري الأطفال...

 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:01 AM   رقم المشاركة : ( 81172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إن الصلوات العائلية، لها تأثيرها في نفس الطفل.

ورؤيته الكبار يصلون، تعطيه أمثولة طيبة يقتدي بها.

كذلك وجود مكان في البيت للصلاة،

وفيه أيقونة وصليب ومسرجة (أو نور كهربائي)…

كل ذلك يشجعه هو أيضاً على الصلاة. كذلك تعليمه حينما يكبر،

أن نلجأ كلنا إلى الله بالصلاة لاستجابة طلباتنا،

ولحل مشاكلنا، ولشفاء أمراضنا...
 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:09 AM   رقم المشاركة : ( 81173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ
مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( تكوين 5: 22 )

يا له عالمًا من المعاني متضمن في هذه الكلمات القليلة: ”سار“! وهي تُشير إلى النشاط لا الراحة، سواء نشاط العقل أو نشاط الجسم. أنشطة عقل أخنوخ كانت في طريق الاتصال والشركة، كما كانت في طريق الخدمة أيضًا.

وذلك كله ”مع الله“. كان الرب الإله يسير مع آدم في الجنة قبل السقوط ( تك 3: 8 )، ولكن أخنوخ كان وسط مشهد من الخراب المتزايد والعنف، فلم يكن ممكنًا أن يسير الله معه كما فعل مع آدم قبل السقوط، ومن ثم فإن أخنوخ هو الذي سار مع الله. لقد عرف الله نفسه، وعاش وتحرك تحت إمرته، واستمد وجوده منه.

بالجسد وطأ الأرض التي لم تَعُد بعد مكانًا لائقًا للسير مع الرب الإله في برودة شر أيامه، وبالروح سار مع الله في مكانه، ووسط أموره.


 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:10 AM   رقم المشاركة : ( 81174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ
مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( تكوين 5: 22 )

أخنوخ لم يكن ناسكًا أو شخصًا خياليًا مُبهمًا، لأنه مكتوب: «وسارَ أخنوخ مع الله بعد ما ولدَ متوشالح ثلاث مئة سنة، وولدَ بنين وبنات». لقد انخرط في حياة إنسانية عادية، وعرف التجارب البشرية المعتادة؛ مآسيها وأفراحها.
لقد اختبر أفراح إنشاء أسرة. وعلى الرغم من ذلك فقد سار مع الله ليس بصفة عارضة أو سطحية، بل بإصرار دؤوب لفترة ثلاث مئة سنة. ويا لها من مسيرة رائعة! أطول مسيرة سجلها المكتوب. وفضلاً عن سيره مع الله بالروح، سار مع الناس بجسمه حاضرًا معهم، عارفًا بطرقهم وخطاياهم، شاهدًا لله أمامهم.

 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:10 AM   رقم المشاركة : ( 81175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ
مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ
( تكوين 5: 22 )

الذي يُميز أخنوخ هو أنه شهد لله. ويُخبرنا يهوذا عن هذا الأمر مسجلاً موضوع شهادته «وتنبأ عن هؤلاء أيضًا أخنوخ السابع من آدم قائلاً: هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه، ليصنع دينونةً على الجميع، ويُعاقب جميع فُجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فَجَروا بها، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاةٌ فجار» (يه14، 15). حتى في هذه الحقبة الباكرة من تاريخ العالم كان ثَمة شهادة واضحة لظهور الله بالمجد، ظهور من شأنه أن يقنع الفجار. لم يبخل أخنوخ على سامعيه رغم كونهم فجارًا بالأفعال والكلمات.

ويا له من أمر لافت للغاية أن تتكرر - لثلاث مرات - لفظة ”فُجَّار“ ومشتقاتها في يهوذا 15! فنحن لا نقرأ أن أحدًا رجع إلى الله نتيجة شهادة أخنوخ، ولكنها شهادة اتَّسَمت بأقصى قدر من الأمانة والقوة.


 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:14 AM   رقم المشاركة : ( 81176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاختباء من وجه الرب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار،

فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط»

( تكوين 3: 8 )


كان أول شيء حاولته الحيَّة ونجحت فيه هو أن تضع شيئًا بين الخالق وخليقته. وقد نجحت في أن تضع نفسها بين الله والإنسان. كان هذا بكل خبث قاتل، لأن الشيء الوحيد الذي يجعلنا سعداء حقًا هو ألاَّ يكون بيننا وبين الله شيء مهما كان لأن الله مُحب لنا. وإدخال الشك في قلب الإنسان من جهة هذه المحبة كان هو طريق إبليس. ولمَّا نجح في ذلك حرَّك في الإنسان الإرادة لأن يشتهي شهوة، وأن يستسهل العصيان على الله. وليس من صفات الشيطان أبدًا أن يقود الإنسان إلى التفكير في صلاح الله، أو في إطاعة وصاياه.

وامرأة آدم كانت تعرف جيدًا أنه لا ينبغي لها أن تأكل من شجرة أوصى الله ألاَّ تأكل من ثمرها. وكانت تعرف أن الضرر – كل الضرر – إذا هي خالفَت وأكلت. لكنها للأسف أكلت وأعطت رَجُلَها أيضًا فأكل. وكان خداع الحيَّة من وراء هذا الحدَث الكبير.

إذن فالخطية هي الإرادة الشخصية النابعة من عدم الإيمان والتشكُّك في محبة الله. بهذا أحدَث الشيطان شرخًا في العلاقة بين الله والإنسان، إذ صدَّق الإنسان أن الله يحجز عنه خيرًا هو لبركة نفسه وسعادته. وهكذا وقعت الكارثة.

لقد أخفى الشيطان – بالخبث والخداع – عن الإنسان أنه بالمعصية سوف ينفصل عن الله، وسوف يكون له ضمير شرير، يستشعر الشر مُميِّزًا إياه عن الخير. لقد تحصَّلا على معرفة كشفت لهما عريهما الذي حاول كل منهما ستره عن عيني نفسه وعن عيني رفيقه. هكذا الإنسان يرى القريب أهم وأعظم من البعيد. الشجرة والثمرة المُحرَّمة لأنها قريبة أغرَت حواء بالأخذ منها، أما دينونة الله لأنها بعيدة، فلم تُفكِّر فيها حواء، ولم يفطن لها آدم.

وروح الكذب إلى الآن يقول للناس: «لن تموتا!»، ويُوحي لهم بأن تهديدات الله هي خيال في خيال. وبهذا يعمل الناس ما يدفعهم إليه الشيطان وشهوات نفوسهم. وبعد أن كان القرب من الله – قبل دخول الخطية – مُتعة لقلب الإنسان، أصبح بَعد الخطية مبعَث رعب وخوف لا يُحتَمل. واختبأ آدم وحواء وراء الأشجار. لقد نجحا ظاهريًا في ستر عورتيهما عن أعينهما، لكنهما ارتعدا من صوت الرب الإله. وتعيس هو الإنسان الذي يسعى لأن يخفي نفسه عن الله.
 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:18 AM   رقم المشاركة : ( 81177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار،
فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط»
( تكوين 3: 8 )


كان أول شيء حاولته الحيَّة ونجحت فيه هو أن تضع شيئًا بين الخالق وخليقته. وقد نجحت في أن تضع نفسها بين الله والإنسان. كان هذا بكل خبث قاتل، لأن الشيء الوحيد الذي يجعلنا سعداء حقًا هو ألاَّ يكون بيننا وبين الله شيء مهما كان لأن الله مُحب لنا. وإدخال الشك في قلب الإنسان من جهة هذه المحبة كان هو طريق إبليس. ولمَّا نجح في ذلك حرَّك في الإنسان الإرادة لأن يشتهي شهوة، وأن يستسهل العصيان على الله. وليس من صفات الشيطان أبدًا أن يقود الإنسان إلى التفكير في صلاح الله، أو في إطاعة وصاياه.
 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:19 AM   رقم المشاركة : ( 81178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار،
فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط»
( تكوين 3: 8 )






امرأة آدم كانت تعرف جيدًا أنه لا ينبغي لها أن تأكل من شجرة أوصى الله ألاَّ تأكل من ثمرها. وكانت تعرف أن الضرر – كل الضرر – إذا هي خالفَت وأكلت. لكنها للأسف أكلت وأعطت رَجُلَها أيضًا فأكل. وكان خداع الحيَّة من وراء هذا الحدَث الكبير.

إذن فالخطية هي الإرادة الشخصية النابعة من عدم الإيمان والتشكُّك في محبة الله. بهذا أحدَث الشيطان شرخًا في العلاقة بين الله والإنسان، إذ صدَّق الإنسان أن الله يحجز عنه خيرًا هو لبركة نفسه وسعادته. وهكذا وقعت الكارثة.
 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:19 AM   رقم المشاركة : ( 81179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار،
فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط»
( تكوين 3: 8 )






لقد أخفى الشيطان – بالخبث والخداع – عن الإنسان أنه بالمعصية سوف ينفصل عن الله، وسوف يكون له ضمير شرير، يستشعر الشر مُميِّزًا إياه عن الخير
. لقد تحصَّلا على معرفة كشفت لهما عريهما الذي حاول كل منهما ستره عن عيني نفسه وعن عيني رفيقه.

هكذا الإنسان يرى القريب أهم وأعظم من البعيد. الشجرة والثمرة المُحرَّمة لأنها قريبة أغرَت حواء بالأخذ منها، أما دينونة الله لأنها بعيدة، فلم تُفكِّر فيها حواء، ولم يفطن لها آدم.
 
قديم 10 - 07 - 2022, 09:20 AM   رقم المشاركة : ( 81180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار،
فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط»
( تكوين 3: 8 )






روح الكذب إلى الآن يقول للناس: «لن تموتا!»، ويُوحي لهم بأن تهديدات الله هي خيال في خيال.

وبهذا يعمل الناس ما يدفعهم إليه الشيطان وشهوات نفوسهم.

وبعد أن كان القرب من الله – قبل دخول الخطية – مُتعة لقلب الإنسان، أصبح بَعد الخطية مبعَث رعب وخوف لا يُحتَمل.

واختبأ آدم وحواء وراء الأشجار. لقد نجحا ظاهريًا في ستر عورتيهما عن أعينهما، لكنهما ارتعدا من صوت الرب الإله. وتعيس هو الإنسان الذي يسعى لأن يخفي نفسه عن الله.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025