![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخدمة عطاء للكل الخدمة هي طبيعة عطاء عند الخادم.. يفعل ذلك بلا تغصب, ولا يضغط على إرادته لكي يخدم. بل يفعل ذلك بتلقائية وبحكم طبيعته. مثلما الشمس من طبيعتها أن تعطى حرارة ونورًا, وتعطى ذلك للكل بلا تمييز. ومثلما الشجرة من طبيعتها أن تعطى ظلًا أو زهرًا أو ثمرًا, وللكل.. وأيضا مثلما الينبوع من طبيعته أن يعطى ماءً وريًا, وللكل.. هكذا الخادم من طبيعته أن يعطى حبًا وتعليمًا وافتقادًا ومواساة ومعونة.. وللكل.. يعطى لكل أحد, في كل مناسبة, وفي كل مكان.. في البيت في محيط الأسرة, وفى محيط الدراسة أو العمل, وفي الكنيسة, وفي النادي, وفي كل مكان.. إنه -كسيده- "يجول يصنع خيرًا" (أع 10: 38).. كل إنسان يقابله في الحياة, أو كل إنسان يلقيه الله في طريق حياته, يحاول -ولو بطريق غير مباشر- أن يعمل معه عملًا يقربه إلى الله بالأكثر. الخدمة إذن هي خير متحرك.. هي خير متحرك نحو الناس, يدفعهم إلى الله, بكل الطرق: بكلمة منفعة, أو بركة, أو معونة. يتحرك بها قلب الخادم نحو سائر القلوب حيثما يلتقي بهم. ذاته ليست ثمينة عنده.. وهو لا يركز عليها, إنما يبذلها بذلًا لأجل خير الناس.. غذاء يقدمه الخادم لأرواح مخدوميه, ليشبعهم بكلمة الله الصالحة. حسبما قال الرب "يا ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده, ليعطيهم طعامهم في حينه.." (لو 12: 42).. يعطيهم وجبة دسمة, من الكتاب والتأملات وسير القديسين, ومن التراتيل والألحان. بل ومن اللاهوت والعقيدة.. كل ذلك في أسلوب روحي مبسط محبب للنفس, ويربطهم بالله وبصفاته الجميلة.. ولعل سائلًا يسأل: كيف يستطيع الخادم أن يقدم وجبة روحية دسمة لأولاده, في ساعة واحدة كل أسبوع؟ والجواب: هو أن التأثير الروحي لا يرتكز على طول الوقت, وإنما على قوة الكلمة.. الكلمة الروحية الصادرة من إنسان روحي, يتكلم روح الله من فمه. أو كلمة الله القوية الفعالة, التي شبهها الكتاب بسيف ذي حدين (عب 4: 12). إن كلمة واحدة سمعها الأنبا أنطونيوس في الكنيسة, غيرت حياته كلها, وصارت سببًا في إيجاد حياة ملائكية في الكنيسة كلها.. الخدمة لا يعوزها الكلام الكثير, إنما الكلام الروحي المؤثر.. الكلام الذي يحمل قوة الروح, القوى في إقناعه وفي تأثيره, والذي يدفع إلى التنفيذ. أما الخدمة التي لا تأثير لها ولا روح, فإنها تشبه بِذارًا فقدت أجنتها.. والمطلوب هو الخدمة التي تدخل إلى العمق, وتحرك القلب, وتعمل عملًا, وتكون لها قوة دافعة.. هي شعلة من النار داخل القلب, تجعله ملتهبًا بمحبة الناس, والسعي إلى خلاصهم. بحيث لا يهدأ إلا إذا استطاع توصيلهم إلى الله. وكما يقول المرتل في المزمور: "غيرة بيتك أكلتني". وكما قال القديس بولس الرسول "من يعثر وأنا لا ألتهب؟!" (2كو 11: 29). فالذي يحب الناس, وتملكه الغيرة لأجل خلاص نفوسهم, لا تتقيد خدمته بمجموعة معينة, بل يحب الكل.. ويضع أمامه قول الرسول: "صرت للكل كل شيء, لأخلص على كل حال قومًا" (1كو 9: 22). الراعي الصالح (يو 10: 11, 14). وهو الذي قال: "أنا أرعى غنمي وأربضها.. وأطلب الضال, وأسترد المطرود, وأجبر الكسير, وأعصِب الجريح" (حز 34: 15, 16). وعنه قال داود النبي: "الرب لي راعٍ, فلا يعوزني شيء" (مز 23). وأنه تنازل من الله أن يشركنا معه في العمل وفي الاهتمام بأولاده. إنه قادر أن يقوم وحده بعمل الرعاية والاهتمام. ولكنه من فرط تواضعه منحنا أن نعمل معه في هذا المجال, تبارك اسمه.. واستطاع بذلك القديس بولس الرسول أن يقول عن نفسه وعن زميله أبلوس: "نحن عاملان مع الله" (1كو 3: 9). ومن هنا كانت الخدمة هي شركة مع الروح القدس. الروح القدس هو الذي يعمل لبناء الملكوت, ونحن مجرد آلات في يديه. يعمل فينا, ويعمل معنا. يعطى كلمة للمتكلمين, ويعطى تأثير للسامعين. وما الخادم سوى أداة في يد الروح.. أما إذا كانت الخدمة مجرد عمل بشرى, فإنها باطلة بلا نفع.. لذلك نقول عن العظة: نسمع كلمة الرب من فم (فلان).. لأنه حسب قول الرب: "لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم" (مت 10: 20). ولذلك ما أجمل ما قيل عن كل رسالة من الرسائل المقدمة إلى الكنائس السبع التي في آسيا: "من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس" (رؤ 2: 3). ونحن نفرح بعبارة "ما يقوله الروح".. إنها تعطى معنى للخدمة هو: الخدمة هي جسر بين الله والناس. ليتك تكون جسرًا صالحًا في خدمتك, توصل ما يقوله الروح.. الخدمة هي جسر يوصل الناس بالله, أو جسر تنتقل عليه عطايا الله إلى الناس.. فالخادم الوحي هو الذي يأخذ من الله ليعطى تلاميذه. لا يعطى من ذاته. لأن الرب أمر أن لا تقدم على المذبح نار غريبة, بل النار المقدسة التي نزلت من عند الله. الخدمة تُشَبّه بسلم يعقوب الواصل بين السماء والأرض. هذا الذي قيل عنه إن ملائكة الله صاعدة ونازلة عليه (تك 28: 12) صاعدة بطلبات الناس, ونازلة بالاستجابة من عند الله.. ألم يقل الرب: "اسألوا تعطوا" (مت 7: 7). هنا الخدّام في خدمتهم كملائكة الله في السماء.. يرفعون صلواتهم إلى السماء, لكي يعطيهم الله كلمة عند افتتاح أفواههم" (أف 6: 19). ومن سلم يعقوب تنزل إليهم الكلمة التي يقولونها لأولادهم وتلاميذهم.. وهم في ذلك يتشبهون بالملائكة. هكذا قال القديس بولس الرسول عن الملائكة: "أليسوا جميعًا أرواحًا خادمة, مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14). وقال عن نفسه وعن سائر الرسل إن الرب "أعطانا خدمة المصالحة.. إذن نسعى كسفراء للمسيح, كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله" (2كو 5: 18, 20). الخدمة هي جزء من الدين الكبير الذي علينا من نحو الكنيسة التي ربتنا وعلمتنا, وأرشدتنا إلى طريق الله, وأعطتنا روح الخدمة. وعلينا أن نخدمها كما خدمتنا. بل أن الخدمة دين علينا نحو الله نفسه, الذي أحبنا كل الحب, ومنحنا أن نعرفه, وعلمنا طرقه. وعلينا أن نحبه بالمثل, ونظهر هذا الحب من نحو أولاده الذين تركهم وديعة في أيدينا. ولذلك نخرج بنتيجة هامة وهى أن: الخدمة واجب. إنها واجب روحي على كل إنسان. كل إنسان يحب الله ويحب الناس, لابد أن يخدم. إنه لا يستطيع أن يرى أناسًا يهلكون أمامه, بينما يقف صامتًا مكتوف اليدين. كذلك الذي اختبر محبة الله له, يجد دافعًا داخليًا يدفعه إلى الحديث عن محبة الله.. المرأة السامرية لما عرفت المسيح, ذهبت مباشرة لتخبر الناس وتحدثهم عنه قائلة "تعالوا وانظروا" (يو 4: 29). فتحولت ليس فقط من خاطئة إلى تائبة, بل بالأكثر إلى إنسانة كارزة, تحب المسيح, وتُحَدِث الناس عنه.. وحدث مثل هذا الأمر مع كثيرين من الذين شفاهم المسيح, فجالوا في كل مكان يتحدثون عنه.. كل إنسان إذن يمكنه أن يخدم, ولكن حسب تنوع المواهب. هناك من يخدم في مجال الفقراء وعمل الرحمة, وآخر يخدم المرضى, وثالث يخدم في حل مشاكل الناس, ورابع يخدم في مجال التعليم, إن أذنت له الكنيسة بذلك وخامس يخدم عن طريق القدوة الصالحة.. أما الذي لا يخدم, فهو إنسان مقصر في واجب مفروض عليه في حدود إمكانياته. هو مقصر في حق إخوته.. فإن قصرت في الخدمة أو امتنعت عنها, ينبغي أن تعترف بذلك أمام أبيك الروحي. لأن تقصيرك في الخدمة, يدل على أن محبتك غير كاملة نحو الآخرين ونحو الله وملكوته وأولاده.. إن الأولاد الذين تركهم الله أمانة في أعناقنا، فسوف يسألنا عنهم واحدًا فواحدًا: ماذا فعلنا في بنيانهم الروحي. الخدمة إذن مسئولية أمام الله والكنيسة ومسئولية خطيرة.. وفي خطورتها أقول الآتي اعلموا أنا الخادم منكم، ربما يكون المصدر الوحيد لتعليم الدين في هذه الفترة من حياة تلاميذه. ربما لا يجدون في البيت ولا في المدرسة ولا في المجتمع مصدرًا آخر يغذيهم روحيًا. وكذلك الكنيسة تركت هذه المسئولية إليكم، لتقوموا بها، واعتمدت عليكم في ذلك.. فإن لم يجد الأولاد الغذاء الروحي في الكنيسة على أيدي خدامها، فقد تضيع حياتهم بسبب إهمال الخدام!! إذن مصير الحياة لهذا النشء لهذا الجيل الصاعد تتوقف على مدى أمانة الخدام: هل سيشعلون قلوبهم بمحبة الله، ويملأون عقولهم بالمعرفة الدينية السليمة، أم سيخرجونهم فارغين، تقف أرواحهم إلى الله من الفراغ الذي عاشوه، لأن مدرسيهم في التربية الكنسية لم يهتموا بهم.. ترى هل سيقول الله للخادم "نفس تؤخذ عوضًا عن نفس". وذلك حين يحاسب الخادم قائلًا له "أعطني حساب وكالتك" (لو 16: 2). قفوا إذن بخوف أمام الله. وتذكروا باستمرار أن الخدمة ليست مجرد نشاط، إنما هي مسئولية. هي وزنة لابد أن نقدمها لله بربحها (مت 25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الخدمة الخادم يفعل ذلك بلا تغصب, ولا يضغط على إرادته لكي يخدم. بل يفعل ذلك بتلقائية وبحكم طبيعته. مثلما الشمس من طبيعتها أن تعطى حرارة ونورًا, وتعطى ذلك للكل بلا تمييز. ومثلما الشجرة من طبيعتها أن تعطى ظلًا أو زهرًا أو ثمرًا, وللكل.. وأيضا مثلما الينبوع من طبيعته أن يعطى ماءً وريًا, وللكل.. هكذا الخادم من طبيعته أن يعطى حبًا وتعليمًا وافتقادًا ومواساة ومعونة.. وللكل.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الخدمة الخادم يعطى لكل أحد, في كل مناسبة, وفي كل مكان.. في البيت في محيط الأسرة, وفى محيط الدراسة أو العمل, وفي الكنيسة, وفي النادي, وفي كل مكان.. إنه -كسيده- "يجول يصنع خيرًا" (أع 10: 38).. كل إنسان يقابله في الحياة, أو كل إنسان يلقيه الله في طريق حياته, يحاول -ولو بطريق غير مباشر- أن يعمل معه عملًا يقربه إلى الله بالأكثر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخدمة إذن هي خير متحرك.. هي خير متحرك نحو الناس, يدفعهم إلى الله, بكل الط رق: بكلمة منفعة, أو بركة, أو معونة. يتحرك بها قلب الخادم نحو سائر القلوب حيثما يلتقي بهم. ذاته ليست ثمينة عنده.. وهو لا يركز عليها, إنما يبذلها بذلًا لأجل خير الناس.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخدمة غذاء يقدمه الخادم لأرواح مخدوميه, ليشبعهم بكلمة الله الصالحة. حسبما قال الرب "يا ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده, ليعطيهم طعامهم في حينه.." (لو 12: 42).. يعطيهم وجبة دسمة, من الكتاب والتأملات وسير القديسين, ومن التراتيل والألحان. بل ومن اللاهوت والعقيدة.. كل ذلك في أسلوب روحي مبسط محبب للنفس, ويربطهم بالله وبصفاته الجميلة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يستطيع الخادم أن يقدم وجبة روحية دسمة لأولاده, في ساعة واحدة كل أسبوع؟ والجواب: هو أن التأثير الروحي لا يرتكز على طول الوقت, وإنما على قوة الكلمة.. الكلمة الروحية الصادرة من إنسان روحي, يتكلم روح الله من فمه. أو كلمة الله القوية الفعالة, التي شبهها الكتاب بسيف ذي حدين (عب 4: 12). إن كلمة واحدة سمعها الأنبا أنطونيوس في الكنيسة, غيرت حياته كلها, وصارت سببًا في إيجاد حياة ملائكية في الكنيسة كلها.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف نعامل الأطفال؟ كثيرون يكتبون للكبار. وقليلون هم الذين يكتبون للصغار. أيضًا كثيرون ينشغلون بالحديث مع الكبار. ويندر من يحبون الحديث إلى الصغار. لذلك يشعر الصغار أحيانًا أنهم ليسوا موضع اهتمام الكبار، ولا موضع احترامهم، فيحاولون أن يجذبوا أنظارهم بطرق شتى، ربما بالضجيج أو العناد أو (الشقاوة)... ونحن نريد في هذا الكتاب أن نتحدث عن الطفل، ونفسيته، وكيفية التعامل معه، واكتساب محبته، وخدمته روحيًا واجتماعيًا وثقافيًا. ذلك لأن الطفل هو النواة الأولى للمجتمع، والكنيسة. إن كسبناه كسبنا جيلًا بأثره. وإن خسرناه خسرنا مستقبل هذا الجيل الذي نعيشه، وما يترتب على ذلك من خسارة أجيال أخرى. أنا شخصيًا أحب الأطفال، وأحب أن أداعبهم وألاعبهم وأحادثهم وأصادقهم. وأجد في الطفولة براءة وصدقًا وصراحة، كما أجد فيها أيضًا سرعة التجاوب التي لا نجدها في الكبار.. وليس هذا الكتاب نتيجة خبرات لدراسة كتب في علم النفس والتربية.. وإنما هو نتيجة خبرات شخصية عشتها مع الأطفال، سواء في مدارس الأحد، أو اللقاءات العديدة في الكنيسة، ومع العائلات وفي دور الحضانة، وفي الأندية، وفي غير ذلك.. أقدمه هدية للتربية الكنسية، وأيضًا للتربية العائلية، ولكل المهتمين بالطفل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا قابلت طفلاً لأول مرة، أو رأيته في زيارتك لأسرته، فلا تسرع بحمله على كتفك، أو بمداعبته. فربما يصدك، فيؤثر فيك هذا الصد، فتأخذ منه موقفاً أو تتجاهله، وهكذا تفقد العلاقة معه. إنما من طبيعة الطفل إن قابل غريباً، أن يفحصه أولاً ويتأمله أو يتفرس فيه، ثم يحدد علاقته به... يحب أن يطمئن أولاً إلى أن هذا الشخص الجديد لا خطر منه... ونحن نعذره في ذلك، لأنه داخل على عالم جديد عليه وعلاقات جديدة، ومن حقه أن يطمئن أولاً... ويبنى اطمئنانه على شكل هذا الشخص، وصوته وملامحه وحركاته، ولطفه... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الخدمة إذا قابلت طفلاً لأول مرة فقد يخاف من شكل معين: إنسان له لحيه مثلاً، إن كان لم ير من قبل شخصاً مُلتحياً.. أو يخاف من شخص جاحظ العينين، أو أعرج... ويخاف من الشخص الغضوب، العالى الصوت، أو الذى له ملامح مقطبة (مكشرة)، أو الذي ينتهر أمامه طفلاً آخر.. فيتحاشى مثل هذا الشخص، ولا يقبل مداعبته مهما حاول ذلك. وقد يهرب منه. ولكنه يأنس إليك إن رآك مبتسماً ضحوكاً، منفرج الأسارير، طيب القلب... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 81100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الخدمة إن زرت أسرة، وجلست بين أعضائها، ومنهم طفل أو بعض الأطفال، فاحترس من الأشياء التى تخيفهم منك. واحترم شعورهم وحاول أن تكون لطيفاً أمامهم وإن كان لابد أن تقول كلمة حازمة في إحدى المناسبات، قلها باللفظ وليس بالملامح... فالطفل قد لا يفهم معانى الألفاظ، ولكنه بالتأكيد يفهم دلاله الملامح... إذن ابدأ مع الطفل بملامحك المنبسطة التى تريحه، وبهدوئك وبالبعد عن العصبية. احترس جداً من ملامحك، بحيث لا تكون مزعجة بالنسبة إلى الطفل. |
||||