11 - 07 - 2012, 03:12 AM | رقم المشاركة : ( 801 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سفراء عن المسيح (2) كسفراء نحن نمثل المسيح: لا يوجد شيء اسمه « سفير يمثل نفسه »؛ أو يعمل ما يحلو له. فالسفراء في تعريفهم ممثلون لمن أرسلوهم. وذات الأمر يصدق علينا كمؤمنين، فسواء أدركنا ذلك أم لا، فإننا كمسيحيين مؤمنين نمثل المسيح. إن الكثيرين من غير المؤمنين لن يفتحوا الكتاب المقدس ليقرأوه، ولكنهم يلاحظون كيف نعيش أنت وأنا. تُرى ما هي النتائج التي سيخرجون بها بعد ملاحظة أفعالي؟ هل تعكس حياتي شيئاً عن اتضاع المسيح وإنكاره لذاته، رقته وبره؟ وإذ نحيا في ملء الشعور بحقيقة كوننا نمثل المسيح على الأرض، فإن هذا الشعور سيؤثر على: ـ نظرتنا إلى أنفسنا: فلا مجال لاختلاط السامي بالدنيء. يا للشرف أن المسيح اختارنا لنمثله، على أنه اختارنا بنعمته، لا لشيء جذاب فينا بالطبع. ـ نظرتنا إلى الألم: إن بعضاً من الظروف غير المواتية، والمؤلمة التي تعترض حياتنا، ترجع إلى كوننا ممثلين للمسيح المرفوض من العالم. وقد يسمح لنا الله ببعض الآلام ليجعل منا ممثلين بشكل أفضل لذاك الذي هو « رجل الأوجاع ». ـ نظرتنا إلى الخطية: إن الخطية ليس فقط تؤثر على شركتي مع الرب، ولكنها تؤثر أيضاً على تقدير الناس للمسيح. كسفراء لنا هدف: فالسفراء لا يُرسلون للمُتعة والترويح، ولا يُرسلون لإبعادهم عن أعمالهم في وطنهم الأصلي. وبالمثل فإننا كمؤمنين لم نُترك على الأرض « لنقتل الوقت » حتى يأتي الرب. ولا لكي نعيش ونُسرّ أنفسنا. لقد صلى بولس لأجل القديسين في كولوسي لكي « يسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مُثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله » (كو1: 10). فما يقود المؤمن في حياته هو شوقه لإسعاد الله أكثر من نفسه. فالسفير الصالح يبحث في كل ما يعمل عن كل ما يؤدي إلى تحقيق وإسعاد مَنْ يُمثلهم. تُرى: هل طريقة وأسلوب حياتي تحقق ما يريده الرب مني على الأرض؟ ليت الرب يساعدنا لنعيش سفراء صالحين ليسوع المسيح. |
||||
11 - 07 - 2012, 03:13 AM | رقم المشاركة : ( 802 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سيف الروح إن الموضوع هنا كما في كل أجزاء سلاح الله الكامل يتعلق بمواجهة مكائد إبليس. لذا فإن الأمر لا يتعلق باستخدام كلمة الله في تهذيب النفوس وإصلاحها، بل في كشف مكائد الشيطان وفضحها. كم هو أمر مؤلم أن نرى جنود المسيح في هذه الأيام الشريرة منطرحين وضعفاء لأنهم يخافون أن يقفوا أمام العدو ومعهم هذه الكلمة التي عظّمها الله نفس عظمة كل اسم له (مز138: 2). وهذا يرجع إلى أن كلمة الله لم تشكلهم ليكونوا مؤهلين لاستخدامها كسيف حاد وقوي. إنها ذات حدين، فهي لا بد أن تعمل عملها في نفوسنا أولاً لتزيل كل ما يتعلق بالإنسان العتيق وميوله قبل أن نستطيع أن نستخدمها بفاعلية ضد العدو. فالشعب القديم كان يجب أن يختتنوا أولاً قبل أن يستلوا سيوفهم ويتبعوا توجيهات رئيس جُند الرب. وهكذا تصبح النفس مؤهلة لاستعمال سيف الروح الذي هو كلمة الله التي لا يمكن لأي عدو أن يثبت أمامها. وقد استخدم الرب يسوع المسيح نفسه هذا السلاح في صراعه مع الشيطان (مت4). إنه لم يستخدم قوته الإلهية لإبادة ذلك العدو. كما أنه لم يصحح اقتباسات العدو الخاطئة إلا بكلمة الله نفسها. فكان سلاحه الوحيد هو « مكتوب ». وكان لسان حاله « بكلام شفتيك أنا تحفظت من طرق المعتنف » (مز17: 4). ونلاحظ أنه عندما أصبح الصراع مباشراً بين الرب يسوع كإنسان وبين الشيطان، كانت كلمة الله هي الأداة التي استخدمها الرب ليوضح طريقه كإنسان متكل على الله. بينما استخدمها الشيطان أيضاً لتجربة الرب. يا له من أمر خطير! وفي هذه الأيام بينما نجد المؤمنين يتكلون على هذه الكلمة كالسند الوحيد لهم، نجد الشيطان أيضاً يستخدمها لأجل غاياته ومقاصده. لكن عندما يكون القديسون خاضعين لها، فإنهم سوف ينجحون في استعمالها كسيف الروح. وهكذا عندما يواجه جند المسيح مكايد إبليس لا يلجأ إلى أي مجهود شخصي، بل سيجد كلمة الله قريبة جداً، في قلبه وفي شفتيه، وبها يصد كل مكائد الشيطان، ولا يمكن لأي مكيدة أن تثبت لحظة أمام ذلك السلاح القوي (2كو10: 4،5). |
||||
11 - 07 - 2012, 03:14 AM | رقم المشاركة : ( 803 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
شددوا الأيادي المرتخية دائماً وأبداً يوجد مَنْ تتعثر خطواته في الطريق، ومَنْ تزّل قدماه لأقل منحدر يسلكه، ومَنْ يضعف تمييزه فلا يتبين الطريق الصحيح، وتتشوش المعالم أمامه فيفقد نعمة الحكم الصادق على الأمور. وأيضاً للأسف يوجد مَنْ يسارع باللوم اللاذع والنقد القاسي والتقريع المستمر الذي أبداً لن يجدي نفعاً. فذلك الشخص الضعيف بيننا الذي بلا حكمة تهديه ولا قوة تسنده، يحتاج منا إلى اهتمام أكبر لا إلى انتقاد أكثر، يحتاج إلى محبة أكبر، إلى مُساندة أكثر، يحتاج إلى تشديد وتعضيد، وهكذا يكون الترابط والتعاطف بين أعضاء الجسد الواحد. فكم من بسمة بالحب والعطف فعلت فعلها في نفس منحنية، وكم من يد رقيقة امتدت بالحب فأحاطت بعاثر هزيل، فبعثت فيه القوة والتشجيع. ليتنا نمد إلى إخوتنا يد المعونة بدلاً من اللوم. ليتنا نُحيطهم بمحبتنا بدلاً من أن نطيح بهم في غضبنا، بل ليتنا نتشبّه بسيدنا العظيم الذي لم يطفئ فتيلة مدخنة ولم يقصف قصبة مرضوضة، بل بكلماته الرقيقة أغاث المُعيي، وبيده المُحبة كثّر الشدة لعديم القدرة (إش42: 3؛ 50: 4؛ 40: 29). فأي صنف من الفريقين تراك أخي؟ ليتنا ـ أنت وأنا ـ نكون بنعمة الله كنزاً يفيض بالعون لمن احتاج إلى معونة، وبالحب لمن افتقد الحب، وبالتسنيد والتشجيع لمن كلَّت قدماه وتعثرت خطواته. بسمةُ بالحب تمحو ذكرى أحزان طويله ويد بالرفق تهدي بعض خطوات قليله آه من نقدٍ يَدين يُدوّي لا يُذكي الفتيله هبنا يا رب شفاهاً وفماً حلو المقوله ولساناً بلساناً يُبرئ النفس العليله |
||||
11 - 07 - 2012, 03:14 AM | رقم المشاركة : ( 804 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
شعب منفصل يريد الرب لشعبه الانفصال إليه وأن يسلكوا بالانفصال عن هذا العالم الشرير الذي صلبه وأبغضه هو وأبيه. هذا هو الطريق الذي تسلكه الطبيعة الجديدة للمؤمن، والطريق الذي يقودنا إليه الروح القدس الساكن فينا. هذا هو أساس الحياة المسيحية، ولا يستطيع أي ابن لله أن تنتعش نفسه أو يتمتع بالمسيح وبميراثه السماوي، ما لم يسلك عملياً في حالة الانفصال عن روح العالم وطريق هذا العالم الحاضر الشرير. وشعب الرب في كل عصر، مدعواً أن يكون شعباً منفصلاً للرب « وتكونون لي قديسين لأني قدوس أنا الرب، وقد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لي » (لا26:20) . النير المتخالف إذا أراد شخص أن يسير منفصلاً عن العالم، فلا يمكنه أن يصبح في نير متخالف مع غير المؤمنين، الذين يمثلون جزءاً من نظام الشيطان. ويُخبرنا الرسول بولس « لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم، وأية شركة للنور مع الظلمة » (2كو14:6) . فعندما يحمل اثنان نيراً مشتركاً، فإنهما يعملان معاً كشخص واحد. ولكن كيف يمكن للمسيحي أن يسير مع غير المؤمن؟ إنهما مختلفان كاختلاف النور عن الظلمة. ولذلك في أي عمل حر أو عمل ديني أو زواج بين المسيحيين وبين غير المؤمنين، يصبح ذلك نيراً متخالفاً مع العالم، وهذا ما يجب أن يتجنبه المسيحي لئلا يتسبب في ضرر حياته وشهادته وإعاقة لحياته الروحية. لاحظ صداقتك إن الصداقة مع العالم ومع غير المخلصين، هي الخطوة الأولى التي تقودنا إلى النير المتخالف مع العالم ومع غير المؤمنين. ولذلك ففي غاية الأهمية أن يتحذر المؤمنون جيداً تجاه مَنْ يُقيمون معهم صداقتهم. قال المرنم « رفيق أنا لكل الذين يتقونك ولحافظي وصاياك » (مز63:119) . اجعل الرب يسوع هو رفيقك الأسمى. وكل الذين يحبونه ويخافونه ويحفظون كلمته، فإن « المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة » (1كو33:15) ، ومكتوب أيضاً « الـمُساير الحكماء يصير حكيماً، ورفيق الجهال يُضّر » (أم20:13) . |
||||
11 - 07 - 2012, 03:16 AM | رقم المشاركة : ( 805 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
شهادة من الماضي فيما يلي خُلاصة من كلمات مجهول نُشرت نحو عام 200 م وهي تبين ما كانت عليه شهادة المؤمنين الأوائل: « إن المسيحيين ليس لديهم ما يفرق عما لباقي الناس سواء بالنسبة للمدن التي يعيشون فيها ولا اللغة ولا الملبس. إنهم لا يُقيمون في مدن منفصلة ولا يستخدمون لغة خاصة، وحياتهم عادية، وهم يخضعون للعُرف السائد فيما يتعلق بالثياب والطعام وأسلوب الحياة. ولكنهم يتبعون القوانين غير العادية التي قد تظهر غريبة والخاصة بالشعب الروحي. إن المسيحيين يُقيمون كل واحد في وطنه ولكنهم يسكنون فيه كغرباء. إنهم يشتركون في كل شيء كمواطنين ولكنهم يتحملون كل الأعباء باعتبارهم غرباء. ومع أنهم منتشرون في كل العالم، ويعيشون في أي وطن، فإن كل وطن هو بالنسبة لهم أرض غريبة. إنهم يقضون حياتهم على الأرض، لكنهم مواطنون سماويون. إنهم يطيعون القوانين الموضوعة، ولكنهم بأسلوب حياتهم منتصرون على القوانين. إنهم يحبون الناس، ولكن الجميع يضطهدونهم. إنهم غير مُقَدّرين ويُدانون ويُقتلون وبهذه الكيفية يربحون الحياة. إنهم فقراء ولكن الجميع يستغنون بواسطتهم. إنهم لا شيء لهم وهم يملكون كل شيء. إنهم يجدون مجدهم في الاحتقار، وتبريرهم في الافتراء عليهم. إنهم يبارِكون مَنْ يشتمونهم ويكرمون الذين يهينونهم. إنهم لا يعملون سوى الخير، ومع ذلك يُعاقبون كأشرار، وبالرغم من ذلك فهم يفرحون بالعقاب لأنه يجعلهم يولدون للحياة. وباختصار فكما النفس في الجسد، هكذا المسيحيون في العالم. إن النفس منتشرة كبذرة في كل أجزاء الجسد، كما أن المسيحيين يسكنون في كل مدن العالم. وكما أن النفس تسكن في الجسد ولكنها ليست منه، هكذا المسيحيون الذين يسكنون في العالم هم ليسوا من العالم ». أيها الأحباء .. أليس لنا في ذلك تشجيع بعد مرور حوالي 1800 عام على هذه الكلمات؟؟ |
||||
13 - 07 - 2012, 02:06 AM | رقم المشاركة : ( 806 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
صلاة الاستغاثة أوقات الغرق في حياة عبيد الرب هي أوقات الصلاة. لقد أهمل بطرس الصلاة عندما بدأ رحلته المُغامرة هذه. ولكن إذ ابتدأ يغرق فقد جعله الخطر محتاجاً للرب. وصرخته، مع أنها جاءت متأخرة، إلا أنها لم تكن متأخرة أكثر مما يجب بالنسبة للرب. ففي الساعات التي نتعرض فيها للألم الجسدي أو للمخاوف الذهنية، نجد أنفسنا مسوقين بصورة طبيعية إلى الصلاة كما تُساق حطام السفن نحو الشاطئ بفعل الأمواج. يخفي الثعلب مدخل جحره طلباً للحماية، ويحلّق الطائر عالياً نحو الأشجار بحثاً عن ملجأ. وأيضاً المؤمن المُجرَّب يسرع إلى كرسي الرحمة من أجل الأمان. إن مرفأ السماء العظيم هو الصلاة، ولقد وجدت آلاف السفن التي ضربتها العواصف مرفأً هناك. وعندما تهب علينا العاصفة، فمن الحكمة أن نفرد كل أشرعتنا نحو هذا المرفأ. إن الصلاة القصيرة قد تكون طويلة بالقدر الكافي في نظر الله، فالطلبة التي نطق بها بطرس لم تَزِد عن ثلاثة كلمات ولكنها كانت كافية للغرض. فالقوة ـ وليس الطول ـ هي الهدف المأمول. والشعور بالحاجة هو أقوى معلم لاختصار الكلام. لو زادت أجنحة الطيور في صلاتنا عن ريش التفاخر الطويل، لكان هذا أفضل. فكثرة الكلام بالنسبة للصلاة المُخلصة هو كالنخالة بالنسبة للدقيق. وما يمكن وصفه بالصلاة الحقيقية ضمن حديث مطوّل قد لا يزيد عن هذه الطلبة المختصرة التي نطق بها بطرس. إن ظروفنا غير العادية هي الغرض التي يُظهر فيها الله محبته وقدرته. فصرختنا القلقة المصحوبة بالشعور بالخطر تصل على الفور إلى مسامع الرب يسوع. وعند الرب يسوع لا يوجد فاصل بين الأذن والقلب، كما أن اليد لا تتأخر عنهما. قد نطلب السيد في اللحظة الأخيرة، ولكن يده السريعة تعوّض تأخرنا بعمل فوري وفعّال. هل نحن مُحاطون بمياه الهموم الهادرة؟ دعونا إذاً نترك أنفسنا في يدي مخلصنا وأن نستريح متأكدين أنه لن يدعنا نهلك. وعندما نعجز عن فعل أي شيء، فإن الرب يسوع يستطيع أن يفعل كل شيء. دعونا إذاً نقيّد معونته الجبارة في حسابنا، وكل الأشياء ستعمل حسناً. |
||||
13 - 07 - 2012, 02:07 AM | رقم المشاركة : ( 807 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
صلاة قديس إن صلاة أجور بن متقية مسا هذه تجد ترحيباً وصدى في قلوب القديسين في كل تدبير، فهي صلاة تليق بأي واحد من أولاد الله، حتى ولو تعلم من النعمة أن يقول « قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه ... قد تدربت أن أشبع وأن أجوع وأن أستفضل وأن أنقص » (فى11:4، 12). فإنه حينما يكون القلب مشغولاً بالمسيح، حينئذ فقط ينتصر القديس على كل الظروف. وكل مَنْ يعرف نفسه يدرك جيداً لماذا صلى أجور طالباً ظروفاً معتدلة، إذا كان ذلك بحسب مشيئة الله. فهو لم يخامره سوء ظن بكفاية القوة الإلهية لحفظه في أي حال، بل كان يعرف مقدار ضعفه وفشله هو. وأولى هاتين الطلبتين اللتين طلبهما من الرب، هي أن يُحفظ من الإثم. كان يرجو من الرب أن يبعد عنه « الباطل والكذب » ذلك أن إنسان الله يخشى الخطية ويبغضها. ويستحيل على الطبيعة الجديدة التي فيه أن تجعله سعيداً وهو سائر في طريق شرير. لأن القداسة هي غبطته وسعادته. ومن هنا، فهو يئن طالباً الخلاص من الجسد، ذلك المبدأ الأثيم بين جنبيه، والذي هو ضد الطبيعة الجديدة. والطلبة الأخرى ذات صلة بالأمور الوقتية، وجديرة بالملاحظة. إننا نستطيع أن نفهم جيداً أن إنساناً يطلب من الله أن يعفيه من الفقر، لكنه غير مألوف أن نرى واحداً يتهيب الثراء ويطلب حفظه من الغِنى. لقد كان أجور يخشى الفقر المدقع لئلا يكون ذلك فرصة لحركات الجسد في حالة الضعف، فيقوده إلى عدم الأمانة، ويجلب عاراً على اسم إلهه، لكن الغِنى أيضاً كان شيئاً يخافه. فمن المعروف أن الناس يزدادون استقلالاً عن الله كلما ازدادت خيراتهم الزمنية « سمن يشورون ورفس » (تث15:32) . والأغنياء معرَّضون لكثير من الشراك التي يعرف القليل عنها أولئك الذين هم في ظروف معتدلة، وهذا قد لاحظه أجور. من أجل ذلك لم يرغب أن يمرح في الرفاهية. وإنما أراد أن يشبع بالطعام الذي يلائم مكانته في الحياة وكان يتمنى، إذا شاءت مشيئة الله، أن يشغل مركزاً وسطاً بين هذين المتناقضين: الفقر العميق والثراء العريض. وعلى قدر ما نزداد في الحكمة والتقوى، يزداد تقديرنا وتمسكنا بطلبتي أجور. |
||||
13 - 07 - 2012, 02:08 AM | رقم المشاركة : ( 808 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
صلوات بولس لأجل المؤمنين سننتفع كثيراً في صلواتنا لأجل المؤمنين ولأجل أنفسنا إذا اتبعنا مثال بولس السباعي في الصلاة: 1 - صلّى باستمرار وبأمانة (رو1: 9،10؛ كو1: 9؛ كو2: 1) فالصلاة هي الحرب الحقيقية التي نحاربها ضد الشيطان وقوات الظلام وأجناد الشر الروحية، فالصلاة جهاد، وعلينا ألا نسقط في فخ الانشغال عن الصلاة. 2 - شكر الله من أجلهم (رو1: 8؛ 1كو1: 4؛ أف1: 16؛ في1: 3؛ كو1: 3؛ 1تس1: 2؛ 2تس1: 3؛ 2تي1: 3؛ فل4). وعندما نصلي لأجل المؤمنين، علينا أن نصلي بشكر وتمجيد لله من أجل ما قد صنعه بالفعل في حياتهم. 3 - صلّى لكي ينمو في معرفة مشيئة الله (كو1: 9؛ أف1: 17). وعلينا أيضاً أن نصلي لكي ينمو المؤمنون في فهم ومعرفة الحق في كلمة الله. 4 - صلّى أن تُثمر حياتهم ثمراً جيداً (كو1: 9،10؛ 2كو13: 7-9). كانت صلاة بولس أن تنشئ فيهم معرفة الحق حياة مسيحية حقة ترضي الله. ويجب أن نصلي من أجل سلوك المؤمنين العلمي لكي يمجدوا الله به. يمكننا أن نكتشف ما هي القضايا والقرارات التي تواجههم حتى نستطيع أن نصلي بفطنة من أجلهم أن يتجنبوا الخطأ ويفعلوا الصواب في ظروفهم. 5 - صلّى لكي يعرفوا الله ويسوع المسيح (أف3: 18،19؛ كو1: 10). قد يبدو هذا الطلب غريباً للوهلة الأولى، أليس بديهياً أن كل المؤمنين يعرفون يسوع المسيح؟ إن معرفة الرب في حياتنا اليومية هي اختبار دائم، علينا جميعاً أن ننمو فيه، وهي أحد الأشياء التي ينبغي أن نصلي لأجل بعضنا البعض بخصوصها. 6 - صلّى لأجل القوة وطول الأناة والصبر (كو1: 11). إن الحياة المسيحية ماراثون (سباق طويل) وليست عدواً 100 متر. ونحن نحتاج أن نصلي كي تنشئ قوة الله صبراً وطول أناة في كل المؤمنين الذين يخوضون هذا السباق. 7 - صلّى لأجل النمو في المحبة والوحدة. قصد بولس من صلواته لأجل مؤمني كولوسي أن « تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة » (كو2: 2)، وبعد صلاته لأجل مؤمني أفسس مباشرة، نجده يحثهم أن يسلكوا « بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضاً في المحبة، مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام » (أف4: 2،3). ليت هذه تكون أيضاً صلواتنا لأجل القديسين. |
||||
13 - 07 - 2012, 02:09 AM | رقم المشاركة : ( 809 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
صورة لامعة على سطح مُظلم عندما تُعرض صورة مُنيرة في مكان مُظلم، فإن هذا الظلام يجعل الصورة أكثر لمعاناً. نجد هذا الأمر في رسالة يهوذا. فالتسعة عشر عدداً الأولى تُرينا الظلمة الحالكة، وباقي الرسالة يُرينا الصورة اللامعة التي تلمع بالأكثر بالمقارنة مع الظلمة الشديدة المُحيطة بها. والرسول يخاطب المؤمنين، ليس كأفراد، ولكن كجماعة فيقول: « وأما أنتم فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس ». ولنلاحظ قوله « ابنوا أنفسكم »، والبنيان بكلمة الله. وما أجمل العبارة « إيمانكم الأقدس » هذا بالمقارنة مع النجاسة التي اصطبغ بها المعلمون الكذبة في أول الرسالة. بعد ذلك يقول « مُصلين في الروح القدس ». وما أشد الحاجة هنا لهذا. فالصلاة هى لغة الاعتماد على الله، والروح القدس الذي نزل من السماء في يوم الخمسين لا يزال هنا مهما تكن حالة الكنيسة، ولهذا فنحن لسنا في حاجة إلى أي عمل أو معونة بشرية إذ الروح يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله ولكن الروح يقودنا ويرشدنا ويعلمنا ما نطلبه، إذا كنا بحق في حالة الاعتماد الكُلي على الله في الصلاة. بعد ذلك يقول « احفظوا أنفسكم في محبة الله ». في رسالة رومية نعلم أن الله قد سكب محبته في قلوبنا بالروح القدس فملأها بها، وهنا في رسالة يهوذا نجد مسئوليتنا في أن نحفظ أنفسنا في دائرة التمتع العملي بهذه المحبة الإلهية، وهذا لا يتم إلا إذا عشنا في روح غير محزون. وبالنسبة للمستقبل، بالرغم من ظلام الصورة في الرسالة، نحن مدعوون أن نكون دائماً « منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية ». وما أجملها بركة أن نعلم أنه يوماً ما، حتى أجساد تواضعنا هذه ستتغير على صورة جسد مجده. وختام الرسالة مشجع جداً، إذ هو لغة مدح وشكر عميق لله، ليس فقط القادر أن يخلص، بل « القادر أن يحفظ ». وليس فقط القادر أن يحفظ من السقوط، بل من العثرة أيضاً، ليوقفنا « بلا عيب ». ولكن أين يا ترى؟ ليس أمام إخوتنا ولكن بمقياس أعلى جداً، « أمام مجده ». ولا يمكنني أن أضيف شيئاً إلى هذا أيها الأحباء، فما أجملها صورة لامعة بالمقابلة مع ظلمة شديدة للإنسان وخطيته وجهالته. ليقدّرنا إلهنا على أن نعيش كل يوم في حياتنا العملية متمتعين بقوة ومجد كل هذه البركات. |
||||
13 - 07 - 2012, 02:09 AM | رقم المشاركة : ( 810 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
طريق الرب إن الصوت الصارخ في البرية يطلب طريقاً للرب، طريقاً مُعدَّاً في البرية. يجب أن ننتبه لنداء الرب ونعطيه طريقاً في قلوبنا، ونظهر بأعمال النعمة عبر برية طبيعتنا. والإرشادات الأربعة في النص يجب أن تستحوذ انتباهنا الجاد. 1 ـ كل وادِ يمتلئ (أو يرتفع): يجب التخلي عن الأفكار الدنيئة والخسيسة عن الله؛ والشكوك واليأس لا بد من إزالتهما، والاهتمام بالذات واللذات الجسدية يجب تركها، وعبر هذه الأودية العميقة يجب أن يرتفع جسر النعمة المجيد. 2 ـ كل جبل وكل أكمة ينخفض: يجب هدم طاقة الخليقة المتكبرة، وافتخار البر الذاتي لإعداد طريق الرب. إن الشركة الإلهية لا تكون أبداً للخطاة المتشامخين وذوي الأفكار العالية. إن الرب يحب المتواضعين ويفتقد القلوب المنكسرة، أما المستكبرون فهم مُبغَضون لديه. ليتنا نتوسل إلى الرب ليجعلنا مستقيمين في هذا الأمر. 3 ـ تصير المعوجات مستقيمة: إن القلب المتقلقل يجب أن تكون له خطوط مستقيمة بالعزم نحو الله وتميزها القداسة. إن الإنسان ذا الرأيين غريب عن إله الحق. فلنحرص أن نكون أمناء في كل شيء وصادقين أمام عيني الله الذي يفحص القلب. 4 ـ (تصير) الشعاب طرقاً سهلة: يجب إزالة أحجار الخطية المُعثرة، وأشواك وعوسج التمرد يجب اقتلاع جذورهما. وهكذا فإن الزائر العظيم لا يجب أن يجد طرقاً موصدة وأماكن مُحجرة عندما يأتي ليُكرم أحباءه في رفقته. ليت الرب يجد في قلوبنا طريقاً كبيراً مُعدّاً بنعمته، لنحرز تقدماً انتصارياً عبر أقصى حدود النفس. نقِ قلبي ولساني وأزلْ مني العيوبْ واستلم مني كياني يا مُطهِرَ القلوبْ اجذبني للعلاءِ يا إلهي المهوبْ قد رغبتُ في البقاءِ معْكَ أيها المحبوبْ |
||||
|