منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 05 - 2012, 09:58 AM   رقم المشاركة : ( 801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

تعرف على المسيح واسلم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح يدعو الجميع لمعرفته، فاذا فوّت هذه الفرصة، ستفوت على نفسك فرصة نوال الحياة الأبدية، ففي معرفة الرب يسوع ستمنح وسام البنوّة ووسام صك الغفران المختوم بدم المسيح فواجب كل شخص التعرف على الرب يسوع لأن:
1- الإنسان مخلوق ليعرف المسيح: "هكذا قال الرب لا يفتخرنّ الحكيم بحكمته، ولا يفتخر الجبار بجبروته، ولا يفتخر الغني بغناه، بل بهذا يفتخر المفتخر بأنه يفهم ويعرفني أني انا الرب الصانع رحمة وقضاء وعدلا في الأرض، لأني بهذه أسرّ، يقول الرب" (إرميا 23:9). على كل إنسان أن يتعرّف على المسيح الذي خلقه فهو الطريق التي تؤدي إلى الحياة الأبدية وهو الحق الكامل وأيضا هو رئيس الحياة. فإذا تعرفت عليه سوف تسلم!!!
2- معرفة المسيح هو اختبار شخصي يشغّل قدرات العقل، والإرادة، والمشاعر: "وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به" (رومية 14:10). عندما تتعرف على المسيح فرديا وشخصيا ستصبح مشاعرك وعقلك و إرادتك كلها تحت لواء المسيح، فتشعر بالسلام الكامل والرهيب، لهذا أشجعك أن تتعرف عليه فتسلم!!!
3- معرفة المسيح أمر يعتمد بشكل أساسي على النعمة الإلهية: "ومن ملئه نحن جميعا أخذنا. ونعمة فوق نعمة. لأن الناموس بموسى أعطي. وأما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" (يوحنا 16:1). عندما تتدخل النعمة من فوق لا يستطيع أحد إيقافها فهي التي توجه أنظار الخاطيء إلى المسيح فتجعله تائبا ومؤمنا به، وعندما تتعرف به سوف تسلم. "أما أنا فإني الراعي الصالح، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني" (يوحنا 14:10).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الحية القديمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"فطرح التنّين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضلّ العالم كلّه طرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته" (رؤيا 9:12). بما أن الشيطان ماكر وذكي جدا، فهو قادر أن يبتدع طرقا وأنواعا متعدّدة لممارسة نشاطه التضليلي والعدائي والقتال. فهو تارة يتصرف كحيوان مفترس وطورا يظهر كملاك نور، وذلك حسبما تقتضي المعركة ضد النفوس التي يحاربها، أما نشاطات الشيطان العدائية فهي موجهة في كل اتجاه، ضد الله والمسيح والأمم وغير المؤمنين والمؤمنين على السواء، ومن أعماله الإحتيالية:
1- تجاه الله: "بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان عارفين الخير والشر" (تكوين 5:3). منذ القديم إبليس يستعمل هذه الأسايب الخداعة، همس في أذن حواء وجعلها تقع في التجربة هي وآدم، فكانت أعماله بإتجاه الله لكي يفشّل العلاقة بين الخالق والإنسان. فلنحذر من الحية القديمة!!!
2- تجاه المسيح: "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها" (تكوين 15:3). ومنذ ذلك الحين وإبليس يحاول أن يعطل خطة المسيح كإبن الله وغافر الخطايا، حتى جاء إبليس للمسيح في البرية ليجربه في وقاحة كبيرة، لكن المسيح أفحمه وجعله يتراجع ولكن إلى حين وهذا بسبب إحتياله فهو يريد أن يبعد المسيح عن الصليب ولكن يسوع ظل مصمما بسيره نحو الجلجثة وهناك سحق رأس إبليس من خلال موته عن ذنوب البشر. فلنحارب الحية القديمة!!!
3- تجاه العالم: "وقال له إبليس لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ لأنه إليّ قد دفع وأنا أعطيه لمن أريد" (لوقا 6:4). ولأنه الآن هو رئيس هذا الهواء ويتحكّم بالعالم محاولا أخذ معه أكثر عدد ممكن من الناس إلى بحيرة النار والكبريت بإبعادهم عن غافر الخطايا يسوع المسيح، فهو يستطيع أن يظهر كأنه ملاك نازل من السماء أو شخصية أرضية معروفة ومحبوبة. فلنتنبّه من الحية القديمة!!!
4- تجاه المؤمنين: "لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم" (1 يوحنا 16:2). إبليس يدخل بين المؤمنين ليفشلّهم في حياتهم المسيحية، فيبتعدون عن كلمة الله الحية ويجعلهم يعيشون الفتور والجهل الروحي وهذا خطر جدا، فلنتيقن من الحية القديمة!!!
نشكر الرب لأن المشهد الذي رآه الرب يسوع عن سقوط الشيطان يؤكد أنه تحت دينونة الله، ولا يمكن أن يستمر حرا طليقا من دون محاسبة. أما عن مصيره النهائي فسيقبض عليه ويقيد ويطرح في الهاوية، ومع هذه النهاية ستنتهي فعالية الشيطان ويمضي نظام عالمه الشرير. وحتى ذلك اليوم علينا وبقوّة المسيح أن نغلب إبليس بإيماننا الغالب بالمسيح.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

بين التجسد والمجيء ثانية بحسب العهد القديم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن الرب يسوع بكل عظمته وهيبته الأزلية وبعد أن ألزم نفسه بإنقاذ النفس البشرية تجسد وتألم وقام ومن ثم سيرجع ثانية وهذه الأحداث تكلم عنها العهد القديم قبل تجسد المسيح بوضوح ودقّة في مراحل وأزمنة مختلفة على الشكل التالي:

1- المسيح الذي تجسد: "ولكن يعطيكم السيّد نفسه آية، ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل" (أشعياء 14:7). تحققت هذه النبوة عندما كانت العذراء مريم، التي من الناصرة مخطوبة لرجلها يوسف، عندها حبلت من الروح القدس، وأتى المسيح في الجسد وكان ينمو بالنعمة والقامة، والذي ذهب مباشرة نحو صليب الجلجثة، نعم العهد القديم تكلم عن تجسده!!!


2- المسيح الذي تألم: "لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمّلها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" (أشعياء 4:53). هذا النص من أشعياء كله يخبرنا عن المسّيا الموعود به الذي ينبغي أن يتألم من أجل تعديّاتنا، ويتأدب بديلا عنّا، ويقدّم كذبيحة إثم عن خطايانا، نعم العهد دوّن عن آلامه!!!

3- المسيح الذي قام: " لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيّك يرى فسادا" (مزمور 10:16). لقد اقتبس بطرس هذه الكلمات الرائعة ليؤكد لليهود أن الذي صلبوه قد قام من الأموات، وأيضا بولس في انطاكية بيسيدية، استخدم هذه النبوة نفسها ليظهر لسامعيه أن المسيح هو المخلص الحيّ، نعم العهد القديم سجّل في أسفاره عن قيامته!!!


4- المسيح الذي سيرجع: "كنت أرى في رؤى اللّيل وإذا مع سحب السّماء مثل ابن انسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقرّبوه قدّامه، فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كلّ الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لن ينقرض" (دانيال 13:7). يعطي دانيال لنا صورة واضحة وشاملة للملك المسيّا وسلطانه، الملك المجيد العائد في آخر الأيام. نعم العهد القديم تحدّث عن رجوعه!!!
الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تحدث عن حدث المسيح بالتجسد والآلام والقيامة ومن ثم برجوعه في آخر الأيام، فهل أنت مستعد للقائه بفرح، هو يريد أن يهبك الحياة الأبدية فما عليك إلا الرجوع إليه رافعا قلبك وخاضعا رأسك أمام هيبته طالبا التوبة عن كل خطاياك وهو سيستجيب، تعال إليه قبل فوات الأوان.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

توزيع المواهب الروحية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"ولكن هذه كلّها يعملها الروح الواحد بعينه، قاسما لكلّ واحد بمفرده، كما يشاء" (1كورنثوس 11:12). إن الروح القدس هو الذي يتعامل مباشرة مع المؤمن في حياته الأرضية، فيهبه المواهب الروحية المعطاة مباشرة من لدن عرش الله السماوي، وهذا لبنيان الجماعة ولتكون حافزا في توجيه أنظار الخطاة نحو المسيح المخلص، وتوزع هذه الواهب على الشكل التالي:
1- المواهب الروّحية تعطى عند التجديد: "فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس" (أعمال 38:2). الروح القدس يسكن في حياة المؤمن عند التجديد مباشرة، وبالتالي يأتي بالمواهب الروحية إلى المؤمن في الوقت نفسه، لا مواهب روحية قبل التجديد. كما أنه لا متجدد من دون أي موهبة روحية، يعيش على أمل نوالها.
2- المواهب الروحية توزّع بحسب مشيئة الله: "ولكن لكلّ واحد مناّ أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح" (أفسس 7:4). الله كليّ الحرّية والسيادة، وله الحق أن يوزّع المواهب كما يشاء، يعطي الروح القدس البعض أن يكونوا مبشرين والبعض رسلا، ليس الأمر عشوائيا بل الروح القدس يرى ما هو أنسب لشخصية كل واحد، فالمهم أن نعمل يإنسجام، لذلك علينا أن نكون قنوعين ونشيطين غير متذمّرين ومتكاسلين.
3- المواهب الروحية هي لكل مؤمن: "ليكن لكل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا" (1 بطرس 10:4). الله خصّ كل مؤمن بمواهب روحية، لهذا لا يحقّ لأحدنا أن يتذمر أنه ليس له موهبة ما. فلكل مؤمن موهبة واحدة على الأقل، وأيضا لا يمكن أن يتمتع المؤمن بكل المواهب الروحية في الوقت نفسه، فنحن أعضاء بعضنا البعض ونحتاج أحدنا الأخر. فلنشكر الرب على كل مواهبه الروحية التي يسكبها علينا من خلال الروح القدس في حياتنا اليومة التي تجعلنا ننمو في حياة الإيمان ولكي نعمل جاهدين على بنيان جسد المسيح ولكي ننبه قلوب الخطاة على حتمية الدينونة وحثهم للرجوع عن خطاياهم بالتوبة والإيمان بالمسيح. "ليكن لكلّ واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا" (1بطرس 10:4).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 10:04 AM   رقم المشاركة : ( 805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

هو حامل كل الأشياء بكلمة قدرته
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لأنه متمم أمر وقاضى بالبرّ. لأن الرّب يصنع أمرا مقضيا به على الأرض" (رومية 28:9). إن الله يحكم ويرسم مسبقا كل ما سيحدث في التاريخ، والأحداث لا تحصل مصادفة كحادث عرضي، فالكتاب المقدس يخبرنا بأن كل الأحداث ليست مفاجئة ولا مخيبة للأمل لدى الله، بل إن كل ما يحصل هو تتميم إلهي وإن احكامه تتميز بأنها:
1- أحكام مؤسسة على الحكمة: إن الله هو كلّي الحكمة وحاضر في كل مكان. فأحكامه ليست ناشئة عن نزوة ولا عن اعتباطية. لأن الله لا يتصرف بمجرد دوافع عاطفية بل عقلانيا أي عن تعقّل وحكمة، فأهدافه دائما بحسب رأي مشيئته، فالله يشكل قراراته وأحكامه عن طريق معرفته اللامتناهية.
3- أحكام شمولية: "كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض في البحار وفي كلّ اللجج" (مزمور 6:135). وهذا يتضمن كل ما لا بد أن يكون في كل المجالات، أكان هذا في المجال المادي والأخلاقي والروحي والإجتماعي أو السياسي، فالله حكمه يسري على كل شيء وبالتفصيل الدقيق.
4- أحكام لا تتغّير: "لأني أنا الرب لا أتغيّر ..." (ملاخي 6:3). كما أن الله لا يتغيّر كذلك أحكامه ثابتة لا تتغيّر، وكما أن الله ليس فيه عيب ما، لا في معرفته ولا في قدرته، ولا في صدقيته، كذلك أحكامه لا يمكن أن تتغيّر بسبب عدم قدرته على إتمام أمر، أو عدم أمانة من نحو مقاصده، فهذه الأحكام ثابتة وراسخة. علينا كل يوم أن نشكر الله من أجل أنه حامل كل الأشياء في كلمة قدرته فهو يهتم بكل الأمور العظيمة من حولنا والأهم من هذا إنه يهتم بي أنا الإنسان الضعيف المزدرى والغير موجود. فشكرا لك إلهي من أجل هذه الأحكام الرهيبة. "لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة" (رومية 29:11).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

خدمة الملائكة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عبرانيين 14:1). خلق الله الملائكة لخدمته في هيكله الكونيّ عبر خدمتهم له ولشعبه. فهم ليسوا كائنات تخدم بل تخدم ولا تعبد بل تعبد:
1- الملائكة تخدم الله: "باركوا الربّ يا جميع جنوده خدّامه العاملين مرضاته" (مزمور 21:103). الملائكة تجتمع أمام الله لتتلقى التعليمات لخدمته، وتهتف فرحا بأعماله، وتضع ذاتها وقدراتها طوعا تحت تصرفه، وهم أيضا يدعون الخليقة جمعاء لتشاركهم في عبادة المخلص الجالس في وسط العرش، كل الملائكة تخدم الله بفرح ونشاط بدون تذمّر وبلا ملل بطاعة مميزة ورائعة. فهل نتمثل فيهم!!!
2- الملائكة تخدم المسيح: "وأيضا متى أدخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عبرانيين 6:1). كان من دواعي سرور الملائكة خدمة المسيح المتجسد وأن تنشط في خدمته، فها الملاك جبرائيل يبشر مريم ويوسف بمولد المسيح وعندما تراءى الإله الأزلي للملائكة على الأرض ،أسرع ملاك وقاد جمهورا من الملائكة السماويّن مسبحين الله بفرح عظيم ومبشّرين رعاة بيت لحم بمولد مخلّص هو المسيح الرب في مدينة داود. ويؤكد الملائكة في كل مراحل التاريخ أنهم جنود أوفياء لله الإبن. فهل نفعل مثلهم!!!
3- الملائكة تخدم المؤمنين: "إلهي أرسل ملاكه وسدّ أفواه الأسود فلم تضرّني وجدت بريئا قدامه وقدّامك أيضا أيها الملك لم أفعل ذنبا" نرى أن الله في كل العهود خصّ الملائكة بحماية شعب الله كل مؤمن بمفرده، فيأتي الملاك ليسد أفواه أسود وفي العهد الجديد نرى الملائكة ناشطة في توجيه المبشرين إلى حقول الخدمة، ومراقبة عمل البشارة في العالم فهي تفرح وتهتف عند توبة النفوس ورجوعها للمسيح. ومن الضروري أن يذكر المؤمنون أن الملائكة تنزل شخصيا لتحملهم إلى ديار المجد عند الموت والإنفصال عن الحياة الأرضية، فهل هم قدوة لنا!!!
4- الملائكة تعمل في العالم: "ولكنني أخبرك بالمرسوم في كتاب الحق ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا مخائيل رئيسكم". الله يستخدم الملائكة ليراقبوا الدوّل وحكامها، وأيضا هي تؤثر في قرارات الدول وقادتها، وتتدخل في إنهاء حكمهم وفي دينونتهم، وفي إهلاك المدن الشريرة وأيضا الملائكة لها دور في الفصل بين الأشرار وشعب الله وسيكون لهم الدور الفاعل في إنزال الدينونات على العالم في الضيقة العظمى. فهل نتّعظ منهم!!!
نحن نريد أن نتعلم من الملائكة كيف يكونوا جاهزين ومكرسين لخدمة الرب وعبادته، وأيضا كيف هم مستعدون لخدمة غيرهم من دون أن يطلبوا ما لأنفسهم.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«فَرَطَ بِشَفَتَيْهِ.»
(مزمور 33:106)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قال الله لموسى أن يكّلم الصخرة لتجري منها المياه عندما تذمّر بنو إسرائيل من نقص المياه في برية قادش. لكن موسى كان قد ضجر جداً من الشعب فوبّخهم قائلاً، «إسمعوا أيّها المرَدَة. أمِن هذه الصخرة نُخرج لكم ماء؟» وضرب الصخرة مرّتيَن بعصاه. وهكذا مثّل الله بكلماته العنيفة وعدم طاعته أمام الشعب. وكانت النتيجة فقدان امتياز قيادة بني إسرائيل لدخول أرض الميعاد (عدد 20: 1-13).
يسهل على الرجل ذي الغيرة المشتعلة أن يكون متشدّداً مع المؤمنين الآخرين. يكون هو منضبط النفس بينما هم بحاجة إلى معاملة كالأطفال. هو كثير المعرفة بينما هم جهلة.
لكن ينبغي أن يتعلّم أنهم شعب الله المحبوبون، وأن الرب لا يحتمل الإساءة الكلامية معهم. من جهة واحدة يحسن أن يوعظ بكلمة الله بقوة لكي يقتنعوا ويبكَّتوا وشيئاً آخر أن يُوبَّخوا بشدّة كتعبير عن غضب شخصي ممّا يسبّب حرمان الشخص من مكافآت الله.
بين أسماء رجال داود المشاهير في صموئيل الثاني 23 يوجد إسم يتّضح أنه متغيّب. وهو اسم يوآب، رئيس جند داود. لماذا لم يُذكَر يوآب؟ يعتقد البعض أن سبب ذلك هو استخدام السيف ضد بعض أصحاب داود. إن كان الأمر كذلك، فالحادث مليء بالتحذير لنا إن كنا نُجرَّب لاستخدام ألسنتنا كسيف ضد شعب الله.
عندما كان يعقوب ويوحنا، ابنا الرعد، يطلبان إنزال نار من السماء على السامريين، قال لهما يسوع،: «لستما تعلمان من أي روح أنتما!» وكم ينطبق هذا التوبيخ علينا إن كنا نتكلم بطيش بشفاهنا ضد أولاده ليس بالخليقة فقط (مثل السامريين) بل بالفداء أيضاً.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

السكوت ليس ضعف

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السكوت ليس ضعفاً يعيب الانسان في بعض الاحيان .بينما ما يمكن ان يعيبة كثرة التكلم والمماطلة التي لا تخلو من المعصية. فهذا هو الضعف بعينة يقول يشوع ابن سيراخ. 5 رب ساكت يعد حكيما ورب متكلم يكره لطول حديثه. فالسكوت حكمة وكل حكمة يتضمنها سكوت
.البعض ينظر عندما لا يتحدث شخص ان هذا الشخص فاقد لشخصيتة وكيانة ولا يدركون مدي قوة الشخص الذي يصمت في تحملة وفقدانهم هم لكيانهم لان الكيان لا يتشكل الا بمعرفة المسيح الحقيقية فعند ادراك كيانهم يدركون كيان الله فيهم قد نظر الناس لسكوت المسيح واحتماله للصليب باستهزاء وقالو للسيد ان إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَفالسكوت يجعل البعض يستهزء ويجرح فهم لم يدركو قوة المخلص ونظروا الي ما يظهر لهم بينما ادركهم يسوع له كل المجد وادرك ضعفهم فغفر لهم وهو يستطيع ان يهلكهم بجيوش من الملائكة او بكلمة من فمة الطاهر.فكما قال احدهم انا صمتي لا يدل على جهلي بما يدور حولي ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام حينئذ تذكرت موسي حين كلم الرب وقال له وثقل اللسان لا يعيب موسي بل ما يعيب من لهم السنة هو انهم خالين من القوة الالهية المعطاه لموسي قال موسي 10 فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «اسْتَمِعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ، لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، وَلاَ مِنْ حِينِ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ».11 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَمًا؟ أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ بَصِيرًا أَوْ أَعْمَى؟ أَمَا هُوَ أَنَا الرَّبُّ؟12 فَالآنَ اذْهَبْ وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَأُعَلِّمُكَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ».هذا الثقيل اللسان اخرج بني اسرائيل بقوة الرب فلا تشعر بانك ضعيف لمجرد الصمت في موقف معين بل تذكر ان ثقيل اللسان يصبح له فم ينطق ذهب وحكمة وان قوة الرب في الضعف تكمل
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

السعادة عند قدمي يسوع!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في دروب الحياة نجد اناس يبحثون عن السعادة. ولا يعلمون اين تكمن وتوجد.فاخذو يسعون لاسعاد انفسهم باشياء وقتية تنتهي فيشتاقون الي السعادة مرة اخري كاشتياق الايل الي جداول المياة هم هكذا في ظمئهم للسعادة . فتذكرة ما قالة لاب متي المسكيناسعد نفسك بحب الله لك واستمتع بهذا الحب .لكن وجدت معني اشمل للسعادة .وهي السعادة عند قدمي يسوع في انجيل متي. 30 فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُلٌ وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ

عند قدمي يسوع يوجد رجاء ويوجد امل .كل يأس يتحطم تحت قدمي يسوع .كل مرض يذهب عند قدمي يسوع .عند قدمي يسوع يوجد سلام وراحة تدخل الي مفترق النفس فتتعزي .ولا مكان للدموع عند قدمي يسوع.فعند قدمي يسوع تكمن السعادة .فدعونا نتخيل نفسية الاعرج والاعمي والاخرس عند قدمي يسوع فقد اصابهم الياس لكن يوجد امل عند قدمي يسوع ويوجد رجاء فذهبو الية وطرحو امراضهم ومشاكلهم تحت قدمي يسوع فعندما نطرح مشاكلنا عند قدمي يسوع ونثق بالرجاء الذي فينا نسعد كثيراً ويوجد لدينا الرجاء فلا يوجد حزن عند قدمي ربنا يسوع يوجد كل الملئ بالروح فنسعد ونتهلل بما اخذناة ونحن تحت قدمي يسوع


اغريغوريوس
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

لا تجعلنا ننظر الي البشر كونهم هم الجحيم يا ربنا يسوع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا سيدي يسوع لا اريد ان انظر الي الناس الي انهم الجحيم. كما قال جان بول سارتر ان الجحيم هم الاخرين. فلا اريد ان انظر لمن احببتهم انت بهذة النظرة .ففي الطريق يمر بنا اصدقاء كاصدقاء الابن الضال حينما اقتربوا وتقربو اليه حينما كان معه الاموال لاجل مصلحتهم الشخصية بنظرة الايجو(الانا) كمرض نفسي .وما ان فرغ المال. (المصلحةرو هاربين وتخلو عنه. هؤلاء هم اصدقاء المصالح كم يتمرر قلبي حينما يمر بي هذة النوعية. فالمال هنا في قصة الابن الضال هو اشارة للمصلحة فانظر بنظرتي البشرية ان البشر هم الجحيم. الي ان اعود وارتفع بنظرتك انت واعود واحبهم مرة اخري.اريد صديق مثل يوناثان الذي احب داود من كل قلبة رفض المصلحة .ولم يبالي اذ كان داود سياخذ الملك كما فعل شاول .بل احب داود اكثر من نفسة .حتي كان يمكن ان يدفع الثمن حياتة .واحب داود اكثر من حب النساء فكان الرجال في ذالك الزمان يتركون كل شيئ من اجل حبهم للنساء فكيف نجد صديق مثل يوناثان يا ربنا يسوع في هذا الزمان.وامثلة الاصدقاء كثيرة في الكتاب المقدس لكن اكتفي بمثلين اصدقاء الابن الضال ويوناثان فشتان بين هذين النوعين





aghroghorios

اغريغوريوس


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024