وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القديس يوحنا الذهبي الفم



"فقد أبلغهم من خلال هذه العبارة بأنّه سيعود،

وبأنّ الافتراق سيكون قصيرًا وبأنّ اللقاء معهم سيدوم إلى الأبد"

[Mary Naeem]

بَعدَ قَليلٍ لَن يَراني العالَم.

أَمَّا أَنتُم فسَتَرونَني لِأَنِّي حَيٌّ ولأنَّكُم أَنتُم أَيضاً سَتَحيَون



"أَنتُم فسَتَرونَني " الى رؤية يسوع القائم من بين الأموات وترائيه لتلاميذه (يوحنا 16: 16-22).
ولكن هذه الحضور لن يكون حسي محض، إنَّما يرافقه اكتشاف روحي حيث يتضح لهم حضوره فيهم، والتلاميذ يحيون حياة جديدة بيسوع حاضرا فيهم ويعرفون علاقة يسوع بابيه وانهم سوف يرونه مُمجدا في السماء

[Mary Naeem]

بَعدَ قَليلٍ لَن يَراني العالَم.

أَمَّا أَنتُم فسَتَرونَني لِأَنِّي حَيٌّ ولأنَّكُم أَنتُم أَيضاً سَتَحيَون



" لِأَنِّي حَيٌّ " فتشير الى المسيح الذي لا يزال حياً باعتبار لاهوته لأنه منذ الازل والى الابد هو الله الحي.

فالموت الذي اعترى جسده وقتيا لم يؤثر شيئاً في لاهوته، إذ قام حالا من ذلك الموت ولا يذوق الموت ثانية "وقضى على المَوت وجَعَلَ الحَياةَ والخُلودَ مُشرِقَينِ بِالبِشارة" (2 طيموتاوس 1: 10).

[Mary Naeem]

بَعدَ قَليلٍ لَن يَراني العالَم.

أَمَّا أَنتُم فسَتَرونَني لِأَنِّي حَيٌّ ولأنَّكُم أَنتُم أَيضاً سَتَحيَون



" سَتَحيَون" فتشير الى الحياة التي هي الاتحاد بالابن وعن يده بالآب، وهذا التبادل القائم على المعرفة والمحبة المتبادلة مضمون على وجه ثابت ونهائي كما جاء في تعليم بولس الرسول " أَحْيانا مع المَسيح" (أفسس 2: 5)؛ وكما اختبره بولس الرسول نفسه " فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ" (غلاطية 2: 20). حياة المسيح هي عربون حياة تلاميذه "إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1 قورنتس 15: 20)، وكما ان الكرمة تأكيد لحياة اغصانها، وحياة الراس تأكيد لحياة الأعضاء كذلك قيامة المسيح هي تأكيد لحياتنا وقيامتنا. وهناك التمييز بين التلاميذ والعالم. فالتلاميذ هم الذين يختبرون حضور المسيح القائم من الموت، ويقاسمونه حياته الجديدة. هو يحيا، وهم سيحيون، أمَّا العالم فلا يستطيع ان يُدرك يسوع (يوحنا 7: 34).

[Mary Naeem]

إِنَّكم في ذلك اليَومِ تَعرِفونَ أَنِّي في أَبي وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم

تشير عبارة "إِنَّكم في ذلك اليَومِ" الى عبارة مألوفة في العهد القديم للدلالة على مجيء المسيح في آخر الأزمنة (أشعيا 2: 17). وتبتدئ هذه الأزمنة بقيامة يسوع التي يشترك فيها المؤمنون. وتشير العبارة أيضا الى يوم قيامة الرب لما ظهر لتلاميذه حيا في أماكن مختلفة وخاصة الى يوم الخمسين حين أرسل الروح القدس واظهر حياته بهبته الروح القدس.

[Mary Naeem]

إِنَّكم في ذلك اليَومِ تَعرِفونَ أَنِّي في أَبي وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم

"تَعرِفونَ" فتشير الى تبدُّل تفكير التلاميذ حيث
يعرفون العلاقة التي تربط الآب بالابن،

والعلاقة التي تربطهم بالابن،
وبواسطته بالآب من خلال قيامته والظهور لهم.

[Mary Naeem]

إِنَّكم في ذلك اليَومِ تَعرِفونَ أَنِّي في أَبي وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم


"أَنِّي في أَبي " فتشير الى الوحدة القائمة بين الآب والابن، وحدة الطبيعة أو الجوهر، وجوهر الله ألوهيته كما اكّده سابق يسوع بقوله "وإِذا كُنتُ أَعمَلُها فصَدِّقوا هذهِ الأَعمال إِن لَم تُصَدِّقوني. فَتعلَموا وتُوقِنوا أَنَّ الآبَ فيَّ وأَنيِّ في الآب"(يوحنا 10: 38)؛ وهذا الامر يؤكد صحة دعوى يسوع انه رسول الله والمسيح المنتظر؛

[Mary Naeem]

البابا نؤمن بشريعة الزوجة الواحدة والزوج الواحد







الوعي بأن هناك خطية تُدمر الزواج، والعفة في الحواس والأفكار، والارتباط الدائم بالكنيسة، والنمط الاستهلاكي، والإرهاق البدني في العمل.
وأضاف البابا يحذر الخطيبان ما يقدمه الإعلام بدون هدف سليم، وأن يحذر الخطيبان مفاهيم السحر، ويحذر الخطيبان الإدمان.

وأبرز البابا القائمة التي يجب مراعاتها في النواحي الاجتماعية وهي حفظ التواريخ الهامة لدى الطرف الآخر، والمال: الانفاق باعتدال والتدبير، واحذر البخل، والملابس تكون لائقة للمجتمع ولائقة للطرف الآخر،و العمل: أحاديث العمل لها جزء من الوقت، والخدمة: المشاركة في الخدمة للخروج من الأنانية، والمكالمات: تتكون من كلمات وقورة وبها كلمات استحسان للآخر واحترام وقته، والصور: الحرص في نشر الصور، والمجاملات: المشاركة في كل مجاملة معًا،والحدود: حدود سليمة ومحترمة لكلا الطرفين، والزيارات: كلاهما يفعل ما يسر الآخر، والصداقة: هي قمة العلاقات الإنسانية غير الرسمية، وهي خالية من أي جنس.

[Mary Naeem]

[Mary Naeem]