![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80871 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد " فيَهَبُ لَكم " فتشير الى الآب الذي يمنح الروح القدس ويرسله الى التلاميذ. ولان مجيء الروح القدس يتوقف على موت المسيح وشفاعته، يحق للمسيح أيضا ان يقول انه هو يرسله أيضا "مَتى جاءَ المُؤَيِّدُ الَّذي أُرسِلُه إِلَيكُم مِن لَدُنِ الآب رُوحُ الحَقِّ المُنبَثِقُ مِنَ الآب فهُو يَشهَدُ لي" (يوحنا 15: 26). ويصح ان يُنسب الروح القدس الى كل من الآب والابن لانهما واحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80872 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد "مُؤَيِّداً آخَرَ " فتشير الى الروح القدس علما ان المؤيد الأول هو المسيح كونه مع تلاميذه بالجسد (لوقا 2: 25). ويؤكد ذلك البابا فرنسيس بقوله "إن البراقليط الأول هو يسوع المسيح نفسه والأخر هو الروح القدس" (عظة 25/4/5/2014). وتدل لفظة “مُؤَيِّداً" أيضا على المسيح "يا بَنِيَّ، أَكتُبُ إِلَيكم بِهذا لِئَلاَّ تخطَأُوا. وإِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ د€خ±دپل½±خ؛خ»خ·د„خ؟د‚ لَنا عِندَ الآب وهو يسوعُ على المَسيحُ البارّ (1 يوحنا 2: 1). إن الشيطان يتهم الانسان ويضع خطيئته في المركز ويعامله كخاطئ غير قادر على سداد الدين من ناحية، ومن ناحية أخرى إن يسوع المؤيّد اجتاز الموت بسبب خطايا الانسان، وفداه بنفسه ليغفر له. واستعمل يوحنا لفظة مؤيد أربع مرات في الانجيل (لوقا 14: 16، 26؛ و15: 26، و16: 7) ومرة واحدة في رسالة يوحنا الأولى "إِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ لَنا عِندَ الآب وهو يسوعُ المَسيحُ البار (1يوحنا 2: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80873 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "إن البراقليط الأول هو يسوع المسيح نفسه والأخر هو الروح القدس" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80874 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد " مُؤَيِّداً" في الأصل اليوناني د€خ±دپل½±خ؛خ»خ·د„خ؟د‚ (معناها معزّي والمعنى الحرفي واحد يُدعى الى جانب الشخص) فتشير الى لفظ مقتبس من لغة القانون ويدل على من يسُتدعى لدى المتَّهم للدفاع عنه ليساعده في التحقيق امام المحكمة. فالمعنى الأول هو المحامي والمساعد والمدافع والشفيع (1 يوحنا 2: 1). وبناءً على هذا المعنى، ظهرت معان أخرى كالمُعزي والمُشجّع. فالمسيح عزّى تلاميذه حين كان معهم بالجسد، وإذ يفارقهم بالجسد يُرسل لهم روحه القدوس معزيًا آخر. وهذه اللفظة ترد فقط في كتابات يوحنا الرسول للدلالة على الروح القدس الاقنوم الثالث في اللاهوت لينوب عن المسيح بعد صعوده الى السماء كي يُعين الرسل في التبشير وهداية الناس الى التوبة والايمان، ولكي يتابع عمل يسوع، ويعاون التلاميذ في اتهام العالم لهم. ووظيفته هي ان يبكت (يوحنا 16: 8) وان يشهد (يوحنا 15: 26) وان يعلّم (يوحنا 14: 26) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80875 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد يرشدنا للمسيح الحق " لأَنَّه يَأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه" (يوحنا 16: 14)، فهو يعزي ليس فقط بالمواساة بل أيضا بإعلان طبيعة يسوع وعمله. هذا الروح يبقى معنا، ولا يحل محل يسوع الذي هو معنا حتى انقضاء الدهور (متى 28: 20) ويعمل عمل التقديس في الكنيسة، دون ان يكون له حدود في الزمان والمكان (يوحنا 14: 16 و26، 15: 26 و16: 7). وهذا لا يعني ان الروح القدس لم يكن سابقا في قلوب أتقياء الله مثل يوحنا الممدان (لوقا 1: 15) إنما الآن يظهر بطرق جديدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80876 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد " يَكونُ معَكم لِلأَبَد" فتشير الى موهبة الروح الذي تُعطى بلا سقف زمني، وهي تضمن للأبد الاتحاد بالمسيح الذي يهب الروح (يوحنا 18: 20). يبقى الروح القدس مع كل واحد من المؤمنين الى نهاية حياته ومع الكنيسة الى الابد. ونلاحظ في هذه الآية دلالة على الثالوث: الابن الذي يسأل، وألاب الذي يهب، والروح القدس المُرسل المعزِّي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80877 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه. أَمَّا أَنتُم فتَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم تشير عبارة "روح الحق" الى الروح القدس أي الاقنوم الثالث من الثالوث الذي يهبه الآب، وسُمِّي بذلك "لأَنَّ الرُّوحَ هو الحقّ (1يوحنا 5: 6)، ولأنه علم تلاميذ المسيح الحق ويرشدهم إليه ويحفظهم من الباطل "فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إِلى الحَقِّ كُلِّه لِأَنَّه لن يَتَكَلَّمَ مِن عِندِه بل يَتَكلَّمُ بِما يَسمَع ويُخبِرُكم بِما سيَحدُث " (يوحنا 16: 13)، ولأنه يقود الناس الى المسيح الذي هو الحق، ويشهد له ويجتذب النفوس لقبول إنجيله، والتعرف على أسراره. ويساعد الروح القدس التلاميذ على التقدّم في المعرفة (يوحنا 16:13) وفي تأدية الشهادة له "وأَنتُم أَيضاً تَشهَدون لأَنَّكُم مَعي مُنذُ البَدْء"(يوحنا 15: 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80878 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه. أَمَّا أَنتُم فتَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم روح الحق يتعارض مع روح الضلال (1 يوحنا 4: 5) والكذب المُسيطر على العالم الذي " ليسَ فيه شَيءٌ مِنَ الحقّ. فَإِذا تكَلَّمَ بِالكَذِب تَكَلَّمَ بِما عِندَه لأَنَّه كذَّابٌ وأَبو الكَذِب " (يوحنا 8: 44). وكما ان الروح القدس حق فكذلك الآب حق كما جاء في تصريح يسوع "والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح" (يوحنا 3:17) والمسيح أيضا حق " أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة "(6:14) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80879 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه. أَمَّا أَنتُم فتَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم "لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه" فتشير الى رفض العالم للروح القدس كما رفض يسوع المسيح (يوحنا 1: 10)، وذلك لأنّه لا يراه ولا يعرفه. فالعالم لا يملك نظرة اعتبار لكل ما هو إلهي، لذلك لا يُميِّز روح الحق، ولا يستطيع ان يقبله لان العالم يجد ذاته في شهوات الجسد " لأَنَّ كُلَّ ما في العالَم مِن شَهوَةِ الجَسَد وشَهوَةِ العَين وكِبرياءِ الغِنى لَيسَ مِنَ الآبِ، بل مِنَ العالَم" (1 يوحنا 2: 16). فالعالم لا يُدرك سوى المحسوسات كما جاء في تعليم بولس الرسول " إِذا كانَت بِشارتُنا مَحجوبَة، فإِنَّما هي مَحجوبَةٌ عنِ السَّائِرينَ في طَريقِ الهَلاك، عن غَيرِ المُؤمِنينَ الَّذينَ أَعْمى بَصائِرَهم إِلهُ هذِه الدُنْيا، لِئَلاَّ يُبصِروا نورَ بِشارةِ مَجْدِ المسيح، وهو صُورةُ الله "(2 قورنتس 4: 3-4)، فالعام مُصاب بالعمى الروحي وفساد الفكر، فلا يقدر أن يرى روح الحق أو يعرفه. ويُعلق القديس اوغسطينوس "الحب العالمي (الزمني) ليس له تلك الأعين غير المنظورة بينما الروح القدس لا يمكن أن يُرى إلاَّ بالأعين غير المنظورة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80880 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه. أَمَّا أَنتُم فتَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم " العالَمُ " فتشير الى اهل العالم المتكبِّرين الطمَّاعين الذين اتخذوا الدنيا نصيبا لهم ، فهؤلاء لا يستطيعون قبول الروح القدس معزِّيا لهم ، ويوضح ذلك بولس الرسول " الإِنسانُ البَشَرِيُّ لا يَقبَلُ ما هو مِن رُوحِ الله فإِنَّه حَماقةٌ عِندَه، ولا يَستَطيعُ أَن يَعرِفَه لأَنَّه لا حُكْمَ في ذلِكَ إلاَّ بِالرُّوح " ( 1 قورنتس 2: 14) |
||||