![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي أَدعو لَهم ولا أَدعو لِلعالَم بل لِمنَ وَهبتَهم لي لأَنَّهم لَكَ "العالَم" في الأصل اليوناني خ؛ل½¹دƒخ¼خ؟د… فتشير الى معان مختلفة في انجيل يوحنا. فتعني أحيانا الكون الذي خلقه الله (يوحنا 1: 10)، وأحيانا تعني الجنس البشري الذي أحبه الله لدرجة انه جاد بابنه الوحيد (يوحنا 3: 16)، وأحيانا أخرى تعني مجموعة الكائنات التي تقف في وجه ملكوت الله وفضلت ان تعيش تحت سيطرة سيد هذا العالم الشرير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي أَدعو لَهم ولا أَدعو لِلعالَم بل لِمنَ وَهبتَهم لي لأَنَّهم لَكَ "لا أَدعو لِلعالَم" فتشير الى يسوع الذي لا يصلي للناس الذين يُغلقون على أنفسهم في الكبرياء ويرفضون الله لأنه لم يأت لهذا العالم الاَّ لينتزع البشر من عبودية سيد هذا العالم ويرميه خارجا كما صرّح يسوع المسيح "اليَومَ يُطرَدُ سَيِّدُ هذا العالَمِ إِلى الخارِج" (يوحنا 12: 31)، وبموته يتأهب يسوع للانتصار على هذا العالم "ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" (يوحنا 16: 33). لا يصلي يسوع للعالم الذي لا يزال يحيا في شره غير مؤمن به بل لجماعة التلاميذ المؤمنين به. فالمسيح حقاً مات من أجل كل العالم ولكن ليس كل العالم تمتع بالغفران. فكيف يصلي المسيح لمن لا يزالون في شرهم لكي يحفظهم الآب؟ يسوع صلى هنا لتلاميذه خاصة، وهذا لا يعني أنه لم يصلي من اجل العالم بدليل صلاته "فَلْيكونوا بِأَجمَعِهم واحِداً: كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك فَلْيكونوا هُم أَيضاً فينا لِيُؤمِنَ العالَمُ بِأَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني" (يوحنا 17: 21)، وانه صلى من اجل قاتليه (لوقا 23: 34) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي أَدعو لَهم ولا أَدعو لِلعالَم بل لِمنَ وَهبتَهم لي لأَنَّهم لَكَ "لِمنَ وَهبتَهم لي" فتشير الى التلاميذ الذي كانوا للاب قبل ان يكونوا للمسيح كما ورد في الآية السابقة (يوحنا 17: 6)، لذلك يصلي من اجلهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي أَدعو لَهم ولا أَدعو لِلعالَم بل لِمنَ وَهبتَهم لي لأَنَّهم لَكَ "لأَنَّهم لَكَ" فتشير الى الذين قبلوا كلمة السيد المسيح وآمنوا بها فدخلوا في ميثاق جديد مع الآب، فهم للآب بالتبني لكونهم أخوة يسوع، وهم عطية الآب للابن لان "ما هو لي فهو لَكَ وما هو لَكَ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجَميعُ ما هو لي فهو لَكَ وما هو لَكَ فهو لي وقَد مُجِّدتُ فيهِم تشير عبارة "ما هو لي فهو لَكَ" الى كل ما يملكه يسوع هو ملك الله الآب، ويمكن لأية خليقة أن تقول للآب: "كل ما هو لي فهو لك" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجَميعُ ما هو لي فهو لَكَ وما هو لَكَ فهو لي وقَد مُجِّدتُ فيهِم "وما هو لَكَ فهو لي" فتشير الى كل ما يملكه الآب فهو مُلك المسيح، والسيد المسيح وحده القادر ان يقول "ما هو لك فهو لي"، لأنه الواحد مع الآب في ذات الجوهر والطبيعة الواحدة وهما واحد ومتساويان في القدرة والسلطان والمجد كما جاء في تعليم السيد المسيح " ان "جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي ولِذلكَ قُلتُ لَكم إِنَّه يأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه" (يوحنا 16: 15)؛ ويُعلق القديس اوغسطينوس "أن كل ما يخصُّ الآب يخصُّ الابن أيضًا". فهذه العبارة تدل على لاهوت المسيح والحب والشركة بين الآب والابن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اوغسطينوس "أن كل ما يخصُّ الآب يخصُّ الابن أيضًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجَميعُ ما هو لي فهو لَكَ وما هو لَكَ فهو لي وقَد مُجِّدتُ فيهِم "مُجِّدتُ فيهِم" فتشير الى تمجيد يسوع في تلاميذه الذين يسمعون له، ويطيعونه، ويؤمنون به ويحبونه ويعملون باسمه، ويكرزون بإنجيله ويُعلنون عن علاقة الآب بالابن الى العالم كله، وسيمجِّدونه أكثر بعد حلول الروح القدس عليهم ويكونوا شهودا له، في حين رفضه العالم وابغضه (يوحنا 17: 6-8)؛ ومن هذا المنطلق يسوع يصلي من اجل تلاميذه. وظهر مجد المسيح في تجديد المؤمنين وفي ثمارهم كما جاء في تعليم بولس الرسول: "قد لَبِستُمُ المسيح" (غلاطية 3: 27). فصار الناس يرون فيهم صورة المسيح كما جاء في تعاليم يسوع " لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات" (متى 5: 16). هذا المجد مقدَّم للآب أيضًا. وهذا التمجيد هو تجلي قدرة الآب والابن، والتجلي هو وحْدة حبِّ الاب والابن الذي للتلاميذ نصيب فيها. ويُمجّد المسيح بقدر ما يَهدي التلاميذ تدريجيا الى معرفة الحقيقة المتجلية فيه، بالتالي يُنجز عمله القائم على تمجيد الآب. وهكذا تظهر وحدة الوحي بين الآب والابن. وهنا تجلت محبة يسوع في التلاميذ دلالة على محبة الآب والابن. ويقدّم يسوع حقيقة وحدة الآب والابن ومعرفتهما المتبادلة حتى يتيقّن التلاميذ أنهم للآب. وان يسوع يتمجّد بإيمانهم. ان فرح يسوع يكبر لرؤية تلاميذه يشهدون بحضورهم وإيمانهم. ويُعلق القديس اوغسطينوس "يحدِّث يسوع الآب عن تمجيده كأنه قد تمَّ، (مُجِّدتُ فيهِم) مع أن ذلك حدث في المستقبل. منذ قليل طلب من الآب أن يحقق مجده بقوله إنه قد تحقق فعلًا، مظهرًا أنه قد تم تدبير ذلك فعلًا، وأراد أن يظهر أنه ما سيتحقق في المستقبل هو أمر أكيد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اوغسطينوس "يحدِّث يسوع الآب عن تمجيده كأنه قد تمَّ، (مُجِّدتُ فيهِم) مع أن ذلك حدث في المستقبل. منذ قليل طلب من الآب أن يحقق مجده بقوله إنه قد تحقق فعلًا، مظهرًا أنه قد تم تدبير ذلك فعلًا، وأراد أن يظهر أنه ما سيتحقق في المستقبل هو أمر أكيد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَستُ بَعدَ اليَومِ في العالَم وَأَمَّا هُم فلا يَزالونَ في العالَم وأَنا ذاهِبٌ إِليكَ. يا أَبَتِ القُدُّوس اِحفَظْهم بِاسمِكَ الَّذي وَهَبتَه لي لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد. تشير عبارة "لَستُ بَعدَ اليَومِ في العالَم" في الاصل اليونانية خ؟ل½گخ؛ل½³د„خ¹ خµل¼°خ¼ل½¶ ل¼گخ½ د„ل؟· خ؛ل½¹دƒخ¼ل؟³ (معناه مع أنني لا أعود أظهر في العالم) الى إتمام العَمَلَ الَّذي وَكَل إِلَيَّه أَن يعمَلَه (يوحنا 17: 4) بمعنى انه حسب انه ذاق الموت لفرط قربه منه. |
||||