![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. "أبدية" فتشير الى حياة خلود المؤمن نفسًا وجسدًا التي تتحدى الموت. المسيح يقدِّم نفسه ذبيحة يُبطل بها مفعول الخطيئة وهو الموت، ويُثبِّت فيه المؤمنين فيتمتعوا به بكونه الحياة التي لا تُقاوم، ولأنها تتعدى حدود الزمن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. "الإِلهَ الحَقَّ " فتشير الى الله الذي هو ليس اسما مجردًا أو فكرة في الذهن، لكنه الإله الحقيقي الثابت غير المُتغيِّر الذي يهتم بالبشر، وقد أرسل ابنه الوحيد خلاصًا لهم. لا يميّز يسوع هنا الآب والابن كأن الآب هو الاله الحق والابن ليس كذلك، إنما يُميِّز الاله الحقيقي الوحيد عن الآلهة الكثيرة الكاذبة. اما التمييز بين الاب والابن فلا ينفي وحدانية الله لان من اهم تعليم الانجيل هو التوحيد والتثليث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. "وحدَكَ" فتشير الى الله مثلث الأقانيم تمييزا عن الآلهة الوثنية وإبليس وكل ما يؤلهه الإنسان في حياته كالذات والشهوات. أمَّا الابن فهو الله، وهو ابن الله الذي يدعى "الإله وحده"، ولو كان الابن ليس الإله الحقيقي فكيف يكون هو "الحق"؟ الحياة الأبدية هي أن نعرف الإله الحقيقي وحده ونعرف ذاك الذي أرسله، يسوع المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. "يَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح" فتشير الى قبول السيد المسيح المعلم والذبيحة والكاهن والمُخلص، الذي يتم فيها تجلي الله الى اقصى الحدود (يوحنا 4: 14-36). لأنَّ الآب لم يُعْرَفْ إلاّ بتجسد المسيح الذي هو القيامة والحياة (يوحنا25:11). فالمسيح اشترى تلك الحياة بموته ووهبها للناس بروحه مظهرا محبة الله للناس "فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة" (يوحنا 3: 16) والحدث الفصحى يفتح امام التلاميذ إمكانية لقاء يسوع ومعرفته ومعرفة الآب به. والمعرفة تفترض المحبة المتبادلة. وهذه الآية الوحيدة التي بها سمَّى الله نفسه بيسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. تشير عبارة "مَجَّدتُكَ في الأَرض" الى اعلان محبة الآب للبشر وأبوته لهم (يوحنا 18:1)، وكان ذلك بأن يسوع قد تمَّم وأكمل عمل الفداء؛ مجَد يسوع الاب على الأرض مدة حياته عليها، ومجّده بإعلانه إياه للناس وحفظه الشريعة بطاعة كاملة عن الخاطئ وشهادته للحق بأقواله وأعماله وبتواضعه وقداسته وخاصة بالموت الذي أوشك ان يموته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي قد مَجَّدتُكَ في الأَرض فأَتمَمتُ العَمَلَ الَّذي وَكَلتَ إِلَيَّ أَن أَعمَلَه "أَتمَمتُ العَمَلَ" فتشير الى عمل مشيئة الله كما صرحّ يسوع "طَعامي أَن أَعمَلَ بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني وأَن أُتِمَّ عَمَلَه "(يوحنا 4: 34)، وقال أيضا " فقَد نَزَلتُ مِنَ السَّماء لا لِأَعمَلَ بِمَشيئتي بل بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني" (يوحنا 6: 38)، " إِنَّ الَّذي أَرسَلَني هو معي لَم يَترُكْني وَحْدي لأَنِّي أَعمَلُ دائِماً أَبَداً ما يُرْضيه" (يوحنا 8: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي قد مَجَّدتُكَ في الأَرض فأَتمَمتُ العَمَلَ الَّذي وَكَلتَ إِلَيَّ أَن أَعمَلَه مشيئة الله هي الخلاص الذي أعطاه الآب ليسوع ليعمله في عهد الفداء. ويُعلق القديس أوغسطينوس" استخدم كل الكلمات السابقة الخاصة بالمستقبل، وصاغها في الماضي". لقد تمَّم السيد المسيح عمل الآب وإرادته لنتمتع بالخلاص، والآن لا يزال يُتمِّمه فينا لكي يتجلى في داخلنا فنشاركه أمجاده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم. تشير عبارة "مَجِّدْني" الى تكرار طلب المسيح للمجد الذي أعدَّه الآب له ككلمته المتجسد منذ البدء، لحساب الإنسان (يوحنا 36:13)، وتجلى هذا المجد في عرس قانا الجليل (يوحنا 2: 11)، ثم في الصلب وأخيرا في القيامة والصعود وجلوسه عن يمينه في العلى فوق كل خليقة كما جاء في تعليم بولس الرسول "المَسيحِ يَسوع الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب، لِذلِك رَفَعَه اللهُ إِلى العُلى ووَهَبَ لَه الاَسمَ الَّذي يَفوقُ جَميعَ الأَسماء"(فيلبي 2: 6-9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم. يطلب المسيح من ابيه أن يكون الناسوت له نفس مجد اللاهوت وذلك لحساب الكنيسة جسده الاسرّي. أمَّا عبارة " الآن" فتشير الى انه بعد أن أكمل يسوع عمله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم. "عِندَكَ " في الأصل اليوناني د€خ±دپل½° دƒخµخ±د…د„ل؟· (معناها عند ذاتك) فتشير الى "لدى الله" كما ما ورد في مقدمة انجيل يوحنا "الكَلِمَةُ كانَ لَدى الله ... الابنُ الوَحيدُ الَّذي في حِضْنِ الآب " (يوحنا 1: 1، 18). وبعد أن أخلى الابن ذاته من مجده آنَ الوقتُ أن يدخل الابن بالجسد إلى أحضان الآب بكل المجد الذي كان له وعنده ومعه قبل تكوين العالم. ان المسيح مجَّد الآب على الأرض (يوحنا 17: 4) ويسال الآب ان يمجٍّده بالمقابل عند ذاته في السماء. |
||||